لصحيفة آفاق حرة عصفور وكلمات صباحيَّة الشيخ مَرجان خاطرة بقلم. نجيب كيَّالي. سوريا هل يستطيع عجوز أن يهزمَ المرض؟ هل يستطيع أن يضربَ الموتَ بعكازه، فيجبرَهُ على الابتعاد عنه؟ هل في مقدوره أن يبدأ كلَّ يوم بدايةً جديدة مملوءةً بالبشاشة كالفتيان وعصافيرِ الشجر؟ كنتُ أظنُّ أن كلَّ ذلك غير ممكن، لكنَّ نظرتي بدأت تتغيَّر بعد أن صرتُ أتردد زائراً …
أكمل القراءة »رواق النثر
الخرطوم..دبي..عجمان. القلب دائمًا يميل لمن يحب
بقلم: صديق الحلو( السودان) لانحتاج سوي اللطف ببعضنا البعض .اللطف في الحديث.وفي الاختلاف.في التمسك وحتي في التخلي. كنت هناك..دبي مول،النافورة الراقصة وبرج خليفة وذلك المساء الرائع. الاشياء الصغيرة تصنع ايام عظيمة ونحن في غمرة ذلك سرنا من الراشيدية الي الجرف .مطعم الخواجة وخور عجمان. ازرع في روحي البهجة مع كل صباح. حكاوي زينة ولقاء يعقوب والأبناء ابراهيم .احمد حلو ومحمد …
أكمل القراءة »تفاصيل سفر/ بـقلـم : الشاعرة:ســكينه مــطارنــه
ويحدث أن يسير المرء في مساحات روحه يقطع المسافة بخطى الروح لا القدم يخطو برقة الفكر نحو منصة الحياة يعتلي المنصة ويلقي علينا من تفاصيل ذاته بعض الخُطب … تدنو الخواطر من عقل صانعها وتقترب القوافي من قلب شاعرها …. يسير المرء على جسر الحروف يقطعه للضفة الأخرى تحمله الحروف على اكف من رقة البوح ……. فيترك وراءه جميل الأثر …
أكمل القراءة »إصْبِرْ على خيرٍ أَسَرَّكَ/بقلم:عبد يونس لافي
إصْبِرْ على خيرٍ أَسَرَّكَ، فإنَّه – لوعلِمْتَ – أشقُّ، من صبرِكَ على قَدَرٍ اۤلَمَكَ، فإن لم تَستَطِعْ أن تَصْبِرَ فَتَصَبّرْ زارني صديقٌ لي فَرِحًا، لِيقولَ لي أنَّهُ حَقَّقَ نجاحًا عَمِلَ لِأجلِهِ سنين. شاركتُه الفرحةَ مُهَنِّئًا، وقلتُ لهُ فيما قلت: عليكَ بالصَّبرِ فيما أصابَكَ، فَأَعظمُ عَطاءٍ يفوقُ ما حققتَ، هو عطاءُ الصَّبر. ظلَّ صامِتًا، وهو مَأْخوذٌ بشيْئٍ من الدهشة …
أكمل القراءة »الانهيار الصامت/بقلم:لانا وليد أحمد الطريفي
أكثر شيءٍ موحش قد يحدث،أن تشعر بالغربة وأنت بمنزلك،وتشعر بالوحدة وأنت محاط بعائلتك،وترى أن هذا المكان لا يلائمك ولا يناسبك ولست فرداً منهم ودمائك لا ترتبط صلةً بدمائهم،يبدو كل شيء مشوشً كما لو أن ستارةً وضعت أمام عينك. إنني أعيش في وسط غابة،مليئةً بالذئاب المتوحشة والكلاب الهجومية،هذا هو منزلي الذي يظن الجميع بأنه أكثر الأماكن أمناً واستقراراً. حُزنِي مَؤذِي يقتُلَ …
أكمل القراءة »وعد/بقلم:أسامة سليمان (السودان)
وصحوتُ ألفيتُ الفؤادَ يصبُّ قهـ ـوتَه رؤىً ويذوبُ في أكوابِها ويذبُّ عن وجهي النعاسَ معابثاً ويقول لي- متلذذاً بحبابِها – : قمْ، فانْتَبَهْتُ، وقهوةٌ رقراقةٌ ذابت شموسٌ في صدى تسكابِها سَكَبَتْ على روحي ضياءً عاطراً ينثالُ ما غنّى حفيفُ ثيابِها ونظرتُ قد شفَّتْ حوائطُ حُجْرتي نضَّت نوافذَها، سَهَتْ عن بابِها هي فرحةٌ تنداحُ، تكبرُ، تزدَهي فإذا سألْتَ القلبَ عن أسبابِها …
