رواق الشعر

من وحي الأحداث في ” حيٌ الزيتون ” بغزة ؛؛؛ و زيتونةُُ في مَداها حكاياتُ شعبٍ أبِيٍ تُحدٌثُ أوراقُها كم سَقَتها دِماءُ صَبِيٍ و أمُُ طواها الركامْ و أختُُ قضَت في الزحامْ و أشلاءُ أهلٍ هُنا و أشلاءُ أهلٍ هناكَ و بعضُ الدقيق هنا و بعضُ الدقيقِ هناكَ دِماءُُ هنا دماءُُ هناكَ و جورُ الصديقِ و غدرُ الشقيقِ و أحلامُ …

خُذيني لعينيكِ حتى الغرقْ لأطفئ فى اللونِ صهدَ الأرقْ فإنى أذوبُ بنبضِ المرايا وفى الليل نجمٌ هواه احترقْ أيا ساحرَ الطرفِ دعني أغني على باب عمرٍ بنا ينسرقْ دعينا من البعد فالحب يُشوى كما النار تفني اخضرارَ النزقْ كطيرٍ ذُبحنا بسيفِ الفراقِ وشِعري يموتُ كطيفٍ مَرَقْ دعينا نغني سويا لنحيا ونترك للغير دنيا القلقْ أريدك في راحتيَّ الكمانَ ليعزفني فيكِ …

ألا هُــزّي الــترائبَ والــمتونا فــمِــثلُكِ مــا رأيــنا حَــيزَبونا لــقد  بــاتَ الجهادُ بهزِّ خَصْرٍ نــدكُّ بــهِ حــصونَ الــمُعْتَدينا .يُكرّمُكِ  الملوكُ فَصَرتِ رمزاً كــــأُمٍ  لــلــبــناتِ ولــلــبــنينا دَعِــينا مِــن حَــلالٍ أو حــرامٍ فــتــيهي بــالضّلالِ و رَفِّــهينا لــقد  أزرى بــنا التَّشْدِيدُ دَهْراً حَـــرِيٌّ بــالــمُشَدِّدِ أنْ يــلــينا إذا  أمــسى الــعواهرُ داعياتٍ فــفــتواهنَّ عــنــد الــرّاقِصِينا شَــرِيــعَتُهمْ تُــحــدّدُها ســدومٌ تــؤيّــدُها عــجــوزُ الــغابرينا فــأخرجنا لــكمْ شــيخاً حــديثاً بــمــظهرِهِ …

شَرِقْتُ بالذَّنْبِ حتى حَاصَرَتْ رِئتِي أقسى الحروفِ التي تبكي بِأوْرِدَتِي وشَتَّتَ الوَهمُ غَيمَاتِي فَصِرتُ صدىً يُعِيدُ خوفي إلى إِحْجَامِ أشْرِعَتِي وتاهَ دربي بِأشواكِ الظلامِ وفي وجيبِ حُزني تَشَظَّى ظِلُّ أُمنِيَتِي يا ربِّ…ذنبي ، ونفسي ، والهوى ، وأنا عواصفٌ شَتَّتَتْ عُمْرِي بأودِيَتِي ما كُنت إلا حَياةَ الماءِ صوتِيَ مِنْ صفوِ السَّماءِ ، ودَوْحِي لونُ ساقيتِي أُصَفِّفُ الريحَ ، أبْنِي للسَّحَابِ …

لي في النساء غــــزالة (مخلافية) ملكت فــــــؤادي مامضى والباقية ستظل أول مــــن عشقت ومنتهى عشقي تشاركني الحــــياة القاسية تحنـــــو علــــــــــي بحبها وحنانها ويسيل منها الحـــــب مثل الساقية أحببتها وبهـــــــا اكتفيـــت بدنيتي هي في الجمال وفـي المحبة كافية مازلــــــــت أعشق كــــل يوم قربها لا لـــــن أراهــــــــــا ذات يوم بالية أقسمـــــــــــــــت ألا أستهين بحبها أبدا وحـــــــــــــــاشا أن أراها باكية هي وحـدها فـي …

الأمــنــيــات الــعــالـقـات كـــبـــارُ بـــــابٌ وشـــبــاكٌ لــهــا وجــــدارُ يــا بـاحـثا فـي الـيم أيـن فـقدتها فــهـنـاك شــــيء عــالـقٌ ومــحـارُ مـن لـهفة الـشطآن تـختزل الـصبا شــعـرا وتـحـسـب أنــهـا سـتـغـارُ لـم يـبق في مد الهوى من خطوةٍ إلا وأنــــهـــك رمــلــهــا الــتــيــارُ قـف حـيث أنـت فأنت أول شاعرٍ من شــعـره كــل الـظـبا تـحـتارُ يـا مـن رمـيت بـنظرة مـن لحظها إن الــقــلــوب بــنــظــرة تــنــهـارُ تمشي على …

