كتبت التاقدة مادونا عسكر/ لبنان – النّصّ: المكان : نُقطةٌ الزمان : نفسٌ الفعل : كُنْ .. الفستان مفتون بما يشفّ عليه. – القراءة: في مشهد قد يكون إشراقيّاً يطرح الشّاعر يوسف الهمّامي خلاصة الوجود بحسب رؤيته الخاصّة في نصّ يوحي شكلاً للقارئ كما لو أنّه يسير في ثلاثة اتّجاهات (المكان والزّمان والفعل) بيد أنّه نصّ يحمل في عمقه …
أكمل القراءة »رواق النقد
دراسة نقدية لقصيدة (بائع الورد) للشاعر الأديب ضمد كاظم الوسمي
بقلم : الناقد عبدالباري محمد المالكي من السطحية بمكان أن نعتبر (الوسميّ) شاعراً ينتمي للمذهب الحسي ، فهو وإن كان واقعياً من جهة حواسه وجسده ، لكنه أقرب مايكون بالصورة الى الروح والخيال ، وبين هذين الواقعين (الروح والخيال) يتأرجح الوسميّ ثابتاً بذاته ، وكأنه خُلِق َ لِيُبدع َ شعراً . إذ لم يدُر ْ بخَلَد أحدٍ أن الوسميّ يتولّه …
أكمل القراءة »(كسرة خبز) والكاتب المغربي حسن إبراهيمي
آفاق حرة . الناقد الأردني / محمد رمضان الجبور /الاردن/عمان الكتاب صادر عن دارالمختارللنشروالتوزيععام 2018،ويقعفيثمانينصفحة ، وقد ذيّله صاحبه في غلافه الأمامي والظاهر بعبارة ( شذرات أدبية ) بعد أن غاب تجنيس الكتاب ، فهو ليس من جنس الرواية ، أو القصص القصيرة جدا ، أو المقطوعات الشعرية ، ولكن يبقى الأمر لصاحب الكتاب وعلينا أن نحترم رأيه . عنوان …
أكمل القراءة »الرواية المغربية والجانب الاجتماعي في رواية ( غرب المتوسط ) للروائي المغربي مبارك ربيع
آفــــــــاق حُــــرة القاص والناقد / محمد رمضان الجبور / الأردن ازدهرت الرواية المغربية وأخذت مكانها على رفوف المكتبة العربية ، فقد حققت حضوراً متميزاً لوجود مجموعة كبيرة من الروائيين المغاربة الذي تركوا بصمة واضحة على الرواية بمختلف موضوعاتها ، ومن هؤلاء الروائي المغربي ، مبارك ربيع فقد صدرت له مجموعة من الأعمال الروائية ، الريح الشتوية ، الطيبون …
أكمل القراءة »الأديبة الـمَهْجريَّة سَلْوَى سَلامَة
آفــــــــاق حُـــــــــرة د. حسَّان أحمد قمحيَّة سَلْوَى سَلامَة، وتُشْتهَر باسم سَلْوَى سَلامَة أَطْلس نسبةً إلى زَوْجِها الأديبِ والشاعر جورج أَطْلس، مُربِّيةٌ وأَديبةٌ وشاعِرة وصِحافِيَّة مَهْجريَّة، وُلِدَت فـي 26 نيسان سنةَ 1883 م بمدينة حِمْص السُّوريَّة من وَالدَيْن عُرِفا بأَخْلاقِهما الحميدَة، وهما بُطْرس نقُولا سلامَة ووَرْدة صنيج سَلامَة؛ وتَعَلَّمَت قواعدَ اللغة العربيَّة والعَروض والتاريخَ العربـي على يدي شَقيقِها الأستاذ حَبيب، والرياضيَّات …
أكمل القراءة »قراءة في كتاب (بتوقيت بُصرى) بقلم. د. سلطان الخضور
لصحيفة آفاق حرة: _______________ بتوقيت بصرى د. سلطان الخضور محمد فتحي المقداد روائي واقعي وجاد، غزير الانتاج ، وعملي ووفي، يستخدم حاستين في نفس الوقت فيعمل وهو يتحدث أو يسمع ويستغل مهاراته بشكل مكثف، لديه قدرة على التشخيص كطبيب مختص في الآداب، واسع الثقافة حسن الاطلاع دقيق في التعبير، حتى حاسة السمع لا يوظفها في أغلب الأحيان إلا للثقافة، فنجده …
أكمل القراءة »دراسة نقدية لقصيدة( السومريون ) للشاعر أجود مجبل
