سأعود للغرقِ نسمات تُحاكيني في ظل توهج الصمت .. وللهزائم طعم الحياة في حضرة جمالكِ أرى الموت منسحباً باتجاه تلك القبلة التي تتربص بي .. من حيث تنتهي النجدة سأعود للغرقِ ولظل سحر الحب ولتلك العيون الباهرة سكون بردى والبهاء المتوارث والمُنبعث من هندسة المنازل في بابا توما مايا ولية العهد لماريانا معبودة لوركا مايا الاقصوصة المُسافرة منذ ربه الينبوع …
أكمل القراءة »رواق قصيدة النثر
موت الحلم العجوز/ بقلم : مها قربي ( سوريا)
في أقاليم الضباب…تنتصب أشجار الصنوبر …عارية ومن ريش العصافير المدمى تبني النسوربيوتها فيفقد الحزن الحدود وينتمي للأرصفة وتصبح الشمس مدفأة وكيساًللطحين والبحر قواداًفي بزة زرقاء فتسافر المدن الصغيرة عبر سواحل المنفى….لتتخم بالزبد وتسافر في دروب الحزن أغنيتي ترفض ان تموت على ضفاف البرتقال مثل العصافيرترقص من رعشة الدم المسكوب يرحل في مسامات التراب فأنا رحيل الشمس عن وطني احمل قنديلاًبلازيت …
أكمل القراءة »لغة الضّدِ والضّادِ/ بقلم: آمال خاطر
متعبة أنا من لغة التضّاد بالضِّدِ والضّادِ ما بين … الجليد والرمادِ لأتسول … بالسؤال بعد ألف موتٍ على شاشة الأفق في زمن الغيّبِ والمغيب….؟!! لأبصر عتمةُ تزمل العتمة بظلال صمتها وغيمةٌ تليح بوجهها لجهة غير معلومة واقلامٌ تبصم للعتمة وغدٌ يبكي الأمس تحت أقدام اللاجدوى وبعض القطيع تاهت في جبِّ الزمن وآخرى تعزف نشيد الوطن والذئاب تعوي وتقرع الطبول …
أكمل القراءة »يروت/أمي يا فراشة التعب / بقلم :لودي شمس الدين ( لبنان )
بيروت… يا حورية البحر الزرقاء… التي تشرق من خصرها الشمس… يا قنديلة الشعر والمداد الأخضر… نسمةٌ من هواك… تُولِّد ألف شجرة من النخيل والصنوبر… وألف زهرة من القرنفل والأوركيد.. تُحوِّل كل الصحارى إلى حقول… وتشقُّ الفضاء وتخيط طرحته… بالياقوت واللازورد والزمرد… بيروت… يا نعناعة الحرية ويا رغيف القمر… يا قمح الدمع والمطر وندى التهاب السواقي… ويا عُشب الزمان ونحلة التاريخ… …
أكمل القراءة »من جهة أخرى / بقلم : عزة رياض ( مصر )
المتأرجحون فوق منصات الإعدام يبتهلون لرجل الموت أن يحظوا بدقائق لمقابلة ضحايهم ومفاوضتهم مرة أخرى ربما أعجبهم الحال هناك يدلون بشهادتهم بأن مخلصيهم أبرياء أو يمنحون العودة للأمس لتسكن أسلحتهم غمدها ستراتهم الحمراء تقطر دماء ربما كانت مذنبة تشكلت فى هيئة ضحية فرت من العالم لترتكب جرائمها صمتاً وتختبئ فى أضغاث العزل بالتواطأ مع غفواتهم ذات ظهيرة عزة رياض.. أشياء …
أكمل القراءة »المنحوتة الصامتة / بقلم: الشاعرة سليمى السرايري( تونس )
تحت شجرة الغار اخضرار و أزهار توليب “لاتونا” وطفلان من ضياء كأنّي معقودة في غصن حلم الشجرة تردّد اسمينا كلّما مرّ عاشق أضاع محبوبته هديل الحمائم يضيف لحنا وسنبلة أصواتٌ تنفذ إلى أغوار الماء هناك، تجاعيد ترفل في الأسطورة عاشق يحترق “طيبة” تعلّق صراخها في الدخان لم أدمن بعد حدود الوجع مدلّجة تلك التفاصيل عند قدمي “إيروث” ديانات الحب واحدة …
