خاص لصحيفة آفاق حرة: ____________________ المسافة الفنية بين الشخصية الحكائية المتخيلة والشخصية الحقيقية. قراءة لقصة: “إدمان ” للكاتب محمد فتحي المقداد/ سورية/ بقلم الناقد – بوعزة الفرحان نص القصة (إدمان) (في الصف أوقفه المعلّم.. يداه للأعلى ووجهه للحائط،أصبح يتوقف طويلاً في الطابور، على باب الفرن والمؤسسة، يوم أومأ إليه الشرطي بالوقوف على رِجْلٍ واحدةٍ ووجهه للحائط.. كُبّلَتْ يداه خلف ظهره. …
أكمل القراءة »رواق النقد
قراءة في نص للشاعر احمد محمود دحبور / بقلم : الناقد المغربي أحمد وليد
قالت : اقرأني بعينيك وتمهل أحمد محمود دحبور ********** بالفعل ستطلب منه التمهل لأنه. حتما سيلتهمها إن حاول القراءة بالعيون، بعض النظرات تبثُّ حبا هادئا ونقيا، وبعضها لفرط الحرمان تشتعل لهيبا يؤججه الشوق، نارا تلتهم كلّ شيء. تبدو العيون وكأنها مشتعلة،.. وللعيون لغة خاصة لذلك أطلق عليها إسم نوافذ الروح، وفي علم النفس تعتبر قراءة العيون وسيلة لمعرفة ما …
أكمل القراءة »قراءة كاشفة لرواية (سماء صالحة للرقص) للشاعر والروائي (ناصر قواسمي)- بقلم الروائي محمد فتحي المقداد
لصحيفة آفاق حرة : _____________ كثيرًا ما يتوقّف القارئ متأمّلا شخصيّة ثريّة بمكنونات معارفها المتنوّعة بثقافتها النّاهلة اغترافًا من ينابيع لا تنضب، كما هو الحال عند الشاعر (ناصر قواسمي)، قبل قلاث سنوات عايشت لحظات إعداد وتدقيق مجموعته الشعرية (أحرس ذاكرتي بالعشب)، قصائد ببيّارات البرتقال اليافاوي، تستند إلى جدار الأقصى الحزين، بنكهة الزعتر والزيتون تحمل في طياتها فلسطين. وفي غفوة من …
أكمل القراءة »الناقد المفربي أحمد وليد الروح يقف على نص ( يا قلب ) للكاتب محمد صوالحة
يا قلب ******** محمد صوالحة أنثر نبضك ياقلب وتسرب في تلك الأرض المعشوقة ارو جذور التينة والزيتونة وامسح من عين الرمان دموع الحزن يا قلب تلك الأرض تناديك لترو سيرة ذياك الضوء الراحل تؤثث ذاكرة الليل القادم وتنقش فوق جبين الفجر سيرة رجل كحل بنظرته عيون الفجر وغاب تحمل القصيدة من الرقة والعذوبة ما لا يمكن تصوره، وحده العنوان “يا …
أكمل القراءة »قراءة – متعجلة- في ديوان:” تنبؤ الأقدام” للشاعر السوري القدير محمد مجيد حسين : ضراوة الغربة… ووجع السؤال
آفاق حرة كتب : الناقد التونسي محمد المحسن “تنبؤ الأقدام”.. ابحار في سراديب الذات، ومصباح في زجاجة من الأرق والألم، والقلق، والسؤال، إنّه ايغال في واقعنا الحاضر لا يملأه إلا الفضاء، وهو أيضا بحث عن دفء الرغبة في ظل سكون، وصمت رهيبين يقلان صخب الرعشة والحلم. تطلّ علينا هذه النفس المتشظية والهادرة من عتبة هذا المجموع الشعري (قصيدة واحدة في …
أكمل القراءة »أضواء غارقة في العتمة / بقلم : محمد مجيد حسين
قراءة انطباعية شائكة لعالم المبدعة مرشدة جاويش حيث تستمد زهور عنفوانها من حركة الأشواك وحرارة العناق بين العشاق الأزليين هؤلاء المسافرين منذ ليلى العامرية مروراً بمي زيادة وجبران ووصولاً لنبوءة قلبي. ( يسدلُ الصمتُ أجفانَ الجسد .. ) لنتجاوز بساتين الذهول وكرنفالات المطر وهوس البذور للضوء وأشواق الغارقين في واحة الهيام ففي أقصى الرؤية وعلى مقربة من قرص الشمس …
