من أنت حتى تسلبني حريتي وأنا التي برحت رحم امي فتم قطع حبلي السري لينحت على مشيمتي رمز ولادة حريتي. من أنت حتى ترمي بدلوك في بئر من الحرمان وتستقي منه ماء بنكهة العصيان تسكب منه حتى الغثيان. من أنت حتى تلج الدرب المسدود المفروش بكذب الوعود وأنا كائن حي موجود فتقف على ناصيته كالعمود تامر وتنهي بلاحدود. من أنت …
أكمل القراءة »رواق قصيدة النثر
مساءات / بقلم : مصطفى قلوشي
من وخز الأشواك، تخشى على صغارها ــ أنثى القنفذ. 2 على مهلها تلملم شفــق الغروب سحابة عابرة 3 وحل الطريق عربة القش على مهل يسحبها المساء. 4 يالجــدائلها، من حلكتها ينسدل الليـــل. 5 في الشتاء، بالكــاد أشبه شارعا مــقفرا… 6 تحت المطر يسابقني نحو الشجر ظلي. 7 حتى وهو يحترق يتضوع عطرا- عود القرنفل . 8 إلى هذا الحد …
أكمل القراءة »أثينا .. وآلهة النار / بقلم : محمد مجيد حسين – سوريا
أثينا .. وآلهة النار بالكثافةِ المُعلنة بالكتمانِ المُذهلِ بالحكمةِ الغائبة وبالزهور المُثابرة .. أتوعدُ صدى الهزيمة ومفتاح الألم ينهشُ بابي كل مساء .. ونهر جنوني يذوب في ماء الآلهة التي تحرق الربيع .. مابين أثينا وآلهة النار ..
أكمل القراءة »مائة جلدة / بقلم : ماهر نصر
رأسُه معلُقٌ بين شجرتين ، شجرةِ الأمس ِ ، وشجرةِ الأمسِ القادم . شجرةٌ خَلْفه شدّته من قميصٍ مُرَقّعٍ ، لا يسترُ مائة َ جَلْدَةٍ ، كان قد رسمها فوق قلبه . وهي تُكَتّفُ بأغصانها ساقيْن نحيلتين ، كَعُودين من حطب . الشجرةٌ الأخرى عاريةٌ تماما ً، -كَامرأةٍ ناهدٍ، الأوراقُ تَسْقطُ من صدرها، كَغيْمَةٍ من غبارٍ تطارد عينيه. …
أكمل القراءة »قصيدة آه تم آه / بقلم : أمل برادة – فاس / المغرب
إن كنت للمحبة بائع فانا بحكم الخالق قانع لست أنا الذي يشحت حبا يحيا تارة ويموت يتوهمون الحياة وهم موتى سبل النكران في العيش شتى فكم من واش للدم هادر وكم من مرء للظلم صابر يحسبون الخلود بوضع اليد فكم من عز يجهض في الغد آه من زمن أكرم فيه السفيه أدين فيه البرئ ونسي أمره كفاني ممن لا يعلم …
أكمل القراءة »هناك / بقلم الأديبة اللبنانية مادونا عسكر
هناك، خلف البلاد البعيدة والجبال المتحنّنة على سفوحها الضّالة هناك، عند مفترق الوعي واستسلام اليقين إلى يقين آخر غريبٍ في غربتهِ غامضٍ في البيّنِ المحتجبِ هناك، خلف الموت المغلوبِ بأكفان مرتّبة على صخرةٍ اختلت بعتمةٍ مهزومةٍ هناك، سنلتقي في صوت الْهُوَ وسنحضر في غياب الحضور
أكمل القراءة »خمسونَ عاماً / بقلم : عيد بنات
خمسونَ عاماً وأنا أصغي، لصوتَ خَشْخَشةٍ، وأنين تلهثان خلْفِيَ وكلما تلعثمت أقدامي أسمع شاهِدَةُ الرُّخامِ، تهمس لي أَنْتَ فَراغٌ يابسٌ… أَنْتَ سَمادُ النَّرْجَسِ!… *** أَميِّتٌ أنا؟ إذاً، كيفَ انْشَقَّ الليلُ إلى نصْفينِ وكيف أنفلق جسدي الى قمرين قمرُ مضئ يحلق في الغياب وقمرُ هجره الضوءَ فأختبأ خلف عتمتى ***** لكن روحي هذا النهار أطفئت كل مصابيحها ومشت خلفي وكلَّما حَثَثْتُ …
أكمل القراءة »نفرتيتي/ بقلم : محمد مجيد حسين – سوريا
أتسلقُ سلالمَ الدهشةِ مُغرداً في فضاءٍ جاذب أذوبُ في جمال روحها أنوثةٌ اجتازت ألق المسافة .. عيناها بسمة النيل الغائبة وموطن السكينة ضحكتها .. نجلاء فتحي البراءة في عرين المُقل وصوتها يملأ أجنحة المسافة بالهدوء المُتكاثر.. نجلاء .. نفرتيتي الزمن الجميل ..
