رواق الشعر

ما لِلبَلایا تَستَلِذُّ مَقامَها في كُلِّ أَقطارِ العُروبةِ تَستَقِرْ؟ تَغتالُ أَحلامَ الشَّبابِ بِشَرِّها وَتَدوسُ أَعناقَ الرِّجالِ وَتَحتَقِرْ وَجَميعُها لَم تَنتَهِ عن حِقدِها كَلّا، وَمَن يَأتي بِها لَم يَعتَبِرْ قاداتُ أُمَّتِنا تُكايِدُ بَعضَها بَعضًا، وَتَسطو بِالخِلافِ وَتَشتَهِرْ وَلِنُصرةِ الأَقصى تَقاعَسَ جَمعُها وَبِصَمتِها المَعهودِ قَد زاغَ البَصَرْ أَفواجُنا، مِليارُ حُرٍّ، يَنتَظِرْ فَتحَ الحُدودِ لِنُصرةِ الأَقصى الأَغَرْ وَقُلوبُنا في حَسرَةٍ تَبكي على أَطفالِ …

مــاذا هُنـالكَ هَــــل أدركتُ غــاياتــي؟ ٲم ٲنَّهُ الـحزنُ يسري في مَسَـــــاماتي؟ تلكَ الرُّبــوعُ على الأيــــامِ شاهــــــدة تحكي لأهــلِ الدُّنا آياتِ مأسـَــــــــاتي ٲرضِي التي تنجِبُ الأفـــــذاذَ ليسَ لها إلا البطــــولاتُ في شتــَّـــى المجالاتِ مهما تطــــــولُ ليالي الظُّلمِ في وطني لا بـُـــدَّ لا بــُــــدَّ  تأتـــي بانـتصـــاراتِ نحنُ اليمانــــيون فلتشهــَـــد معاركُنــا نحن الكواسرُ في شتَّى  البطـــــــولاتِ لن تنحـــني هامُنا يا ظالمـــــي ٲبــــدًا المـــــوتُ …

عجزت عن التعبير والحال أفصح وعيني بدمع القهرِ والوَجدِ تَسفَحُ وتسحق روحي تستبيح حشاشتي جحافلُ أحزان تروح وتسرح تفور بنار القهر والعجز مُهجَتِي وتصَّاعَدُ الآهات بالهم تنضح وليس لهذا القلب يا رب من شِفَا وغزة في مرمى الصواريخ تُذبَحُ دمار وقتل قد تناهى بَشَاعةً ونار تَلَظَّى والدم الحر يُسفَح آهال عليها عِلجُ صهيون حقده مَشَاهِدُها هولَ القيامةِ تَشرَحُ. تدور رحى …

مالهذا العيدُ؟ يطرقُ بابَنا يتسولُ الفرحةَ من ملاذاتِ الهَباءْ، وجيوبٍ حافلاتٍ بالخواءْ!! (خنساؤكَ)ياعيدُ لمْ تعدْ في مآقيها دموعٌ، ولادماءْ!! كلُّها الأبوابُ مغلقةٌ، وحدهُ المفتوحُ أبداً بابُكَ ربّ السماءْ كُلُّنا يا عيدُ صرنا نشبهُ بعضنَا نتسولُ البهجةَ، نستجدي البسمةَ من شدقِ التعازي والبكاءْ!! هاأنتَ ياعيدُ مواعيدُ بلا لُقيا بلاسلامٍ، بلا احتضانٍ، بلا قُبَلْ!! هانحنُ ياعيدُ نمشي الهوينى مثلكَ حافي القدمينِ تأتينا …

كــانـتْ تـطـوف بـداخـلي وتُـوَشْـوِشُ كــفــراشـةٍ فــــوق الــزهــور تُــعــرِّشُ كــانـت عــلـى شَــفـةِ الـغـناء سـحـابةً تـمـتـد فـــي أفـــق الـمـكـان وتـرعـشُ وكــشـهـقـةٍ لــلــنـاي ، كـــانــتْ آهــــةٌ فـــــوق الــشــفـاهِ بـــآهــةٍ تَــتـحـرَّشُ كــانـت تَـفـتُّ جـوانـبَ الـلـيل الـبـهيمِ بِـطـلـعـةٍ مِـــن جِـيـدهـا .. وتُـخـربـشُ وكَـنـجـمةٍ .. قَــصَّـتْ ظـفـائـرَ شـعـرها كــانــت بــــآلاف الــنـجـوم تُــحـشِّـشُ “سقط النَّصيفُ”.. تَعمَّدتْ .. وهوى بها نـــحــوي نــســيـمٌ بــــاردٌ ومُـنـعـنِـشُ وتــنــاغــمــتْ أرواحُــــنـــا فَــكــأنَّــهـا لــفـظٌ …