أكمل القراءة »أتعلم/بقلم:ناهد سليمان توميه( طرابلس )
أتعلم ومازلت من الحياة أتعلم لم أكن أعلم أن الدروس فصولها طويلة وأن عدد الحصص تجاوز عدد فصول الحياة وأن المدارس القديمة كانت مجرد وهمٍ وجدرانٍ من ورق وشخوصٍ من أشباح فتحت أبوابها الصدئة لتقذف بأجسادنا إلى الخارج نواجه المجهول لكن دون أن نتعلم لم يعلمونا كيف نبدأ الخطوة الأولى في الحياة لم يعلمونا كيف نهزم المستحيل الذي كان ينتظرنا …
أكمل القراءة »تركتني مكسورة الجناح (1)/بقلم:يسرى محمد الرفاعي
كلما حدثتك عن أفعالك الغير مرغوبة والغير محببة ترمقني بنظراتك المعتوهة ثم تتركني خلفك دون مبالاة مثل أعقاب سجائرك الرديئة في مهب الريح المصعورة .. لماذا لا تطيق العتاب واللوم وتتركتي في قبضة الأثير كقطة مخنوقة .. سأوجه لك اللوم والعتاب كلما أخطأت بحقي لماذا أخر لقاء بيننا تركتني مكسورة الجناح صدري محشو بألف رصاصة والنوى والسنا أكبر نصيبي تركتني …
أكمل القراءة »الصبر عند امي/ بقلم: ياسر الزمراوي( السودان)
الصبر عند امي ليس حالات تجلب ولا نداء من الذاكرة، هو بصيرة مستمرة وسلوك خلايا عفوي طبيعي، أراه فيها عند يقظتها عند صلاة الفجر، تتوضا بيقين والفة وتبدأ في صلاته بخشوع وسكينة، ثم تدلف على المطبخ الكائن في نهاية المنزل، المنزل الكائن في الجزء المديني من منطقتنا، حيث شمالها مقطون بأفراد قبيلة واحدة، تلم بينهم صلات القرابة، بينما نحن في …
أكمل القراءة »شيء ما/بقلم:صالح حمود( اليمن )
شيء ما أصاب القلب هذا القلب لم يعطب شيء ما أضاء الروح رحال البوح يضيء كشمعة زرقاء بليلة عاشق مذهب شيء ما ولا أدري أحلم كان أم وجع تمنيت له يبقى لا يذهب.
أكمل القراءة »يومُ الشكر /بقلم:عبد يونس لافي
اليومُ هو الرابعُ والعشرون، من شهرِ تشرين الثاني، (الشهرالحادي عشرَ) من هذه السنة (2022)، هو يومُ الشكرِ في امريكا، حيث يقعُ في رابعِ خميسٍ من هذا الشهرِ كلَّ سنة. أقولُ ما مرَّ عامٌ إلّا وأُسْأَلُ، عمّا اذا كنّا نحتفِلُ بمثلِ هذا اليومِ، فأُجيبُ بطريقةٍ يُحِدّدُها السائلُ وتقييمي لهُ. حين سألني أحدُ المسؤولين، في إحدى الشركاتِ يومًا، ذاتَ السؤال، قلتُ …
أكمل القراءة »صباحية شتوية/ بقلم:ياسر الزمراوي( السودان)
يلملم عقاب ذكرياته، ماشيا في صباحية شتوية لاظية، شمس الشتاء التي يقول اصدقاؤه انها شمس سحارة، ربما هو أقل اعتقادا بذلك، يدفعه النشاط الذي تبعثه شمس الشتاء على المشي. هي ذكريات يدفعها في ذهنه احيانا، ويطردها حينا آخر، كي يصل إلى راحته النفسية التي ابتعدت منه عقودا، حائما هو بين التلظي بالذكريات وبين الابتئاس ببعضهن، كثيرا ما كانت تصنحه صديقته …
أكمل القراءة »