عِيدٌ يطلُّ وفي عينيهِ أسئلةٌ شتّى وفي قلبِهِ حُزنٌ كتمناهُ يقولُ هاأنذا حُلمُ الكبارِ وما يرجو الصغارُ وما قد قالهُ اللهُ أنا الكتابُ اليمانيُّ الذي نسجتْ منهُ البطولاتُ درساً فاق معناهُ عُدتم إليَّ كراماً يا لفرحتكمْ !! ويا لخوفَ الذي أيلولُ عاداهُ أنا نبيُّ بلادٍ لا يُساومُها في العزِّ والبأسِ لا مالٌ ولا جاهُ وأن تمادى بنو المجهولِ إنَّ لها …
أكمل القراءة »رواق الشعر
وطني المغدور/ بقلم:كمال محمود علي اليماني
( وطن سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر) ***************************** هنالك إحساسٌ ما … يدركُني هنالك أشواقٌ ما .. تربكُني هنالك تحنانٌ ما .. يشعلُني يُسلِمُني وجداً .. يُسلِمُني للجمر الرابض في قلبي يزرعُ دربي بحنين العمرِ ِ ويدفعُني رفقاً لهواك َ .. لألحانكْ ويمدُّ الكفَّ ويُرجعُني طفلاً لأنامَ بأحضانك.
أكمل القراءة »لكل جرحْ في هوى/بقلم:علي الكازمي
لكل جرحْ في هوى العشاق فمْ يبوح لو فمٌ لعاشقٍ كتمْ وللجروح لو تعي المعنى حِكمْ تزيد فيها كلما زاد الألم وللشعور المنتمي للناس دم وحرمةٌ كما حمامة الحرم . . لكل من يعطي وإن قل كرم وللبخيل الروح لو أعطى ندم وكم نجول في مدى الدنيا وكم ما أوحش الدنيا لنا من غير أُمْ
أكمل القراءة »محاولاتٌ لهندسةِ الفراغ/بقلم: حسن عامر
لَمْ أقصدِ الشعرَ، كانَ الأمرُ تسليةً مع الفراغِ، ولهوًا يقتلُ الضَجَرَا حاولتُ أنْ أمنحَ الأشياءَ ألسنةً لكي تقولَ معي: ما أطولَ السَّفَرَا أنْ أسمعَ الماءَ في إيقاعِ خطوتِهِ، وأن أُجرَّدَ من فخَّارِهَا الصُّوَرَا حاولتُ أنْ أقرأَ الدنيا على عَجَلٍ كأنها رعشةٌ، أو خاطرٌ خَطَرَا كأنها شارعٌ في الحلمِ أعبرُهُ، ولا أدنِّسُ في أحوالهِ النَّظَرا وكنتُ وحدي، تكادُ الأرضُ تقذفُنِي عن …
أكمل القراءة »بُوحي بحزنكِ/بقلم:أديب بادي
بُوحي بحزنكِ قولي للغياب غداً ستطفأُ الجمر في الجفنِ الذي استعرا تشتاقُ عيني ترى عينيكِ يا امرأةً من الغمامِ ويا أنثى بدت قمرا الله لو مسحت كفاكِ ناصيتي وبددت من جفوني الهمَّ والسهرا بادٍ محياك رغم الحُزن مؤتلقاً والبوح في ثغركِ الوضاح ما انكسرا هَبي قليلاً من السلوى أعيش بها بقية العمر قلبي حجَّ واعتمرا وطاف حولكِ سبعاً دونما تعبٍ …
أكمل القراءة »أحتفل بالجرح/ بقلم:محمد عبده أفلح( اليمن)
بأي إحتفاليك(سبتمبرُ) جماهير صنعاء تستنفرُ وترفع رايات عهد الوفا لمن فيك ثورتها فجروا وضد الولاية في نشوة عشية ليل بهي جمهروا ولما تهلل وجه الصباح لقصر بشائرها حاصروا بست و(20)أم واحد هو العيد فعلا ألا تذكرُ؟؟ واوقفت أفراح أحرارها ويحتفل الرايخ الأخضرُ بنازية شوهت كل شيء تفوق لما أقترف(الفهررُ) وهذي جراحك ملء البلاد دمـاء(الزبيري)بها تقطرُ
أكمل القراءة »ساحل العشّاقِ/بقلم:صقر السَّلَمي
على “ساحل العشّاقِ”آنستُ نارَها، فأضحى فؤادي الماءَ يجري،جوارَها فتاةٌ،وما مرّت على عين عابر ولو لحظةٍ إلا وتبديْ انبهارَها فما رعشةُ الأمواجِ إلا اختلاجةٌ لغصنٍ-من العشرين-زكّى ثمارَها وما فكرةُ الإبحار إلا استعارةٌ يحاكي شراعُ الفلكِ منها خمارَها إذا رفرفتهُ الريحُ..،رفرَفَ نورسٌ كروحي-على الآفاقِ-لمّا استعارَها فتاةٌ تلاقي الرملَ يُزهرُ خلفَها إذا ركضتْ عِطرا تشمُّ غبارَها لها من خرير الماء صوتٌ ألِفْتُهُ إذا …