زَعَــمَــت لــيــلايَ أنــي ظــالــمٌ لـم أُقـبِّـلـهـا سـوى تـسعـين مَـرّه ثــم قــالـت إنــهُ لــو مَــرَّ يــومٌ لــم تُــقــبِّــلـنـي بــهِ أكــرهُ ذِكــرَه لـيس مـن عُـمرِيَ يومٌ مثلُ هـذا هـكذا فـليحسُبِ الـعاشـقُ عُـمـرَه إنـهـا كـالـمـاءِ لـلـزهـرةِ والـقُـبلـةُ مــــاءٌ لـــي وإنـــي لـكَ زهـــره إنــهـا تُــشـعِــرُنــي أنِّيَ أنــثــى إنـهـا تُــشعِـلُ فــي خـدَّيَّ جَـمـره يا حـبـيبي كُـلمـا دلّلتـنـي يـزدادُ وجــهــي لـك إشـــراقــاً ونُـضـره كُـلـمـا دلّلتـنـي يُـصـبـحُ …

مِن أَينَ أَبتَدِئُ القَصِيدَةَ واليَرَاعُ يَقُضُّ نَومَ الصَّفحَةِ البَيضَاءِ يُفضِي لِلسُّطُورِ فَلا يَنِزُّ سِوَى حُرُوفٍ مِن أَنِينْ . مِن أَينَ أَبتَدِئُ القَصِيدَةَ والجِرَاحُ تُخَضِّبُ الأَورَاقَ، يَندَاحُ الأَسَى عِندَ الصَّبَاحِ وحِينَ يَفتَرِشُ المَسَاءُ قَصِيدَةً مَنفِيَّةً يُغتَالُ حُلمٌ بَعدَ حُلمٍ فِي سَرِيرِ مُعَذَّبٍ بِاليَاسَمِينْ . يا شِعرُ قَد أَشقَيتَنِي وظَمِئتُ يَا مَا قَد ظَمِئتُ فَلَم تَمُدَّ يَداً بِكَأسٍ مِن حَلِيبِ الشَّمسِ، لَم …

ما أجملَ الجوّ كان الضوء منتعشا يقدّسُ الماء حُبّا و ابتهالاتِ و في يديكِ أهازيجٌ تغازلني لكي تُثير صهيل الشعر في ذاتي على غرامك هذا القلب معتكفٌ وفي عيونكِ لا أُحصي افتتاناتي تجذّرت في حياتي جذع أمنية حتى تفرّع منها غصنُ مأساتي أكاد أنفضّ أنهارا فيا شغفي على الذي طار في كفّ المداءاتِ ها أنتِ يا ذبذبات الروح في جسدي …

  لَا شَمّعةً مُضَاءَةً وَلَا وَرّدَة وَيَنّتَهِي عِشّقُ الوُرُود شَمّعَةٌ هَامِدٌةٌ عَلَىْ نَافِذَة فِي هُوّةِ المَوْتِ مُنْتَهَاهُا أكَالِيلُ الزُّهُوُّرِ عَنْ بَتْلاتِها تَخَلَت أَلْقَت بنَفْسَهُا بَيّنَ ذِراعَيْن القَصَائِدُ فِي وَدَاعِهَا الأَخِيّر إحتَجَبتِ خَلّفَ حَرّفٍ وجِفّن الكَلِمَاتُ فَاتِرَة الجُفُّون تُحْيِي بذاتها ابْتِهَالاتٍ وذِكْرَى تَكتُبُ بالصُّوَر سُكُوتٍ عَمِيقْ مَا أَبَاحَ الْفَنُّ مِنْ صُوَرِ وَمِنْ تَصّوِير الصُّوَر إنّفِجَار سُوُّبَر نُوفَا بَدَا بدَقَائِقٌ وَحَقَائِقٌ كُبّرَى الْفُنُونِ تَوَحَّدَتْ صُوَرَةٌ …

نزَفَ (العَندَلِيبُ) في القَلبِ: (جَبَّار…) وأَوحَى إِليَّ أَنْ لا أَهوَى! حِينَها كُنتِ في احتِمالِ النَّدَى غاوِيَةً، في يَقينِهِ كُنتُ أَغوَى… مَسَّني مِنكِ ما… فأَسقَطتُ نَردِي ودخَلتُ الضبابَ باسمِكِ صَحوَا وارتَضَيتُ البلادَ وهيَ شَقاءٌ لِتَرَي كَم أنا معَ الحُبِّ أَقوَى وتَظَلَّلتُ بالخَيالِ ولَمَّا يَتَنَزَّلْ هَوَاكِ مَنًّا وسَلوَى كَم فَوَاتٍ قَبلَ القِطارِ اعتَرَانِي وانتِظارٍ ولَيسَ ثَمَّةَ جَدوَى.. لَيسَ لي والحنينُ مَدٌّ وجَزرٌ …

  يا أَيُّها اليَمَنيُّ، لم يُعهَدْ مَدَى الـتاريخِ في يَمَنِ الإِبَا مَا نَشْهَدُ مُتْ دُونَ ذُلِّكَ، إِنَّما لا تَحْنِ رأْسَكَ لِلوَرَى أَبَدًا، ولو بِكَ أَوقَدُوا مَوتُ الكَريمِ بِعِزَّةٍ أَغلَى له مِن عَيشِ ذُلٍّ في نَعيمٍ يُسْعِدُ ثُرْ رَافضًا عَيشَ المَهانَةِ والأَسَى ثُرْ دُونَ حَقِّكَ، واقتَلِعْ مَن أَفسَدُوا لا تَخْشَ مِنْهُم، ما طَفَا إِلَّا الغُثَا ولَسَوفُ تَعلَمُ ذُلَّهُم إِذْ تُرعِدُ ما …