رواق النثر

شعور وحيد/بقلم:جميل حاجب

من بين مشاعر متعددة يطفو شعور وحيد ، عارم في ذاتي : إنني سأقع في الحب ثانية هذا مخيف أتمنى أن لا يكون صحيحا .. أما قطرات المطر المتساقطة هذه تتلاعب بمشاعري ؟  

أكمل القراءة »

وداع/ بقلم: د ميسون حنا(الأردن)

 صفحتك بيضاء، لكنك سطرتها بدمك، وغزلت حروفها من نبض كفاحك. إطمئن يا أبا العبد سنواصل المشوار كما علمتنا، نعلم أن طريقنا مزروعا بالشوك، لكننا نتقن المشي عليه، لا تقلق، تحمّلنا من عدونا شراسته، ووحشيته، وقابلناه برفضنا لهمجيته، وقمعه لخيرة أبنائنا. عندما ننظر إلى تاريخك الحافل بالعطاء، والكفاح، نستمد قوتنا ونمضي قدما، إطمئن يا قائدنا، نم قرير العين، خسرناك ، لكننا …

أكمل القراءة »

ذات قرنين/ بقلم: راجح مهدي المحمدي(اليمن)

ذات قرنين شاب بها كل شيء من مشرق الشمس إلى مغربها..!!؟؟ يخونها كل ماحولها.. .. ويغتالها كل ماحولها..!!؟؟ ويحاصرها كل شيء تعلق.. ما بين السدين..!!؟؟ ومابين أرواحنا وقلوبنا.. وفي العين الحمئة أيضاً..!!؟؟ حين ظنت.. .. أنها لن تجد من دونها سترا..!!؟؟ تبدو.. الأمور بالمعكوس وتأتي.. الصور بالمقلوب أيضاً..!!؟؟ وتتناقض الحياة فيما بينها.. تختلط الأوراق والألوان.. .. فنرى الأسود أبيضاً والأبيض …

أكمل القراءة »

النهاية/ بقلم:نور مناضل الربايعة

في ليلة وداعنا. لم يَخذُلني وداعك صدقني. حتى كلامك ، واسلوبك . لم أبالي. الشيء الوحيد الذي خذلني. طريقة الوداع. حتمًا اخترت َ طريقة الإختفاء. لماذا ؟ هل الجُندي يختفي من وسَطِ ساحة المعركة؟ كُنت أعلمُ من اللحظة الأولى أن قصتنا لن تكتمل. أتدري ؟ كُنتُ على ثقة من البداية. كُنتَ تقولُ لي أنني على استعداد دائم للمحاربة من أجلك، …

أكمل القراءة »

لوحة/بقلم:محمد عبدالله الشيخ

عندما ينحني الورد في جهة يصبح الغصن قوسا فتقفز رائحة العطر تسبق قطر الندى يسدل الشعر أستاره وتتم القصيدهْ يبدأ الزهر رحلته في المدى يكتسي الماء غيمته حينما تكتسي العشبة الاصفرار يغادر غيمته نحو أخضرها كي يعيدَهْ وعلى متكأٍ شاعرٌ يرسم امرأةً / زهرةً صاغها لوحةً ثم بروزَها في جدارِ المسا وعلقها صورة بث من خلفها حبه ثم أغلق عينيه …

أكمل القراءة »

علاقة كاذبة/بقلم:نور مناضل الربايعة

كنتَ تناديني روحي كيف قتلتَ روحك؟ يا ترا ماذا تَعرِفُ عن حالتي الآن! أنت لا تسمع بُكائي ولا آلام قلبي. ولا ترى وسادتي. أتدري؟ حرقتَ قلبي حتمًا جعلته ُركامًا. جَعَلتني أكرهُ نفسي . جعلتني أكرهُ من حولي. جعلتني أتمنى أن افقد ذاكرتي. أنت يا ابن آدم. قتلتَ الطفلة التي بداخلي. أحببتُك َ بحد الجنون. بحد اللاوعي. كنتُ لكَ الدنيا ومافي …

أكمل القراءة »

