رواق الشعر

شعبٌ يموتٌ وفتنةٌ تتسللُ وقصيدةٌ رغم الأسى تتسلسلُ وأنا وأنت حكايةٌ لا تنتهي أحداثها وفصولها تتبدلُ وتنكسُ الهاماتُ لحظةَ عجزها وهي التي تُرجى ولا تتوسلُ تتداولُ الأيام ما بين الورى فترى فتىً يعلو وآخر يسفلُ شرَّفتِ يا بلقيسُ حين حكمتِنا بالعدلِ لو تدرين ماذا يحصلُ منذ استقام على النفاقِ صلاحنا ما عاد من رجلٍ يقولُ فيفعلُ وغفا الضميرُ ليوقظ الوحش …

دَعْ كُلَّ مَنْ تَرَكَ الفُؤادَ يَغيبُ فَالْهَجْرُ خَيْرٌ وَالْبَقاءُ صَعيبُ يَمْضي هُنالِكَ خَلْفَ وَهْمِ غُرورِهِ فَغَدًا جَميعُ جِهاتِهِ سَتَذوبُ والأمْرُ أكْثَرُ ما يَكونُ كَرامَةً فَارْبَأْ بِنَفْسِكَ أَيُّها الْمَغْلوبُ لِتَسْرِ لِوَحْدِكَ في دُروبِكَ شامِخًا تَلْوي حَنينَكَ إنْ دَعاكَ لَهيبُ لا قَدْ تُحاوِلْ مَنْ يُريدُكَ شاعِرًا سَيَرى حُروفَ يَدَيْكَ وَهْيَ تُصيبُ دَعْهُمْ يَمُرُّوا لِلْجَحيمِ فَرُبَّما عَبَروا الصِّراطَ تَعَمُّدًا لِيَتوبوا حَلِّقْ بِرُوحِكَ لا …

متى التقينا لأني لم أعد أدري خانت حسابات قلبي في الهوى فِكْري وساعة الوصل في ميقاتنا أفلت كل العقارب فيها لم تعد تجري ما حجم حبك في تاريخ قافيتي وفي القصيدة ما مفعولهُ السحري إني أحبك هذا ما خلقت له وليغفر الله في هذا الهوى وزري أغلقت قلبي وما أحببت فاتنةً سواك والله رغم الواقع المزري وعدت أكتب شعرا فيك …

لا تَسْقُطِي الآنَ..!مُدّي الشّالَ والعنُقا سيَعبُرُ الشِّعرُ منْ جنبيْكِ مؤْتَلِقا جيدُ القصيدةِ يَنْمو طَوعَ فاتِنَةٍ تُعَبِّدُ الحرفَ مِنْ أحداقِها طُرُقا مُرّي على الشَّوقِ وَجهُ الشَّوقِ مُسْتعرٌ منْ منبتِ الوحي حتّى يَبْلُغَ الشَّفَقا هذا الوجودُ خرافيٌّ لِعاشِقَةٍ تُمسِّدُ الوقتَ كيما يَسْتَحيلَ لِقا لا يَبْرُدُ القلبُ.. يبقى العزفُ مُرتَبِكًا.. وكلّما ازدادَ في إيقاعهِ… احْتَرَقا وكلّما فرَّ لَحنٌ منْ أصابِعِهِ. شدَّ الحروفَ على …

ماء بخبتي ام سراب؟ قابيل يلحقني ليقتلني بخنجره ويقلقه الغراب والسحب دامعة ومنديل الغيوم هو التراب آثرت ان اشدو كعصفور على غصن تمايل كي يراوغها الحراب والارض دائرة وحائرة على فلك وتبكي في اضطراب والناس رانت في الصدور لهم مواجعهم فتاهوا في الخراب مدن بلا قلب وارصفة بلا حب ودور مالها وقت وتحيا في اغتراب والبعد في قاموسنا المجنون لب …