وحدي أعود بنجمتي لسمائي فأنا الضياء وغربتي أفيائي بين الحقول وفوق أغصان المنى تسري طيوف تفردي بردائي وحدي أزفُّ إلى الحمام سلامها الـ منشود بين ترنمي وحدائي وطنٌ من الأنهار بوح محبتي فلتسمعي نبضي القريب النائي يانظرة الإحساس بين دفاتري طير القصيد ينوح في أرجائي وحدي ألملمها الجهات برغبتي لأراكِ نحوي والجميع ورائي شوقاً وقفتُ مبعثرا بترددي خلفي الظنون تشدني …

بيني وبينك إرهـــــاصاتُ مشتركة صــــوفيةٌ أنت هاتي منك لي بركة ثم أنعشي خافقي ياطفلتـي فلكم أرى فــــؤادك في حبي بلا حــركة بلا أحـــــاسيس أو عشق يبـادلني بليد قد صار في درب الهوى تنكة لا تقعدي جانبــا كي ترقبي طُرقي كوني بعرش المنى يا طفلتي ملكة إني أتيتــك والأشـــــواق تحملني والروح بين يـــــديك الآن ممتلكة ما عاد للصد والحرمــــــان متسعٌ أواصر …

أنا ذاك المغرم بك قلبي مشغول بك افكر كل لحظه فيك احلامي انت بحر حبي أنت أرضي و سمائي أنت امواجي وانهاري أنت فانا ذاك العاشق لك المغرم بكل شيء فيك فاين انت من صرخاتي؟ من المي وحزني و أوجاعي هل حان وقت اللقاء بيننا؟ أم أنه لا لقاء بيني وبينك فانا ذاك المشتاق لحنانك لعقد قمة الحب في اليمن …

انــا ابــن غــزة مجــروح وأعيــاني صمت العـروبــة واستســلام اخــواني تخلّـــوا عنّي لصهيـــونٍ. يجــرّعنــي مُـــرّا ويقطــع اشــلائــي فـأدمــانــي يبتــزّ أرضــي يصــادر كل امــلاكـي يجتـثّ زرعــي ويهـــدم كل اركانـي يدمي فؤادي ويغلـق بـاب مدرسـتي ويقتحـم مسجــدي يحتــل أوطـاني ابي شهيـد وأمي في الثـرى دُفنـت وإبن عمـي أسيـــر منـــذ أزمــــان أخي طريح وبعـض اطـرافــه بُتـرت وأختي في المهد تصرخ صوتها ابكاني تريد قلبا …

لاغيبتك الليالي وش يعني الليل دونك..!!؟؟ أحزان تنبش فؤادي.. وش صـار بيني وبينك..!!؟؟ نذرت قلبي لحـــبك وأرسلت روحي لكونك..!!؟؟ سهران..ظامي ومضنى أتخــــــبر الليل عـــنك..!!؟؟ ألقاك.. قل لي: أنا فين لاصــــار شوقي لعينك..!!؟؟ وأجيك.. قل لي: على وين وينك..لك الله ..وينك..!!؟؟ ما هـو غيابك بعادي.. كـــــلي لكــــلك ينادي..!!؟؟ شغلت عقلي وفكري.. ونذرت لأجلك مدادي..!!؟؟ أمـد لك درب روحي.. لافـــــــــرقونا الأعادي..!!؟؟ وأسكنك …

ما أتعسَ الحرفَ حتىٰ في كتابتهِ يبدو حزيناً من الخذلان والتعبِ تبدو دموع المآسي في ملامحهِ وألف تنهيدةٍ من حالة العربِ لا نخوة العُربِ فيهم لا مروؤتهم ورابط الدين والإسلامِ والنسبِ ضاعت وضاع وضعنا في معاجمنا فلا نرى العزَّ إلا في فمِ الكُتبِ  

عيناك ملهمتا فنون قصائدي وجمالك الفتان لحن فرائدي يا   أول   الإلهام    آخر   حكمتي أنت المحبة في غرامي الخالد عيناك   غابات  النخيل  تشدني تجري إليك عواطفي كعوائدي وهما قصيدي في الهوى ولكم أنا أشدو مجازاتي بحنكة رائدي عيناك إعجاز  يمد  ضياءه بشعاع حسن للفؤاد مساند وتملكت   منك  المحاسن  مهجتي كسياسة سلبت بفكرة غاندي عيناك   محرابا  غرام   للهوى بهما يقينا كنت أول …