رواق الشعر

عبثا يقول القلب مالا يفعل ويضيء توقا للحياة ويذبل صخب يضج بكل نبض جارف يهب الملامح دهشة لا تعقل لبس المواسم والرؤى ومواجعي ويتيه في وجع القصيدة يرفل سهوا يميل الى الحياة فيحتفي فتراه من عبق المشاعر يثمل يشدو بكاء ثم يبكي نشوة ويخط يمحو أسطرا تتململ يهفو كطفل جائع لملامح في البال لا تنأى وليست تقبل درويش هذا العصر …

  رَمَوْهُ بالغدر إذ رأوه مفترسا وكم من جارح يستنفره الردع وهل يعيب المرء حسن نباهته والجهر بالسوء قد يبيحه الشرع البادي أظلم ورب الكون أعلم بمن أقصر الطرف وخانه السمع وبمن يشري ولا يغريه البيع إن الوفاء يعطي اللاهي أجرا ما لا يعطيه القيام والوتر والشفع ليس النبل في تكلف المحاسن إن النبيل من استقام له الطبع فكيف للهزيل …

أَبصرتُهَا تَحْتَ عَيْنَ الشَّمْس رَاكِعَةٌ تُصَلي … يَتَدَلَّى وَجْهُهَا بِرَغيفِ الْوَجَعِ وَقَدْ تَعْرَى الْوَرْدُ مِنْ هَيْبَة مِعْصَمَيْهَا يَنْغَرِسُ فِي حَبَّةِ قَمْحٍ فَلَاَحَةٌ عَرَبِيَّة تُجِيد الْعَجِينْ جَلَسَتْ عَلَى مَصَاطِبِ الْحِرْمَان بِكَامِلِ أُنُوثَتِها … مَدَّتِ السَّاقُ عَلَى مَيْمَنَة الْوَرْدِ تُصَافِحُهُ … وَالتَّفَتِ السَّاق بِالسَّاق وَالصَّدْرُ بُؤْرَة اِشْتِعَالْ حَرِيقٌ يَعْلُو وَيَهْبِطُ قِيثَارَةٌ تَعْزِفُ عَلَى وَتَرْ كَعَزْفِ الصَّحْرَاءِ إيقَاع لَا يَتَوَقَّف ..! (تِكْنُولُوجيا أَبَدِيَةْ …

وَأطلَّتْ كَملاكٍ ساحرِ ثغرُها لونُ العقيقْ واختفتْ عن ناظِري خلّفتني حائراً من هيامي لا أُفيقْ أشعلتْ فيَّ الحريقْ _____________ في غدي لاحَ الصباحْ وفُؤادي لهفةٌ عُدتُ من نفس الطريقْ فَأَطلّتْ وجهُها شمسُ الشُموسْ شعرُها تاجُ العروسْ وبعينيها بريقْ ثمَّ غابت من أمامي عدتُ لليلِ الطويلْ فيهِ قضّتْ مَضجعي وأهاجتْ مهجعي في فمي قد جفَّ ريقْ _____________ في غَدي لاحَ الشروقْ …

  قالت: أحبُّكَ، قلت: ما تعنينا؟ تدرينَ ما معنى الهوى؟ تدرينا؟! الحــبُّ ليس عبارةً مبذولــة أو نكتـــةً ممجـــــوجةً تُســـــلينا الحبُّ إحساسٌ وفيضُ مشاعرٍ وعواطــفٌ جياشـــةُ تُحييــــنا الحبُّ طهرٌ ســاكنٌ أرواحَــنا وهديرُ شــــوقٍ عــارمٍ يُذكــينا فإذا عرفتِ الحبَّ ما أسرارُهُ وعرفتِ حـــقًّا ما الذي تعنينا قولي: (أحبكَ) عندها تجدينَها محفـــورةً كالوشــمِ في قلبينا

لصمتــكَ خلـــفَ مرآتــي كتــــابُ وبوحك في دجى الليل انســكابُ . شــرابُك لو أشــرتَ بــه اليــنــــا ســكرنا قبل أن يصلَ الشـــرابُ . رقصــتَ علــى مزاميـــــر وجـــدٍ وذابــت فـي ربابـتـهــا الربــــابُ . وصغتَ لهم شعاعَ الشمس عِقداً فصار لهم الى الشمس انتسابُ . نســجتَ مـن الهــواء لهــــم رداءً يظـلــلهــم إذا حضـروا وغـابـــوا . جبينــك مجمــعُ البحريــن فيـــهِ أيدركُ مجمــعَ البحــرِ الســرابُ . …

