رواق قصيدة النثر

تحتَ وطأةِ الظلمِ أن أُديرَ عملاً مربحاً بتشخيصٍ نفسيٍ كمريضةٍ لمعالجةِ الاكتئاب.. أركضُ حيثُ يركضُ الشعب مندفعاً يغمُرُهُ الخوفُ حين يغيبُ الجميعُ عن عرباتِ البالاتِ المتفاوتةِ الطولِ مستخدمة أرقاماً عالمية للمرضى، للسجناءِ للحياةِ التي تُشبهُ العِلكةَ والتي يصعُبُ بصقُها في النهاية .. انا أُحبُّ اللصوصَ الذين لا يسرقونَ أكثرَ من 50% من نصيبي ليحسمَها أولئك الوارثونَ عنهم الحامضَ المنويّ … …

على مهل سأرسم الحروف مخاتلا الكلمات: أهمل التنقيط كي لا تعرف الكلمة معناها، أقفز حروف العطف والجرّ. لن أكتب “لا” في أول السّطر كي لا يعرفوا أني أفكر وسأهمل ذكر البلاد التي سوف يأتي منها الربيع، لأنعم بالصّفرة الطاغية… سأرسم الحقول بقلم الرصاص وأترك النهر دون نبع أو مصبّ، …………………………. ثم في عتمة آخر الليل أفرغ جعب الألوان، وأبدأ التلوين …

1 في المدينة حيث كنتُ البارحةْ فاجأتني وهْي تخلو من كلّ مَنْ حولي مثل غبار أسودَ لا شيء غريب في ملامحها سوايْ حاولتُني فارتدّ طيفك داخلي يهزأ بي في المدينة فكرة أخرى تسلّم نفسها من نفسها وتعيد ما ترجّل من حكايتي القديمة لم تتركي فيها سوايَ على سبيلٍ ليس لي في المدينة قسوة أخرى ليس يتقنها الصمتُ سمعت ما تدحرج …

في طريق الشغف المؤدي إليكِ كان الزمن قد استدار على نفسه وعقارب الساعة تبتلع المزيد من اللحظات هنا شأفة الحب المائج في فؤادي تتكثف على ذمة التوق وحمى اللهفات مازالت أروقة قلبي مليئة بكِ .. ومتكأات النبض لم تتسع لأحدٍ سواك .. في حدة من هذا الهيام .. تستكين بكِ مشاعري .. فأدخل في نوبة من الإشتياق المزمن .. تتراكم …

من قال إني أحبك كثيرا…! من قال إني سأكتب اسمك عند الصباح وحين الظهيرة! من قال إني أعانق طيفك كل مساء وسادة حريرا ! أتدري بأن الحب لغز الحياة وكل محب لا يدري حقآ ماذا دهاه؟! فيغدو يسبح جمال المحب مثل الفقير للإله ويغدو يدور عند القدير يحلق هناك حبيبي فوق السحاب يشاهد ملاك وشيطان غاب…يشاهد عوالم كثيرة….كثيرة من قال …

ترجمة الشعر.. أن تنقب عن ذهبٍ في صحراء دليلك فيها السراب، حيث تلمع الكلمة مثل شمسٍ على لسان الصمت الفضي هناك عند ضفةٍ بعيدةٍ من الوعي.. ترجمة الشعر.. أن تسحب الخنجر من غمده إلى صدرٍ غريب تاركا للغمد صليب دهشة يفغر عليه ذراعيه.. القصيدة المترجمة.. مثل سنبلة وفية تحمل منجل فلاحها وتنتظره بعدما أقنعت الحقول من أمامها أن تقدم له …

وجلس يرمم أطلال روحي وربتَ على قلبي برفقٍ وطبع قُبلةً على جبين وجعي …. ماذا لو عاد معتذراً يمحو ليالي الألم بقبسٍ من ضياء روحهِ وعاد يردد على مسامعي كلماتٍ تُثمل أقداح خمرٍ في ليالي سُهدي وأراق على صدري ترانيماً يُعيذُ بها أقدارنا من عيون الحسادِ ويسكب على جسدي قبلات لهفةٍ لأيامٍ قضيناها هباءً ….. كم سئمتُ العمر يُقضي في …

كمطر منهمر من الغيب.. جنون هو الحب في الربيع.. حيث الغيم يقيم أعراسه الوجودية على شرفة الريح.. وحيث المطر يقبّل جبين الورد في ولع الماء وحرارة العناق ساعة اللقاء.. وحيث البحر يراقص أمواجه في شهوة الأشجار العارية حين يبللها الماء والمطر في الخريف.. .. شلال هواك كرمش فاتنة عاشقة يغازل سواده العيون في خجل الأطفال الصغار عند بائع الحلوى في …

ثمَّ استيقظتُ للتوِّ مفتشةً عن الحلم يودُّ الفاقدون بلادهم لو أنَّ سنونوةً ما تحملهم إليها أسميتكَ يا حلمي وطن بطاقة تعريفٍ ضائعةٍ تتشبث بطرف الثوب العنيد أسميتكَ يا حلمي وطن لعلَّ برتقالاتِ يافا تكبر خلف عتق النوافذ وتحملني إلى قلبك الأزرق كما لو أَنّ الفصول لم تقلبهُ كما لو أَنَّ الخريف أسقط عنكَ ملامح السفر لعلِّي أستقرئُ من بين خطاك …

أيها العاشقُ إلى درجة الجنون الغارق في بحر الحب كسمكةٍ وحيدة عندما أشم رائحة صوتك الحار الممزوج بالألم اللذيذ يخرس اللسان يعجز المعنى تصمت كل اللغات تسقط الكلمات تفترش الأرض تتناثر على زجاج الوقت في حين العواصف التي تهب من جميع جهاتك الأربع تزلزلني تحاصرني تقتلعني من جذوري ترمي بي إلى مرافيء بلا حدود وشواطيء بلا حدود وجزر ليست على …

توهج مفاجئ هذا النشيد هذا التوهج والملدْ ومعانق وعد اكتمالك بدر حلم إذا وعدْ.. أقمتُ ليلاً صلاة عشقك كناسكِِ تدثرت أحلامهُ غيم البلدْ وأطلت يا تلقاء خطوي طهر الخطى زهد،ُُوجدْ ا** مفاجئُُ وقع انصهارك كقبلة الزمن الجميل في الوريد.. روح وضاءت في جَسَد.! كنت انتظارك واقفاً فإذا انصهارك خاطفاً كلمح لحظك في،الكبد!. ا*** اقصيدتي!! تأتين كالحلم الحبيب بِلَحْظَة وإذا انتظرتكِ …

حبسٌ للأنفاس أيادٍ باردة مرتعشة شفاه مرتجفة عيون حائرة ثم خطوة الى الأمام فتشابك للأيدي عناق للنظرات وتحرر للأنفاس يتبعها بسمة ومن ثم صوت خافت يقول وأخيراً تم اللقاء بعدها توردت خدودي وأزهرت شفاهي وعادت الحرارة الى أناملي بعد تجمد دام للحظات تحررت أنفاسي بعد أن حبستها كي لا تفضح توتري الممزوج باللهفة حينها إقترب مني وهمس بأذني كم انتِ …