رواق الشعر

 ما بالرُّوحِ/بقلم: مصطفى الحاج حسين.

السّماءُ قطعةٌ صغيرة من عينيكِ أٌطلِقُ فيها أشرعةَ نبضي وأرتحلُ إلى عمقِ اللَّهبِ أفترشُ شّطآنَ المدى لِأًعٌدَّ رمالَ النّجومِ الوامضةِ باقترابي منكِ وأغنّي ما بِرُوحي من همَساتٍ مبرعمةٍ بدمعي وأمواجِ حنيني لأنوثةِ النّدى الجارفةِ أحبُّ الكونَ المختزلَ بما يطفحُ به عُنٌقُكِ الزاخرٌ بالصّدى المبحوحِ لشربِ ما يفيضٌ به السّرابُ من شفتينِ تنفرجانِ عن عسلٍ وآهةٍ تنبعثُ من الجحيمِ حيث النّارٌ …

أكمل القراءة »

لافض فاه من معني جميل/بقلم:امين الصفتي (مصر)

لافض فاه من معني جميل ونظم البلاغة والحرف الاصيل يقول وقوله فيه الشموخ تسامي في العلا يضاهي النخيل في بيدٌ صرنا نجوب النصوص واصحاب الفضائل سارُ قليل فكم من قصيد ملئه نفاق ومعني ركيك كأنين العليل وكم من مديح فقير المجاز يتباهي به كهل عويل واني ليطربني في الشعر دوما سيف القوافي للحق خليل فإن اللسان للمرء رتباًٌ فاما حُراً …

أكمل القراءة »

هجيرُ السّرابِ/ بقلم:مصطفى الحاج حسين (إسطنبول)

يجلسُ الوقتُ على نبضي ودمي مسحوقُ النّوافذِ يختبئُ تحت حطامِ أنيني السّماءُ تتّشحُ بآهتي والنّدى يرتدي عويلي ويتدفَّقُ من بركان هواجسي ويتّجهّ رمادُهُ صوبَ يقظتي يطعنُني الانتظارُ يكتمُ أنفاسي التّشرُّدُ ويحاصرُني السّكونُ الجافُّ يهاجمُني خرابٌ ونيرانٌ تتفتّحُ في دروبي أمتدُّ حيث موتي يلفّّني الغبارُ ويضمُّني هجيرُ السّرابِ تتقافزُني ظنوني إلى شواطئِ الوحشةِ وبُركِ الزّمهريرِ أصلُ إلى جهةٍ معدومةِ الطّرقاتِ وقفتْ …

أكمل القراءة »

ستقولين كان الافضل!/ بقلم:لغريسي محمد(المغرب)

ستقولين كان الأفضل كانت قسماته كساحة المقبرة مبعثرة. وعيونه وئيدة .. لا فيها شأن ولا فيها طرب.. …….. ستقولين كان الأفضل لكنه فات ، لكنه غادر الى باب هناك.. ليبحث عن عنوانه بين المنعرجات و أفخاخ الاودية.. ليرتدي أسمالا اخرى، لينحت حياة جديدة صوب مركبه و ربه. ……………. ستقولين كان الأفضل كان إذا مد مرفقه يشب الاقحوان الغادر في صوتي …

أكمل القراءة »

ظُلْمٌ وَنِفاق/بقلم:اسماعيل خوشناو

غَريبٌ   إذْ  أَرَى  ظُلْمَ  الْعِبادِ وَكُلٌّ   يَدَّعي   لِلْخَلْقِ    هادي وَكُلٌّ   يَدَّعي    وَصْلاً    وَحُبَّاً فَمَنْ  أَنْمَى   خَراباً  في الْبِلادِ قُلُوبٌ  لَو  رَأَتْ  أَلْواحَ    فَقْرٍ أَتَبْقَى   مِنْ   حَياةٍ   لِلْفُؤادِ؟! أَما يَدْري وَهَلْ يَدْري ظَلُومٌ؟! بِأَنَّ     الْلّٰهَ       يَنْقِمُ      لِلْعِبادِ فَصَعْبٌ  في  الْعُلى  يَأْتيكَ آهٌ لِشَعْبٍ   فَاقِدٍ    يَومَ    الْمِهادِ عَجيبٌ  لَو تَرَى  سَعْداً مُجيباً فَأَفْراحٌ    لَنا     تَحْتَ   الرَّمادِ أَرى الْأَحْياءَ مَوتى في الْحَياةِ مُعاناةٌ       …

أكمل القراءة »

 ذكرى احتلال بغداد/ بقلم:عبدالناصرعليوي العبيدي

عـــادَ الـمـغـولُ إلـيـك يـابـغدادُ بـكـتِ الـعـيونُ وذابــتِ الأكـبادُ يــومٌ عـلى كـلِّ الـكرامِ مـزلزلٌ فـرحَ الـحثالةُ وانـتشى الأوغادُ والـعـلقميُّ تـوسَّـعتْ أشـداقُه كُـشِـفَ الـلثامُ لـتظهرَ الأحـقادُ صُـفْرُ الـوجوهِ قـديمةٌ أحقادُهم فـالحقدُ قـد أوصـى به الأجدادُ و الغدرُ شيمتُهم وليس بعارضٍ هــذا هــو الـتـاريخُ حـيثُ يـعادُ لـكـنّ هــارونَ الـرشـيد مـكـابرٌ مـافادَ فـي بـعضِ الأمـورِ عـنادُ هل يُرتجى عندَ اللئامِ سماحةٌ فـالـجمرُ جـمـرٌ لــو …

أكمل القراءة »

