رواق القصة القصيرة

حديثها في صورتها/ بقلم أنعام القرشي

تقف مرتبكة وشعور الخجل يقفز خارج الاطار، “لِم هؤلاء الذكور الخمس يقفون حولي؟ هل يعتقدون انني ممثلة جيدة وجميلة؟ كيف اصدق ان اياً منهم رآني في حلقة تمثيل واحدة او دفع ثمن تذكرة لحضور مسرحية لي؟ ..يقفون كأعمدة كهرباء خشبية قديمة، أنا اقصرهم طولاً، اشعر بالكثير من الحرج! يلتصقون بي في بلاهة لأخذ صورة برفقتي، هل يعرفونني حقاً؟ لِم لم يسألني …

أكمل القراءة »

يوميّات.. مسحـوق غسيل/ بقلم الأديب والشاعر السعودي أيمن عبد الحق

( ) قصة قصيرة يُطل الفجر ناشراً ثوبه الأبيض وسط صياح الديكة الذي يتعالى في تناغمٍ جميل. تخرج رؤوسهم من تحت الثياب المنشورة بموازاة البيوت الخشبية. يلتقط منشفته وقد أزاح بيده الستار المثبت أمام مدخل غرفته. يؤدون الصلاة في نظام يحاكي في دقته وانسجامه النظام الحياتي للنمل. أول شيء يقوم بعمله قبل أن يذهب للموقع هو أن يدس تلك القلادة …

أكمل القراءة »

لحظ ليس بالفنجان

تتفلت الرغبة من عينيها لمعرفة خطوط القهوة المنسكبة على حواف فنجانها، تقطّب حاجبيها وهي تحدق في الكتلة السوداء في قاعه، تنتظر دورها خلف المرأة الشقراء التي حضرت للحفل النسوي لتحظى بقراءة لفنجاها المهجور، سمعت همسها لفتاة امامها : االعريس ستكون طلتة مبهره. امتقع وجهها وتحججت بألم في قدمها، تراجعت خطوات ففرحت من تليها، وبدون ضجيج تركت فنجانها على طاولة منزوية بعد …

أكمل القراءة »

ذبول / بقلم القاص عبد الرحيم العدم

عامل النظافة  يطرق الباب  ويفكر ” لو تخرج له  السيدة  ب سلة  ورد  بدلا  من  سلة المهملات ”  السيدة  نسمع الطرق  وتفكر ” لعله  زوجي  رجع  باكرا  بباقة  ورد  ليوم  ميلادي ” زوج  السيدة  يلقي  تحية رقيقة  جدا  على ( السكرتيرة ) الجميلة  الجديدة ويفكر ” لو أحضرت  لها  وردة حمراء  ترحيبا  بها ” أنا  خلف شاشة حاسوبي  افكر ” …

أكمل القراءة »

رأس  الأفعى / بقلم  د. نجلاء  نصير/ جمهورية مصر العربية

: الرسالة: كاذبة  ،مراوغة ،مجنونة  هكذا يلوكون  سيرتها  ،يجلسون  على المقهى في الحي الشعبي  ، يمزقون لحمها  بألسنتهم  ،ينسجون  ألف  حكاية  وحكاية تحدج فيها  إحدى الجارات من شرفة  منزلها ترفع خنجر صوتها تصوبه  نحوها  _ربنا يستر  على ولايانا  عشنا وشفنا_ هرولت  تسابقت  خطواتها  لعلها  تجد الخلاص  من شارع الظنون  ،لملمت  أشلاء عبرات  تعثرت  في ملح  الذاكرة  ،قبضت  على  حلمها  كالقابض  …

أكمل القراءة »

هذا الصباح تعثر بقراره / بقلم خالد أبو حمادة

يحاول  فتح الأبواب  لعلها تهتدي  لمساحة  تناسب  مقاس زنزانته ،  هذا  الصباح يتصاعد  توتره  ليبحث عن  نهايات  متوارية من معجمه ، ونكهة الأنزواء  فيه تمتص  لون الحياة ،  يسكب على مسامعها  سؤال  يميت  واس الحروف ، لمً علينا  دوما أن ننتقد غيرنا  حتى نحس كم هو  شامخ  شجرنا ، لمً لا نقبل  بعيب الأخر  حتى يقبلوا بعيوبنا ، من  قال …

