في مثل هذه اللحظة عليك أن تكتب في مثل هذا الوقت المنحدر بشدة إلى هوة لا يراها إلاك عليك أن تكتب ، عليك أن تتشبث بشجرة الكتابة، ربما ستؤلمك أشواكها إن كانت من النوع الخشن فتفلتها وتستسلم لشهوة المنحدر، وقد لا تحتمل الفروع الضعيفة ثقلك وعنفوان الهوة التي تجتذبك، اكتب فهناك ما لا بد من كتابته. ليس لديك ماتكتبه؟ لا …
أكمل القراءة »رواق النثر
ماذا أفعل يا قلب ؟/ بقلم:كفاء محمود أبودلة ( لبنان )
ماذا أفعل يا قلب فالعين تدمع من الشوق والحر يتلفق طيفي والظّل ما عاد ظلّي. ماذا عساني فاعلةٌ في جسدي نارٌ مزمهرةٌ وفي فكري كرة لاهبةٌ إلى أين تراني ذاهبة لا عزف يناغي أوردتي ولا نبض يحيي شراييني . ماذا عساي إن عاد ليسألني ؟إن كنت لازلت على عهدي!! هل سيضخ له القلب؟مشاعر من شوق ومن لهب بسيمفونية عشقه أسمعه …
أكمل القراءة »ليتني كذلك/بقلم:نور الدين كوكو ( السودان )
لو كنت أميرا .. كنت وهبتك نبض القلب وجمر الحب وأسكت صوت الطبل الأجوف والضوضاء ونزيف الحرب.. ونعود لنكتب بعد اليأس نشيد.. ولنسكب ذوب النفس عطاء فالمجد لحرف يومض مثل البرق ويحمل صوت الرعد والمجد لحرف رغم الموت ورغم الزيف يتعلق بالآمال ويرسم في الآفق خريف.. وأود لو الأحلام تكون لو تصبح موسيقي أحزان الشعب.. والقلب يغني حتي الفجر ولا …
أكمل القراءة »عنعنات/بقلم :رحيم جماعي ( تونس )
عن وردة العمر الّتي ذبُلت باكرا عن فاطمة في برودة القبر عن صاحبي في عزلة الجنوب البعيد عن أمّي وأغانيها الحزينة الّتي تقرع أجراس روحي فتوقِظُني بعد أنصاف الّليالي عن وحدة الغرباء الحزانى في الحانات الضّاجّة بالذّئاب والمارقين عن بَرْدِ السّجون والوحشة عن “الرّفاق” بكامل غدرهم عن القصائد الماكرات والرّوايات الّتي لم يكتبها أحد عن المنافي ومسامير الحنين عن أشواك …
أكمل القراءة »صيغة أولى/ بقلم:عبد العظيم فنجان ( العراق )
أنتِ الجَمالُ الذي يرتدي المطر ثياب معناه .. تتعقبين دروبي بحواس اخرى : تسمعين النايات في الصباح ، وتخشعين مع الكمان آخر الليل ، لأنكِ تفتحين نوافذ غير مرئية ، وترقصُين على ايقاع لم يمر أبدا على الطبول . لا أعرف رعبا كجمالكِ ، لا رفقا كومضة عينيكِ ، لا أنسا كصمت اليدين ، لا ضجيجا كشَعرك ، لا جدولا …
أكمل القراءة »تَهبُ رياح ألألم/ بقلم:نادية عبيد ( اليمن )
تَهبُ رياح ألألم فأتَفِيضُ بَحار ألأمل لتَخمد نأر ألألم فَيحدثُ أعصار مَليئ بالعزيمة وألأصرار والجَبال تَنهار فَتتحولُ إلى بركان حرأرةُ نارها تَفوح رائحة تفائل عزمٍ وأصرار كانها رائحة مسك عنبر وريحان وألامل انتشر كانهُ حبات رمال حلق معانقاً للهواء العال ،قَد تَجفُ ألأبار وتَفِيضُ الَبحار ويَحدُث في ألإرض زَلأزأل وتَتَشَققُ الجَبال فَيعمُ العالم الدَمار والسَماء يَكَسوها الغَبار، فالأزلناَ اصَحابُ عَزمً …
أكمل القراءة »بمَ تفكر؟/ بقلم:رامي منير
