رواق الشعر

القيت في وجه السكون عبارَة فتوسد المعنى ضجيجَ الحارة وأتى الظلامُ ليستفز مشاعري لكنني قبل اتخاذ قراره أمسكتُ من أثر المحبة غنوةً وغرستها في نفسه الأمارة وطويتُ ظلمته بكفٍ أودعتْ في قلبِ كلِ قصيدةٍ نوارة تبكي على وطني وتلعن حقبةً ما رممتْ جدرانه المنهارة لكنها وعلى طريقة (جرولٍ )* ((إياك أعني واسمعي يا جارة)) تصطاد من بحر المعاني ماتشا من …

عَظَّمَ اللهُ أَجْرَكُمْ فِي الأَحِبَّةِ وَفِي الوَلَدْ حِينَما صَارَ حالُكُمْ باكِيَ الأَهْلِ وَالبَلَدْ وَالأَعَادِي تَذُودُكُمْ مِثْلَ قَشٍّ بِلا عَدَدْ والإِبَادَةُ مَصِيرُكُمْ حِينَ لا أَبَ مُعْتَمَدْ يَحْمِي الأَرْضَ وَالبَنِينَ يَجْعَلِ الخَصْمَ فِي كَمَدْ يَزْرَعُ الأَرْضَ بِالرِّجَالِ وَهْوَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَنَدْ يُعْلِنِ النَّصْرَ بِالجِهَادِ يَفْتَح أَبْوَابَ لا تُعَدّْ لِلأَمَانِي وَلِلسَّلَامِ وَالمَسَرَّاتِ بِالمَدَدْ  

وقلبي يحن من الشوق لكْ ومن فرط أشواقه قد هلكْ فعقلي وقلبي كذا مهجتي لـري الفؤاد غدت تسألكْ وروحي تتوق إليك وكــم محا البين أضواءه بالحَلَكْ أنا في حياتي أذوب على لظى البعد،حتى متى موئلكْ؟ وقد كنت أروي ظما مهجتي بوصلٍ أراك تفوق المَلَكْ لترحمْ شجوني إذا ما أتتـ كـَظمآى ترى الري في منهلك وعمر الهنا قد ذوى وانزوى بكف …

لماذا لي القتل والخوف لك يناشدني الموت أن أسألك وتقصف بيتي وتدعى الضعيف وتغرس في أسرتي منجلك لماذا وأنت احتللت القطاع تهجر منه الذي أدخلك سكرت بآلام أطفالنا وأرويت من دمهم معولك وقمت بتجويعهم طامعاً فناءهم آهِ ما أنذلك وتمكر يا للشقيِّ الخبيثِ وتحسب كل المقادير لك وتسلك للفوز كل الدروبِ ولا تأبه الظلم إن أوصلك أتأمن يا مستحلّ العقاب …

سؤالك هاهو دار الفلك ولم يألُ جهداً لكي يوصلك سؤال أتى منذ ستين عام وهاهو يُسألُ .. من أرسلك؟؟ أتى مرسلاً من أبيَّ الحروف أتى يوم شعبي يميناً سلك أتى يوم ــ ياشعبُ ــ رُمتَ الوقوف على شرفة المجد في منزلك ألا يابن صالح ما شأنهُ؟؟ سؤالكَ مابالهُ عاد لك؟؟ وليتك تدري بأن السؤال أتى شاغلاً بالذي أشغلك سؤالٌ صبيحة …

يقولون في الشعرِ ما أغزلَك وفي العشقِ كم نشتهي مِغزلَك ففي الروضِ أخجلتَ عطرَ الزهور وأهـديتـنا الوردَ، والـعـشـق لَك لقد فاضَ نهرُ الهوى من رُباك فأروى رياضًا شـدَت جدولَك يقولون عنِّي رقيقَ الشـعـور وفي ساحةِ الحرفِ ما أجزلَك ولم يدركوا أنَّ لي في الهوى فؤادًا بسـيـفِ النوى قد هلَك يقولون كُنْ في رياضِ الحياة ربيـعـًا من الحُسنِ تُعشَقْ ملَك ولم …

لماذا لي الموتُ والصمتُ لكْ وتحكيني الخيبةُ أن أسألكْ تراني أُقصفُ وأنت سُكوت وتنسى العروبةَ، ما أنذلكْ سمعتَ صدى صرخاتِ الجراح ولكن قلبُك لم يُربككْ لماذا خُذلانُك مستمرٌّ تالله يا عربي ما أجهلكْ هُدمنا، قُتلنا، ورغم المآسي ندعو الإلهَ بأن يخذلكْ صَمَتَّ لرؤيتِنا في الجحيم وهي جنةُ اللهِ، ما أغفلكْ تذكّرْ: سيأتي عليك الزمانُ ضحيةَ صمتك حتى يهلككْ  

ترقب ختاما يلي أولك وسل من رأى او روى أوسلك أيصعب عذر على عابث طغى و احتمى واعتلا و امتلك أيسهل عيش على أرضنا وقد خاض في زرعنا منجلك ألم تر وشم السنين العجاف على ساعد للعلا أوصلك ولم يك حلما مضى أو اتى بليل طويل اضا أو حلك بل انحط كابوسه واقعا يحطم ذاتا ولن يمهلك جرت كالرياح سرايا …

جـثـوت عـلـينا فـمـا أثـقـلك؟ وقـد كـنت قِـزماً وما أنحلك؟ وكـم تـدعي العلم من جهلنا؟ كـذوبـاً ظـهرت ومـا أجـهلك؟ وقـد كـنت تخفي جميع الذي بـدا مـنك في وجهك الممتلك ظـنـنـاك بـالـصبح قــد جـئـتنا فـكنت الـظلام وكـنت الـحلك لــمـاذا تـثـعـلبت فـــي لـيـلةٍ؟ وخـنت وبـعت الـذي أوصـلك ظــنــنـاك جــئــت لـتـطـويـرنا فـعـدت بـنا قـبل خـلق الـفلك سـتـمضي سـريـعاً بـلا رجـعةٍ ونـبـقـى لـتـهلك فـيـمن هـلـك …

ٲعــــــــدك بٲن لا ٲحـــــــبك قطــعا وٲرمي غرامــــــك عرفـــــا وشـرعا وٲجتث من ذات قلبــــي هــــــواك وٲترك ٲحـــــلام روحينا صــــــرعى وأنزع وردك من ذات عشــــــــــقي ولا ٲبقِ للحب في الـــروح مرعـــى فقــد عشت ردحا من الحزن ٲسعى وقــد ضقت من حبك الصدق ذرعا فلا لن تعــــــــــــود لحبــــك نفسي لنحيــــا بروحينا في الحب جوعى  

شوقٌ بقلبي والبعادُ براني يانجمةُ الأسحارِ في أكواني فضلٌ من الوصل الجميل يحفني ويزيحُ غَمًّا هد كل كياني قَمَرِيَّةُ الوجهَ المدور أنتِ من سُحِرَ الفؤادُ بحسنها الرباني ياسحنة الأنوار في غسق الدجى أضناني هذا الليل كم أضناني سَعْفٌ من الأهداب طاول نخلتي فَاتْسَاقَطَ الرطبُ اللذيذ الداني واسْتُنْفِرَ النبضُ المُؤَجَّجُ داخلي ماذا دهى قلبي الشفيف عصاني سَلَّتْ على روحي سيوفُ رموشها …

أذا جار مُلكٌ انت الهمته السمو تجاهلْه من خان السمو سيهدمُ أذا ظن جار أن حسن جواره سيثمر بالصمت الجوار ملغم أذا عشت مجنونا بحب رزقتَه وتخشى بأن تلقاه موتك أرحم أذا كنتَ َ ظلما في هواك وعالماً بظلمي لماذا العلم بالظلم يحكم؟! تأمل بقايا الأمس عني وعدها تجدفي هواي الطلق من ليس يُظلم تجد زمنا يبكي أذا لم تعد …