رواق الشعر

يا قُبلة المتشردِ الواهي على ‏قيثارةٍ جفّت وأنت العازفةْ ‏لن تنجلي الرغبات عن كينونةٍ ‏حتى تلملمها الظنون الخاطفةْ ‏هزي بجذعك واقطفي خيباتهم ‏وحدي بلا شجر الفراغ الزائفة ‏فتأنسني في طينتي الأولى فلا ‏تفاحة تغري الأيادي الآسفةْ ‏وتعلقي في سفحِ حنجرتي فما ‏في إرث آدم من حكايا.. زائفةٌ  

حزنٌ على شجرةِ الغريب اليمنية غريبةٌ أنتِ كنتِ الدربَ والأثرا يا مَن. نظرتِ إلى ترحالِ مَن عبرا يا مَن. سموتِ على الآكامِ مِن زمنٍ كأنكِ الطود لا يخشى الذي عثرا كنتِ الإباءُ وفيكِ اليوم ذاكرةٌ أرتاح منكِ الذي قد مَرّ وانتظرا جاوزتِ ألفين مِن أحقابِ ماضيةٍ عِشتِ العصورَ,عَشِقتِ الشمسَ والقمرا واليومُ أخبارنا أضحت على جَزَعٍ على الغريبةِ قالوا : جذعها …

إني برغـــــــــم جـراحنا مستشرف أمـــلا أراه مــــــــــع النسائم قادما لااليأس ثبطني ولا إلحــــــــــــاحه رغـــــم الخطوب يظل ثغري باسما وجعلت حــــرفي ترجمان مشاعري وفككت بالحـــرف الجميل طلاسما مــــــــــازلت أنتظر الصباح وأنتقي حــــــــــــرفي ليغدو للصباح ملائما أتنسم الأفراح كــــــــــــــل صبيحة وأزيـــــــح ليلا بالديـــــــاجي قاتما وأقــــول علَّ الصـــــــبح يأتينا غدا فيجـــــب ظلمـــــــا-رابضا-وجرائما لأرى (السعيدة)بالعـــــدالة أصبحت تقتص للمظلــــــــــوم..تقصم ظالما والحب يكسو والجمـــــال صباحها والشعب …

شيء من الشعر في سبابتي شابا ولم يعد بعد غزو الشيب جذَّابا أعدت تدويره حتى بدا نضِرًا وصار منظره حلوًّا وخلَّابا وصرت عند حديث الوصف أحملهُ على بناني وأجمع منه أسرابا اعانق اللهفة الأولى لأحرفهِ وأجعل الماء من عينيه منسابا لم أحتمل أن يظل الشعر متهما يوما إذا صار للعشاق محرابا لو عرّت الريح أبياتي وقافيتي لها سأصنع بالأحلام جلبابا …

كُفُّوا الأذيَّةَ عن بني الإنسانيِّ ودَعوا الشعوبَ تعيشُ في الأوطانِ ماذا جنيتُم من فعالِ الشرِّ في أوطانِنا من فتنةٍ وهوانِ ؟ أهلَكتُم الأوطانَ، صرتُم للورى رمزَ الدمارِ على مدى الأزمانِ قتلٌ وتشريدٌ وتجويعٌ إلى أن ضاقَ أهلُ البرِّ والإحسانِ أنتم دُعاةُ الشرِّ، أنتم أهلُهُ يا مَن لكم في كلِّ دربٍ جاني يسعى لزرعِ الشَّرِ حتى إنَّنا صرنا بلا حسٍّ ولا …

ٲهذه ٲنتِ؟ أم عيـــــناي تخدعني؟ وهذه الأرض هل منفاي أم وطني؟ . . عصيتُ(بلقيس) مُذ ٲبدلتُ جنتها ولعنةُ(القاتِ) ما زالت تطاردني . . مدآئن الرمـــل تٲويني على مضض وبت أمقتها جداً وتمقتــــــنـي . . واستبسلت في ازدرآئي وهي مدركة بأنها أغمدت سيفـاً لذو يزنِ . . أنا ابن من رابطوا فيها وما نكثوا عهد الوفآء لها من غابر الزمن صيتي …

