رواق الشعر

ليسَ لِلصَّومِ في (السَّعيدِ) ابتِداءُ ليس لِلجوعِ والجياعِ انتِهاءُ والغَدُ المُرتَجَى بِبَعضِ الأماني ضَيَّعَتهُ الأَوهامُ والأَهواءُ لا غَدٌ يُرتَجَى ، ولا الأمسُ يُطوَى كُلُّ أيَّامِنا سَواءٌ سَواءُ نحن شَعبٌ بِنَفسِهِ ضاقَ ، حتى ضاقتِ الأرضُ تحته ، والسّماءُ أَخرَجَتنا بلادُنا أو خَرَجنا نحنُ منها ، فكُلُّنا غُرَباءُ كُلُّنا مِن عذابِهِ مُستَجيرٌ كُلُّنا من حياتِهِ مُستاءُ عَدنُ البؤسِ تَشتكي ما تُعاني …

في يوم المرأة العالمي مـــــــــاذا يضيــــف الشعر والشعراء إن القصـــــــــــــــائد بالجمال(نساء) إن النساء شقــــــــــــــــائق وبهن في درب الحـــــــــــــــــياة تخفف الأعباء حـــــــــاولت أن آتـــــــي بما لم يأته غيري.وهـــــــــل يوفـي النساء ثناء؟ أوقفــت(لامرأة)جمــــــــال قصائدي تهفو لهــــــــــــــــا ولحسنها الأحشاء كانـت مـــــــن الدنـيا نصيبي فاكتفى قلبي وكــــــــــــــــــانت للحشا إرواء هي-إن تكالــــــبت الظروف وكشرت- صـــــــــــــدر يضم جوارحي ووجاء هــــــــــي كالمحــيط حنانها لاينتهي هي فـــــــــــــي النقا …

هـذا أنا فـي يومـك العالمي أبدو بك المحظوظ كالحالمِ يا اعظمُ أمراةً في خاطري ياجنةً فـي هيئة الأدمـي ألوذُ في عينيك يا جنتي من هولِ هذا الواقعِ القاتمِ وكلما صادفتُ أشباحهُ آوي إلى فردوسكِ الدائمِ يا كعبة الآمال.. يا موطناً به أعيش العمر كالحاكمِ أنتِ الضياء المحض في عزلتي ونجمةٌ زرقاء في خاتمي لا زلت حتى الآن من دهشتي أبـدو …

ضاقت بنا الرحاب فلبستُ ثوب الآمال وعزمتُ الرحيل على أجنحة الخيال لعالم الأمنيات والغد المنشود المقبل . أيامٌ مُرَةٌ مرت وفاض نهر سوادها بأيامنا فمسحتَ نوائبها بيض الليالي وكل ما نلنا من خيرٍ أضحى بيومٍ غادرٍ زائلاً من الماضي أُعللُّ النفسَ بطيب الأماني علَّها تمحو ماسلفَ من سالف الزمان فاستقبلتني الأيام مبتسمةً ومسحت بطرف يدها أدمعي وربَّتّ بحنو أمٍ على …

فــي  شعاراتٍ العربْ دائــماً تَــلقى الــعجبْ رُبّما  المقصودُ عكسٌ لستُ أدري ما السببْ فــالــحكوماتُ تــفانتْ شــبَّعَتْ بعضَ النُّخبْ لــم  يَــعُدْ لــلشّعبِ همٌّ غــيرَ  تشجيعِ الطربْ أبــدعتْ  في مُنجزاتٍ كــانَ أقــواها الخُطبْ وجــهازُ الأمــنِ ضَبْعٌ إنْ أتى الشّعبُ ارتعبْ يجعلُ الأخرسَ يَحكي بــلــسانٍ مِــنْ خَــشبْ فــي أســاليبِ التّرَجِّي عــلَّــمَ  الــناسَ الأدبْ إنْ نَــطَقْتَ الحقَّ تغدو جاحداً   وَدَّ  الشغبْ والــعِــمَاماتُ ســتــارٌ …

يَومَ الحِسابِ .. يَومَ التَخاصُمِ والعِتابِ .. -والعالَمُ المَفزوعُ، جُلُّ العالَمِ المَفزوعِ ماضٍ للعَذابِ- سَأَفِيضُ بالعَرَقِ الكَلامِيِّ المُبينِ مُناجِيًا: يا رَبُّ .. يا ألله كَيفَ تَرَكتَني تِلكَ الليالِي كلّها وَحدي رَهِينَ الوَحشَةِ الكُبرى ووحدَكَ أَنتَ بِي أَدرى مُحاطًا بالأَسى والسرِّ والأَهوالِ مُرتَقِبًا سَماكَ تَشَقُّقًا في جَوفِ قَبوٍ ضَيِّقٍ تَحتَ التُّرابِ؟!    

