رواق الشعر

جِئْتَ الحَنِينَ تَقِيًّا أمْ طَغَىَ الأرَقُ ..؟! يَا آهَةً كالدُّجَى ضَلَّتْ بِهَا الطُرُقُ … ، يَا كُلَّ دَمْعٍ .. شَفَا اليَاءَاتِ مُلْتَهبًا إنَّ الدُّرُوبَ عَلى جَفْنَيَّ تََفْتَرِقُ … ، قُلْ للَّذِي غَابَ فِي أقْصَى مَنَاكِبِه تِلْكَ البُروجُ سَلاها الليْلُ والفَلَقُ … ، وَدَّعْتَ مَاءً بمِلْءِ النَّهْرِ غَايَتُه مَائِي سَرَابٌ إلَى البَيْداءِ يَحْتَرِقُ … ، وَحْدِي أقَارِبُ فِي عَيْنيْكَ أزْمِنَةً، وَحْدِي …

على صخْرةٍ جلس الجنرالُ كعادته واضعا ساقه فوق ساق لكي لا يفكّر بل كي يدخّنَ غُليونَه فجْأة! راحَ ينزع بدلته العسكريّة ثُمَّ ارتمى داخلَ النّهرِ كي يتطهّرَ من عَرق الإثْم كلّ التّماسيح ماتتْ، و مات جميعُ السّمكْ. الطّحالب كفّت عن الاخْضرار تولولُ فيما العَصَافِيرُ تلك التي شردًّتها المدينةُ تلك التي لم تطلْها رصاصاتُه السّودُ بَعْدُ العصافيرُ حطّت وطارت، بكل ملابسه …

يأتي وجهك على أهبة الغفران كـ صك الصفح عن خطيئة في جسد الكون … (فيا قمراً قلي) ما بال زندك الغجري كالبحر يكفر الغرق يكفر رجع الرجع لكل كمنجة تؤوب قصيدة على شفتي بألف ألف لون … …. {…..} لستُ إلاكِ أنايَ مشيعةٌ في أناكِ آتاها حديث العاشقين إن بعض الضم إثم فهل آتاكِ..? { . . . } أنا …

كن رقيقاً يا مطرْ، وارفق بهذا العريِّ مكسورونَ مجروحونَ يسترنا الحياءُ وبعضُ هبّات القَدَرْ. كن جميلاً يا مطر لا تبتعد مقدار صيفينِ ولا تعبس إذا زرت الأماكنَ خالياتٍ من طفولات الشجرْ. كن أنيقاً يا مطرْ، حاول – صديقي – مرّةً أن ترتدي عند النزولِ إلى صحارينا الحزينةِ بعض غيماتِ القمرْ. حاول بصدقٍ يا مطرْ.

(1) يا أنا …!! روحي مُعلَّقة ٌ بخيطٍ من دُخانْ أُنقِّبُ في رَمادِ الريشِ أُشعِلُ ما تَبقَّى …!! كي يكونَ لِجثَّتي طَقسُ التَناسُلِ كي أظلُّ خَليفَةً في الأرضِ أنفيها وأخلِقُها على عَيني على عَيني أنا ..!! (2) قَديم ..قَديم ..!! روحي مُعَلَقةٌ بخيطٍ من دُخانْ فَخطيئةٌ الدٌنيا أنا …!!! وأوّلُ من أقامَ لطقسِ كِذبَتِهِ مَحاريباً ..!! وصاحَ إليَّ ..إليَّ يا …

أجهز نية أخرى … فمن بعدك يموت النهر … ويأوي الشلال إلى جحره … أما من تسوية تروض النغمة الهاربة …. أو وتر يريق القرار بالجواب على وحي الكورد …. لكنك فضلت البيات الذي يراودني حين انهيار السد …. هدير موجتين ذات الجنب …. عيناك في عيني موجعة …. من أنا دونك سوى .. سيرة حب ……. . على الرحب …