كُن رائعاً يافتى بالنطقِ في الجُمَلِ ولائقاً للورى بالصمتِ في الجَدَلِ واصنعْ جميلاً لِكُل النّاسِ في كَرَمٍ بالخُلْقِ والعِلْمِ والإتقانِ بالعَملِ وانصحْ صديقَكَ إنْ يوماً رأيتَ غوى لا تدعُوَنّ على مَن سِيْقَ للزّلَلِ واحسِنْ لصَحبٍ و لاتذكر عيوبَ أخٍ إنّ الثّناءَ بحُبِ الخيرِ بالجَزَلِ صاحِب كريماً لكي تحظى مودّتنا فنرتقي للعُلا نسمو على زُحَلِ واتركْ بخيلاً يعيش العُمْرَ مُنْحَسِراً في …

رأيتكَ عابراً من دون قصدٍ لمحتكَ هكذا قبل الوصولِ وخُيل لي بأن الأرض تمشي وأن الشمس مالت للأفولِ وأن الزهر في البستان شاخت وبادرها الميول إلى الذبول كأن الفجر من عينيكَ يسري فيغمرني بنورٍ مستطيلِ ويحملني النسيم إليكَ شوقًا وإن عاودتُ من سفرٍ طويلِ  

ياليل خفف عذابك يكفي امانه مواجع ماعاد ينفع. عتابك والخل للوصل قاطع يادمع وقف نحيبك تكفي حياتي فواجع كفكف عليا سحابك مادام هوى الروح قانع ياشوق إعط ثوابك فالحب ماعاد نافع اعمى فؤادي ضبابك وجرحين المدامع قفل على الحب بابك عمري من الجرح شابع يازين ماشتي جوابك ماعاد للوصل شافع  

البينُ قد أشعلَ الأشجانَ والكدرا واستنزفَ السمعَ والتفكيرَ والبصرا واستبدلَ الوردَ شوكًا والصباحَ دُجىً وحوَّلَ الغيثَ في أرواحِنا مطرا مِن أينَ أبدأُ ؟ إنَّ البينَ يعصفُ بي ويستقي من وريدي العزمَ والعُمُرا كُلُّ الدروبِ إلى الأوطانِ موصدةٌ وليسَ لي غيرُ دربٍ يعشقُ الشُعَرَا يا غُربةَ الروح إنَّ الشعرَ مُتَّكأٌ لشاعرٍ لا يرى شمسًا ولا قمرا يُغازلُ الحرفَ يبني منهُ قافيةً …

يا أبيض البيض إن العمر قـــــد عبرَ فخذ من الوقت يانبض المنى العبرا إني أتيــــتك مشتاقا وبين يــــــدي شعرا يترجم حبا في الفؤاد جــــرى هات الحقيقة هــل لازلت تعشقني؟ بالله عن حبنا صف لي بمـــاذا ترى أسكرت من أحرفي العشـاق قاطبة حرفي بلحن الهوى قد صار منتشرا يمم بقلبـــــــك في الأفـاق في ولهٍ ودع رويحك كي تستقـــصي الأثر هناك تــدرك …

يَمَنُ السَّلَامِ إِلَى السَّلَامِ يُنَادِي فِي حِقْبَةٍ مَمْلُوءَةٍ أَحْقَادِ تَشْكُو الْهَوَانَ مِنَ الْهَوَانِ وَتَشْتَكِي صَمْتًا أَمَاتَ قَضِيَّةَ الْأَجْدَادِ وَالشَّرُّ يَزْحَفُ فِي الظَّلَامِ كَأَنَّهُ سَيْلٌ صَوَاعِقُهُ مِنَ الْحُسَّادِ يَجْتَثُّ أَمْوَالَ الْبِلَادِ وَأَهْلَهَا شَوْقًا لِنَيْلِ الْأَرْضِ وَالْأَمْجَادِ وَبِنَفْسِهِ أَنْ يَسْتَرِيحَ بِعُنْفِهِ فَإِذَا بِهِ فِي حُفْرَةِ الصَّيَّادِ مَا كَانَ بِالْعُنْفِ الشَّدِيدِ سَيَنْتَهِي حَتَّى تَعُودَ مَبَاهِجُ الْأَوْلَادِ فِي أَرْضِنَا نُهْدِي الْوُرُودَ لِمَنْ لَهُ حَقٌّ …