رواق الشعر

  لاشيء خلف الشمس والاشراق والأرض يروي نزفها أعماقي لاشيء تذرفه دموعي خلسة حتى الحروب مصارع الإطراق لاشيء يبقى في وتين محبتي غير القصيدة من بها ترياقي لاشيء ياوطن المواجع تدعي فيه المعاني غضبة الأحداق دعني أحلق في المكاره مرة علَ الأماني تلتقي ببراقي لاشيء أبكي نبضه في وحدتي مادمت ياوطنا بلا أخلاق لاتطوني في بؤسهم بقضية تهوي بلا قلب …

يعلن النهار الرحيلا والأزاهير في رباها الذبولا يجهد البدر أن يصوغ سناهُ وردةً للضياء تغدو بديلا والنجوم التي تحب البرايا ترسل السحر والشذا المستحيلا لتظل الحياة في الكون تمضي ويزول الدجى قليلا قليلا كل ليل أتى سيتلوهُ فجرٌ كي يعود الوجود نضْرًا جميلا وحياة الورى ضجيج وصمت ولقاء تلا فراقا طويلا وشروق يجيء بعد غروب وابتسام يردُّ هما ثقيلا  

(عدن-في أي زمن)!! ******* عدني، وعدني وعدني: عدني لأنك ياحبي (عدن) طربي وفني رغم المحن وعدني لأني وحبيبتي (عدن) نبضين في قلب واحد طول الزمن، وعدني لأنك هويه ووشمه عصيه ياحره وأبيه فوق كل الفتن، يابيتي وسكني، ياأمي وستي، وانتي ياغالية ست البيوت، آه..ياحبيبتي،يابنت البنوت باعيش بقربك لما أموت ******* ولازم أغني، وحبيبتي عودي ولحني، وصوتي بيترنم (عدني) ونغمه غنائي …

سلكتُ طريقا كثيف الضباب فسرت بدربٍ طويل اليباب خطوت رويداً أفادي الحذر فَجُزْتُ المئآسي وكلَّ الصعاب أحفُّ السنون وشوك الظنون أزيل الدواهي وكل الذّئاب وعزمي المعالي وروحي الإبا شعاري ثباتي قوي الشباب أنا المجد رمزي وسيفي الوفا وعنوان إسمي صدوق الكتاب أحب بصدق بعيد الجفا أمير الرجال صريح الخطاب عشقت وراحت بعيدا فلا أراها بعيني لبعد الغياب وكنت الوفيَّ برغم …

ها أنا أطويكَ يا غيمُ وأمضي أنتَ همّ الوردِ في ليل الزمان ِ طالما أبحرتُ في نوركَ حلمًا فانتشى نهرٌ وفجرٌ ومواني وإذا قلْبٌ الى قلبٍ ينادي وكؤوسٌ لم تزلْ تهوى دناني لمْ يكنْ لولاكَ للارضِ ارتواءٌ لا ولا طابتْ لقلبينِ الثواني

من أينَ تأتيكَ الجلالة ُيانخيلُ لتظلَ كالطودِ العصيِ فلا تميلُ تتمايلُ الأشجارُ حين ترودُها ريحٌ فتقلعُ جذرَها وتُزِيلُ تغدو مجندلة ًبلا حولٍ كذا تبدو الحقيقة ُ مالها تبديلُ وتظلُ لاريحٌ تهزُّكَ لا ولا هوجاءُ عاصفة ٌأتتك تكيلُ تسمو برأسِكَ لاتهابُ هبوبَها فتحارَ فيك يرجُّها التعليلُ الرأسُ عالٍ .. والجذورُ متينة ٌ هي ذي الأصالة ُ ، والأصيلُ أصيلُ نرنو إليكَ …

شرعب الفيحا ولا ميرابُ تدري. بأني شاعر. خلابُ خنقواشعاع الشمس وسط قصائدي والشعر لا كحل. ولا أهدابُ مستعمر أنا بالخفوت محاصر بالصمت حولي مخفر وكلابُ لم تقرأ الفصحى فصول تفتحي إلا. وأقبل. شاعر. مرتابُ كيف الخلاص من القصيدة إنها سجني الكبير وحولها حجابُ مليون أبرهة أحاطوا وجهتي كل له عن أدمعي استجوابُ أتريد مالا ؟ إن فقر قصائدي من قبل …