عيناكِ واندلعَ الطوفانُ أسئلةً واسّاقطَ البَرَدُ المكبوتُ نيرانا وسبّحَ الرمشُ حتى ضَلَّ قارئهُ وبالمواويلِ صلى القلبُ سكرانا كأنني وصلاةُ القلبِ أجوبةً للغارقينَ وشمسُ الليلِ منفانا كأننا ما اقتسمنا وجهَ عابرةٍ ولا نبتنا بحضنِ الشوقِ أغصانا كأننا ما استلفنا اليومَ من غدنا ولا رَهَنّا ببابِ الأمسِ دنيانا الله …ما أجملَ الطوفانَ يسلبنا بردَ الوقارِ ودفءُ العشقِ يغشانا الله .. ما أجملَ …

وأشهدُ بأنكِ شمسُ الحياةِ وسِرُّ الوجود… ولولاكِ ما كنتُ يوماً أباً.. ولا صرتُ جَداً.. ولا امتلأ قلبي بحبِ الحفيد… ولولاك ما ذقتُ طعمَ السهر.. ولا كان سكناي جارَ القمر.. ولا طابَ معكِ اقتسامُ المظلةِ تحت المطر.. بدربٍ بعيد… وما همني ما اسمُ هذي العطور.. ولا هزّني نوعُ تلكِ الزهور.. ولم ألقِ بالاً لعزفِ النسيم وصدحِ الطيورِ .. لصبحٍ جديد … …

العــلمُ بالعقــــلِ ينير الجيل بالقيمِ كالسيـــفُ للـــحرب بـــتار به صَرَم والمـجدُ للــــعلم ان العلم مكتسبٌ فيـــه النــــجاة وفــيه كل مغتــنم ولا تجــادل ذو جــــــهل فــان بـــه من الـــغوايةِ اصـــــناف مــن الالم الــمارقون بزيـف الجــــهل اشـرعـة تكــسي الغـــواية اسقام من الهـيم ولا تـعاشر ضعــيف في مبــادئـــه حـتي وان دبلـجَ الريــعانُ بالشيـم ومن يــزايد بحب الـناس ليكسبهم بدون صــدق، كحب الذئــب للـغنم …

شكرا ً صديقي وصلت رسالتك الأخيرة وصلت وفاحت نرجساً .. فلا ً .. وعطرا * وتناثرت حولي الحروف ُ تناثرت وردا ً وريحاناً وزهرا * ورأيتها الكلمات ِ تنفثُ في حياء ٍ .. في حناياٍ القلب ِ سحرا * وصلت رسالتك الأخيرة ُ أفرحتني سكبت على وجهي ضياءاتٍ ونورا * وتراقص َ القلب ُ المحب ُ وأعشبت جنباتهُ فاخضل من …

لاتخافي من أنيسٍ نذرَ العمرَ لعينيك وتر .. سكب النورَ بكفيكِ لتغدو كل أيامك شمساً ولياليكِ قمر .. وهب الروح اليكِ تمحو الحزن الذي في مقلتيكِ وتحيلُ الخوفَ فرحاً .. وظلالاً .. ومطر .. واحةُ القلب لكِ ملك يمينك اسكنيها .. اهجريها ازرعيها .. احرقيها أوتغني بهناء العيش فيها اقرئيني بسرورٍ واكتبيني بضجر .. لا تبالي بانشغالي ومآلي أنا لا …

رحلتْ إليكِ دروبي ركضتْ دمعتي طارتْ لهفتي وأنْ طلقتْ نحوَكِ أشرعةُ حنيني كنتُ أسابقُ خلايايَ مساماتُ دمي تصهلُ وقلبي يثبُ الآفاقَ فتحتْ له الأرضُ ألوانَ وردِها وأسبغتْ عليه السّماءُ سحابَها الجبالُ فرشتْ له سجّادَها الأخضرَ والنّدى أضاءَ أمانيهِ كان عشقي لكِ محورَ الكونِ الشّمسُ ترمقُكِ بحسدٍ والنّجومُ انْفلقتْ بغَيرَتِها والقمر فضحَتهُ دموعُ عينيهِ والبحرُ نضبتْ أمواجُـهُ ومراكبُ أشعارِهِ تناديِكِ وأنتِ …