هذيان أضع يدي على جبينه المتّقد فينفطر قلبي… وتطوف بذاكرتي صور من ماضينا السّعيد فأزداد وجعا وأقول ها هي سُنّة الحبِّ تمضي فينا… ويأخذني البكاء… سمعته يرطن بكلام غريب جاءت به الحمّى. يذكرني ويذكر امرأة أخرى. وبدا لي كأنّه يناجيها، فتيقّظ في داخلي حدس الأنثى بخطر ما… ” في بيتي أفعى. دعيني أتخلّص منها أوّلًا!” بحر الظُّلمات دفعوني في قوّة …
أكمل القراءة »رواق القصة القصيرة
شروق/ بقلم: عبد السلام كشتير
تلميذة ذكية ومجتهدة تجاوزت الثماني سنوات خلال الدخول المدرسي الحالي.. لا تتوانى في إنجاز كل ما يطلب منها من تمارين وأنشطة منزلية. لا تنام إلا وذمتها خالية من أي التزام مدرسي.. في ليلة الأمس ساعدتها والدتها المتعلمة في فهم بعض ماجاء في أسئلة اللغة والقراءة، بينما تمكنت شروق من انجاز تمارين حول ظاهرة الزلازل بمفردها، وشرحت لأمها كيف أن معلمتها …
أكمل القراءة »إليك ب/قلم د ميسون حنا
قال لها : أفرش لك الأرض ورودا ورياحين، قالت: كلامك قبض ريح. وأنا أقول: لقد فرشتَ قلبي بنور حبك المكين، فترعرعت زهرة تفيض بعبقها على روحي فأرضى وأستكين. حبك علمني أن أكون كما أنا فتراني بعينيك ساحرة خطيرة، ولكني أنثى أحلق في فضاءات حبك لأغدو أميرة. ***** قال أحد الأدباء: استغرقت في كتابة روايتي سنة كاملة ، ولم تكتمل …
أكمل القراءة »رسالة مؤجلة/ بقلم : صالح بحرق
في ذلك يوم من ايام آيار، مايو،من العام 2000 ،عن للسيد هشام أن يذهب إلى مصلحة البريد والهاتف، كان يعتقد_ بعد أن اشرف على التقاعد_ أن شخصا ما من هذا العالم سيرسل له رسالة،يخاطبه فيها، وهو الذي طالما بعث إلى العديد من اصدقائه ومعاريفه رسائل مشابهة، وهكذا في ذلك اليوم من آيار انطلق بكامل قواه إلى مصلحة البريد لاستلام تلك …
أكمل القراءة »تضاد/بقلم : عمر مكرم
انطلقت صفارة الانذار من بيت وسط الحي الذي نسكنه فاحس الجيران بالخطر وهرعوا للمساعده كسروا باب البيت المغلق من الداخل واقتحموه صوت صفارة الانذار يأتي من هنا ..قالها أحد الرجال وأشار نحو المطبخ الذي كان بابه مغلقا ايضا اقترب آخر من الباب وفتحه بهدؤ .. وقف الرجال الثلاثة الذين دخلوا المطبخ كالاصنام أمام المشهد بالداخل . كان الجار سعيد صاحب …
أكمل القراءة »أحمد علي بادي *آخر ما قاله الفريد بخوفه*
قصة قصيرة آفاق حرة في تلك المدينة التي لم تمر عليها الحرب إلا بذيلها، وعلى بعد خطوات بمقياس الخوف من الشارع الرئيس الذي يبدو كمجرى لماء قد جف، في ذلك المنزل التي أعطته الشروخ على جدرانه صفة الشيخوخة المبكرة، في الغرفة التي تقعي نوافذها باتجاه الشمس وتظل ظامئة للضوء؛ كان هذا الذي استيقظ ذات صباح شاعرا بالأمان، …
أكمل القراءة »استعارة رأس/ بقلم:عبده تاج ( اليمن )
