لماذا لم تدق بالصبح بابي وتتركني أقاسي من عذابي تركت ديارنا يا حبيبُ سنيناً وهجرت حبي في زمان شبابي سأكتبُ في مراسلتي جوابي وأهديه إلى مَنْ ذكروا غيابي. وأشرحُ حُبّنا لَهَفَاً وشوقاً وعبر الجو … معطّر بالشَذَابِ. بصدقِ المفرداتِ مِنْ المعاني وتلطيفِ المشاعرِ في الخِطَابِ وتلميعٍ وتنميقٍ وَمَدْحٍ و وصلٍ للبعيدِ…. مع العِتَابِ. وأحْسَنّا بعونِ اللهِ صُنْعَاً وَطَهَرْنَا قلوباً … …
أكمل القراءة »رواق الشعر
كَفَرتُ بالأَعرابِ/بقلم:يحيى الحمادي
أَمَّـا أَنـا فكَفَــرتُ بالأَعـرابِ وبِكُلِّ ما زَعَمُوهُ مِن أَنسابِ وبِكُلِّ ما كَتَبُوهُ مِن أَدَبٍ، وما غَصَبُوهُ مِن رُتَبٍ ومِن أَلقابِ وكَفَرتُ بالعُلماءِ، والعُملاءِ، والــ ـفُقَهاءِ، والسُّفَهاءِ، والكُـتّابِ وكَفَرتُ بِالسُّنِّـيِّ، والشّيعيِّ، والــ ــدُّرزِيِّ، والصُّوفِـيِّ، والوَهَّـابي وكَفَرتُ بِالخُطَبِ التي هي كُلُّ ما انتصَرُوا به مِن غابِرِ الأَحقابِ وبِكُلِّ مَن رَفَعوا (القَضيّةَ) خِرقةً وتَناصَـرُوا بمَسِيرةٍ وخِطابِ ورَأَوا (بِلِينكِنَ) ماضِيًا فتَثاقَلوا وكأنهم خُلِقُوا بلا …
أكمل القراءة »عتاب وطن/ بقلم:ابراهيم حجر
لماذا كلما أغلقت بابي أمام هواك أشعر باغترابي؟ وأشعر بالغياب كأن موتا يحاصرني ويسكن في إهابي لماذا كلما أرخصت روحي لنيل رضاك تمعن في عذابي؟! وأشعر أنني من دون معنى بقائي أو ذهابي أو إيابي وتصلبني على جذع الليالي كقربانٍ لقطعان الذئابِ فيا وطنا هو التاريخ لكن هو الفصل الأخير من الكتابِ أناخت فيك قافلة الرزايا وولت عنك أشرعة الصوابِ …
أكمل القراءة »من لقلبي/بقلم:لؤي عبدالجليل الشميري
من لقلبي حين تكتسيه المآسي؟ ومن لروحي وأجلي إليَّ آتي؟ لمن أبوح بكمدي وحزني وانكساري؟ من ذا الذي يخفف شوقي وعذابي؟ حزين بين جدراني أفتش عن أمل أبكي وهل لبكائي وأنيني رجلٌ يَسَل؟ قديمٌ عظمي لكن روحي قد يئست وقلبي احتضر منذ بلادي تألمت وطني يستجير، يمنية تئن قد ثكلت وابنائها تحت انقاض بيت قد تفجرت آآه يا وطني لمَ …
أكمل القراءة »أجبني؟/بقلم:صابرين قائد الصلوي
سكنت روحي يا مدى أطيابي وحلَّ عشقك في دمي و عذابي انا التي ضاعت خطاها ولم تزل ترجو وصولًا في رياح غيابِ ناديتُ بأسمك في الدجى متلهفة لكن صوتي ضاع بين السحابي يا نجمي العالي بليل تأمُلي هل لي ببعض النور بين ترابي؟ إن كنتَ تهوى الرحيل فأخبر قلبي لكي لا يرتجي الأوابِ ما عاد في روحي احتمالٌ لفرقةٍ فإما …
أكمل القراءة »عييتُ من النداءِ/ بقلم:أنور سعد الأشول
لقد ناديتُ في الأرجاءِ لكن عييتُ من النداءِ بلا جوابِ فأين المخبرون لكي يُجيبوا فإن القلب أتعبهُ التصابي أنا طفلٌ يقلد ما يراهُ وإن بان المشيب على شبابي واطرقُ باب أيامٍ تولت بأشياءٍ يسيلُ لها لُعابي وأفتقد الطفولة رغم سِني ويطرقُ همي المشؤوم بابي أريدُ أباً يُدللني بِحُبٍ وأماً لا تمل من اضطرابي أريدُ بأن أعود إلى غُلامٍ جهولٍ بالمخاطرِ …
أكمل القراءة »المرطبات مع الرئيس/شعر:عبدالناصر عليوي العبيدي
شَــرِبْتُ مــع الرَّئيسِ مُرَطِّبَاتٍ وَذَلَّــلْنا الــعَوائِقَ فــي سَــلاسَةْ وَفَــرَّ الــلِّصُّ مِــثْلَ الــفَأْرِ لَيْلاً وَلَــمْ يَــتْرُكْ لَــهُمْ إِلاَّ الخُسَاسَةْ وَهَبَّ الشَّعْبُ يَبْحَثُ في سُجُونٍ يُــدِيرُ شُــؤُونَها نــاسٌ كُــنَاسَةْ وَبــاتَ النَّاسُ في هَرْجٍ وَمَرْجِ وَهَــذَا الــشَّرْعُ قَدْ أَخَذَ الرِّئَاسَةْ لِأَوَّلِ مَـــرَّةٍ أَلْــقَــى زَعِــيــمًا يُــدافِعُ عَــنْ حُقُوقِهِ في شَراسَةْ وَيُــقْــنِعُ مَــنْ يُــحاوِرُهُ بِــعَقْلٍ لــقَدْ جَــمَعَ الشَّجَاعَةَ وَالكَيَاسَةْ وَقُــورٌ لَا يَــثِرْثِرُ دُونَ جَدْوَى وَهَــذَا …
أكمل القراءة »يُثابرُ المَرءُ في الدُنيـا/ بقلم:للشاعر محمد أبو ليث الغالظي.