أكمل القراءة »خارج الحياة داخل الموت / بقلم : ادريس سراج ( فاس – المغرب )
مد يدك لأهبك موتا خارج الموت لترى أباك ينتفض من غبار عظامه . لترى حفيدك يكبر و لا يعرف شكلك . مد يدك لأصفع بك الريح أنت هنا و هناك و لا يعلم بك إلاي مد يدك لتتحسس جلد من سبقوك إلي أعزاؤك الذين مروا من هنا . سأعد لك وليمة حزن كي تشتعل الحروف و أعد لك الصور حطبا …
أكمل القراءة »البار / بقلم : محمد مجيد حسين ( سوريا)
قطعانُ الغريزة قناني البيرة النهود المتدلية والشفاه القصيدة تتسكعُ بين كؤوس الفوتكا كأنّ الجدران شاخت أزيّنُ فوضى الجسد السرةُ اسمرّت الرقبة تطلبُ كأني أعودُ مقاتلاُ وكأنّ الثرى يعشقني الصفحاتُ ما زالت عذراء والقلمُ سأغسلهُ و…. كأنها شقوق الزمن أجسادٌ بلا أرواح كأنّ ميكانيك الكم يرفضُ صداقة الانكسار كأنّه حفلُ زفافي أناسٌ لا أعرفهم يقبّلونني العروس لا أعرفها الله يباركُ وحدتي …
أكمل القراءة »جلجامش يغني للفجر / بقلم : مهى قربي (سوريا)
عند الفجر تتقوقع احلام الليل داخل جدران الغرفة عند الفجر …تنساب خربشة انامل. فوق حواف الشرفة اتقدم ببطء وفضول افتح نافذتي ثمة وجه يعرفني يكتنف ضبابا وغبارا اقترب اكثر أتراجع يصدمني سريري تصفعني المرآة تتحطم أسلاك الخوف أنهض مابين المرآة وظلي قامة رجل يشبهني وفي لحظة شك قاتلة تنعكس الاحلام مرايا ينسلخ الليل المختبئ يخرج من بين الاغطية ..سريري من …
أكمل القراءة »للحديث بقية / بقلم : جنان الحسن (سورية)
ثمة ألم يعلن عن ذاته يطالب بالشعور به .. ألم يغسله المطر وأخر مراوغ يوهمنا بتساقطه كأوراق خريف لكنه يغدو شتاء طويل .. وهناك ألم استوطن قلوب الحجر .. عاجز حتى عن البكاء .. ثمة مساءات يبتلعها الضجر ضوء خافت وقمر قرر أن ينسحب .. وأخرى تجمعها الريح في خابية العمر .. ثمة شامة بباطن اليد تقبلها كلما أردت شكر …
أكمل القراءة »رسم بالكحل / بقلم: محمد مرعي(لبنان)
كساقيةٍ قد تشرَّبها وترٌ من حَفيف إذا ما عبرتِ تذيبين حزني بظلٍّ خفيف كفاصلةٍ .. توقفينَ – ولو برهةً – ما يخطُّ الزمانُ على دفتري من شجون تضيقُ المجازاتُ عن وصفِ عينينِ غنَّى لصبحيهما الياسمين ويندلقُ الوحيُ عن حافَّةِ الأفقِ شِعراً يناغيهِ همسٌ لطيف فأُخفي احتمالا كئيبًا .. تمرَّس في وَشمِهِ فوقَ عمري مداد حزين وأمحو عن الرملِ فصلاً هزيلًا …
أكمل القراءة »درجة الغضب تحت الصفر/ بقلم: عبد اللطيف رعري
ما بوسعي الكلام منذ بداية التكميم …فلا على ألاكم حرجٌ كانت أسْناني بيضاءَ وَكان جبلُ الثلجِ يغارُ منّي وكنتُ مُسالمًا … فتهاوى خفية منِّي ولستُ بمنقارِ اللقلقِ الذّي يحرسُ الغابةِ كانَ تاريخِي سَنابل و الشعراء يتامى على كل حال في مسودتي التّي عرّاها التراب أمام الباب كنتُ أعدُّ لها أفرشة من حريرٍ وأحيانًا أموءُ تحت موائدِ الشعرِ القديمِ لانفض سحرَ …
أكمل القراءة »