رواق الشعر

الفجرُ يا عيني أمامي كسيحْ والليلُ لا آسٍ ولا مُستريحْ والناسُ لا ناموا ولا استيقظوا ياغُربتي رغم الهجا والمديحْ وللأغاني حشرجاتٌ كمَن أمسى من الحُمى بجفنٍ قريحْ يامهرجانَ الريح روحي التي كانت ترى الدنيا بعيني (سطيحْ) أعيَت من التأويلِ أنفاسها وللرؤى السمراء وجهٌ فصيحْ أنا ابنُ حزني يا عيونَ الدُّجى أكلُّ خوف النجم أن لا يطيحْ؟! وحين نحوي سرتُ كان …

أسهر مع الأحلام واقراني نيام ون مر بي طيفك خيالي يتبعه أتلي حروف الحب واتنفّل قيام وباليقين الشك أنا دوم اقطعه صليت في محراب حسنك والهيام وااامد لك بالعشق كفي وارفعه وعن وصوف الغير أعلنت الصيام يا سر أشعاري وصافي منبعه يامن لك الأشواق في قلبي ضرام ما عاد لي والله في بعدك سعه أهواك إيه أهواك دايم والسلام والروح …

أعمى يقود أعمى وهل بعد العمى نهنأ ونسعد ؟ في ليلنا ونهارنا نلقى ظلام الظلم يمتد وعقولنا محتلةٌ وقلوبنا بالحزن تشهد والروح في أبداننا مأسورةٌ والأرض مرقد  

أنا الغريبُ و أحلامي بقافيتي أحلى مِن الحبِّ مِن كلِّ الملذاتِ جهادُ عزٍّ ونصرٍ واتِّقادُ أخٍ يعانقُ المجدَ يرفو جُرْحكَ العاتي أنت الذي ضيَّعَ التاريخُ وجهتَهُ مِن أَجلِه وتَحدَّى غيمَك الشاتِي لا لم يكنْ غَرِداً يومًا بروضتِهِ فمذْ غزاك الضَّنَى أضحى بمأساةِ ولم تَفُح بالشذى ورداً مباهجُهُ حتى انتصرت على أعتَى الخياناتِ حتى تولَّاك رب الناس في فرج وجَمَّعَتْ حالةُ …

قلبي حسينيٌ وقلبك فاطمي في الحب أصل واحد من هاشمِ حاولت تأجيل الكلام فشدني غصني المقاوم قبل بـدء مواسمي إني أحبك منذ أول وهلةٍ فـي صدر آدم قبل كل العالم إني أحبك منذ أن ولد الهوى في قلب حوا كنت أول هائمِ مذ أن رموا في الجب يوسف وانبروا ظلما وباعوهُ ببضع دراهم مذ مزقت أنثى العزيز قميصه ورمته في …

بِكُلِّ صَــفَاقَةٍ يُــلْقِي الــحِجَاجَا أَبُو الحِصْنِ الذي خَنَقَ الدَّجَاجَا يُـتَابِعُ سَــرْدَهُ مِـنْ غَــيْرِ حِسٍّ يَـلُومُ الـذِّئْبَ إِنْ قَـتَلَ النِّعَاجَا وَأَمْــسَى لِـلْحَمِيرِ سَــدِيدَ رَأْيٍ لَـهُمْ يَـجِدُ الـحُلُولَ أَوِ العِلاجَا وَلَــوْلاَ الــذِّئْبُ كــانَ لَهُ ظَهِيرٌ لَــكَانَ الـحَيُّ صَــيَّرَهُ زُجَــاجَا وَوَلَّــى هــارِباً يَــجْرِي سَرِيعاً وَلَــمْ تَــرَ خَـلْفَهُ إِلاَّ الــعَجَاجَا إِذَا يَــرْضَى الغَبِيُّ بِشَرْعِ غَـابٍ ضَــيَاعُ الــحَقِّ كـانَ هُوَ النِّتَاجَا لَــقَدْ كَـبُرَتْ مُــصِيبَتُنَا كَــثِيرًا …

غابت بلا عذرٍ فأرجو المعذرة إن جف قلبي في الليالي الممطرة ما جف إلا من جحيم غيابها الله ما أقسى الغياب وأخطره أنا في المتاهة عالق كمسافر سرقوا عليه جوازه والتذكرة كقصيدة ماتت ، وأُجِلَ دفنها إذ لم تجد للدفن أيَّة مقبرة من أجلها حررت كل قصائدي وجعلتها في خافقي متحررة فرت بها الأيام من باب الهوى وكأنها فرت بها …

نَظَرَتْ إلَيّ حَبِيْبَتِي بعَفَافِ طَلَعَتْ عَلَيّ بحُلّةِ الأصْدَافِ وكأنّها قَمَرُ السّمَاءِ بِحُسْنِهَا وَتَفُوقهُ بالحُسْنِ والإتْحَافِ قَمَرٌ عَلَى طُرُقَاتِنَا مُتَوَهّجٌ فأنَارَ دَرْبَ زِيَارَتِي وَطَوَافِي فَإذَا نَظَرْتُ لِلَحْظَةٍ سَيَقُوْدُنِي طَرْفِي الخَجُوْلُ بِعِفّةٍ وَتَعَافِ قَمَرٌ إلَى قَمَرٍ يَسِيْرُ بِمِثْلِهِ قَمَرِي يَفُوْقُ بِكَامِلِ الأَوْصَافِ الفَرْقُ بَيّنَهُمَا يَفُوْقُ خَيَالَنَا قَمَرٌ يَغِيْبُ وَهَلَّ وَجْهُ عَفَافِ

يا أولاً بالكون قبل الأزَلِ ويا قويًّا ظاهرًا لم يزَلِ ويا مليكًا فوق ذِي عرشٍ بلا شريكٍ جلّ ذُو العرشِ العَلِي ويا عظيمًا قاهرًا له القُوَى والجَبَروتُ حاكمًا بالفيصَلِ ويا كريمًا باسطُ الرزقِ لمن قد شاءَ من عباده ليبتلي يا واحدًا ولا يُثَنَّىٰ أبدًا يا أولاً ولا وراهُ من يَلِي في باب عفوك الوسيع واقفُُ عبدُُ بخشيةِ المُسيئِ الواجَلِ يرجو …

نجــــتر للأوجاع كــي نحتسي مــــن مــــــرها دومــا ولانفـهم كيــــف الشكا إن كــان حكامنـا للجهــــل والتجهيل قـــد عمموا هـــم للـــردى والجوع ساقوا لنا وللعـــــدا فــــــــــي ذلـة سـلموا تهـنا..وكـــــم قلنــا أولـوا حـكمة من يسأل الحكام؟ مـــــن يحكم؟ بــات العـــــدا فـــينا أولوا سلطة للشعـــــب والأفـــواه قد ألجمـوا أيامـــنا باتـــت لــها صــــحـــــبة بالـــهـــم والأحـــزان تستنــعـــم والليـــل أرخـى للدجـى واحـتفى بالخـوف حـتى لــــم نعــد نحـلم …

أنا ووحدي أنا لا ظِلَّ يشبهُني إلَّا القصيدةُ فالتَّشْبيهُ خلَّابُ وهجرةُ النَّايِ منْ ضِلعٍ لهاويةٍ كهجرةِ الرُّوحِ، والتَّحنانُ زِريابُ هذا الفراغُ عميقٌ أينَ تحملُني هذي الجهاتُ؟ وهلْ للشَّوقِ عرَّابُ؟ هذي الأهازيجُ ليستْ غيرَ ذاكرةٍ تنأى وتدنو وهذا الليلُ حطَّابُ هذي المساميرُ ظلَّتْ فكرةً ولها في بالِنا حيِّزٌ ما زالَ ينْتابُ هذي الأراجيحُ أدهى منْ مغامرتي لنْ أقطعَ الحبلَ إنِّي منْهُ …

هذا النص المتأبط شراً لي وأنا من نفخ به الروح وقال له كن إذ كانْ هذا النص المتأبط بالأحزانْ صعلوكاً عاش حياة الفقر تماماً مثلي عاش طفولته الأولى حافي القدمين وعريانْ ثم بأبلغ ما في اللغة من المعنى اللغوي ازدانْ هذا النص الشعري يحنُّ إليَّ لهذا تراه يزاورني بعض الأحيانْ نسهر تحت نجوم الليل ونشرب من إبريق الشاي ونمضغ من …