رواق الشعر

غدا سوف يُروى/بقلم: معين الكلدي

غدًا سوفَ يُروى أنَّ عرّافَ دمعِهِ يُصدِّقُ في تخمينِهِ الآنَ أكثَرا يُقلِّبُ فنجانًا ويَقرَأُ قَهوَةً بها من زمانِ الحُبِّ ما كانَ مُقمِرا بها من زُلالِ العِشقِ رَوجُ حبيبةٍ ودُرَّاقُها ماءُ الشِّفاهِ إذا جَرى يُحدِّثُهُ نَحلُ البَساتينِ ذاهلًا لَذاذَتُها سالَتْ على الشَّهدِ سُكَّرا ويَلثُمُها وَردٌ وما كانَ مُغرَمًا ولكنَّ رِيقًا أنعَشَ الحُبَّ عَطَّرَا كأنَّ النَّدى لمّا رأى الخدَّ راشِحًا تَخَبَّأَ في …

أكمل القراءة »

من نفحة القدس/بقلم:د. ابو فراس بن سهيل

من نفحة القدس هل شاقتك أنسامُ و هل أطلت – بعين الحلم – أعلامُ و هل دعاك الهدى يوما لجنته و حلقت بالمحب الصب أحلامُ و هل رمتك الدواهي في تعتبه ففاض بالشعر و الإطراء إلهامُ فعشت تبكي بيتم الطفل محنته أم عروة الحب شطحات وأوهامُ حدد معانيك ، فالأحداث دامية وتحت لفظ الهوى المرصود ألغامُ مليون ألف سؤال بت …

أكمل القراءة »

القادمونَ/بقلم:عصام أحمد عبده

القادمونَ عَوَاصِفَا وسِيُولًا مَلَؤوا الأَزِقَّةَ حِيرَةً وَذُهولا القَادِمُونَ الآَنَ مِنْ خَلْفِ المَدَى يَتَحَدَّرُونَ أعنَةً وَخيولا بَرْدَى يُزَفُّ النُّورَ فِي أَفْوَاجِهِمْ وَدِمَشْقُ تَلْبَسُ صُبْحَهُمْ إِكْلِيلا هَطَلُوا عَلَى الأَسْمَاءِ فَانْتَخَبَتْ لَهُمْ مُدُنُ اللُّغَاتِ مِنَ الْمَجَازِ رسولا هُم يُشْعِلُونَ الآنَ ليل حصارنا وَأَصَابِعُ القَمَرِ الجَدِيدِ فَتِيلا مَرُّوا عَلَى الطُّرُقَاتِ، صَافَحَ عِطْرُهُمْ جَدْبًا فَأَضْحَى بالندى مَبْلُولا وَتَسَرْبَلُوا بِالضَّوْءِ مِلْءَ جُفُونِهِمْ جَاءُوا فَكَانُوا الشَّكَّ وَالتَّأْوِيلَا …

أكمل القراءة »

أرقٌ/بقلم:سعيد الفريس

أرقٌ.. وروحي للهوى عطشى أخشى مثالبه ولا أخشى.. أرق.. وكل قواربي انكسرت والريح تنهش أضلعي نهشا أرق يعرقل خطوتي وغدي يمتد حول منازلي وحشا أرق وبوصلتي معطلة ويد الجهات تغشني غشا أمشي ولا أدري بآخرتي لحضارة مجهولة الممشى والموت عن وجعي يسائلني ويلوح طالعه معي كرشا ويخالني بحرا لسطوته ليغوص تحت مواجعي قرشا أرق وهذي الدرب يقتلني في كل مفترق …

أكمل القراءة »

يطفئون النار بالنارِ/ بقلم:ابن الطويل باعبّاد

هم هاهنا يطفئون النار بالنارِ ويكتوون ولا يدرون ما الجاري ناموا على الجمر، حتى أنها اتقدت أشواقهم، فاكتووا في جمر تيارِ …. كأنهم خلقوا من غير أفئدةٍ لذا يذوبون في ألحان مزمارِ فلا تسل أين هم، هم بين مفتَقَدٍ وفاقدٍ هاهنا تبكيه أشعاري…. سيرجعون ولا يدرون كيف نمت جراحهم إذ تنامت دون إنذار ويرجعون بلا أوطان،، تحملهم أوجاعهم، هكذا هم …

أكمل القراءة »

