مهرب كـــــلمات.. أتحايل.. .. فأخبئ نصف الحرف في جيبي..!!؟؟ ونصف المعنى في الآخر..!!؟؟ لأدرأ عن نفسي تهمة .. تتساحب أسفل القصيدة..!!؟؟ لذا تعلمت.. أن أرواغ التقارير والإتاوات..!!؟؟ وأن أضبط حساباتي.. بين المعابر.. .. مع كـــــــــل كلمة..!!؟؟ تحسباً.. لمروق متوقع.. من كلمة هنا أوهناك..!!؟؟ تتملكها.. .. رغبة التحليق .. في النصف الممنوع من العشق.. .. .. أو لسـاق فرجـال آبق.. يسبح …
أكمل القراءة »رواق قصيدة النثر
مخـبأ/بقلم:رحاب حسين
لا أبصقُ اسمي كامِلًا أنزعُ معالِم الأنوثة منه وأرميهِ عاريًا أنا لَعنةُ تاء لا تطرُدها وِلادة الذكور! لاتَصلحُ للضحك ولا للأحلام حينَما كانَ طول شَعري يَسلِبُ آمالي تِباعًا تَقوم أمي بقص أطرافِه وتَدفِنُها في سَلةِ خَيبة! كانت تُخبئُ نعومةَ صوتي خَلف الجِدار وتَدسُ معالِم جسدي تحت الوِسادة! لكن حينما كَبرتُ وتمردت تاءُ التأنيثِ على حَجمِ الوسادة ابتكرت أُمي مخبئًا جديدًا؛ …
أكمل القراءة »لقاءات تنكرية/ بقلم: سكينة شجاع الدين(اليمن )
لقاءات تنكرية في مفترق الطرق تنبح الكلاب أعواما متتالية تسكن الذاكرة مهاجل الجدات. غافلة عن زهورها طفلة تعبث بأوراقها شجرة اللبن لاتراها العيون ثمار الجوافة مرتفعة في الأفق أشعة الشمس قصيرة لحظات الذكرى على المواقع تذرع المسافات قنوات الأخبار على الشاطئ مرتجفة جناحاه المبللة غراب فقد حدسه صدى صوته يشق طريقه عبر النوافذ قارع الطبل زفرة زفرة آخر أنفاسه على …
أكمل القراءة »لو سألوك/ بقلم:منير راجي ( وهران / الجزائر )
لو سألوك عن حُبّي و أشواقي قولي : ما عدت أذكر يوما من أيامه لو سألوك عن أشعاري و جنوني قولي : ما سمعت النّاس تتغنى بأحلامه لو سألوك عن الذكريات قولي : شريط أسود حملته الرياح … لو سألوك عن السفر و الرحلات قولي : ما عرف السياحة إلاّ التّحديق في العيون الملاح … قولي كل شيء أو لا …
أكمل القراءة »أأنت/ بقلم:خالد القاضي
أخبرني صاحبي قائلا: ««كلما استحضرت ذكرى غانية من غانيات الذكريات أمامي.. وأستروح أريجًا من عطور الماضي تنظر لي تلك الذكرى الفاتنة… نظرتها بلهاء تسألني بلسان التحير وعلى طول كلمات السؤال تنط علامات التعجب: أأنت هو من هنا في داخلي يلهو أأنت فعلا عامك الماضي وماقبله ؟؟!!… سألت وفرت من امامي هاربة ظنت بأني لص قاتل اختلس من صاحبها الذاكرة وقتلة …
أكمل القراءة »مُزدحمٌ داخلي/ بقلم:الصديق فيثه (الجزائر)
مُزدحمٌ داخلي وكلّي .. وكلٌّ يُسافرٌ دوما إليك .. مزهوةً تظلُّ الرّوح لمّا تُرفرِفُ شوقا منّي إليك.. فتُلقي عليََّ الأثقال عنك.. وصمتٌ تجلّى في الخدِّ وبوح عينيك ..!