لاتسألني مجددًا يا مارك، كعادتي لا أُفكر سوى في مطلعِ هذا الوطن البائس، المكتظ بكل ماهو مُهلك، أفكر في أحلامنا التي سُحقت، وآمالنا التي سُلبت. أُفكر: كيف للمأوى أن يكون منفى؟ هذا الذي لم أستوعبهُ بعد، بحثتُ عن ذلك المأوى ولم أجدهُ، وجدتُ طفلٌ في العاشرة يحمل على ظهرهُ ما يفوقهُ وزنًا، يصرُخ ألمًا وقهرًا. وجدتُ شابًا عشريني آماله صارت …
أكمل القراءة »نصوص مزمنة/ بقلم:د مبارك أبو محمد (عدن)
هانحن ندخل أصبوحة الفرز؛ بدر يليه محاق , ندخل العودة المدرسية بالشمع ؛ شمعدان سنرفعه نخب أيامنا المقبلات شمعدان سنرفعه نخب كل الضواحي شمعدان سنرفعه في مهب الرياح ونرفع نخب الحكومة كل التحايا الجميلة والأمنيات, بفتح جديد من الشمع , يدفع عنًا النهار لكي لايذوب الكلام سنحكي لأطفالنا في محيط السواد عن: الغول والكهرباء , عن الأمن والخير والعدل وال …
أكمل القراءة »يا رب/ بقلم:كمال محمود علي اليماني( اليمن)
أقسمتُ أنك لي حبيبٌ واحدٌ أحدٌ ومافي خاطري حبٌ سواك. وبأنني .. وأنا المحبُ بسطوةِ الحبِّ العظيمِ بأنني بعيون قلبيَ أينما وجهتُها نوراً أراك. وأرى ضياءكَ غامراً روحي بفيضٍ من بهاك. أدنو إليكَ يشدُني شوقٌ إليكَ وكلما ريحُ الغوايةِ عربدت أبكي .. أنوحُ بحرقةٍ فتشدني حباً يداك. وأنا المسافرُ في المتاهاتِ التي لاتنتهي وأنا المغامرُ والمقامرُ في الدجى ضيّعتُ درباً …
أكمل القراءة »هيا..أخرجوا من ديارنا / بقلم:خالدعبدالوهاب
يا أنتم.. يا كلكم.. ياغيبة الحاضرين.. أيها المارون كل ساعة فوق جراحنا أيها الجاثمون كل صباح ومساء، على صدورنا أيها الداعسون على مشاتل أحﻻمنا.. أيها السارقون اللقمةمن أفواهنا، والضوء من عيوننا.. أنتم أيها الزاحفون كالحيات فوق ترابنا.. واﻷكلون كالجراد زرعنا.. والخفافيش حين تمتصون دماءنا.. أيها النابتون كالفطر فوق جراحاتنا.. إنا هنا شعب يموت من التوجع واﻷنين… ومن جوعه تقتات الضباع …
أكمل القراءة »اليوم لم يعرفني أحد/بقلم:عبدالغني الأهدل ( اليمن )
اليوم لم يعرفني أحد خارج المنزل صادفت مجموعة من الرفاق والأصدقاء القدامى كلهم مروا من أمامي، دون أن يردوا التحيّة جلست في مقهى عتيق ورحت أحدق في الزبائن، كمن يبحث عن شخصٍ يعرفه ضجيج الشارع كان كفيل بأن يذكّرني كل شيء لقد عرفت رجلٌ يقعد في الزاوية كان أستاذي فيما مضى إذ أقسم أن يجعل العالم يعرف من هو عبدالغني …
أكمل القراءة »منطِق/بقلم:فتحي احمدعبدالرحمن(عدن)
ء بالشيء يذكرُ ووضعنا اليوم أعكرُ . تعالوا لحظةً ننسى النُهى ونخربشُ المنطق .. عسانا نستفزّ الحقّ كي ينطق .. فأهلُ العقلِ مركونون في مقهى منهمكون في تحليلِ وضع الغرب والمشرق .. وكل الناسِ مفتونونَ ينقسمونَ بين مداهنٍ واشٍ .. ومتملق !! تعالوا .. من بذورِ الشّكِ نزرعُها امانينا مواويلَ النفاقِ نَبُثّها أحلى اغانينا ونرشَفها مآسينا كؤوسَ الخمرِ غليوناً …
أكمل القراءة »