أكمل القراءة »رسالة إلى عمرو معد يكرب/شعر:عبدالناصر عليوي العبيدي
قِــطَـارُ الــقَهْرِ يَــا جَـدِّي عَــلَى صَـدْرِ الْـوَرَى جَاثِـمْ بِــلَادُ الــعُـرْبِ مَــسْخَرَةٌ وَوَاقِـــعُ حَــالِـهَا صَـــادِمْ ف(زِيـنغُو) ســادَ في بَكْرٍ وَ(رِيـنغُو) فـي بَـني سَالِمْ أخَـاهُمْ (شَــرْشَبِيلُ) غَــدَا كَــرَمْــزٍ لِــلْــعَدَا هَـــازِمْ فأضحى مِثلَ(دُنْ كِي شُتْ) وُجُــــودُهُ لِــلْــوَرَى لازِمْ لَــدَيْـهِ أَلْـــفُ (هَــرْهُورٍ) لِــنَـعْــلِ حِــذَائِــهِ لَاثِــمْ طــواحــينُ الــهوا سَــبَبٌ يَـظَــلُّ لِــجَـمْعِنا سَــائِــمْ وَأَكْــبَـرُهُــمْ كَــزُغْــلُــولٍ أَسِــيــرُ الـــرُّزِّ وَالــطَّاعِمْ رُمُـــوزُ الــعُـرْبِ قَــاطِبَةً رُوَيْــبِـضَةٌ لَــهَـا شَــاتِــمْ وبَــاتَ الــدِّيكُ …
أكمل القراءة »مُوَشَّحُ اَلْحَيَاةِ وَالْإِنْسَانِ/بقلم:هِلَالُ بْنُ سَيْفِ اَلشِّيَادِي(سلطنة عُمان)
أَيُّهَا اَلْإِنْسَانُ يَا حَامِيْ اَلْحِمَى يَا جَمَالَ اَللَّهِ أَرْضًا وَسَمَا أَيُّهَا اَلْبَاعِثُ فِيكَ اَلْحُلُمَا أَمَلاً تَرْقَى عَلَيْهِ سُلَّما كُلُّ هَذَا اَلْكَوْنِ لَكْ اَلرَّوَابِي وَالْفَلَكْ لَكَ قَدْ خَرَّ اَلْمَلَكْ سَاجِدًا يَا أَدَمَا أَيُّهَا اَلْوَاحِدُ فِي كُلِّ اَلشُّعُوبْ أَيُّهَا اَلرَّاحِلُ فِي نَفْسِ اَلدُّرُوبْ يَا شَبِيهَ اَلنَّفْسِ يَا نَفْس اَلْقُلُوبِْ نِلْتَ رُوحَ اَللَّهِ حَتَّى تَعْظُما فَعَلَامَ اَلْحِقْدُ ذَا وَلِمَ اِعْتَدْتَ اَلْأَذَى أَنْتَ لَمْ …
أكمل القراءة »عشرينية/بقلم:حسام النمس
عشرينيةٌ والانوثةُ ثوبها اذا ما ابتسمت الحياةُ تموتُ مُمتلئٌ قوامها كأن خدودها لؤلؤ وياقوتُ ينبضان ببياض المُحيَّا وبإحمرارُ نقيع التوتُ نظراتها للُطفُ مرهم وللبغضُ والقسوةُ تابوتُ في حضرتها يستكن البحر وتترقرق الأنهارُ والبحيراتُ ليست إنسيٍّ بحضرتها وإنما ملاكاً من سماء الملكوتُ
أكمل القراءة »قلمي المكسور/بقلم / احمد محمد ادريس (عدن_ اليمن )
ركضَ الزمانُ من امامي مسرعآ… وعلاماتُ حزنٍ باديةٌ في محياهُ… ودموعهُ مدرارةٌ تبكي حاضري … وماضيَ ، وكلُّ حقبةٍ من الزمانِ … حكاياتُ مِحبرتي التي جفُّ مدادُها… حكاياتُ عمقِ جَرحيَ المشقوقِ… حكاياتٌ كنت فيها عازفَ الجراحِ والأنين … في عصرٍ تاهَ مابين الحبِّ والحنين.. حروفيَ مرميةْ في صحراءَ الأحزان.. منحوثةٌ في أبوابِ العشقِ والنِّسيان… مرسومةٌ في حارتيَ الصغيرة… في عَبَقِ …
أكمل القراءة »عشرون عاما/بقلم:زكي العلي (العراق)
عشرون عاما وفيَّ الهمُ يحتشدُ كأن أيامها في طولها أبدُ أفنت شبابيَ ما أَبقت وماتركت شيئا عليه من الأمال أعتمدُ عشرون أحملها كالطفلِ في رحمٍ طال المخاض ولا بنت ولا ولد عشرون والعمر بئرٌ لامياه به غار المعين وظل الملحُ والزبدُ ناديتٌ (ياريلُ) والأشواقُ تعبثُ بي قِف علّ هذا الذي آتٍ لنا(حَمدُ) واقصد بمشيك علّي حينَ تعبرني آرى الذينَ عن …
أكمل القراءة »