رواق قصيدة النثر

آيا صوفيا / بقلم : محمد مجيد حسين – سوريا

آيا صوفيا أسامة بن زيد يغادر سقيفة بني ساعدة .. لا وجهة للرُدة ولا قنديل في دياجير صوتي والأزرق السماوي خارج الدمع ينتظر .. محمد الفاتح … آيا صوفيا وماوراء دموع ربة الينبوع .. الكراهية في مواجهة (دنا DNA) وسنارة قلقي لا حدود لذهولها حَمامات الدم .. حمامات بيكاسو جمهور الجسد ..  

أكمل القراءة »

لست جميلة / بقلم : الأديبة اللبنانية رعد أحمد

لست جميلة أنا فقط أبتسم من أصابعي أداوي حسراتي بقطع الشوكولاته أحتفظ بأحذية المطر المطر الذي يغسل ذكرياتي السيئة نعم لست جميلة بقدر تحمل الورقة أن أكتب قصيدة حين تحل لحظه النهاية أو حين يشيخ الضباب تحت الوسادة لا لا تقل أنني جميلة تعلم قبل أن الحياة تضرب بقوة و يدك أصغر من جمع الآلام كلها صدقني لست جميلة أنا …

أكمل القراءة »

قبل ليلتين / بقلم الشاعر عيد بنات

قبل ليلتين، تحول رأسي الى بركة ماء كنت أحكه بيديّ، كي لا تنمو الأحلام على أطرافه ——— قبل ليلتين تحولت يدي اليمنى الى شجرة صفصاف كنت أسمع بكاء العصافير الصغيرة حين لم تجد منقار الحياة ——- قبل ليلتين كنت أنام بلا جسد كانت عيناي تحدق في حلم كأنني ماء ، ينساب الى شجرة ليوقظ الظلال ———— قبل ليلتين تاهت أقدامي …

أكمل القراءة »

قصيدة سلام / بقلم : عبد الله السعيدي الرجراجي -المغرب

سلام سلام ولن”اشرب البحار” ساكرع نخب وحدتي ضليلا.. كقرصان في ظلمة اليم كنورس كبحار.. سلام سلام ولن اصافح  نفسي لن أقرع بابي لن امجد الطريق الى النخلات التقاطعات ورذاذ المسار.. سلام سلام الى عيناها حين يشتد الفتك بمهجتي.. حين يفز العشق الى سلافي حين اتوه حين تغشى ليالي أعاصير منافي و دوار.. سلام سلام إلى الشرفة المنتظرة همهماتي كل ضوئي …

أكمل القراءة »

صمت البلبل في آب / بقلم : شاكر فريد حسن 

في رثاء الشاعر العراقي ابراهيم الخياط ، الامين العام لاتحاد الكتاب والادباء العراقيين ، الذي قضى في حادث مروري على طريق اربيل  ************ أيا شاعر الشعب والفقراء الثمانيني كتابة ابداعًا ونشرًا في ” طريق الشعب ” أيها اليساري المنتمي لخطوط المعارضة سالت نخيل العراق لماذا غيم اربيل أسودًا حزينًا وباكيًا ؟ ولماذا غربت الشمس مبكرًا ؟ أهكذا تمضي يا ابراهيم …

أكمل القراءة »

لأنني لست حزينة / بقلم الأديبة اللبنانية رغد أحمد

لأنني لست حزينة سأكتب  عن روح تنام في شارع يسألني أحدهم أأنت امرأة حزينة؟ لا أنا امرأة تكتب شعرا حزينا بفتنة من قطعوا أصابعهم أنا امرأة لا تدرك مفهوم الزمن و المسافة ربما أفكاري مضطربة كغيمة شريدة أو ربما لغتي ككوة باردة كئيبة أو ربما حروفي بحر متلاطم هائج خصلات شعر طائرة قبلات حارقة غرور و رسائل عطر أشياء قديمة …

أكمل القراءة »