يا قدس/بقلم:عبدالله الحداء

يا قدس لا تتألمي وكأمتي تستسلمي مات الضمير العالمي والصمت عارٌ يا عرب يا أمتي هدموا البيوت أطفال غزتنا تموت ولِمَ لِمَ هذا السكوت والحرُ فينا من شجب يا صمت أمتنا العجيب القدس يصرخُ لا مجيب لا من بعيدَ ولا قريب عجباًلأمتنا عجب عربيُّ للقدس أنتمي عرضي ومالي بل دمي أعروبتي هل تفهمي كيف التزمنا بالأدب في صوت يسكنهُ الألم …

أكمل القراءة »

قهوة وهيل/ بقلم:راجح مهدي المحمدي

يحــلى مـعكِ ليلي يانسـمة اللِيل أنتِ جـــمال الليل وأنتِ الليــالي في غيبتكِ دمعـي إلاقيه كالسِيل لاغبتِ قــال الليل : ما أنا بسـالي أغـرق مع أحـزاني وتهـدني حِيل أحزان فيها ضيق نفسي وحــالي كن الدموع في مقلتي تشبه النِيل لا الليل هـــادني .. ولا هـو مـوالي كلما أرتجيته..قال زوِّد..أجل شِيل تعبت أترجـــــــاه وأرجــــم بشالي ذُوق العنا وأطعم من الهم والوِيل وأشـرب …

أكمل القراءة »

أنـفـاس الشـعـر/شعـر:عبد الصمد الصغير

لِمَنْ أَشْكُو وَقَدْ قَلَّ الصِّحابُ؟ — أَيا صَحْبي !.. وَقَدْ قَلَّ الصِّحابُ لِمَنْ أَشْكُو الْجَفا ؟ لِمَنِ الْعِتابُ؟ كَأَنَّ الْأَرْضَ تَحْتَ الشَّمْسِ تَغْلي وَهذا الْأُفْقُ لَيْسَ بِهِ سَحابُ كَأَنَّ اللّيْلَةَ الظَّلْماءَ … عُمْرٌ وَلَيْسَ لَها مِنَ الصُّبْحِ اقْتِرابُ أُكَلِّمُها وَحيداً … دُونَ حُلْمي كَراحِلَةٍ …. يُراوِدُها الْإِيابُ فُؤادي … فارِغٌ مِنّي وَ مِنْكُمْ وَ نَبْضُ دَمي يُساوِرُهُ ارْتِيابُ فَصارَ مُرَوَّعَ …

أكمل القراءة »

صائم العيد/شعر:محمود مبروك

ماجاءه رمضانُه أو عيدُه إلا الهموم على الهموم يزيدُه مصروفُهُ اليومي صخرةُ ظهره والشابقان حسينُه ويزيدُه هذا المواطن لايواطنُ حقُّه وكأنَّما في اللَّا وُجودَ وُجُودُه ثرواتهم من جهده إجهاده منهم وصفر في اليدين رصيده هو صائمٌ أو مفطرُ لافرق في الجوعين نفس الڤلم وهو يعيده اليوم مثل الأمس منه مُصَادَرٌ ويريدُ يومِ.غدٍ وليس يريده هذا المواطن لاوظيفةَ أوْبِها نصفينِ شُقَّ …

أكمل القراءة »

هذا هو العيد/شعر : ناجي نعسان آغا

هذا هو العيدُ ؟ كم في العيدِ من ألمٍ ؟ هل يُجمَعُ الشّملُ والأفراحُ تَكتملُ ؟ هذا هو العيدُ ؟ والأيامُ راحلةٌ تَمضي ونحنُ على الآلامِ نبتهلُ هذا هو العيدُ ؟ قد ضاعت ملامحنا هل تفرحُ العينُ ، بعد الحزنِ تكتحل؟ وكيفَ أفرحُ والأدواحُ نادبةٌ تبكي طيوراً لها عن غُصنها ارتحلوا بل كيفَ أفرحُ والأطيارُ تائهةٌ لا عُشَّ يُؤوي ولا …

أكمل القراءة »

رجل ( كيوت)/بقلم:عائشة المحرابي(اليمن)

أمجنونة أنتِ ؟! كيف لشفاهك المعتقةِ بغبار السنين أن تنطقَ باسمي ؟!! وكيف لأشعارك ان تبوح بعطري؟! وغمازتي تلك مركزُ الحياة أتجرؤين على لمسها أو ذكرِها والطوافِ حولها؟! كيف يلتقي فصلُ الربيعِ بالخريف وثلوجٌ تتساقطُ فوق كتفيك وتلك الأظافرُ المتكسرةُ كعمركِ المتهالك والصدر ُ ذاك صدري أرشو به كلَ الزنابقِ كواحةِ غناء لعصافيرِ الشوق .. تمرحُ تزهرُ سنابلُ قمحهِ، إن …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!