يَتَوَسَّلُونَ وَيَسْأَلُونَ وَكُلُّهُمُ يَتَضَرَّعُونَ إِلَى الإِلَهِ وَيَهْتِفُوا اللهُ أَكْبَرُ فِي ظَلاَمِ اليَأْسِ لا عَوْنًا لَهُمْ كَلَّا وَلا مَنْ يَنْصِفُوا وَقُلُوبُنَا مَحْزُونَةٌ تَبْكِي عَلَى أَرْضِ السَّلَامِ بِكُلِّ دَمْعٍ نَذْرِفُ حَيْرَى العُقُولِ بِمَا بِهَا مِنْ عِلَّةٍ مَجْرُوحَةٍ وَالدَّمُ مِنْهَا يَنْزِفُ وَجَمِيعُنَا بِالصَّمْتِ صِرْنَا لا نَرَى مَا صَارَ يَجْرِي في ديارٍ تُنسَفُ حَتَّى تَلاشَتُ مَا بِنَا مِنْ عِزَّةٍ وَنَرَى كَرَامَتَنَا بِقَصْفٍ تُقْذَفُ وَبِنَا …

أَتَسِرُّ لي قول الغواني يا قَمَر جُدْبالوصال ولاتُجافي مَن هَجَر وأنا هُنا في ديرتي مُتَرَقّبٌ هذا التواصل واللقا هل يُنتَظَر ؟ بيني وبين حبيبتي هذا البُعا دُ وطولهُ بل بيننا بحرٌ وبَر وتُثيرُني إنْ لم تواصلني وما سلكت معي في الدرب مصلول الحَجَر لو كان لي أنْ أقتفي في لحظةٍ برحالها ويُنيرُنا نجمُ السّحَر لو حانَ لي أنْ ألتقي حالي …

الحق يبـــــدو خائفا وغريبا والحزن أورثنا أسى ونحيبا فـــي أمــــــة تغتالنا وتبيعنا وتريد مــن كف العدا تطبيبا فغدا العدو هو المحكم بيننا فـــأباح فينا القتل والتعذيبا ياأمة قــــد طال نوم رجالها ولكــــــل نذل تعلن التنصيبا فثعالـب يعلـو علـينا عرشهم يتفننون بقمعــــــــــنا ترهيبا أمــا الأسود يد العدا تغتالهم فتراه حظــــــا عاثرا ونصيبا  

سرُّ الخليقةِ قد عشنا به زمنًا ‏لكنهُ لم يغادر يومَ تأنيسي ‏حينَ التراب ترقى في مراحلهِ ‏كنتِ الخيالَ الذي يغوي أباليسي ‏زرعتِ في الطينِ أسرارًا مُقدسةً ‏يوماً لمن يسألُ التاريخَ ناموسي ‏كنتِ المياهَ التي تسري بموجِ دمي ‏وكنتِ تسعينَ في شكّي لتأسيسي  

تالله كم أعشقك يا بغيتي والقمر قلبي فدا نظرتك ذي أثرت في الحجر والروح في أحرفك قد ذاب مثل البصر والأرض من خطوتك تكبو على من عبر امنح فؤادي نَداك قِسمًا لمن قد صبر يا سُكري والملاك كن قسمتي والقدر واعلم بأن الهلاك من غيركم قد صدر وأن ذاتي عَداك لا تبتهج أو تسر يا ليتني في حماك والقلب لي …

سأعزف في جفنيـــــك أنغـام رغبتي لإخــــرج للـدنيا جنـــــــــون صبابتي فأنتِ التي أشتـــــاقها كل لحــــــظـة ومن خــــدها استسقيت كل بـلاغتي فرتّبت إبـــــــياتـــــًا بلحــــــنٍ منظمٍ يجســــــد للعشـــاق بعض فصاحتي وفي وصفها سخرت حرفي وطاقتي وقد أظهرتْ روحي فنـــــون مهارتي فكانت حروف الحب كالشهـد ذوقها وقـــد أبرزتْ حبي وفيـض رجاحتي ألستِ التي إلهــــامها كان رافــــــدي وحبي لها قـــــد كان كل بضــــاعتي وبين يــديها …

أنا … وبلادي .. كطائرٍ فقدَ عِشه ُ لعبت به الريح (وطشته) كميتٍ أو كقتيلٍ بلا هوية ، لا يعرف ما نوع نَعشه كمشلولٍ في دربٍ طويل ٍ على قدميهِ ألفُ رعشة كحمامةٍ في الشطِ غريقةٍ تبحثُ عن قشةِ ، كمريضٍ زاملتهُ الأدواءُ حقبة ً في عظامهِ ثوى وهن وهشة يدُ العابثينَ تلعبُ فينا وربيعنا لا ندري من ذاك غشهُ …