رواق الشعر

الساعةُ الآن هل تجثو على جسدي !؟ ما عُـدتُ أذكـرُ أمـسـي أو أراكَ غـدي الساعـةُ الآنَ تـحـسـو من دمـي أمـلًا وتُشـعِـلُ النارَ في نبضي وفي كبـدي الــســاعــةُ الآنَ لا أرنــو لـهــا عــددًا فكيف أُحصي سنينًا في دُجى العددِ؟ تـمـزَّقـت في ديـاجـي الـحُـزنِ أوردةٌ فـمَّـزق الدهرُ في جُنحِ الدُّجى جَلَدي مـا عـدتُ أرقـبُ حُـلـمـًا أو أرى أمــلًا لـكـنَّـني صـرتُ أبـكـي حُـرقــةً …

يَا صَدَىً فِيْ الْجِرَاحِ لَاْ يَسْتَكِينُ كُلُّ نَبْضٍ عَــلَىٰ الْأَسَىٰ يَسْـتَبِينُ قَـــدْ غَدَوْنَا نُعَانِقُ الصَّمْتَ قَــهْرًا وَالْكَلَاَمُ اخْتَفَىٰ وَمَنْ ذَا يُعِــيْــنُ كُلُّ شَيْءٍ تَـــكَسَّـرَتْ فِــيــه رُوحٌ وَانْــطَفَا فِيـــــهِ نُوْرُنَا وَالْيَــــقِيْنُ أيُّ فَــــجْرٍ يُطِلُّ مِنْ غَيْــــرِ وَعْدٍ.. اللَّيَالِيْ مَعَ الْمَدَىٰ تَـــــــسْتَكِــيْنُ؟! كُلُّ حَيٍّ عَــــلَىٰ الْمَدَىٰ صَارَ خَوْفًا يَــــــتَــــوَارَىٰ كَـــــأَنّــهُ لَاْ يَـــبِيْنُ فَاسْـــــمَعِيْ يَا بِلَادُ صَوْتَ جِـرَاحٍ إِنَّ بِالــصَّمْتِ صَرْخَتِيْ تَـــــسْتَهِينُ كُلُّ …

مازال قلبي رغـم جدبي وارفـا ما لاح ذكـــرٌ للحبيب المصطفى مازال يورقُ كالحقـولِ غصونها ويصيغني حرفًا،صلاةً، مصحفا يا خير من شــقَّ الظــلامَ بنـوره وعلى البسيطة بالرسـالةِ شُـرِّفا صلَّى عليك الله ما مــزنٌ هــمى وأتى صبــــاحٌ بعد ليــلٍ بالصفـا طوبى لمـــن صلَّى وعطَّـر قلبـهُ بالــذكرِ دومًا والصــلاةِ فأسرفا يا سيِّـدي ماذا أقـــول وأحرفي ثكلى وقلبي قــد تدثَّـــر بالجفا الليلُ يفتكُ بالصباحِ …

(هارون) مالكَ لم تردَّ (السَّامري) هل للغواية بعده من آخرِ؟ (موسى) يضمُ الأمنيات بحلمهِ و القوم باعوا حلمهُ للخاسرِ و هناكَ عجلٌ خار من نفخِ الهوى فانهد نسفًا عبرةً للنَّاظرِ (موسى)كليم الله يغضبُ ليتهُ قد عاد ينظرُ كم هنا من خائرِ؟ كم من عجولٍ يعبدون و لم نجد من ناسفٍ، من غاضبٍ، من ثائرِ هذي البلاد غدتْ (كيعقوبٍ) لها بؤسٌ …

هذا الحبيبُ بدين الحق قد وفدا ونورهُ حلّ في الأرجاء واتقدا يا يومَ شهرِ ربيعٍ في اثْنتانِ خلَتْ مِن بعدَ عشرٍ ،بفخر الدهرِ عِمْ أبدَا أنْوَارهُ تعتلي الأكوانَ، بارقُها فيه الصفا والنقا نحو السما صعدا ما كلّ عيدٍ كهذا العيد نحْفلهُ فعيدُ مولده في شعبنا وردا يا أيّها البدْرُ في الْآفاق طالعهُ لأنْت أعظمُ من في الكون قد سجدا أنت …