وَفِّر حَديثَكَ لا تَنْطقْ بِبِنْتِ شَفَه هُنا الأُمورُ غَدَت يا صاحِ مُخْتَلِفَه فاْحفَظ لِسَانَكَ إنَّ اللَّفظَ مُمْتَنِعٌ لَن يَسمعوكَ ولو تَعسِلْ لَهم طَرَفَه واْحبسْ هُمومَكَ يا هذا فَلَيسَ بِهِم مَن يُدرِك البَوْحَ أو يُبدي لهُ أسَفَه حَياتُنا اليوم مَلْأى بالنِّفاقِ أخي ما عادَت النَّاسُ بالأرواحِ مُؤتَلِفَه تَغَيَّرَ الحَالُ فالأوضاعُ مُزرِيَةٌ والعَيْشُ مُرٌّ غَدَوْنا نَشتكي شَظَفَه والكَونُ لَيْلٌ ظَلومٌ دامِسٌ حَلِكٌ …

قَالُوا أَتَـــــــى لِلحُبِّ عِيـــد فافرحوا فَأَجَبـــــتُ أَينَ الحــُبَّ حَتَّى نَحتَفِل؟ هَـــــــــل مـــايَزَالُ الحُـــبُّ حَيَّاً بَينَنَا إِنِّـــــي رأَيـــت الحـــــــُبَّ عَنَّا يَرتَحِل الحُبُّ خـــــــــَاصَمَ مَـــوطِنِي لَمَّا رَأَى سَيَُل الدِّمــــــَاءِ وكُـــلَّ قَـومِي تَقتَتِل رَحــــــــَلَ الصَّفَاءُ مُخَلِّفَاً مـــِن بَعــدِهِ لِلحِقــــــــــــدِ سُلطَانَاً وَعَرشَاً مُكتَمِل فَالَّليـــــــــــــلُ يَرمِي بِالمَنَايَا مُغمِضَاً عَينَيـــــــه لَاتـــــدرِي يَدَاهُ لِمَن تَصِل وَنَهـــــــــَارُنَا كَالِّليلِ فِـــــــــيهِ حَيَاتَنَا لَيسَت سِوَى حَــــــــــــــظَّ كَأَنَّا نَرتَجِل تَهــــــــوِي خُطَانَا فِي …

حيـن أرنُـو حالَ شعبي مُستَغـيثا خـــائبًا فـي بَوتَقــاتِ الغـــاصِبينْ تَجثُمُ الآهاتُ صَرعَى فوق صَدرِي ويَســودُ الحُـزنُ في عُمـقِ الأنـينْ تُقـتَلُ الآمـــالُ دَومــًا حيـن تَغدو نُخبـةُ الأجيـالِ في وَضــعٍ مَشينْ . ** إيـهِ يا دُنيـا .. فقَـد أَوفَـى عَنـائِي واستَـفاضَ اليَـأسُ عند النَّاظرينْ كُلَّــــما قُلــنا سنَـصحُـو بعـدَ ليـلٍ سَــادَ دَهــرا في طـريقِ العـابرينْ يَـبزُغُ الفَـجـرُ كئيـــباً ليـسَ فــيهِ غـير حلــمٍ عـاجــزٍ …

وَطَنِيْ الْحَبِيبِ هَوَاكَ فِي اعْمَاقَى قَدْ صِرْتُ مَكْتُوبًا عَلَى أَحْدَاقِي يَا مَوْطِنًا لَكَ فِي الشُّعُوبِ حَضَارَةً نَهْرًا تَسِيلُ مَحَبَّتِي وَ سَوَاقِي مَا أَجْمَلَ الْيَمَنِ السَّعِيدُ حَضَارَةً حَتَّى وَ إِنَّ حُكْمَ الْبِعَادِ فِرَاقِيٌّ خُذْنِي الِيَّ الْيَمَنَ الْحَبِيبُ لِأَرْتُوِي عَطَشًا أَمُوتُ لِمَوْطِنِي وَرِفَاقِي نَقْشُ الْحَنِينِ مَشَاعِرِي بِصَابَةٍ دُرَرٌ تَخُطُّ الشَّوْقَ بِالْأَوْرَاقِ دَعْنِي أَبُوحُ بِكُلِّ شَيْءٍ دَاخِلِي نَبَضِيٌّ يَلُوحُ مُعْلِنًا أَشْوَاقِي مَادَامَ لِي …

أمسيتُ حائراً وأنا أكتبُ نصاً بالقَلَمْ فجعلتُ الاسم منصوباً ونسيتُ الرفعَ بالاسمِ العَلَمْ وكثرتْ الحروف وكتبتُ اسمين لا أعرفهما لأن حبري أنقطع وانعَدَمْ رغم العطر الذي كان بيدي مسكوباً من الحبيب الغالي المترف المُنْعَمْ وأكملتُ النّصَ وذيّلتُهُ بحرفين جميلين إنه الحُب في قلبي النابض المُفْعَمْ بالود كونه مكتوباً في طرسي الناصع المُتخَمْ