لعلك تنتسب إلى الأوجاع !!! نسيمك الدخان وجذورك الضياع بك يمسي الليل طوفان ويتحول السُّهد إلى أزيز النوافذ وشتات الأيام من رائحتك… اشتعل القلب بالقلب واكتوت النيران بالنيران توارثتنا الأحزان وتوالتنا التجارب فلا قيس ينعم بليلى ولا فيروز تسكت عن هوى الأيام ولاااأنتِ سأنساك بالنسيان.
أكمل القراءة »رواق النثر
يتلاشى الضباب في الحديقة/ بقلم:نجم شرف الدين
مع مطالع الشروق . الرائحة تملأ المكان .. على ظهر نافورة في الأعشاب في كفي فنجان كبير لقهوة محترقة من مرتفعات حراز . بطعم الريح والمطر . هكذا أذكر بلادي في الأصقاع مثل قهوة حرازية محترقة .. بطعم الريح والمطر .
أكمل القراءة »في عتمة الوجود/بقلم:محمد الحشيبري( الحديدة _ اليمن )
في عتمة الوجود الآن وأنا داخل غرفتي ملقى على سريري بعدَ يومٍ شاقٍ، تتزاحم الأفكار في ذهني كأشباحٍ تبحثُ عن مخرج، والحمى تتأجج في مسامات جسدي، أشعر بثقل الصمت يلفني، وكأنّ الوقتَ تــــوَقَّـــف، ممَّا يجعلني أتساءل عن معنى كل هذا الكد والتعب، وأيضًا ممّا يجعلني أتساءل: هل الحياة لعبة في أضواء الظل، أم رحلة نحو اللامعنى؟ تتعاقب الأيام وكل لحظة …
أكمل القراءة »مرهقٌ يا حب/ بقلم:صالح حمود ( اليمن _ عدن )
حتى تفاصيل (أهواك ) الدقيقة مرهقٌ والحب في خريف الحرب براكينٌ تباغت قلبيَ المذبوح في كل دقيقة.. مرهق يا حب واهواك فوق ما تَعَدُ الحقيقة!
أكمل القراءة »آه يا أبي/ بقلم:صقر الهُديَّاني
دفنتُ أبي ليلًا في المقبرة وعدتُ على أصابع يدي، تسللتُ خلسة إلى منزلنا، هكذا لئلا أبهر أحد بهذه القسوة اللئيمة… وصلتُ البيت والجميع نائمون، أمي تسند الجدار، أخي الأكبر متصلّب أمام دولاب أبي، أختي الصغرى نهاية الفراش حيث كان أبي يمد رجليه، وأنا… وأنا رأيتني أجرّب جاكت أبي ريثما يجيء الصباح لأصدِّق. ظللتُ طوال الليل أشاهد قبره وهو يضيء من …
أكمل القراءة »يوماً ما سأحب/بقلم:زينب عبدالله (اليمن)
يوماً ما سأحب رجلاً آخر مثلك يدخن السجائر بكثافة، لعل صوتي يختنق في حنجرة رئتيه.. يرفع صوت الأغاني ويهمهم معها حتى لا تفضحه الشجارات التي لا تتوانى روحه عن افتعالها في أزقة صدره المعتم.. سأحب رجلاً مثلك يأنف التحدث إلي عن هزائمه،،يتناول الحياة بجدية هزلة، ويثير الصخب أينما وقعت قدماه، يتحدث عن الجميلات، والحب، ولا يكتب إلا عن السياسة، وقذارة …
أكمل القراءة »لن احبك/ بقلم:السيد العديسي( مصر )
لن احبك كرجل انجليزي يضيع عمره في النظر إليك وأنت نائمة ويمشي علي أطراف أصابعه كي لا يوقظك لن احبك كعاشق فرنسي يرص الزهور علي سريرك ويصنع عطرا يخلدك ولست إيطاليا كي أؤلف أوبرا باسمك لن احبك كهندي يعشقك ليلا ويعبدك نهارا سأحبك كصعيدي قاطع للطريق يردد علي مسامعك نشيد القتلة أصنع لك من الجماجم بيتا -ادخر واحدة لطفل رضيع …
أكمل القراءة »ساخرج من قمقم الحزن/ بقلم:سعيد العكيشي
حزين كوطن فارغ من ضحكاته, كعريسٍ لم يجد بُكارة عروسته تركها وعاود العزوبية حتى إشعار آخر, كجندي فقد ساقه في الحرب حين ينعتونه بالمعاق, كعانسة لا مرعى لرغباتها المُسَيَّجة بأسلاك شائكة من الحرمان يا أيها الحزن المنفلت الخارج عن سيطرة الرب سأخرج من قمقمك وأدوزن المشاعر اتجاهك ساضع حداً للبكاء المنحدر من شلّالك سأمر بطريق لم تطالها الحرب خالية من …
أكمل القراءة »إلى أولئك الذين غادرو/ بقلم:سفانة دبون
“إلى أولئك الذين غادروا عمدًا، والذين ظنوا بأن الرحيل سيجعل الحياة تقف أثناء رحيلهم ” أُقرِاكم السلام، واخبركم بأن حياتُنا في سلام، ولم تقف، بل بدت أكثر بهجةً ورقيًا ونظام، وبأن وجودكم فيها كان هو الظلام. لم يعد صقيع الألآم تلك التي اصدرتم لهيبها، ولا إستمرار الوقوع المتكرر الذي تسببتم في حدوثه، ولا طبقة الجور المتراكمةالتي كنا نقشعر منها عند …
أكمل القراءة »صرخة أخرى/ بقلم:عبد القادر بالوالي (المغرب )
– اللعنة… يتدخلون في ابسط تفاصيل حياتي ، يحشرون أنوفهم في كل شيء .قولي ماذا افعل ؟ إلى متى ؟ – لا تنفعلي عزيزتي ، حتى و لو قاموا بتأليب الدنيا عليك، اصبري، – على أي صبر تتحدثين ؟ سأرحل و لن أعود لهذه الشقة مطلقا … تبا لهم جميعا – و شقاء السنين يذهب سدى ، و أين تذهبين …
أكمل القراءة »نبوءة قلبي/بقلم:محمد مجيد حسين(سوريا)
نبوءة قلبي … هديل الهاء ماء الورد في انتظار هديلها المُتماوج كنحلةٍ غارقةٍ في بحيرة العبور وفي الجهة الثائرة تعزفُ الهاء على أوتار قلبي ينطربُ عابر السبيل وهو يُراقب شغف محبرتي .. ينصتُ الطفل المهزوم في ذاكرتي لجنون قلبي .. وفي محطات الهوس ما بين نهر دموعي وينابيع الحُلمِ وفي عرين صوتها العميق تتأهبُ مناجلَ سمعي لمواسم الحصاد المُنتظر الهاء …
أكمل القراءة »أنا محض عاشقٍ ترف الجنون/بقلم:اكرم محمد با بكر( اليمن )
أنا محض عاشقٍ ترف الجنون أمشي حافيَ الكلمات، مغبر العيون أتلمس بهشاشة صوتي طريقًا للعبور، وأتلكأ فوق السطور كم تساقطت العذارى فوق شفتيّ حين نزف للبخور من لغتي يخرج حبر الجنون رجلٌ يمتشق القبلة، يُرمسها دون شعور لم تكن تدري شفاهي ما الفرق بين الرماد والعبير وأتيتِ أنتِ من خلف الستائر طاب في مرق العينين أكلي فغمستُ بعينيكِ للحب الشطائر …
أكمل القراءة »