ما يعرفه الزي من مكيدة/بقلم: ياسر الزمراوي

ياسر زمراوي مايدسه الزى من مكيدة تفلحين كقارب صغير واعبرك كمهيض جناح لاغنية ذاهبة وشمس ناقمة على الانحناء كل مطر يهوم بالسمو كل شعور يستكين فى المرتطب مراحى لايعيش كثيرا والخراف جافلة العينين تحدثنى عن سر الماء وانبعاث الاله فى الحبور المستطرد واهنة ياغزالة شيق يارسول غريبة ياصديقة متلصصة يانسمة العبير الحى…. الحى ……….الحى الاله …… الاله…..الاله المدينة…البوار …. السناجب …

أكمل القراءة »

ستّونَ عاماً انقضت/بقلم:ميرڤت بربر

ستّونَ عاماً انقضت كأنها الأمس؛ بِرقةٍ انسابت قفزات عصفورٍ رشيقة تَماهَت ضحكات و دموع مَرَّت كحلم كأمنية لم تتحقق قصة حُب لم تكتمل كرسالة أخذتها مني الريح؛ لم أقرأها   كيف ضاع العمر مني و غاب الشباب فارتَسم الزمن على وجهي؛ بصماتٍ دقيقة تأريخٌ للحظات همسات عَبَرات و ضحكات مَرَّ كغفوة استيقظت منها على مرآتي دهشة صدمة ربما أين غادرتني …

أكمل القراءة »

سيظل عبقكِ مختلطاً بالنسائم/بقلم:حسن هورو (سورية/ هولندا )

ظننت بأنكِ صرتِ في أرض الديار حين مرت النسائم المحملة بعبق عطركِ فركضتُ الى أمي لأخبرها بأن ضيفتكِ بالانتظار لوحدها لتحث الخطا وحين وصولنا لم نرى سوى قارورة عطركِ مفتوحة .. الغطاءْ حينئذٍ لم يكن بوسعي الا أن أشرع أبواب أوردتي ليست معابراً للآخرين شرعتها لك وحدكِ لتعبيرين الى القلب ومنه الى الشرايين لتبقى دمائي مضمخة بشذى عطركِ؟؟؟؟؟.  

أكمل القراءة »

من يعيد هيبة الحياة/بقلمصالح العطفي( اليمن )

ليس مهما أن نفقر ونجوع فأن مع العسر يسرا . وهذه سنن حياتية ، وبقاء الحال من المحال. لا يهم أن تعيش في عشة ، أو خرابة ، فلا محالة إن حياتك ستتغير من حال إلى حال . لا يهم أن تستدين ، فغدا يغنيك ربك .. لا يهم أن يموت الناس من الجوع ، فهي سوف تعلم من بقي …

أكمل القراءة »

شهوة الضراخ/ بقلم:احمد الخليلي(مصر)

عندما تنفجر شهوة الصراخ سيضرب القاصي من الجماد والداني كل هذا الصمت الدودي يلهب الروح ويكويها بشهوة للصراخ الصراخ في ملمس الحجر الأصم الصراخ في مأتم الطيور النازحة في شقوق الأرض المالحة بفعل دموع مكبوته الصراخ يرتب حقل الذرة المنقورة نقراً نقرة إلى جوار نقرة الصراخ يبني عش القمري يمهد تلك الكتلة العائقة شارع الحلال يوقعها على رأس مادة المال …

أكمل القراءة »

تشكيل/ بقلم:عبد الودود سيف

دَوَّتْ في المناقير المناقير، وحوّمت في الأسراب جرادٌ، واتسعت في دوامة الهباء أسرابُ الهباء، قلتُ: آتي كأنني أدعو، وأمشي كأنني أؤذن. طلقةٌ واحدةٌ ـ كانت ـ تكفي لعتق كل هذه السوائم، وتقويض نسانس هذا الفراغ، وليكن! إنني متعبٌ وهذا أول الجدران الأربعة في قفطان زنزانتي، هذا أول صوتٍ على حنجرة هذا اليبابْ. للنهود مصابيحٌ، وللفوانيس حلماتٌ، وللزلازل ـ أيضاً ـ …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!