أكمل القراءة »

انكسار/ بقلم انعام القرشي

تجلس خلف باب خشبي على الأرض الاسمنتية. تضع غطاءً ، يكشف عن بعض الثلج في شعرها. تلاقت عيونهما للحظة . ذبول . ترقرق شفاه ، وكفان تبحثان عن الغطاء في لحظة ارتباك , أخفت نصف وجهها بالباب ، والنصف الآخر يراقبها . أحست بالمراره .. ولعنت الحر..! ‎

أكمل القراءة »

نسيان/ بقلم انعام القرشي

في ركن منعزل من شارع اكسفورد توقفت لتعدل من لباسها الهيبز، لمحت عاشقين يتشاجران برقة، فارقها القلق، وشعور الغربة تلاشى في مدينة لندن المحج الثاني للعرب، ترفع رأسها وتضحك للغيمات فينهمر المطر، تدخل مقهى صغير وتطلب الكابتشينو، السماء تمطر بسخاء، وهي تستمتع بمراقبة الوجوه المختلطة ، ربما جلس نزار قباني هنا وشرب القهوه؟ ليتني التقيت به قبل ان يرحل..! نتجول …

أكمل القراءة »

فنجان قهوة بقلم تبارك الياسين

في طريقي للساحة التي اعتدت المشي فيها قابلت الرجل العجوز الباكستاني ،ذقنه وكأن غيمة من السماء فرت واستقرت على وجهه ،تخيلته بلباس سانتا كلوز وعربة تجرها الغزلان، اخبرني عن سبب قدومه الى هنا لم افهم شيئا مماقاله لكني استشعرت الحزن واخبرته بدوري لمَ انا ايضا هنا، ولم يفهم ماقلته حملنا حزننا ومشيت، اضبط الساعة جيدا وابدأ بالسير مجددا تستوقفني السيدة …

أكمل القراءة »

تعويذة/  بقلم  تبارك  الياسين

تدور أمي في البيت ، بيد تحمل قلبها وباليد الاخرى ترش الملح في الزوايا تفتح النوافذ على مصراعيها وتهمس لي : جدتك كانت تقول انهن جالبات النحس يقدمن اجسادهن قرابين للنار من اجل روح أخرى …. لم اصدق حكاية جدتي فبت الملم غبارهن المحروق وانثره في اصيص حتى نبتت زهرة ..غرزت شوكها في قلب أمي ذات يوم . ..القلب تحول …

أكمل القراءة »

يوميّات.. مسحـوق غسيل/ بقلم أيمن عبد الحق

يُطل الفجر ناشراً ثوبه الأبيض وسط صياح الديكة الذي يتعالى في تناغمٍ جميل. تخرج رؤوسهم من تحت الثياب المنشورة بموازاة البيوت الخشبية. يلتقط منشفته وقد أزاح بيده الستار المثبت أمام مدخل غرفته. يؤدون الصلاة في نظام يحاكي في دقته وانسجامه النظام الحياتي للنمل. أول شيء يقوم بعمله قبل أن يذهب للموقع هو أن يدس تلك القلادة في جيبه. يتزايد ارتفاع …

أكمل القراءة »

وشاء القدر / بقلم ريما زيدان سويد/ لبنان

مقطع صغير من نهاية الحلقه الاولى : يطالعني نص الكاتب …على ذات الصفحة في المجله التي انشر فيها كتاباتي وبعنوان “أمراة الاحتمالات الصعبه ” عنوان يعود بالذكرى الى اول قصة نشرتها في المجله بصيغة “رجل الاحتمالات الصعبه ” امسك بأطراف صفحة كانت صفحتي …!! لأسقط بنظرات قلقي واستفساري على اسم الكاتب الجديد “مجهول المصير ” توقيعه المحصن بلغر كنيته ينزوي …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!