رمقٌ أخير / بقلم : لامعة محمد آية

التّناقضُ مؤذٍ ، يُحيقُ بحجمِ الصّغير والأصغرُ أذْني تنصُت گان همسًا نم يا حبيبَ القلبِ نام.. ثمّ! علّت نبرة اللّحن وشذت أهديگ زوجًا من حمام ليُصبح صادحًا حدّ الازعاج ! أختلجُ فأقطعُ الصّخب عنوة عنوة أتحجّج -صوتْكِ الوئيدُ لا يتناغم مع موسيقى الشّوارع =العازف سيّء – أغَمغم : والأسوأ حالنا الذّابح تُكمل… لا تنسَ أمّگ في هُيام وأباك……. اِنقطع صوتُها …

أكمل القراءة »

خلخلة المفاهيم طريقة مثلى لمساءلة الوعي

  قراءة في نصّ للشّاعرة المصريّة أمينة عبد الله  بقلم  الناقدة  والأديبة اللبنانية مادونا عسكر/ لبنان – النّصّ: أكره الجنّة  الّتي يقف على بابها الحجّاج بن يوسف الثّقفي  معلّقاً في مشكاتها عبد الله بن الزّبير  أكره الجنّة  ففيها احتقار لقيمة العمل  أناس كسالى متواكلون على ملائكة مظلومون يكرهون البطالة  أكره الجنّة  الّتي لا عمل لأسماء بنت أبي بكر إلّا رتق …

أكمل القراءة »

نعم أنا أحبك / يقلم : كمال أبو النور

ماذا نفعلُ حينما نرى امرأةً جميلةً؟ نتظاهرُ بأننا عميانُ وننظر في اتجاهٍ معاكسٍ! كأننا نلمحُ شبحا! مع أن قلوبَنا قد فرَّت من أماكنِها وتحولَت إلى تِلسكُوبَ يراقِبُ كلصٍّ حبةَ عرقٍ تتدحرجُ من أسفلِ الرقبةِ إلى ممرِّ ضيقٍ بين قمرينِ أو شامةً أعلى النهدِ تُقَدَّمُ كقربانٍ لاينتهي من أجلِ أن يظلَّ البركانُ ثائرًا في قلوبٌنا إلى الأبدِ حتى وإن صارت الجميلةُ …

أكمل القراءة »

استنشاق / بقلم : نسرين مسعودي

كنّا نوقد قبلاتنا نحترق كأعواد ثقاب جافة نتأجج كالحطب نرسل شعاع الرسائل نطوي الأرض اشتياقا   ما كان الذي بيننا هيّن عشق امرأة تشبهني و رجل يشبهك   تجاعيد البيداء وجهه مزيج الصحراء و الماء عطره النخيل و الاكليل جبينه غبار القوافل الحزينة   ما كان هيّنا لامرأة تتغنّج أطرافها بفستان شفاف تضع الرحيق على شفتيها تلتقط السلفي بسيجارة تسابق …

أكمل القراءة »

تعال معي / بقلم : محمد امين صالح مصر

الخراب لم يزل قائما مذ رفعت ريشتك عن هذه  الجدارية وسلمت الألوان والمساحيق لأول عابر كسول كشمس كهيك خانه التمييز بين الكتلة والفراغ بين الفقراء  وظلالهم المنكسرة بين بائعة الفجل التي تجري علي كومة من الأولاد والأحفاد وبائعة الهوي  التي يرتفع رصيدها كلما ارتفعت ساقاها . الخراب ابن الفقر البكريّ فلماذا جعلته يتوسط اللوحة ؟ ويمد  أذرعته في كل الاتجاهات …

أكمل القراءة »

بين رموش الحكاية / بقلم :  محمد مجيد حسين – سوريا

بين رموش الحكاية ستمطرُ السنابلُ على هديرِ صوتُكِ .. وستنكفئُ راهبة المعبدِ.. وفي فلك البوحِ تتشابكُ الأنفاس بين ثائرةٍ … وراضخةٍ عارفةٍ .. ومستسلمةٍ .. المغايرة منبع المواجهة .. ستتبعثر أحجار الرتابة نمطية العلاقات … وأخبرتني حمامتنا بصدى بوحكِ بين رموش الحكاية ..  

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!