يُثابرُ المَرءُ في الدُنيـا ويجتهِـدُ . وهَمّـهُ الجَـاه والأمـوالُ والـولـدُ ويُشغِلُ البالَ طُولَ الوقتِ منهمِكاً ويُتعِـبُ الحَـالَ، والأذهـانُ تنشَـرِدُ فيجمـع المـالَ، والآمـالُ طامِحَـةً ويُنهِـكُ الجِسـمَ، إذ مالت بـهِ البلدُ يُـقـلـبُ المـالَ لا يأبـه بِـمصـدرِهِ قد يظلِم الخَلق، قد يطغَى ويضطهِـدُ لا يرعَـى في مُسلـمٍ إلّا ولا ذمـمُ وهَمّـهُ اليومِ كم باعُـوا وكم فَقَـدُوا يُلَقّـنُ الاطفالَ في مَهدهِـمِ جُمَـلاً شاخوا عليها …
أكمل القراءة »ليسَ ضَعفًا/بقلم: د. آمنة ناجي الموشكي(اليمن)
أَنتُمُ الأحرارُ هَيَّا غيِّروا التَّاريخَ، نَفخَرْ صَمتُكُم في القلبِ يَنخُرْ ليسَ ضُعفًا مِنكُم أو خَوفًا يُذكَرْ إِنَّما في سِرٍّ مُبهَمْ فَانفُضوا عنكُم غُبارَ العارِ وامضوا في ثَباتٍ نحوَ أقصانا المُقدَّسِ قُولوا لا للشَّرِّ وأهلِهِ أَوقِفوا الإجرامَ كُلَّهُ يَكفي تَدليلَ المُدَلَّلِ اجبُروا المحتلَّ، يَرحَلِ يا قيادتَنا الحكيمةَ في رُبَى أرضِ العُروبةْ أَنقِذوا الأقصى وغَزَّةْ أَينَ دينُ اللهِ وعِزَّهْ؟ صَفقةُ العَصرِ استُهِلَّتْ …
أكمل القراءة »رَقْشُ النهارِ/ بقلم:زينب الحداد
سأُبقيكَ حلما برغم اكتمال المسافة برغم ابتعادك سأُبقيكَ حلما لتعصرَ في كأسي الأمنيات فتمنحُ قلبي الذهولَ… تُجيدُ معي الرَّقصَ كي يستعيدَ المكانُ ائتلافه إذا ما اشتبكنا كتلك الخيوطِ يعلّمنا الصبرُ غزلَ الحكايات كيف ارتجال الظرافة… نُرَقِّشُ خطواتَنا كالرحيقِ ونشدو لشبّابةٍ من ندى نطير مع الريحِ نمنحُ هذي العيون البراءة وفي كل يومٍ يعلّمنا الليلُ أن النهارَ جميلٌ وأن الجمالَ كثيرٌ …
أكمل القراءة »بَرقُ الولايَةِ/شعر: الحارث بن الفضل الشميري
سَرَى بَرقُ الولايَةِ مِن قُعَارِ بنورِ محمدٍ عمرَ النّهارِ حفيدِ العالمِ العَلمِ ابنِ موسى مُقيلِ العاثرينَ مِن العِثارِ فحرَّكَ داخلي شجناً قديما فرزدَقُهُ يَحنُّ إلى نَوارِ *** أحنُّ إلى مقامٍ كم تجلَّى محاطاً بالجلالةِ والوقارِ مقامٍ كلُّ مَن زَاروهُ عادوا بقلبٍ عن ثيابِ الذَّنبِ عارِ ورتبةِ مَن به تُهدى البَرايا كما تُهدى البواخرُ بالفنارِ يفوقُ عُلاهُ في عملٍ وعلمٍ علوَّ …
أكمل القراءة »أَيْنَ الهَدِيرُ العَرَبِيُّ؟/بقلم:د.آمنة ناجي الموشكي
قُلْ لِي أَمَانَةً، يَا أَبِي، النَّاسُ فِي شَوْقٍ لَهَا، وَالرُّوحُ تَبْكِي مَوْكِبِي. ضَاعَ التُّرَاثُ العَرَبِيُّ، وَالمَجْدُ وَالصَّفُّ الأَبِيُّ، وَالحُرُّ أَصْبَحَ مُذْنِبًا، مَطْلُوبَ أَمْرًا أَجْنَبِيًّ. أَيْنَ الهَدِيرُ العَرَبِيُّ؟ بَعْدَ الحُرُوبِ الدَّامِيَةِ فِي غَزَّةِ وَالنَّقَبِ، صَارَ العَدُوُّ يَزِيدُ فِي قَتْلِ الشَّبَابِ العَرَبِيِّ، وَكُلِّ حُرٍّ يَعْرُبِيٍّ، حَتَّى الصَّبِيَّةِ وَالصَّبِيِّ. أَيْنَ الهَدِيرُ العَرَبِيُّ؟ يَا أُمَّةً صَارَتْ بِلَا رَاعٍ أَبِيٍّ، قُومِي وَثُورِي وَاغْضَبِي، هَذَا عَدُوُّكِ …
أكمل القراءة »