أجهز نية أخرى … فمن بعدك يموت النهر … ويأوي الشلال إلى جحره … أما من تسوية تروض النغمة الهاربة …. أو وتر يريق القرار بالجواب على وحي الكورد …. لكنك فضلت البيات الذي يراودني حين انهيار السد …. هدير موجتين ذات الجنب …. عيناك في عيني موجعة …. من أنا دونك سوى .. سيرة حب ……. . على الرحب …

إن كان قلـبٌ بحُبكِ متيـمُ بربّكِكيف للنوم قَريرٌ يَخلـدُ غاب السُهادُ عن ذبول الأعيُن يُنَادمُ الغَياهبَ في الأنواح يَرقُـد البُعـدُ قدْ يُضني روحَ الوَالِهِ الهوى على فيض المواجنْ يَعتـد إن غارَ النورُ في ظلماتِ الليل قلبُ اللاَّهفِ دَربَ الهيام يَرتَـد لا تَهابي المسَاوىءَ لا تَنكفُ عن قطفِ الأبدان والعشقُ يَنشُـدُ في اللذائذِ رمَقَها وما همُّـهُ لهفةُالملقى ومـا عنها يَزبـد في …

  أتنفسُ فجرَكِ من رئةِ الليل الهاربِ بين سطور الريح وحشرجة اللون الشاحب يسكنني الوجع أتشظى في وريدِ القرار ألْفَ كلمةٍ بلا معنى في عينيكِ … دفنت ُ العمرَ الخائف وفي صوتِكِ … شيعني الحلم لرحيل ٍ أخيرْ يسكنني الوجع لا أدري ماذا أسكنُ بَعْدَكِ ؟ أختبئُ في هموم الناس فلا أُفلح في الركض النازح أنكَفِئُ على ذاتي فأجدُني … …

سأجمع جراحي…. وألقيها في ذاكره الموعد… لقد إكتفيت من ضحكات الورد… أصبح اللقاء… يفتش عن سعاده الوقت…. والفصول لا تنتظر الحزن المتكئ… على شيخوخه الغياب… الأيام لا تلقي بالها… لإبتسامة هاربة من وجه حزين… موسم الرحيل أتى على عجل… والحقائب الممتلئه بالذكريات… أغرتها دروب لا تعرف الشفقه… كان حلما قويا… مفتول الأماني… وكانت الأزهار بعضها في إغفاءه… والبعض الآخر يدعي …

عجبـتُ لـليـــلٍ لا يفيــضُ كـواكبــــا وصبــحٍ نـؤومٍ يســتفيـقُ مُغـاضبــا . جُنِنـتُ فلــم أعقــلْ لقــولــةِ عاقـــــلٍ وهمـتُ ولــم اتــركْ لـديّ مصاحبـــا . وعاتبت نفسي مذ رسمت خريطتي فحتى متى يبقى الزمــان معـاتـبــا . زمـانٌ بـــه شــمسي تودّعُ روحَهـا لتجعلَ من كـلُّ الجهــات مغاربـــا . إذا كنت في المسعى وجدتَ أفاعياً وان كنت في المسرى رزقت عقاربا . عجبتُ لإبـليـــسَ اللعيـنِ وشــأنـِــه …

إعتكرَ المَوجُ وإسطَخبَ بالحريةِ ظنينا يَنجرفُ غضبا ويَدفقُ الرذاذَ حنينا يَشبُ عمدا في تدرُج إنحدار الشطآن ينحو الإنتحارَ ويَفتَك هولَ السكينا تتوالى بخِضَّمِهِ الأنواءُ دون إستكانةٍ تَبري الصخورَ تنكفىءُ تُصدِر أنينا لا تَهيبُ الأوجاعَ تزيدُ الأمراسَ تَنشَطُ مع الريح تفورُ بالغَمر بَراكينا وتَنهَدِلُ في السفح لا أزمنةَ لها تعودُ النؤَ حتى تَهلكَ ولـنْ تستكينا حتى تَتشتَتُ في الفراغ كمَنْ فقدَ …