رواق الشعر

  بِتْنَا على سفحِ الغرامِ ونبضنا شدوٌ يغني الحب فوق سمانا اثنانِ تجمعنا المودةُ والهوى وبريقُ شوقٍ شَعَّ بينَ رؤانا نهفوا إلينا والسرورُ يزفُنا ويدُ السكونِ بِحَنْوِها ترعانا شغفٌ يُمَوِّجَه التياعٌ بيننا فإذا كلينا من حنينٍ عانا تصفو مشاربنا ويُبْهَجُ ليلنا إذ ما كلينا بالمساءِ تدانى تَخْضَرُّ باللقيا رهافةَ وُجْدِنا فيفوحُ عطرُ الزَّهْوِ في لُقيانا ترسوا بمرسى الأمنياتِ نفوسنا وننالُ …

عشقت الدر والأغصان تتلوني وبوح الليل والقيثار يحدوني تصلِّيني لأجل العشق أوتارٌ وتسبيحٌ على شَغَفٍ يناديني بمحرابي قرأت الشعر ترتيلا وكم غنت لذات الخالِ والنون وتسألني هوى الأشواق عن حزني فقلت النجم ماكادت تُسلِّيني وكان السُّهد أبراجا بفنجانٍ بِهِ الويلات والآهات تنعيني وكم زادت تسائلني مساءاتي وليت النوم يا الله يأتيني وكم كانت قوافينا محمّلةً وكم كانت مطيَّاتي تُبَكِّيني أنا …

عش في حياتك راضياً وسموحا واسجد لربك خاشعاً تسبيحا عش في حياتك واغتنم عمراً غداً يمضي فكن نحو الفلاح طَموحا تجري بنا الدنيا ويذوي زهرها فاحذر وكن من شوكها لمِّيحا هي كالسراب وما بها من ظامئٍٍ إلا تراه معذباً مجروحا دَقِّق حسابك كل شيئٍ زائلٌ ومآل أحسنها يصير قبيحا إلا فعالك صالحاً عملاً به ترجو الإلهَ ولا ترومُ مديحا قُلْ …

وقد قررت ليلا باحتلالي أعادي من وأيضا من أوالي نقشت بحالة في الوتس حرفي وجئتك حاملا قلبي المثالي كأني قد سمعتك من بعيد تناديني وتسأل كيف حالي فأطرق لحظة وأسير أخرى وأنظر مرتين على التوالي مررت ولاح لي شيء غريب يعانق في الجنوب أسى الشمال وكانت في الدجى أحلام قلبي تحدثني عن الحب المحال وعن أرض جفاها مترفوها وغادرها الكثير …

لآفاق حرة سيرة مريم والقدس بقلم. محمد فتحي السباعي. مصر أيا المُشتهى، يا المُنتهى في مَريَّمي ويا قبلةَ الرؤيا، ويا محرابَ دَمي أيا باحةَ العِشقِ الجميلِ، تَهادني بفيضِ الهوى، في ظلّ وجدٍ مُلهَمي ويا تراتيلَ العَشِيقِ إذا دنا يُناجي غرامًا بالحنينِ المُلهِمِ إذا قلتُ: أحبكِ، فالعُمرُ أنشُودةٌ وفيكِ ارتقيتُ ترانيمَ النَّغَمِ أنا المجذوبُ في فمِ الأماني وفي نبضكِ، التعويذةُ للحُلُمِ …

صَـبِيٌّ قَـدْ تَـرَعْرَعَ فِـي المَرَاقِصْ عَـلَى أَعْـتَابِهَا فِـي الـلَّيْلِ قَانِصْ يُـجِـيـدُ الـطَّـبْـلَ وَالـمِـزْمَارَ حَـقًّـا وَلَـمْ نَـبْخَسْ بِـهِ تِـلْكَ الخَصَائِصْ عَـلَـى الأَنْـغَـامِ يَـدْبِـكُ أَوْ يُـغَنِّي يَـهُـزُّ الــرَّأْسَ يَـرْقُصُ كَـالبَرَاعِصْ وَفِي فَوْضَى السِّيَاسَةِ صَارَ رُكْناً وَلَا عَـجَـبًـا فَــإِنَّ الـوَضْـعَ لَائِــصْ يَـمِـيلُ كَـمَـا الـسَّنَابِلِ يَـوْمَ رِيـحٍ وَمَــا بَـيْـنَ الـمَحَاوِرِ بَـاتَ حَـائِصْ يُـنَـاطِحُ لِـلـكِبَاشِ بِـغَـيْرِ جَــدْوَى وَقَـرْنُهُ مِـثْلُ قَـرْنِ الـتَّيْسِ عَاقِصْ حَـنَـانَكَ يَــا سَـبَـهْلَلُ …

حينَ يُشْجيني صباحي والمساءُ يَذْرِفُ القلبُ دموعًا لا تَجِفّْ وهو يشهدُ منظرَ الأشلاءِ في غزَّةٍ، والأمُّ تَصْرُخُ تَرتَجفْ تُشْعِلُ الروحَ من القهرِ الذي صارَ في الأحشاءِ حِقْدًا لا يقفُ بين حُزْنٍ وامتعاضٍ ثائرٍ تزدحمْ أفكارُ فكري، تَخْتَلِفُ وهي بينَ اليأسِ والآمالِ قد أصبحتْ ثَكْلى تقفْ في المُنْتَصَفْ تَرْتَجِي المليارَ، والمليارُ ما عادَ مألوفًا، ولا هو مُؤْتَلِفْ اختلافٌ بينَ مليارَيْنِ، لم …

