سيكون لنا موعدا وحين نلتقي ساخبرك ماذا فعل الزمان بي سأبدأ لك حكايتي منذ عرفت الحب الحب الذي لم اجده ابدأ في حياتي سأقص عليك رواية تكون فيها أنت الحكم فمنذ الأزل وأنا في عذاب الحب أحببت الكل لم يعرف قلبي ابدا الكره ظلموني الناس حتى أقرب الأقربين إلي مع ذلك أسامح أعترف بعصبيتي لكن القلب الأبيض رغم النزيف يسمح …
أكمل القراءة »رواق قصيدة النثر
الفجرُ آتٍ/بقلم:رجاء الغانمي
الفجرُ آت، ولفافاتُ الصمتِ باتتْ معلنةً، حرّةً كالشمس. انتظاراتُنا تنشدُ وجهَ البقاء، وتستقي من الغيثِ أوّلَه، قبلَ وأوانَ الانهمار. أنا حرّة، حرّةٌ أُسابقُ الريح، مسامّاتي تنضحُ بعطرِ الربيع، تتهجّى ملامحَ الغد. أنا علامةُ حياة…..
أكمل القراءة »تبّاً ثلاثيّة الأبعاد/ بقلم:حيدر غراس. (العراق)
تبّاً، وبمفردةٍ واحدةٍ تلحسينَ عقلي هذا الذي يدَّعي الرزانةَ ضمنَ روزنامةِ أيّامِه الباردة، ولتُساوي وقعَ جملةٍ اسميّةٍ، ماذا لو كانت جملةً فعليّةً، تاركاً لـ (تبّاً) هذا الزهوَ الخَبُولَ؟ كيفَ لها أن تتمسّدَ الدوزنةَ بينَ وتريّاتِ الرنينِ وسلالمَ الـ (دو – ري – مي)، تتوسّطُ أرجوحةً تتدلّى من شآبيبَ فمِكِ لتحطَّ نورسةٌ بيضاءُ عندَ مداخلِ غضاريفِ الماء، تُمرّغُ شفتيها ببَحّةِ حنجرةٍ …
أكمل القراءة »حوار افتراضي آخر/بقلم:محمد مجيد حسين
براد بيت يحنُّ لأنوثة مارلين مونرو مونيكا بلوتشي تجتاحنُي ضاربة بعقودي الخمس عرض الحائط.. شوبنهاور يسخر منّي وينعتني.. يتدخّل دافنشي ويداه تحتفظان ببعضٍ من ألوان الموناليزا يدافع عن عشقي الأسطوري للجمال.. يرفض شوبنهاور بصمت.. أنجلينا جولي مذهولة من شدّة البريق في عينَيَّ.
أكمل القراءة »لقد كبرتُ يا أمي/ بقلم:قيس عبد المغني
لقد كبرتُ يا أمي و صار لي أصدقاء طفولة أموات، و رفاق درب في السجون، و حبيبات من زمن الصبابة الوردي إستحالت أجسادهن الغضة إلى رفات. لقد كبرتُ يا أمي وصار لصغيرك الطائش عائلة دافئة أرملة وشيكة و يتيمين في دائرة الإحتمالات. لقد كبرت يا أمي وصار لصغيرك الموهوب ذاكرة فائضة بالقصص، و ماضٍ طويل مثخن بالبطولات. لقد كبرتُ يا …
أكمل القراءة »ليل كانون / بقلم: سعاد خذابخش خان
في ليلة من ليالي كانون حيث الصقيع والسكون يلف الأرجاء غارت النجوم نحو اطراف الكون البديع وسار الرباب بإستحياء من بدر تجلى في السماء بشعاع منير جلسنا وأنزوينا في ركن قصي نتجاذب أطراف أحاديث وذكريات سنين خلت ، كأنما كنز مكنون أستخرج من جوف أعماقنا ، طفى على سطح ليلنا دُر منير أبحرنا في ليل الدياجى ورسونا على محراب الذكريات …
أكمل القراءة »عَدالَةُ الحُبِّ/بقلم:عِصمَت شاهين الدُّوسَكي
