حين قلبك يحمل المعنى ويسكن في بقاع الحزن بين الروايات القديمة لست الوحيد الذي ينتابه قلق المسافات و تعطير ذات الوقت كلما اجتمعت عليه قوافل اللاشيء في نفس المدينة على نفس الخطى تسري على جسد المعاني رعشة الموت قشعريرة الذكرى تخلد ساعة للنوم تأتيك ألف فاتنة تقصص على روحك ما تزين من لحاظ القلب والهمس يدنو إلى عرش المحبة من …
أكمل القراءة »رواق الشعر
عيناكِ/ بقلم: ناصر النادي (مصر)
عيناكِ يـظـلِّلُ سحـرَهُـما كحـلٌ قد طافَ بوجـداني فأشدّ الـقلبَ لعينيـكِ تصـحبـني لأجمل شـطـآنِ فتصــير الأرض ومــا حولي بسـتانا بيـن الأكــوانِ يتجمـع في نبــضي عرسـاً مـا بيـنَ الــقلبِ وشرياني فـأغازل فيها ضــحكـتَهـا أبحـرُ في نهرٍ أغـراني فالريف يبارك زينتَها ويزفُّ الكحـلَ الرَّباني عيناكِ بلادٌ أسـكنها تجذبني إليها وتهواني أطياف الرمش تزيّنها تبهرني فتهرب أحزاني عيناكِ الدهشة والشهقه وبنفسج ورد وأغاني وستائر …
أكمل القراءة »التّغريبةُ اليمانية/بقلم:بديع الزمان السلطان ( اليمن )
نَنْسَى كما نُنْسى؛ وما النِّسْيانُ إلا حقيقةُ: ما هو الإنسانُ؟ نُنْسى كأنّا لم نكُنْ إلا صدىً لم تلتفتْ لأنينهِ الجُدرانُ نُنسى كأيّ رصاصةٍ مجهولةٍ تركَتْ لنا تحديدَها الأكفانُ نُنسى كظرفِ رسالةٍ؛ كقصيدةٍ نُثِرَتْ ولم تأبهْ بها الأوزانُ نُنسى كريشةِ طائرٍ مرميّةٍ في الرّيحِ لم يذبلْ بها الطّيرانُ نُنسى كحبٍّ عابرٍ في موطنٍ ضاقتْ على عُشّاقهِ الشُّطآنُ نُنْسَى ونَنْسى في …
أكمل القراءة »الشاعرات يأكُلنَ الحُصرم والقُرَّاءُ يضرَسون/ بقلم:عائشة بريكات(سوريا)
بشراسةِ أنوثتي وكبريائها الأصيل أعتَلي سرج القصيدة الأدهم فارسةً متمرِّسةً بارعةً بتمكُّنِها من رسنِ المغزى آن لها أخيرًا حيازة اللَّقب و لأنَّ الشعراء لا يقربون الحرف إلا وهم سُكارى صرتُ شاعرةً بالفطرة وغَدَاَ بوحي أحياناً (هذيانٌ و خطرفة) نحن مجرَّد عائلةٍ عملاقة الحجم مقاس أحذيتِنا يفوق مقاسَ أحلامنا بكثيرٍ لذلك نتهادى فيما بيننا رشقًا بالأجوبة المريحة. لا …
أكمل القراءة »قَدْ أعْجَبَتْكَ/ بقلم:صدام العراقي
قَدْ أعْجَبَتْكَ وَلَمْ تَكُنْ قَابَلْتَهَا.. كَبُرَتْ بِعَيْنِكَ إِذْ أَذَاْعُوْا صِيْتَهَا.. فَبِنَظْرَةٍ أوْ نِصْفِهَاْ أَحْبَبْتَهَا… وَبِنَظْرَتَينِ طَوِيْلَتَيْنِ عَشِقْتَهَا… سَحَرَتْكَ حِينَ تبَسَّمَتْ لكَ لَحْظةً … وفَقَدْتَ وعيَكَ ساعةً إذْ “شُفْتَها”… سَلَبَتْكَ عَقلَكَ، صرتَ مجنوناً بها … في نوبةٍ لو تنتهي لأعَدْتَها… يهتزُّ جسمُكَ رَعشةً مِن ذكرِها … إنْ أنتَ مِن فَرطِ الحنينِ ذَكَرتَها… هيَ نجمةٌ عَدَنيّةٌ وهَّاجةٌ … مِن بينِ آلافِ النجومِ …
أكمل القراءة »العفريت/ بقلم: ريم سليمان الخش
قد كنتُ حقلا مُشبعا بالزيتِ ويداك أعواداً من الكبريتِ .لم أدرِ إلا أننا من نظرةٍ شبّت يداكَ وأَطلقت عفريتي منذا يُصفّدُ ماردا متولها حمِئاً فما أبقى ولا أبقيتِ بالروح ينفخ في القصيد فأينعت وتشيطنت كفحيحه المكبوتِ فكأنّه سوّى الحروف مناجما وكأنها درٌّ من الملكوت وكأنني صوتٌ تجرّح مفزَعا منذا يعيدُ تمائمي للبيتِ؟!
أكمل القراءة »“فراق”/ شعر:عيشة صالح محمد
في غيابك كنت عايش ومش عايش بعيد ..لكن أشوفك وأسمعك يا مسافر مش مسافر لوحدك قلبي و إحساسي معك إيش ضرك لو تبقى هنا جنبي وما أسمع كلمة وداع لو نويت تروح أمانة خذني معك مع السلامة مش مجرد كلمتين مع السلامة جروح واحد ورا الثاني في كل مرة أخاف ما ترجع، وتنساني صحيح إنك رجعت والبعد تاب لكن يا …
أكمل القراءة »في القلبِ جرحٌ/بقلم:أوس مطهر الإرياني( اليمن)
في القلبِ جرحٌ نكأه مَنْ حقُّهُ أن يبرأَه وفيه بيتٌ ناجزٌ أخفاهُ كي لا يقرأَه وكانَ ناراً ويلَهُ مَن بالبُعادِ أطفأه ومَنْ أطالَ حبسَهُ وسطَ الوعودِ المُرجأة ومَن رماهُ رميةً في مقتلٍ فأخطأه فعاشَ عمراً بعدَهُ فُلْكاً أضاعَ مرفأه مرآهُ مثلُ البحرِ ما أسقاهُ إلا أظمأه ما غادرَ الوجدانَ إلا عاد حتى يملأَه نارُ النوى جهنّمٌ وجنَّةٌ حضنُ امرأة …
أكمل القراءة »طلعَت/ بقلم:عبدالمجيد الجميلي
طلعَت.. فبانت نجـمةً وهـلالا وهَمَت.. فكانت غيـمةً وظِلالا وتسرّبت كالياسمينةِ في دمي فتدفّقت في داخــلي شـلّالا منذُ استباحَت مهجتي لم تفتعلْ حـربًا وما انتصـرَت عليّ قتالا بل صوّبت سهمَ العيونِ وطرفَها نِعــمَ الســـلاحُ أسِـــنّةً ونـبالا ورنَت برمشٍ فاستحالَ حبائِلا واستـخدمَتهُ سلاسـلًا وحبالا فغدوتُ في ساحِ الغرامِ فريسةً وعلى لسـانِ العاشــقين مثالا بسطَت على أطرافِ قلبي حبّها واســتوطنَتهُ محـــبّةً ودلالا يا …
أكمل القراءة »أودت بي أبابيلي/ بقلم:منصر السلامي( اليمن)
ماذا سأفعل أودت بي أبابيلي وصرت أحتار بين الميل والميلِ أحتاج يا شوقُ للحُمُّى التي بدمي بعض الفحوصات أو بعض التحاليلِ صفها ؟ ويسأل من أي البلاد أتت والقلب يصغي ولكن دون تأويلِ أنثى لها الضوء ماءٌ تستحمُ بهِ تضيء في “الأُفْق” أحلام القناديلِ لها مذاق بطعم البن نكهتهُ في الحسن يطغى على البن البرازيلي كل القصائد في الأنثى لها …
أكمل القراءة »الصمتُ/ بقلم:محمود كامل (مصر)
الصمتُ جبلٌ من رمادٍ تحته سَفحُ الدموعِ ولوعةُ المشتاقِ… الصمتُ في سَمعِ السكونِ قصيدةٌ كُتبتْ بلا حبرٍ ولا أوراقِ… الصمتُ صَخَبُ الروحِ من حَرِّ الجوى وضجيجُ همسِ العشقِ في الأحداقِ… والصمتُ لو لغةُ الكلامِ تعطلت أو خاطبتْ عيناك في لغةِ الهوى أشواقي …
أكمل القراءة »كتبتَ له/بقلم: فاطمة حرفوش (سوريا)
على أسوارِ قلبها يقفُ مترصداً ليلاً نهاراً يطلقُ نباله الشِعْريَّةِ ويرسلُ سهاماً عديدةً يترنَّمُ بها شادياً ولحناً رائعَ الايقاعِ . لعينيكِ حبيبتي فقط يطيبُ السلامُ ويحلو لأجلكِ طيبَ الكلامِ . أنتِ سرُ الهوى ولونُ الغوى وزهرُ الأقاحِ وإشراقةُ الصباحِ وبلسمُ الروحِ وبسمةُ الضوءِ فوقَ المروجِ وضوعُ الجمالِ . أنتِ .. أنتِ يا كل ..كل المنى يانفحةَ العطر في أنفاس الزهر …
أكمل القراءة »