أنا الناسك العاشق صوت الصمت أنا العائد التائب امر على صراط الحب .اضع عنى حلم اليمام امر كالغيمات في انامل القصيدة غيمة لى واخرى على ولا سقف لي، لا مطر أطوف كما تطوف الروح فوق القدر وأكتب اسمى علي قبر لم اعرفه أضيء الشموع حول ليل سكنته أغيب .اغيب . لاأستطيع الرجوع الى أول السطر لا أستطيع الولوج فى عروق …

**سيدة الحنان** حنانك يا ذات الوجه الصبوح والقلب الوديع قلبي لقلبك خافق هائم في الآفاق، ضاج بحكايات السموات السبع حنانك يا صاحبة لمسة أمهات الأرض وبسمة الأطفال في العيد وفرح العصافير بنور الصباح وياصاحبة ارتعاشة رمش ترفع الأشجار إلى السماء وتجعل الأرض بستان تين وزيتون مدي يديك لعيني عيناي لعينيك بئر ماء تروي ظمأ التاريخ، وبحر الظلمات وتكسو الصحراء رداء …

هاتَفَني وَقال: أُحِبُكِ يا فينوس ويا افروديت هَيّا.. يا عِشْقَ روحي.. تَعالي أَنْعِشي فُؤادي.. أَذيبيني بِخَمْرِ هَواكِ وَبِغِنْجِ ابْتِسامَتكِ إِجْعَليني أَسْكَر كوني سَيِدَةَ عِشْقي وَهَذَياني يا أُنْثى مَعْجونَة بِماءِ الْعِشْقِ ارْتَجَفَ الْمَساءُ عَلى تَراتيلِ أَنْفاسَكِ وَالْريحُ اسْتَكانَت بَيْنَ يَدَي الْهَوى نَكْبُر أَنا وَأَنْتِ وَبَقايا عِطْر” إسراء حيدر محمو

وحيدون نحنُ، وحيدون.. وحيدون حدَّ الإعاقةِ ، حدّ التوحد نختبئ في عزلتنا.. وقد كان الثمنُ قلبًا تأجج نشج صرخةَ شوقنا.. كبرًا بمنجل الصمتِ البارد نكمم فِيهَ طفولةٍ بداخلنا _عنوةً_ نتكلفُ جلدًا عارٍ من معناه وحيدون حدّ الهزلِ ، حدّ الافتقار نُشيّدُ ابتساماتٍ علي شفا جُرفٍ هارٍ فنهوى في آبارٍ من الدموع نجود بضحكاتٍ _ادعاءًا لا سخاءا_ كبهلواناتٍ نشتري قلوبًا لا …

إســـــألْ فؤادك يوماً حين ينـقلـبُ عــن كوكب صار في الآفاق يلتهب . واتـــــرك ثريا بباب اللـه خاشـعــةً حتـى لَيعجَب مـن أحوالهـا العجبُ . بــين الشـجون وأفلاك الهوى رحلتْ وقــد تمشّـتْ على أهدابها السحبُ . ولوعتي يابُغـاد الحب أحملــــــــها بين الجوانـح والايًـام تنســـــكــــبُ . حتـى تـمـلـمـل زريـابٌ يـغازلـنـــــا من بعد الفٍ لها الانفاس تضطربُ . عندالرصيف مواويل الهوى رُصِفَتْ وقهقهـت غضبــا …

قالــت: قــرأتُ قصــيدة لكَ عذبـــةً وجــديدَهْ وتكــاد أحــرفُها تســــيـــــــــلُ برقَّــــةٍ مشــهودَه فهي النســيمُ إذا ســرى في روضــةٍ ممدودَه أو نغمــةٌ مــن عنـــدليــــــــــبٍ أطــلقَ التغريــدَه فيــها وصــفتَ مليحــة فتَّانـــةً.. وفريـــــدَه ورأيــتُ كــلَّ صــفاتها ليســتْ علــيّ بعيـدَه وكأنَّــــــما دَوْزَنْتَـــــها لتكــونَ لي أنشـــودَه لولا الحــياءُ لقلــتُ مـا غيري بها مقصــودَه فأجبـــت: يــا أمنيّتـــي يا بيــتَ كلِّ قصــيدَه هل يسـتمد الحـرفُ إلا منـك – …