النبض السومري عند (الأجود) الناقد عبدالباري المالكي لكل جيل من الأجيال تجربته الشعرية المتمثلة بنتاج شعرائه وفنانيه الموهوبين والمبدعين ، وهي تجربة تعبر عن سمات وملامح الوجود الذي ولدوا في أجوائه . وشاعرنا الأجود يكاد يختفي كلياً في نبض سومرييه حين يصور هموم وآلام أجوائه التي ولدت فيها روحه ودمه ، حتى ليكاد حبره يصبح مساراً كفءًا لفكره الذي عكس …
أكمل القراءة »لأنّ الحياة تستحقّ أن تعاش
آفاق حرة مادونا عسكر/ لبنان من يفهم الموت كحقيقة ثابتة وراسخة يحيَ بسلام. إذا كان التّواضع هو أن يعرف الإنسان حجمه ومكانه من هذا الوجود، فالتّواضع كذلك هو قبول الموت كنهاية حتميّة وحقيقة لا لبس فيها. ومن المرجّح أنّنا كوّنّا فكرة خاطئة عن الموت أم أنّنا تشبّعنا بمفهوم خاصّ عن الموت حرمنا من الاستمتاع بالحياة نفسها. ومع اختلاف الثّقافات والحضارات …
أكمل القراءة »مستويات حضور اللذة في قصيدة “يا لذة التفاحة”/ بقلم : رائد الحواري/ فلسطين
آفاق حرة عندما يحمل مضمون القصيدة فكرة الفرح، وتأتي الألفاظ ناعمة بيضاء، فهذا يعني أننا أمام قصيدة مطلقة البياض، تُوصل فكرة الفرح من حلال المعنى والمضمون، ومن خلال الألفاظ المجردة، وهذا ما يسعد القارئ ويفرحه، فالفرح الكامن في القصيدة سينعكس إيجاباً عليه، مستمتعا بما يقدم له. وعندما يأتي العنوان بصيغة نداء، فإن هذا عامل جذب آخر للمتلقي، وبما أنه موجه …
أكمل القراءة »تأملات شاعر في قصيدة (رسالة إليّ) للشاعرة أميمة يوسف/ بقلم محمد العياف العموش
آفاق حُــــرة يُدركُ المتفرّدونَ من الشعراء والشواعرِ أنّ بحرَ القصيدةِ لا يخضعُ للاختيار منْ قِبَلِ الشاعر / الشاعرة ، بمعنی : لا يوجدُ شاعرٌ أو شاعرة حقيقيّ يقرِّرُ أنّهُ سيكتبُ على هذا البحر أو ذاك ، اللهمّ إلا في المجاراة أو النقائض . وإذا اتّفقنا على الذي جاء أعلاهُ فقد يثورُ تساؤلٌ : لماذا يمتطي الشاعرُ / الشاعرةُ هذا البحرَ …
أكمل القراءة »رواية (البحر المسحور) … بين عجوز “هيمنجواي” و(سامح أبو مصطفى)
آفاق حرة كتب إبراهيم موسى النحَّاس: المبدع الحقيقي ابن بيئته، يتشرَّب عناصرها، وتظهر ملامحها جلية في أعماله، ولِمَ لا؟ والمبدع مهما اتجه نحو الذاتية في إبداعه الأدبي يظل أيقونة لواقعه وانعكاسًا صادقًا له، مهما أمعن في الذاتية وغرق فيها، والروائي السكندري سامح أبو مصطفى في روايته الجديدة (البحر المسحور) يُقدِّم لنا صورة المبدع المتشرِّب لمفردات بيئته حتى النخاع، حيث تدور …
أكمل القراءة »وقفة مع قصيدة ( ضياء تشرين ) للشاعر موسى صالح كسواني بقلم أحمد وليد
مِنْ دونما دِرايةٍ تشرينُ جاءَ بَغتةً مَخاضُهُ قُبيلَ أنْ يَطالَ شاربَ النُّعاسِ نومُهُ وقدْ تلاشى في عِراكِهِ مَعَ اعتلالِ سادِناتِ مَعبدِ النُّجومِ حُلمُهُ حتى أتى اليقينُ في بِشارةٍ زهراءَ هلَّلتْ بها مُغرداتُ الصُّبحِ في مَسرَّةٍ على جَناحِ سابحٍ تلفَّعتْ بدفئهِ مَولودةُ السَّماءِ في تشرينْ فزمَّلتها ناشِراتُ الوَمْضِ في فِراءٍ مِنْ حَنينْ وَلاذَ في مِحرابِها. فَتيلُ مَنْ يُصافحُ الصباحَ في لُهاثهِ …
أكمل القراءة »