في الصدر/بقلم:أحمد عفيف النجار

في الصدر فاكهةٌ وحلوى والعيدُ أن نهوى ونغوى يا أنتِ يا بنتَ الجحيمِ العذب يا جنَّاتِ مأوى .. نهداكِ كبشَا عيدِنا هذَا ؛ ولا نحتاجُ فتوى نهداكِ ملءَ جوانحي يتحكمانِ بغير دعوى ويشاكسانِ يشاغبانِ ويقلبانِ الأرضَ جوا بهما أنا كم صحتُ -في لطفٍ- : ” ألا يكفي وقوَّا ” لكن في العشرينِ حربُ الناهداتِ تكون عَشوا هيَ هكذا ريحُ الشمالِ …

أكمل القراءة »

العيد فرحه/ بقلم:احمد منصور الصبري

العيد فرحه ويا سعد الذي حافل يفرح مع العيد مهما كانت الضبحه يفرح مع العيد خارج كان أو داخل يسمع أهازيج أصل العيد هو فسحه و الكلّ يضحك ولا من به ترى زاعل والطفْل يلعب يُغيّر صورة الكدحه وافرح كمن كان قبلك وابتهج حاول واجْعل كلامك يلين القلْب من شرحه وكن كما كان جدّك يستبك هايل و الْبس لباس الفرح …

أكمل القراءة »

زهد/ بقلم:الشاعـر مـحمـد أبو ليـث الغالظـي

يُثابرُ المَرءُ في الدُنيـا ويجتهِـدُ . وهَمّـهُ الجَـاه والأمـوالُ والـولـدُ ويُشغِلُ البالَ طُولَ الوقتِ منهمِكاً ويُتعِـبُ الحَـالَ، والأذهـانُ تنشَـرِدُ فيجمـع المـالَ، والآمـالُ طامِحَـةً ويُنهِـكُ الجِسـمَ، إذ مالت بـهِ البلدُ يُـقـلـبُ المـالَ لا يأبـه بِـمصـدرِهِ قد يظلِم الخَلق، قد يطغَى ويضطهِـدُ لا يرعَـى في مُسلـمٍ إلّا ولا ذمـةْ وهَمّـهُ اليومِ كم باعُـوا وكم فَقَـدُوا يُلَقّـنُ الاطفالَ في مَهدهِـمِ جُمَـلاً شاخوا عليها …

أكمل القراءة »

ما ضــرَّ قافلة كلاب تَنبَحُ/عبدالناصر عليوي العبيدي

بــالــمَدْحِ يَــرتَــفعُ الأمــيــرُ فــيــفرحُ فــتــراهُ يُــجْــزِلُ بــالــعطاءِ ويَــمْــنَحُ لــكــنْ عــظــيمُ الــقَــدْرِ مِــثلُ مُــحمَّدٍ يــســمو الـــذي لــهُ بــالقصائدِ يَــمدحُ إنْ جـــاءهُ الــمــنسيُّ يــومــاً مــادحــاً فــوقَ  الــنجومِ الــزُّهْرِ بَــدراً يُــصبحُ فــــأتــاهُ كَــــعــبٌ خــائــفــاً مُــتــنكِّراً لــلــحَــقِّ  فــــاءَ ولــلــهــدايةِ يَــجْــنحُ أهـــدى  الــرســولَ قــصــيدةً لامــيَّــةً وبــظــنّــهِ  عــنــهُ الــنّــبيُّ سَــيَــصفَحُ فـــإذا  الــرســولُ يَــزِيدُ فــي إكــرامِهِ وعــلــيهِ  بُــرْدَتَــهُ الــشــريفةَ يَــطْرَحُ هــي  أثْــمَنُ الأشــياءِ ما عاشَ الورى وبــهــا  …

أكمل القراءة »

هالاتُ الجحيمِ/ بقلم:مصطفى الحاج حسين (إسطنبول)

جسدُ القبلةِ متعبٌ يحتاجُ إلى نومٍ عميقٍ ينسابُ كفراشةٍ عرجاءَ يتعثَّرُ برحيقِ الشّفتينِ وتسقطُ من دمِهِ الآهاتُ ملساءَ النّارِ ناعمةَ الرّملِ بيضاءَ الظّلامِ تحدّقُ في عُنُقِ الفراغِ وتشتهي كفناً منْ رمادٍ تتزيّنُ به أمامَ العشقِ القبلةُ تنهشُ سرابَ الخدّينِ تمضغُ زَغَبَ النّورِ وتلعقُ رسغَ الدّمعِ تهيمُ في صُدغِ الاكتواءِ عابسةٌ في ارتعاشِها منداحةٌ في أرجاءِ الحنينِ يعلوها شغَفٌ جارفٌ نحو …

أكمل القراءة »

(فُكاهة شعرية) بقلم:الشاعر عبده مجلي

للهِ دَرُّ رُعاةِ الجـودِ والكَرَمِ إذا استضافوا أحاطوا الضيفَ بالنّعَمِ وقَدَّموا اللَّحمَ مَشويًا مع عَسَلٍ يا نَفحَةَ الشَمِّ بل يا لَذَّةَ اللُّقَمِ طعمُ الشواءِ شَهيٌ طازجٌ ولَهُ تشدو عصافيرُ بطني أروعَ النَّغَمِ ماذا أقولُ أحبائي لكم فلقد أجَعتُموني وسالَ الريقُ مِلْءَ فمي يا لَيْتَني كُنتُ ضَيفاً في ديارِكُمُ فآكلُ الخبزَ أكلَ الجائعِ النَّهِمِ  

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!