أكمل القراءة »الليل أقبل/ بقلم:نجم شرف الدين (اليمن)
الليل أقبل رويدا .. ومازلت مستعداً .. لأحضن القمر فراشنا : رمال ناعمة في البحر وسقفنا الغيوم الليلة خميس .. ذكرتني عند الغروب حمامة حطت على ليمونة الدار ثم طارت باتجاه الشمال ياللهول .. وهل أنسى فستانا بلون السماء كلما استدارت فيه حبيبتي تناثرت منه النجوم وجرت فيه رياح البنفسج وفاضت أودية بالمطر وعانقتني : وردة الأرجوان .
أكمل القراءة »أغنيةٌ بكعبٍ عالٍ/ بقلم:د.ناديا حمّاد( سوريا )
عندما تبدأ أغنيةُ الرّوح اقفزْ عالياً وارقصْ فوق جدرانِ القصيدة ،، جدارُ الجنونِ منخفض خلفه شاعرٌ يلوِّح بمفرداته في الهواء أحدثَ عاصفةً هوجاء رمتْ بنا بعيدا و نحن بكاملِ الانتشاء ** صديقتي شاعرةٌ مسكونةٌ بالقلق تحيكُ ثوباً مقفّى ترتديه حين يَعرى حزنُها تقيسُ خصرَها النحيل بقصيدةٍ مغلولة الأفق.. ** جارُنا سبّاكٌ كان يجهلُ معنى القصيد فجأةً تدفّقتْ من شفتيه …
أكمل القراءة »أغنية المطر/ بقلم: عبدالحكيم الفقيه
مطر وفي عينيك أمواج وفي صدري الرعود، سحائب تبكي وقافية المدينة لا ترن وفي المدى برق وكركرة القرى، مسكوبة القطرات أمزان الأصيل السقف أبيض والكلامُ وضحكة الأطفال من خلف النوافذ والزروع تعانق الريح الكثيفة والغيوم ووردة الأوقات عامرة الرحيق هو الأسى ما أشجن المطر الطري وما ألذ الدمع حتى العشب يرقص في المقابر والطريق أصون ذاكرتي ودفتر نغمتي وأبوح بالآه …
أكمل القراءة »مسحة الحناء/بقلم:محمّد مجيد حسين(سوريا)
نبوءة قلبي .. مسحةُ الحناءِ الحُسنُ في مرآة قلبي الأوركيد الهاربُ من الحرائقِ .. ندى حاكورة يراعي هي النجلاءُ العفراء الحسناءُ الخنساء هي قُبلةٌ على جبين النبوءةِ الحاء نافذةٌ على عتمتي الصرير الذي يقتحمُ بياضَ أوراقي الحاء تتسلق أبجديتي مواظبة وفي هزيع الصمتِ نادتني بحنائها المُتماوج اخترقت حصون محبرتي وعانقت صدى الدمعِ في جوف هزائمي .. شقراء قرطاج شجرةٌ شاهقةٌ …
أكمل القراءة »حالة صرع/ بقلم: هيثم الأمين(تونس)
عندما يَتَلَبّسُني “الشّاعر” أصير عصفورا فأقف على حافّة نافذة حبيبتي وأتلو ما تيسّر ممّا كتبه اللّه من أغاني أنوثتها أو أصير بندقيّة بين يَدَيْ ثائر كما قد أصير أصابع من ضوءْ تخلع العتمة عن جثّة هذا العالم المصلوب وقد أصرُ، لبعض الوقت، “أنا”؛ “أنا” الذي كنتُ سأُشبهُني لو أنّي امتلكتُ الجرأة على الخروج من تفاصيلي… عندما يَتَلَبّسُني “الشّاعر” أصير شجرة؛ …
أكمل القراءة »رسالة حب/ بقلم:أريج محمدأحمد (السودان_مصر)
هذه المدينة لا تعرفني بليلها الموشى بحبات المطر وصباحها الهادئ الرزين هي لا تعرفني عابرة أنا ولكنها أهدتني بحراً وأرصفة ومبان عتيقة أهدتني حضناً يطمئن رعشة الوطن ويطرد غول الخوف أهدتني شجراً أخضراً يمتد يطوق روحي بظلال الألفة هنا أم درمان هنا الخرطوم هنا بحري برغم البعد ورغم حدود الجغرافيا بنكهة ثوبي السوداني بأغنيتي (عدى فات زمن العيون الألفة والحضن …
أكمل القراءة »