رواق الشعر

إغراء عينيك يدعوني الى الذنب فلا تلومي إذا مازل بي قلبي . إني ومصفوفة الاشواق تشعلني أشن في داخلي حربي على حربي . هذا الحوار عميق لست أدركه أخشى انزلاقي إلى مفهومه السلبي يابسمة السحر فيها حين تلمحني كأنها سكرة من أروع النخبِ . يدي على قلبي المرعوش من ولهٍ فيا حنانيك ياقلبي على قلبي . جذابة أنت كالإغراء شاسعة …

في حزنِ الأمس أَقفُ والغَدُ أبشرا نَقيضُ المَسارِ في التناقضِ أمطرا علَّها كما قيلَ سُنَّةٌ بالوجودِ وفي المَضائقِ والخُلجانِ مَن أبحرا يَمتدُ مَجالُ الفكر بمَضاءِ البُعدِ وأمضى بما رأى سنينَ وأشهرا يُنادي بالحقِ ويَرشقُ الرذيلَةَ طَغى المُعتقَدُ والتاريخُ ما أظهرا ألتهمُ جغرافيا الإنسانَ والتاريخَ أحْبو العِلمَ وبالمعرفةِ ما أبهرا طيَّ الحضاراتِ ودَغَلُ الآثار عَماليقَ جابتْ القِــــــدَمَ وأدهَرا ذِكرُهُم بالكتبِ وعلى …

لا تنظري شزرا من الشباك طارت عصافير المدى إلاك أسجينة القلب المعذب بالأسى لن يفهم الغادون ما أبكاك لن يدركوا ما سر أشعار الجوى وجنون رفضك ،،وانتحاء بهاك غني ،،بكل التوق للنور الذي منعوه ،،واشتاقت له عيناك كلمى.. جراحك لا تنام فأوبي ولترسمي وطنا …بغير شباك ودعي يمام الروح يرحل عاليا يمضي إلى زمن بغير بواك هذا مساء الشدو ،،فلتترنمي …

كأنما الكونُ أسطورةٌ أحـوامُ كواكِبٍ تَـدورُ يَنبُتُ الأمَلُ حـول المَدى لِمَ في قاعِ الأرضِ يَخُورُ جَريُ مـاءٍ خَمَائِلُ حُبٍّ أنغامٌ فـي الفَىءِ وسُطُور يَخُفتُ الليلُ وتَعلو شَمسٌ أيـنَ تَذهبُ عنَّـا البُدُور لَهفي علـى بَريقِ العَتمَةِ تَكَدَستْ حَولنـا الشُهُور لا تَأبهُ فـي العُمقِ الأيامُ تتربَّصُ بهـا القُـدُرو تَجفَلُ خلواتُ اللهو بنـا مـا لهـا بالفينةِ مُهور قديمُنا فـي بَحرٍ أحمرٍ ومـا كَلَّ …

تخطيت الابادة وها انا انمو كطفل هجين بيد ورجل وعين ونصف فم يقال بأني تركت ذيولي مخبأة تحت عباءة سوداء خوفا على انوف نساء الزينة وشرفاء القوم وان سوء الطالع علة ملازمة لضميري واني ساشب ما بعد الكارثة بشكل لا يقبل الشك كديدان تفسخ الجثث التي كانت ما قبل وفي سجل الاحياء عائلتي ويقال بان زمن الاعور الدجال ليس ببعيد …

يقولون  : هذا اليوم عيد وأنا أردد بعد صوتك ياوطن؛ أنا لا عيد لي، ودمي المسفوك ، لازال ينزف تحت أنقاض الركام  وأقول: وفي يدي قلمي الحزين  – حين تراودني الكتابة – من ذا يؤنس أحرفي؛ لأكتب عن سنين العشق وأيام الوداد؟ عن الوعود التي صپأت بأحلامي الجميلة متي تعود؟! هذي دموع اليتم  يا وطني؛ قد انتحرت ، بوجه الريشة …

امْطِرْني بريح كلامك المعسول أنشودتك الصّماء أسكرت مهجتي العطشى دثّرتني… شرّذتْ افكاري سيف حروفك عاصفة هوجاء غزتْ وطن جوارحي أتلفت سراديب خيوطي المشتبكة في منسج عروقك هوى أيها الغازي تريث… ألأنّنِي امراة …اأثقلتَ صدري بالأهات… بالزفرات تعانقت دموعي بسوط نسيانك المسلح رشقَ قلبي الضعيف بِرماح الغزاة المتطفلين على ساحة العشاق