ما فعلتك والله ما ســـــواها حــد ياحب في فعلك تجاوزت الحدود في وادي الآهات قد طال الأمــــد وأشواق حبك ملأ شرياني وفــود ما حد كمثلك ساب خله واستـــبد أو قد تناسى كل ما كان ما وعـود أو بعدما أوقع حبيبه قـــــــد شرد ورمى على درب التناسي بالعهود ياغارتاه والقلب في حبك صـــمد وأنت الذي ناسي لحبي والصمود ما مل قلبي …

رسول العالمين فداك روحي ورؤيتكم تداوي من جروحي رسول العالمين عليك صلى الهي والملائك زكت صروحي رسول العالمين ومن أمامي تصلي قلوبهم يا نفس بوحي وكل عطور دنيانا اضمحلت وطيب صلاتنا وسناه فوحي الا رفقا ربيع العمر قلبي يعاني الشوق ينبضها طموحي وشوقي رؤية الهادي منامي ولاتكفي الصحائف يا شروحي وألقى سيد الثقلين يوما وبرهان المحبة في جموحي  

ذكراك ياخير الورى أكبر مدد يُكتب لمن أحيا وجاد جنة خلود إثنا عشر من شهرنا هذا وردْ تاريخ متجدد و أنواره تجود في مولد المختار تهتزّ البلد بالذكر والإنشاد وتوحيد الجهود نجعل من الذكرى مواعظ للأبدْ واخلاقۡ رسول الله تِتوثّق عهود نفتح نوافذ للمحبة تُعتمدْ وأبواب تتخطى الحواجز و الصدود يا خل قل لي كيف نحمي المعتقدْ من كل حاسد …

ياصاحبي ياليت فكـــــري ماشرد وليتني مايوم فضلت الشــــــرود ليت الهوى والحب ماحـوله حسد وليتني ياصاحبي مانــي عـــــنود بعض أصدقائي غادروني للأبــــد والبعض منهم كذبهم فاق الحدود والحمد لله الــذي كــــــــان السند الحمد له مادامه أصــدق بالوعود  

كان الكلام تذره الأهواءُ ومدائن المعنى العميق هباءُ وخرجت من باب القصيدة طائر لا يحتويه إذا يطير فضاءُ وشعرت أن مخاوفي مكشوفة ورؤاي يطعن سرها الشعراء فهتفت باسمك يا “أبا الزهراء” إن المبتدا ليل وأنت ضياء ولأنت آخر من يردد في صدى الذكرى متى تتوقف الأصداء ولمست باسمك صخرة تؤي البروق إذا انكسرن فسال منها الماء وقبست من ” سلمان” …

ِتُغَايُرُ قِصَِص ِالهًوى لَيْسَت كَما اللاتِّيِ على الاّوراقِ هِي الْإصْبَاحُ علىً طُول ّ المٌدى حِكايتيِ وَشْمِيَ الَّمحْفُورعلى خَدِّ الزمانِّ باقِ نِسمـٍة سارتْ تُعطر الٱماد وقعاً على وجْدُ الْمُحِب عِشْقِيَِ الْرِّقْراقِ وحِكا يَةَُ عِشْقِيِ لَيسثَْ فصلٍُّّ شاعَ رَدَحاً وانْطَوى بَلْ سَرْمَدِيٍاً وهوخُشُوعِيَِ الّْحًرًاقِ مَضَى سِحْراً في كُلْ تٍََعارِيجِ اَلْمَدى وتٍَخَلّقَتٍْ مِنهًُ طَوائفُ الْاَشْواقِ كُلّ الْحَنِينِ جُذُورُ شَوقُّ في اعْرَافِنا ومُهجـٍةُ الْعِشْقُِ …

المولد النبوي في زمن الأدعياء (بين صدق الاقتداء وزيف الاحتفاء) أنـتَ الهوى والنبضُ في كُلِّ آنْ ومـــوردٌ عـــذبٌ نـقـيٌّ مُـصـانْ وأنــــتَ فــــي أفـعـالِـنا مَــولِـدٌ لـلـخـيـرِ تـهـديـنا بِـــهِ لـلـجِـنانْ فــي كُــلِّ يــومٍ بـالـتأسِّي لَـكُمْ فـي كُـلِّ قـلبٍ عـاشقٍ مهرجانْ والأدعـيـا.. فــي كُـلِّ عـامٍ لـهُمْ يومٌ، وما اجتازوا بِهِ الإمتحانْ وبـاسـمِـكُـمْ يَـجـبُـونَ أمـوالَـنـا والـفعلُ يُـبدِي ما طوتهُ اللسانْ ذكـــراكَ لــونٌ أخـضـرٌ عـنـدَهُمٍ …