“سَتَأْتِيكَ البَشَائِرُ مُورِقَاتٍ، وَتَمْحُو، مِنْ فُؤَادِكَ أَلْفَ عُسْرًا” وَتَنسِفُ مِنْ أَمَامِكَ كُلَّ صَخْرٍ، وَتَهْدِي قَلْبَكَ المَكْلُومَ فَجْرًا “سَتَأْتِي، ثُمَّ تَأْتِي مُقْبِلَاتٍ، فَصَبْرًا، إِنَّ بَعْدَ العُسْرِ يُسْرًا” سَيُضْحِكُكَ الزَّمَانُ وَتَحْتَوِيهِ، لِتُعْطِي، بَعْدَمَا أَفْنَيْتَ، عُمْرًا فَكُنْ بِاللَّهِ أَوْثَقَ مِنْ مُعَاذٍ، وَخَلِّ الحُزْنَ فِي دُنْيَاكَ عِطْرًا وَسَلِّمْ لِلَّذِي أَهْدَاكَ نُورًا، يُدَبِّرُ أَمْرَهُ فِي الخَلْقِ سِرًّا وَفِي تَدْبِيرِهِ حِكَمٌ وَخَيْرٌ، وَفِي تَدْبِيرِهِ مَا يُعْلِي …

( مُحمَّدٌ ) والمُنى حُبلى على نَظري ترجو المخاضَ وما في جوفها مَرضُ لكنَّهُ الشوقُ يُدنيها لِموعِدهِ يشفي الجروحَ بلطفٍ ليسَ تنتقضُ تهفو إليكَ ضلوعٌ في تَصبُّرِها والطفلُ في رَحِم الأوقاتِ يرتكضُ تُضفي عليهِ أحاسيسًا مُخضَّرَة بالحبِّ ليسَ بِها قصدٌ وَلا غَرَضٌ وكلُّ حبٍّ بقلبي يُستعاضُ بِهِ إلا هواكَ بقلبي مالَهُ عِوضُ تنسابُ كالنورِ في ليلٍ حقيقتهُ في داخلي فيزولُ …

بـــربِّــك أيـــهــا الــجَــذِلُ بــمـاذا الــيـوم تـحـتفل؟! أتــدرك مــا بــك الأعــداء .. والأذنــاب قــد فـعلوا؟ أراك بـــلا هـــدى تـمـضي كـمـن بـالـوهم قــد ثـملوا وتـطـفئ مـشـعل الـتنوير .. بـالـديـجـور تـكـتـحل!! لــقـد أمـسـيت كـالأعـمى إلـــى الـمـجـهول تـرتـحل يـقـود الـمـترفون خـطاك .. بـــالأشــواك تــنـتـعـل!! لأجــل الـفرس والـرومان .. والـــكــهــان تــقــتــتـل وتــهـدم مــجـد “أيـلـول” وتـبـني مـجد مـن سـفلوا وتـهوي من شــفـا جــرف بـــك الـنـيـران تـشـتـعل!! …

بِلَادِي بِحُبّكِ يَنْسَابُ شِعْرِي لِمَجْدٍ تَلِيْدٍ أتَيْتُ بِفِكْرِي فَمَنْ ذَا سِوَاكِ سَمَا فِي سَمَانَا أيَا رَايَةً ( باعتزازٍ وفخرِ ) أطَعْتُ الحَنِيْنَ عُصُورَاً خَوَالِي لِيَبْدَأَ نُوْرُ الأمَانِي بِفَجْرِي بِمَجْدِ الجُدُوْدِ نَسَجْتُ البَيَانَ وأعْلَيْتُ قَصْرَ الحَضَارَةِ قَصْرِي وأبْقَيْتُ نَقْشَ الصّخُوْرِ شُهُوْدَاً وأبْقَيْتُ عِشْقَ السّعِيْدَةِ ذِكْرِي أخُطُّ العَرَوْضَ بِفَتْوَى يَرَاعِي وأرْوِي سُطُوْرَ الأمَانِي بِحِبْرِي فَإنْ يُنْكُرُوْنِي فَحَسْبِيَ أنّي وَهَبْتُ السّعِيْدَةَ رُوْحِي وَعُمْرِي …

سـوف تـبقى قـلوبنا والأيـادي لـك بـالعطايا لـشعبنا سـرمديا فدعوا الكون يحتفي باحتفانا ولـنـغـني بــكـل عــيـد ســويـا يـابـلادي بـرغـم أنــف الـطغاة ســوف أحـيا لـكل شـبر وفـيا لــك روحــي إذا أردت وهــاك مـن وريـدي سكبت شهدا نقيا يابلادي سيشرق الصبح حتما وسـنـبني  لـلمجد عـرشا عـليا رايـة الـنصر ذات يـوم ستعلو كـل طود.  والصبح يغدو نديا وسـتـهوي جـيوش كـل ظـلام وسنطوي صحائف الظلم طيا أيها الشعب قم  نحيي(لمايو) كـــل حــر بـعـيد مـايـو حـفـيا