كلُّنا تائهون أخي والطريقُ بنا عاثرٌ خطوُهُ في ضبابِ المتاهاتِ تسرقُنا تائهاتُ الدروبِ وتلوي إراداتُنا عنقًا كم حناهُ انحسارُ الضياءِ عن الكونِ حين غفلنا عن الزيتِ وهو يجفُّ بذاك السراجِ الذي كم أضاءَ لنا عتمةً في الدروبِ التي أدمنتها خطانا عصورًا فغابتْ وغابَ النهارُ الذي نسيَ الفجرُ أن البداياتِ منهُ فعدنا إلى الليلِ يحملنا تيهُ ذاك القطار وتهنا،،وتُهنا ،،وما من …

من أيِّ حرفٍ يبتدي الْكَلِــمُ يا أُمَّــةٌ تاهــتْ بهــا الأمــمُ . قـد أجْفلتْ للظلــم مرتعَــــهُ وعلّـمـتْـــهُ كيـــــف يـنهـــزمُ . معزوفــةُ المخنوقِ حشـرجةٌ يُستلُّ من أنفاسها النغَــــمُ . أرثيكِ أم أهجـــوكِ ممتدحاً أم في هواكِ اليــــوم أُتَّهَــمُ . روحي بلا روحٍ تهيم بهـــا مـتـيَّـــــمٌ يـغـتـالــه الـعَــدَمُ . غنيتهــا واليــــوم أذكرهــا عِــشْ هكـــذا ياأيهـا العَلَــمُ . هــل تنتهي مكارمي أبَـــداً أو ينتهي …

من ينقذني مني معركتي خاسرة وسيفي الذي اجهز علي اصيب بالعطب فما اكمل المهمة الحافلة بالنكران نصيبي شرك وكنت بجرحي اجلد سوسنات دمي فاخترت لأناملي ختان وكنت اقامر بشرف الكلمه فخسرت نصيبي وعاشرت يراعا متخما باللنقد اللاذع فكان نصيبي شرك ساهادن شريعة الغاب واقول اخذت حبوب الحيطة فكان وبالا وأصبت بنوبات التمييع وصرت الازم هزال يقيني فكان نصيبي شرك يتلو …

تَعَالْ نُفْلِتُ المَدَارَ …، نَنْفُخُ الجِدَارَ …، نَسْتدِيرُ بَكَامِلِ الشُّرُوُدِ المُضِىء ، ونَعْبُرُ إلَى صِرَاطِ الغِنَاء … ، تَعَالْ نَخْلَعُ الزَّوَايَا نَرْكُضُ مِنْ ضِلْعَيْهَا ، ونُقِيمُ عَمُودَ المَاءِ شَطْرَ سَمَاءٍ ، تُمْطِرُ بِالحَلْوَى والسَّهَر … ، تَعَالْ نُجَفِّفُ التَّوَارِيخَ القَدِيمَة ..، نَحُضُّ اللَّوْنَ عَلَى جُرْمِ البَيَاضِ ، َونَقْفِزُ فَوْقَ الحَرْفِ لأبْعَد ِمِنْ قَصِيدَةٍ خَائِفَة …. ، تَعَالْ لقُبْلَةٍ عَلَى جَبِينِكَ …

مازال ذاكَ الكونُ في الدوار راميا فوقَ الدهورِ مشيئةَ الخَلقِ وافيا ما رآى من غَبائرَ وأسى الزمنِ هَمسا يَئنُ الى ربِّ الفلا شاكيا وقد رافقَ الى الوَرى كلَّ نابضٍ وإرتِحَالَ من هّجَّ بالعَراء حافيا أخوافُ الكونِ وأتعابُهُ في الآبادِ يَصغُرُ الكِبَرُ وقد كان مُعاديا لشَريعةِ الكِتَابِ ومن أوحى به رافقَ الخادمَ وكان له ناهيا يَكنزُ المَطامعَ وإشتهاءُ الأعينِ ما فتىء …