أكمل القراءة »العقل الحرّ وشجاعة التّفكير / بقلم الأديبة والناقدة اللبنانية مادونا عسكر
يربط “إيمانويل كانت” استخدام العقل بالشّجاعة، فيقول: “عليك أن تتحلّى بالشّجاعة الكافية لاستخدام عقلك.“ فهل يمكن القول إنّ التّخلّي عن استخدام العقل جبن أو تقاعس عن الوظيفة الطّبيعيّة للعقل. لا ريب في أنّ معنى قول كانت لا يندرج في إطار الوظائف العقليّة العضويّة، وإنّما المعنى الأساس هو استخدام العقل كفعل مواجهة قياساً على لفظ (الشّجاعة). كما أنّه فعل إدراك لأهمّيّة …
أكمل القراءة »محمود درويش وأسطورة الشاعر الأوحد
آفاق حرة فراس حج محمد/ فلسطين أحب الشاعر محمود درويش جدا، بل مفتون فيه فنياً، ولكن لا يعني أنه الأوحد. فكرة “الشاعر الأوحد” فكرة متطرفة وديكتاتورية، وهذه العقلية التي تؤلّه المبدع وتؤسطره إلى هذا الحد هي نفسها التي تؤله الحاكم أو تسكت عن تأليهه. وبذلك يصبح لديها في اللاوعي فكرة قبول أخطاء الحكام وكوارثهم على أنها إلهام أو قدر إلهي …
أكمل القراءة »تقديم عطر القوافي للشاعر فاروق الجعيدي / بقلم: الشاعرة سليمى السرايري
عطر القوافي الذي فاجأني به الشاعر فاروق الجعيدي هو فعلا جاء عطرا ينثر أريجه في القلب والروح – قلوبَ الأعزاء الذين خصّهم الشاعر بالاهداء من والده رحمه الله الى زوجته واهله والاصدقاء.. العنوان ما قبل القصائد هو في حد ذاته إجابة بيّن من خلالها ولادة الكلمة الحرّة الراقصة على اوتار المشاعر تلك المشاعر التي قُدّت من معاناة ما ومن …
أكمل القراءة »بين مسرحيّة “البُعد الخامس” لعبد الإله بنهدار ورواية “أعشقني” لسناء الشعلان
بقلم: د. عبد الجليل بن محمد الأزدي كلية الآداب والعلوم الإنسانية/ جماعة القاضي عياض/ مراكش. “إنَّ الحرية والعذوبة ستسود في النهاية منتصرة على المادة والظلم والفساد المستشري”. ينتمي عبد الإله بنهدار إلى عينة خاصة من الكتاب ممن يمكن تسميتهم كتاب الصمت في استعارة للعبارة ذائعة الصيت: “شعراء الصمت” التي سبق للشاعر الشيلي بابلو نيرودا أن أطلقها في مذكراته مترامية الأطراف: …
أكمل القراءة »الخيال العلميّ والحبّ في مسرحيّة “البعد الخامس” لعبد الإله بنهدار عن رواية “أعشقني” لسناء الشعلان
د. أحمد بلخيري/ المغرب للكتابة الدرامية مقومات وأسس فنية تعتبر أساس البناء المعماري الدرامي، التي لولاها ما اكتسبت تلك الكتابة صفتها أي الدرامية. فليس كل كلام فيه حوار بين شخصيتين، أو أكثر، عمل فني درامي جدير بهذه الصفة. فقد يكون الحوار، كما هو الشأن في الكلام العادي بين شخصين أو أشخاص، ولا توجد الدرامية. هذه الأخيرة، والعمق الدرامي الناتج عن …
أكمل القراءة »الأديب أحمد محمود دحبور يقف على نص زائرتك للأديبة الدكتورة ريمان عاشور
أنا لستُ محتاجة إلى كثير من الأشجار التي تفرز أوراقًا للكتابة .. كما أنني أعلنت في وجهكم مذ قدمتُ أن خزِّنوا مدادكم لسنوات قادمة لعلَّكم تحتاجونه لاحقًا .. سأكتب نفسي على تلك المساحات التي باعدت بينكم عقب أن أضحى الكون فارغًا .. سأكتبُني على أخشاب حاملات الراحلين إلى أضرحتهم.. سأنحتُني على شواهد قبورهم.. ستستنشقون رائحتي ويبقى بارودها وجرثومها في ذاكرتكم …
أكمل القراءة »