لَهيبُ الشَّوقِ لا يَنجَلي إلّا في مِحرابِكَ يَبوحُ أَنا الماضي وَالآتِي كُلُّ ما فيكَ مَسموح اَعدِلي عَذابي انصِفي قَلبي لا تَترُكي الأَشياءَ بَلا صُروحِ صَبرًا يا عَدالَةَ الحُب أَعلَمُ الفِراقَ لا يَتَحَمَّلُ القَلب وَمِحرابُ الشَّوقِ يَسري فيهِ اللَّهب في أَقصى المَدينَةِ عادَ العُشّاقُ رَغمَ الحَرب فَأَسرى في مِعراجٍ هذا الطَّلَب ارتَقى لِلسَّماءِ تَرَكَ الدَّربَ لِلَّذي اغتَصَب لا يَتَساوَى القَلبُ …
أكمل القراءة »نشيد الريح والسيف/بقلم:علي جاسم ياسين
خرج من سجلات التاريخ، بين حلمٍ قديمٍ وسماءٍ لا تُصغي. سيفه صدأُ القرون، ودرعه صدى الحكايات، لكن في صدره نارٌ لا تطفئها الحكمة. رأى الطواحين، فظنّها عمالقة الزمان، ورأى الريح، فحسبها تنفخ أرواح الشرّ. ضحك العالم، أما هو فابتسم للسراب كما لو كان وطنا. قال لسانشو: “اترك الركود لمن غفلت عيونهم، أما نحن فنرى بالخيال.” واندفع، يطعن الهواء كمن يحرّر …
أكمل القراءة »أغنيتان عاطفيتان لا تكفيان/ بقلم:رجاء الغانمي (العراق)
واحدةٌ للعشاء، وأخرى لنهايةِ الليل. ليتَها تُعيدُ مقطعًا قديمًا، كنّا نحتسيه شرابًا، أو لحنًا على شفَتي مطربٍ تلبسُه الأضواءُ الحمراءُ الخفيفة. إيقاعُها وتريّ، وأذانُ جمهورٍ يشتهي كلَّ شيءٍ، حتى خُصورَ الحسناوات، وراءَ الستائر، لا نعرفُ ما يجري. أغنيتان عاطفيتان لا تكفيان، لا للعشاء، ولا لنهايةِ الليل.
أكمل القراءة »عندما تنام الشمس / بقلم:سعاد خذابخش خان
إذا غلبها الوسن تراخت أجفانها لتعلن الرحيل تستعد للأفول لتتوارى خلف الحجب في موكب رهيب ترسم فوق الأفق لوحة الغروب على سحاب الرباب العابر تنثر ألوان شفق المغيب لتعلن الأفول على سطح البحر تهبط .. وعلى مهلٍ تعوم إلى أعماق البحر تغوص … حيث تنشذ الكُمون .. فيسدلٌ الليل ستائر الديجور لتنام نوم الملوك من غفوة تصحو لتعلن ميلاد يوم …
أكمل القراءة »يا انتَ/ بقلم:حميدة جاسم(العراق )
يا أنتً كيف استطعت ان تسحب قلبي الذي ادمن الحزن وجعلتهُ يضحك مثل طفل تبتسم بوجه مراجيح العيد كيف اقنعت الوجع ان ينام ساعة فوق كتف النسيان كيف غسلت وجه الليل بماء حضورك فأصبح النهار يشبه وجنتيك يا انتَ انا التي كنت اعد الوجع وطنا أصبحت أرى فيك خارطة الأمان وفي نوتة صوتك نبوءة المطر وفي سكوتك دهشة القصيدة يا …
أكمل القراءة »إلى أين يا صاحبي؟./بقلم:د. عبدالعزيز علوان(تعز _اليمن )
إلى أين يا صاحبي يأخذك الداء؟ صوب أيِّ الجهاتِ يُولِّي وجهَك عنّا؟ وكلُّ الشواطئِ تُباعدُ أسفارَنا، ونحنُ انتظارُك فينا، وأنتَ انتظارُنا فيك. والطريقُ لا تُسَرُّ بها قدم، ولا يُحمَدُ فيها المضيّ. فإلى أين، يا صاحبي، يأخذك الداءُ، بعد أن خذلتْكَ الزمالةُ والأصدقاءُ؟
أكمل القراءة »
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية