رواق الشعر

إلى ابنتي مهجة قلبي وروحي، الأمورة عدن بمناسبة عيد ميلادها الثالث عشر  سأكتب لك حبيبتي مواويلًا أغنيها في عيدك طابت الأشعار وكم رقت معانيها تعالي اقتربي مني فقبلاتي لك أهديها فلأجلك اعيش الحياة واهوى كل ما فيها فمن غير عدن الاميرة الجميلة بعمري وروحي افديها ولو جمّعت كل كنوز الدنيا لا الماس ولا الجواهر جميعها لا تساويها هي مهجتي وابنتي …

انبثاق شعاع قوس قزح في خلايا النفس يجعل الحمائم الحالمة فوق قباب القلب والروح تبتسم للبرق للرعد وللمطر ويجعل العصافير التي على أشجار ضفاف انهار العشق تزقزق حالمة بالغيم بالنجم القطبي موقدة شموع احلامها الشفافة خلال الموج الدافيء وانبثاق انبثاق شعاع قوس قزح في خلايا جسدي يجعل مرايا روحي ناصعة ناصعة ومضيئة مضسئة كهالة القمر سالم الياس مدالو

كُنَّا ومَا كَانَ غَيْرُ الحُزْنِ والضَّجَرِ نَغِيبُ فِيهِ ..، بمِلْءِ السَّمْعِ والبَصَرِ ، نَشِفُّ مِنْ سَالِفِ الألْحَانِ أغْنِيَةً تُرَوِّجُ الوَهْمَ ، فِي لَيْلٍ بِلا قَمَرِ ، كُنَّا سَوَاءً مَعَ الأيْامُ ، تُهْدِرُنَا .. رَتَابَةُ اللَوْنِ ..، لُوْلا لَمْعَةُ الخَبَرِ ، لَوْلا تَرَاءَى شَفَا الآفَاقِ يَعْبرُها صُبْحٌ بِهِ وَتَرٌ ..، يَهْفُو إلَى الوَتَرِ ، يُروِّضُ المُزْنَ حَتَّى طَرْفِ ثَامِنَةٍ تَرفُّ قَوْسَ …

أقسم برب السموات العﻻ   عينيك أيقونة روح الوجدان   شفاهك سراج يضئ  المنى   يشعل القلب باللهيب البيان   تدمن شهيق وزفير  الرؤى   مﻻك الفؤاد أميرة الزمان   شعري بحسن حروفه يرى   وﻻ  يحتاج  بوصفك برهان   تذكري دمع وتﻻوة خلوة   عاجز وسط  سطوة السجان   جمالك جبار في الحضرة   يحتل الإيقاع أحتاج إحسان   …

    عاشَت الذكرى تَمُد القلبَ جِسرًا فوقَ هاماتِ الغِياب ونُسَيماتٍ على ثَغرِ الضُّحى النّاهِضِ مِن أحلامِنا تَقرَعُ الأجراسَ في أفقٍ تَناهى ألفَ وَهمٍ قلّدوه فتَوارى خلفَ شمسِ المُبعَدين. لم أعد أبصِرُ منهُ غيرَ صمتي ورجائي أنَّ لي في الأفقِ بابًا *** أيها الأفقُ الذي ما عادَ مِني تائِهُ الروحِ… أعرني بعضَ إحساسٍ وقلبٍ كي أغَنّي كي أجلّي بعضَ أحلامي …

قصيدة: على صدر الليل جسدي لك والأطياب أعدك سأخلع عني معطف الغياب وأغرس العشق جذورا” في التراب لتنبت المحبة وتروي عمر الشباب حروف أسمي قصيدة” أنيقة الألقاب يتناقلها كل الشعراء في كل كتاب وحدي أحلق في السماء فوق السحاب كمسافر” ضائع يبحث عن الأحباب أمنحيني قلبك وكأس سر الأقتراب لأكشف لك سري قبلة ” بإنسكاب أنا شاعر متهور لا أعرف …

  ما بينَ هَمسِ سَحـــابةٍ ودَلالِهــــــــا وأريجِ بَوْحٍ مِنْ نــدى آمالِهــــــــــــا خالفتُ قانـــونَ الطبيعــــــــةِ إذْ أتى إدبارُها في القلبِ مِنْ إقبالِهــــــــــــا قامَتْ تُســــــائِلني القصيدةُ مَنْ أنا ؟ إنْ كنتُ نسَّــــاجاً على مِنوالِهـــــــا مِنْ سَهل هذي الأرضِ، أم وديانِهـا أمْ أنتَ فيهــــا من ظِباء جِبالِـهــــــا قد كان سهلًا سُؤلُهــــا لكنَّمـــــــــــا كلُّ الصُعوبةِ في وُضوحِ سُؤالِهـــــا أنا لستُ أفهمُني فإنِّي حالـــــــــــــةٌ مَعجــــونةٌ …

بـــــغداد قــــــــــــومي للضياء وكبري يــــــكفيك حـــــــــــزناً مظلماً وعويلا لـــــــــولاك مــــــــا عرف العراق منارة لله تصــــــدح بـــــــــــــــــكرة وأصيلا لـــــــولاك مــــــــا عرف القصيد منابراً أو ضاء شعـــــــــــ. ــــرٌ مشرقاً وجميلا لـــــو مر بيتٌ فــــــــــي هواك مسافرٌ تغــــــدو الحـــروف جــــداولاً ونخيلا والنخل عـــــــزاً لــــــــــو تمايل سعفه للريـــــــــــح يغــــدو صرصراً وصليلا أرض اذا نادى الـــــــــــــــــزمان ترابها ثـــــار الـــــــغبار جـــــــحافلاً وصهيلا طافت قناديل العـــــــــــــواصم حولها …

لقاءٌ يُلغي حواسيَ الخَمس سوفَ أطيرُ بأجنحةِ الشوقِ إلى ذاكَ العِشقِ السرمديِ سأقترفُ خطيئةَ المَسافات  وأُحلِّقُ مع مَلكِ الريحِ كي آتي إليكَ سوفَ أرتدي ثوبَ أحلامي أطوقُ خصركَ أُحلقُ كغيمةٍ على جناحِ اللهفة أنغمسُ في جنةِ خُلدكَ وأُهديكَ طيراً يُرفرفُ أمامَ نوافذِ قلبي سوف أُطيرُ وبين أفكاري أُمنيةٌ نمتْ على شواطىءِ روحي يـا رجلاً مُحمّلاً بالدُررِ والكنوز يـا رجلاً يَجعلُني …

معلقة الطهارة …سفرالسفهاء … أيها الطاهرون على جثتي تصلب الأثداء على جثتي … تبكي السوسنات ويبكي المدى فكأن الذي غزل الريق أشجاراعلى هيئتي لتصير /دما / عنبا … لغتي :امرأة من جحيم يداي : الهشيم وأعضائي : الريح سيدة الوقت لا تسع الضوء هذي المرايا ظلي فاكهتي أنالاظل لي … حكمتي  قبضة الريح كي تنسل الي عرائي والشرفات على ظلها …

  سيأتي الموتُ شئنا أم أبينا حقيقتهُ تزودنا يقينا لذا عشنا تُعانقُنا المعالي و أبصارُ الملا شخَصَتْ إلينا تتوجُنا النجومُ بكل فخرٍ لِطُولِ شموخنا و لِما اْعتَلَينا كِرامٌ للكَرامَةِ قد خُلِقنا و نولدُ بالأصالةِ مُكرَمينا يمانيون نستبق البرايا و نحنُ إلى الفضيلة سابقينا و أيدينا مناسكها سخاﺀٌ و نُقْريْ الضيفَ أثمنَ ما لَدينا سلوا الإسلامَ عنّا إن أردتم سلوا عنَّا …

  أحاولُ أن لا أكونَ حزيناً لكي لا يزيد بريقُكِ  أكثرْ أحاولُ أن لا أكون جريئاً لأنّ المسافة بيني وبين عيوني تطولُ مساءً فأجلسُ تحت القصيدة أقرأُ وجهكِ حين يضيءْ وأشربُ شايَ الكلامِ البريءْ وأكبُرْ أحاولُ أن لا أكون شديدَ الوضوحِ لأنّ الحكايةَ اعظمُ مما أظنُّ وأخطرْ وكيف يفكِّرُ مثلي بقتل المساء وكيف تظنُّ يدايَ بأن السماء زجاجٌ إذا لامستهُ …