أكمل القراءة »على نعليك تستريح الريح / بقلم : أحمد محمود دحبور
حينَ كَبَت الصُّدْفَةُ في صَحاري وِحْدَتي وَقعَتِ اللَّهْفَةُ عَنْ هَودَجِ الضَّوء وَتَشَظَّت شَهْقَةً…شهقة كُنتَ أَنتِ.. يا نَدْهَةَ القَلْب َُ كُم منَّ الجُنُونِ تشمر عَنْ ساعدِ الحُلُم وأنت .. َ تُدَثِّريُني بالغَيْمِ قُبْلَةً…قُبْلَة يَومَها سألتك : هَلْ هَذه الكَأْسُ كُلَّها لي.!؟ أَنا الَّظمأن إِليك قَطْرةً…قَطْرة أَنْتِ الأَكْثَرُ مِنْ مَوجٍ في دَفْتَرِ البَحْرِ على نعليكِ تَسْتَريحُ الرِّيْحُ لِتَستَعيرَ منك بَعْضَ أَجْنِحَتِها وَأَنا …
أكمل القراءة »قارئتي/ بقلم :محمد مجيد حسين
قارئتي .. هي لم تمُتْ بعد تشبهُني .. لا حدودَ لجنونها لا حدودَ لصمتها ولا حدودَ لجمالها .. قارئتي يتيمةٌ مثلي تعشقُ الأوطان الهاربة ومغيب الشمس وتعشقني أيضاً قارئتي ليبرالية وأنا شرقيُّ المعتقدِ قارئتي مثل وطني !! قارئتي تشبهُ أمي …
أكمل القراءة »أشجار الصمغ / بقلم : محمد جيب – مصر
قد يتندر الحضور بقطرة ماء تحتك بشفتيك فيلتئم العطش في أوله ولكن تري هل يجفف الحرآجنة بذور الصمغ ؟ / في الحديث -الأخرس – بين اثنين كل منهما يصعد ظهر الفرس ويطعن بالمجاز / تلوح في- البدء – بإصبع مبتور وترمق الغياب وأنت تشق ثمر الندي بآنياب هرئة ! فخذ من فازعتك قمة – الرهاب- ولا تتخثر ! / هم …
أكمل القراءة »العراق / بقلم : أمير فيصل- العراق
الحرب ضد من؟ .. أي صهيون ٍ نُقاتل؟ في بلادي مئات الصهاينة بزي العروبة ِ يقضمون الوطن كسندويشة فلافل أي صهيون ٍ نُقاتل؟ أولسنا من سرقنا مالنا بأيادينا وقتلنا أنفسنا بأنفسنا وبمناجل الخُبث شوهنا أعناق السنابل؟ أي صهيون ٍ نُقاتل؟ عقود ٌ من الزمن ِ التالف كبضاعة الاستيراد عقود ٌ وهمية ٌ ضاعت بين الشركات والشباب بملامح الجوع ِ تُطحن …
أكمل القراءة »
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية