لستُ طالب إعلام،ب أنا محضُ خبرٍ عاجل لدهسة ثغر أو غمزة عين، أو نشرة إخبارية حزينة تشعرين بالوجع وأنت تقرأين خرابي… لستُ طالب إعلام، أنا مشروع تطبيقي تمارسينه كأول تدريب تلفزيوني تسردين خلاله أحوال حرائقي، تتحدثين عن رمادي على الهواء مباشرة، تبدو الرؤية ضبابية، يتذمّر المُشاهِدون لأن الصورة مشوّشة، وليس بإمكاني أن أمنع الريح وهي تذروني أمام عدسات التصوير… لستُ …
أكمل القراءة »رواق النثر
الأرض ثابتة لا تتغير/بقلم:سعيد العكيشي(اليمن)
_____ عندما حاول النهر أن يتسلق الجبال، اجتاح حقولاً خصبة وقرىً بأهلها، وقبل أن يلامس السحاب عاد إلى مجراه، فالقوانين الطبيعية لم تسمح له بالخروج عن مساره, النهر ألهمني أن الليل ينسج أحلامه من أسرار الغيوم وأن النهار ينسج أحلامه من ثغور الزهور كنت متجولاً في زحام الحياة التائهون في سر النهر لم أخبرهم عن دروب الحكاية, في الحكاية رأيت …
أكمل القراءة »فَكِّـــــر/ بقلم:راجح مهدي المحمد
بمناسبة اليوم العالمي للفلسفة أنر دربك إستعمل عقلك..وفكر..!!؟؟ وحرر أفكارك من قفص الأوهام وسجن اللامعقـــــــول..!!؟؟ وعباءة صناع الدجل والشعوذة وسماسرة البركات..!!؟؟ إياك أن تترك لإحدهم أن يفكر نيابة عنك أو أن يفصل لعقلك معتقدات فارغة وسخيفة لاتتناسب إلا مع مصالحه وأفكاره الخاصة.!!؟؟ ورغبته.. في الهيمنة على الآخرين والتحكم بهم..!!؟؟ كلنا بشر..!!؟؟ أنت بشر .. وهم بشر.. ولا قداسة لبشر …
أكمل القراءة »تخنقني تلك المسافات/بقلم:إيمان العواضي
تخنقني تلك المسافات التي أراها صغيرة، لكن حواجزها كبيرة، تعيق مرور أحلامي، وتقيد أحبال صوتي المتحشرج، ورغم هذا، مازلت أحاول التحرر، والهروب بعيدًا جدًا، كي أجدني واختلي بروحي التي شعرت لوهلة أنها غادرتي، وسافرت بعيدًا، كسرت أقفاص السجن المحيطة بي، وحلقت رغم ضعفي، رغم هزلي، وتعب روحي، أعلم بأنني سأعاني كثيرًا كي أصل لمبتغاي، وأيضًا يراودني شعور بالفشل أيضًا، أو …
أكمل القراءة »لو كانت عيناك في ركبتيك/بقلم: منصور جبر
كيف لو أن عينيك كانتا في ركبتيك؟!. ستشاهد ما حولك بمستوى ركبتيك كالقطط والكلاب وإطارات السيارات، ولن ترى الأشياء البعيدة بصورة أدق، ولأصابك الحَوَل والخَبَال بسبب حركة قدميك في مشيك وركضك، ثم كيف ستنام وتتقلب؟!. ولو كان فمك في بطنك، كيف سيشاهد الناس كلامك، وكيف سيتم هضم طعامك عند أكلك، وهل ستكون بطنك مكشوفة طيلة وقتك ليرى الناس كلامك، وكيف …
أكمل القراءة »جواب وبوح/ بقلم:راجح مهدي المحمدي
كيف أرد ..!!؟؟ بداخلي.. فقدت الكلمة توازنها..!!؟؟ أعترف بأني هش من الداخل..!!؟؟ واتأثر.. بما يحيط بي.. .. .. اتأثر كثيراً..!!؟؟ .. .. .. .. تركت هذا الفراغ.. وهذا الفراغ.. .. .. .. .. وأعلم بأنكِ ستملئينها.. بما يليق بكلينا..!!؟؟ يا سفيرة أعماقي صدقيني.. عندما تكتب وأنت قلق عندما تكتب وأنت حزين عندما تكتب لنفسك.. وأنت مهشم من الداخل.. تبدو.. .. …
أكمل القراءة »أشتقتُ لأكتب/بقلم: رانيا السيد
لم أكتب منذُ شهرين تقريبًا؛ أشتقتُ لأكتب، جهّزتُ غُلاف كِتابٍ لأكتبَ عليه، لكنّي رأيتُ أنَّ ما أودُّ الكتابةِ عنه-أشخاص وأشياء-أكثر مِمّا يمكن لكلماتي أن تحيطه وتستوعبه! والمواضيعُ تتدفّق والأفكار تتزاحم، أأكتبُ عن هذا أم عن ذاك؟ عن هذه أم تلك؟ أتُرى مَن الأكثر وجعًا؟ مَن الذي يستحق أن تُنفِّسُ الحروف عنه قليلًا؟ مَن أكثرهم حاجة لتأخذ الأبجدية مِن همومه؟ ما …
أكمل القراءة »أنا فكرة/بقلم:إياس كيوان
إن لم يكن للصمت والدمع ثمن فمن الذي يسدد الأثمان؟ مع ازدياد الجرح، يزداد النور فيكتمل يقيني بأنني أسير في نفس الطريق، رغم العذاب من جعل من القلب مقبرة ومن الأحلام معتقلًا؟ انا الفكرة التي لا تموت أملك زمام إرادتي حتى يفنى معنى السيطرة! أنبت في قلب عواصف الأمل والحزن وفي أعماق الثورات التي ترفض الانكسار أسمو باللحظات التي سربت …
أكمل القراءة »وتتكهن الروح/بقلم:ياسين دويج
يمر الوقت والأمر في حيرة حين راية السرية والرياح تأخذها الأحلام وتذر الروح ركام يربى أوامر ويحاسبني ويجرى خلفي ويجعلني مغمور مغفل الفكر ولا ادعى وترف بشجن الدمعات كان حروف رايتي تحنن الأحلام وتسري بصفوتي بين أشلاء وبقايا الصخور في براري تعلني تذاكر بمرارة الليل العسير تحي سداد الولهان وبفطنة الجراحات تحيل وانا احمل بملي الروح أوامر تكهنات بما …
أكمل القراءة »سؤال يتردد/بقلم:ميساء السعدي (فلسطين)
سؤال يتردد كل يوم.. لماذا ما عدت تكتبين؟ فأجيب: لأن قلبي ذاب في حريق خيامهم وجسدي تكسر تحت ردم منازلهم. لأن عقلي متوقف عن التفكير مما يشاهد ، وعيني تدمع مع ارتقاء كل شهيد فلا ترى بعد ذلك شيء! لماذا لا تكتبين؟ لأن الموقف قد انكشف فعرفت عدوي من صديقي، ومن وقف معي في هذه المحنة ولو بكلمة جبر خاطر، …
أكمل القراءة »فيض الحواس على رقعة الضيق/بقلم: أحمد مليحيق ( تونس )
شَحب ما فاض من انسحاب نضج غير ملائم لعناصر البغتة التى وكلما نَثَرت ريقها بقعت فجاج يقظة احاول دائما ان أُبقيها بكامل جذوتها على فراغات ترفرف او تحاول ان تنقع هامتي فى سفوحها و ما كان يشدني إلى ذروة تفوح من اسافل الريح هو ان حواسي كانت ملائمة للمجال وهو يحاول جذب نعاس قد يحط على فراستي حين يفاجأني بَرًدُ …
أكمل القراءة »تحملين شوارع العالم/ بقلم:محمد أعروش
تحملين شوارع العالم في جيبك و تعبرين قلبي .. سائحة غجرية ما أثقل حقائب الذكريات على ظهرك فالتقطي صورة للريح .. و للسحب الممطرة في حقول شعرك كي لا تخونك الطريق كأن صدري مقهى على جبل تفوح منه رائحة الأغاني المبتلة بالصباح لا خبر يذاع على هامش الجدران القديمة رحل الطائر الذي ارتدى جناحيه و صار رسولا للأطلال التي أهملت …
أكمل القراءة »