عبده تاجعندما سقط رأسي في الشارع، لم أكن على أيَّة حال سألتقطه، غير أنَّ الناس كانوا يصرخون: “رأسك.. رأسك”، فقلتُ من غير المناسب أن أترك رأسي أمام الناس. مَدَدت يدَيَّ، وبرفق أخذته. ركَّبته على رقبتي الأطول في العائلة، وعلى عُجالة استرسلتُ المشي إلى الشارع المجاور الذي سيمر منه الباص الذي سيقلني إلى حيث واعدتُّ ريحانة. “بااااااب اليمن؟”، صِحتُ لسائق الباص …
أكمل القراءة »حجرٌ كأنّكَ/ بقلم : المثنى الهمداني
ضاقت قبورُ الأرضِ بالعظماءِ من إخوانكَ الأقيالِ مُتّسعاً وذرعا وكأيِّ قبرٍ أنت، صمتُكَ مُستمرٌّ عينُكَ لا ترى شيئاً وأذنُكَ لم تصِخْ لضميركَ اليمنيِّ سمعا سرق الظلاميون ضوءك منك شمساً أنجماً قمراً مصابيحاً وشمعا وبقيتَ أنتَ كأيِّ قبرٍ لا يؤثر فيكِ ما يجري وليس يُحدِثُ ما يدورُ لديكَ وَقعا حصد السلاحُ (العنصريُّ) النصفَ من أبناءِ قومِكَ ثم قدّمهم على أطباقِ صمتكَ …
أكمل القراءة »اخلاص العارض / بقلم : صديق الحلو ( السودان )
اخلاص كان شعارها لا أحدٍ يصيب هدفه وهو مغمض العينين. كانت من اؤلئك النسوة اللائي يعتقدن بأنهن سيفعلن شيئًا بتهديدهن للغير. وهي غارقة في الوحل. كان جيرانها لايقفون معها وهي دائما الخاسرة حيث ان الثناء لايطعم احدا.وهي التي تربي الايتام.لاخلاص خمسة ابناء واربعة بنات من اربعة ازواج كلهم غادروها ليعيشوا حياة افضل.معها يشعرون بالعجز والكبت والتعسف وان الحياة رتيبة مملة …
أكمل القراءة »واجب منزلي/بقلم:صالح بحرق
أفقت من النوم على صياح زوجتي بهية: قم ياسالم قم زلزال..قم قم.. شوف العمارة كيف لما تسقط فنهضت من نومي مذعورا وجلست جنبها اهدي من روعها والمذيع ينقل الخبر من مكان الحدث وقد اهرعت فرق الإنقاذ وتم سحب المصابين من تحت الأنقاض وإذا بزوجتي تجهش بالبكاء: _مالك يابهية _شفت الطفل الصغير اللي اخرجوه من تحت الدفن _ايش هو ابنك _انت …
أكمل القراءة »حادث مؤسف/سالم الياس مدالو
كانت أشعة الشمس الربيعية تلقي بدفئها على بيوت القرية وعلى حقول القمح اليانعة، والغدران ملآى بالماء بعد ما بدأت الثلوج في قمم الجبال بالذوبان في ذلك النهار الربيعي الجميل خرج اسعد من بيته القريب من سفح الجبل المحاذي للقرية كان حافي القدمين وكانت به رغبة لاصطياد عصفور من عصافير الدوري حاول اصطياد أنثى من إناث عصافير الدوري كانت تزقزق فوق …
أكمل القراءة »الرجال/ بقلم: عبد القادر رالة
كنتُ أنظر إليها متعجبة َ ، وهي مستلقية على ظهرها ، ترددُ على مسامعنا قصة زميلتها في العمل التي اختطفتْ رجلا من زوجته و أولاده ! وتُسمي ذلك قصة حب! وتصر على ذلك رغم أننا بضع نسوة كنا نتشبّثُ برأينا بأنها عملية سطو جبانة واختطاف قذر ! أما عني فقد كرهتُ ذلك الرجل بدون أن أعرفه أو أراه، وتمنيتُ …
أكمل القراءة »