رواق الشعر

قالَ (إقرأْ) .. ولمْ يقلْ (جَلَّ مَنْ لا) قَبْلَ كُنّا وكانتا .. قَبْلَ كلَّا قبلَ أنْ علَّمَ الأسامي بذنبٍ ثمَّ قالَ اهبطوا جميعاً ولولا .. .. فِتنةُ الحبِّ ما طفِقْنا ولكنْْ هكذا الحبُّ هكذا حينَ ضَلَّ نجمةً نجمةً وغيماً فغيماً بلّلَ الوقتُ ركْعةً ثمّ ولّى .. .. قطرةً قطرةً إلى أنْ تساوى بين كفّيَّ حُزنُهُ أو لعَلّ .. ..نطفةً ما …

ماكان يوماً صاحبي لكنّ حظاً قادني في ذلك الزمنٍ البعيدْ في رحلة ٍ .. رافقتهُ . كان البهاءُ يشعُ من وجناته ِ كان الجمالُ يلفُّـــني لو مرة ً حادثتهُ أو خلسةً مازحتهُ . كان النقاءَ متوجاً وودتُ لو طالَ المقامُ بقربهِ لكنني في لحظةٍ محتومةٍ ودّعتهُ . ومضى بنا زمنُ افتراقٍ شاسعٍ قدّرتُ أني لن أراهُ مجددا لكن حظاً مترعاً …

فِي هَذا الغِيابِ لَا شَيءَ أَقُولُهُ ؛ الأَرقُ رَغمَ شُجُونِهِ يَبْقَى قَاصِراً فَمَتى يَرْشُدُ الّلَيلُ ؟ – كُلُّ شَيءٍ ثقيلٌ كُلُّ شَيءٍ بطيءٌ والسّاعةُ ًتتثاءَبُ في أُذُني وتنامُ فِي حُضنِ الوقتْ – اللَّيلُ مُحْتشِدٌ بي وأنَا مُزدَحِمةٌ بِالْهَلْوسَةِ ؛ يَتخطّاني السَّريرُ يَنامُ مِلْءَ تَعبِي ؛ وَأنا أُهَنْدمُ الأرقَ تَلفُظُني الوِسادةُ أَحْلامِي أَكْبَرُ مِن جَوفِها – في مُنْتصَفِ اللَّيلِ لا فِكرةَ …

لا تنتظر طويلا إن لم تصلك رسالة فتلك رسالة أيضا قبل أن تدفعني إلى الهاوية علّمني الطّيران من حبرِ روحي اكتبُكَ لا تتعجّل الشفاء دع الجِراحَ تاخذ وقتها كي تلتئم في الآن وفي هنا تتلاشى الفجوة فلا وجود للزمن ولا مسافات تفصلنا

“اللهُ أَكْــبَــرُ”، أَقْــلَقَتْ “قَــرَقَاشَا” مَــنْ ذَا الَّــذِي قَدْ أَزْعَجَ الحَشَّاشَا كُــلُّ الضِّبَاعِ تَضَايَقَتْ مِنْ نَصْرِنَا يَــا رَبِّ جَــنِّبْ شَــامَنَا الأَوْبَــاشَا الــنَّائِحُونَ عَــلَى هَــزِيمَةِ مُــجْرِمٍ فَــقَدُوا الصَّوَابَ وَعَقْلُهُمْ قَدْ طَاشَا الــمُدْمِنُونَ عَــلَى الــرَّذِيلَةِ وَالخَنَا جُــنُّوا إِذَا مَــا “الكَبْتَغُونُ” تَلَاشَى لَــمْ يَــأْبَهُوا حِينَ اسْتُبِيحَتْ أَرْضُنَا وَصِــغَارُنَا قَــدْ غَادَرُوا الأَعْشَاشَا مَــنْ لَــمْ يَكُنْ لِلعُرْبِ دَوْمًا نَاصِرًا عَــارٌ عَــلَيْهِ يَــلْبَسُ ” الــدِّشْدَاشَا” كَالرَّوْثِ فِي …

أين الضمير ؟أمات في الحكامِ والشعب يغرق في المحيط الدامي أين الضمير؟ وغزةٌُ في حالها تبكي الحجارة والحديد الحامي شمخت بجند الحق لم تخش الردى والقصف من خلفٍ ومن قدامٍ وتوشحت ثوب الإبا بنضالها والعـار ثـوبا لابسـا حكـامي فضحت فلول العُرب في أحداثها وتحدثت بالحــرب فـي إعظـام واستبسلت نحو الوغى بشجاعة للخصـم في عـزًّ وفي إقـــدام ومضت تخط بعزها تاريخنا …

كُفِّي دمـــــوعَكِ يا حبيبتي وَ الغَضَب تاللهِ ما قـــــــد شِئتُ أمنحـُكِ التَّعَب فـــأنا أحبـــُّـــــكِ في جُنونٍ وَ الــــذي جعـــلَ الغــــرامَ بذاتِ رُوحي كاللهَب ما حِدتُ عن دربِ الغـرامِ وَ ما جـَـــرى ما كنـــــتُ يا رُوحــــي ٲنا فيهِ السَّبَب إنِّي بِحُبــِّـــكِ كَم ذرفتُ مـــَــــدامِعِي وَ القلبُ مِن فرطِ الهُيامِ قـــد اضطرَب هــــاتي الــــــدَّلالَ  وَ زوِّديــني بالمُنى تبــــًّـــا لزلاتـِـــــي وَ للٲوهـــــــــامِ تَب …

فقل للجائرين ومــن تمادوا على المستضعفين من العبيدِ لنا ربٌ سيهلك كـل باغٍ ويسحـق كــل جبارٍ عنيدِ أذل الظالمين بكل عصرٍ محاهم أجمعينَ من الوجودِ فلا النمـرودُ قد أبقى ولا مــن طغى وبغى على الطفل الوليدِ سيَنصُف كل مظلومٍ ويشفي صدور الناس ذو البطش الشديدِ وليـلُ المعتـــدين إلى زوالٍ وسيف الحـق يكسر كل قيدِ

قادة الشعب إرفقوا بالرعية واحفظوا ودهم لكسب القضية حينما ينتهي زمان التقاضي في دروب الشتات والعنجهية تلتقون السلام يهدي إليكم شدوه والورود تأتي ندية والحياة التي زرعتم تنادي أيها الراحلون عودوا شوية أنتم الأقوياء بالعلم أنتم من لكم همةٌ وراية قوية أنتم الماكثون في العز أنتم بالولاء العظيم أهل الروية أنتم الخالدون في كل قلبٍ عاش في ظلكم حياةً هنية …

مـا ضـلَّ قـلبي في هواكِ وما غوى وسـواكِ لا أرضى خلــيلاً بالجــوى يــا لـهـفةً يـُسقى نـداها مـن دمـي عـيـناكِ مـحراب الـقداسةِ والـهوى أهــواكِ مـولاتـي فـأنـتِ حـكـايتي وعـلى يـديكِ تـبسّمتْ مـهجُ النوى يـــروى عـنَ الـعـشَّاقِ ألــفَ روايــةٍ أمّـــا روايـــة حـبـّنـا مـــا قـد روى أبـحرتُ فـي بـحرِ الـغرامِ ولمْ يزلْ بيديكِ قلبي كمْ يطوفُ وكمْ طوى عــصـفٌ يـثـورُ بـداخـلي وصـبـابةٌ أمـواجـُهـا فـــي …

لغتي نورُ البيانِ يرسمُها على ثغرِ القمرِ نيراتها شهبٌ في قلبِ الكواكبِ تشهدُ لها كمْ من الأجيالِ تداولَتْها عبرَ الزّمنِ لغتي من عينِ السّماءِ تدفّقَتْ رايةُ الضّادِ منها انبثقَتْ ناصعةُ الجمالِ .. من عبقِ النّورِ تقطّرَتْ أصواتُها من الألفِ إلى الياءِ تألّقَتْ كالشلّالاتِ الفضيّةِ تدافعَتِ اللّغاتُ منها توارَتْ واختفَتْ بعزِّها شمخَتْ و ترنّحَتْ ربيبةُ القرآنِ بهِ ارتفعَتْ ينابيعُها الفيّاضةُ و …

يا قبلة الروح يا نبضي واحساسي متى يلين ويحنو قلبك القاسي أما ترين بأن العمر سار بنا أوشكت انظر إلى موتي وإرماسي ولست أبرأ من ذنب رميت به بل انني ماثل حكمك على راسي اقحمت من ليس من جلدي ولا نسبي بحجة ليس في فكري وأهجاسي لا صوم يجدي ولا الركعات تنفعنا إن لم نراعي حقوق الخلق والناسي يارب ارفع …