رواق قصيدة النثر

أنواري أعلى / بقلم : أمين جياد

( الى الصوت الذي أحاطني بالحكمة والحب والضياع ) ………………………………………………………….. أنت ملاك يصعد بين حجاب نوراني , فأراه يجلجلني , هذا زمن الحب الضائع في أنواري , وأراها في المرآة , كالمحراب على داري , زمن يتوحّد في حجر ضاع على الأفق , وتاهت في سدمي أشعاري , وملاكي صرخة وجد تقتلني , في شعشعة أجهلها , زمن نوراني يمسكني …

أكمل القراءة »

ذاتَ حب / بقلم : سناء بن رمضان

سكنتني قبل عمرٍ … عند انحناءات عنقك … و دون علمٍ مني … حملتك خطيئة طاهرة … فأكلتُك و شربتُك … و تلحفتُ بجمر لهفتك … و جثوتُ على قامة طيفك … أرقصُ باشتعال … و أللمُ من على أطراف جسدي … نبيذك المُعتق … يا طفلي المدلل العابث … داخل كريات دمي … ربما كما أنا أردتُك … بلحظات …

أكمل القراءة »

نظنّها نجوم / بقلم : دارين زكريا

    أوْقظُ الّليلَ كلّ يوم لينتقلَ إلى النّصف الآخر من وَجـه الأرض لا أعلمُ لماذا يطيبُ له التّمدّد أكثر في سمائنا ! و يحيكُ في أحلام يقظَته عدداً لا متناهياً مِن فساتينٍ قرمزيّة الملامح يرميها للأرواح السابحة هنا و هناك فتبتهجُ و تشعّ كلّ هذا الوقت و نحن نظنّها نجوم ! قبل اكتمال سنة سرّ لي ليلي بأنّ نصف …

أكمل القراءة »

عاشقان متأملان / شعر / الشاعر الأردني أنور الأسمر

عاشقان متأملان يصفيان الخيال بشال النجوم وينسجان للمعنى ضوءاً يسيل من وجه الحبيبة ويسرجان فرساً كي تشُقَّ الغبار ويقفزان خلف تأويل الخيال لتشرب منه القصيدة يقول العاشق أريد أن أكسر المرآة وأصقلَ الفضاء بصورتك كي لا تهرم الكواكب ويذبلَ ضوؤها وكلما عبرتِ سمائي الدنيا أضأتِ لي كوكباً وشاهدتُ الخيال من ظلّ الفراشة في غابة المعنى تقول الفتاة أريد أن أكسر …

أكمل القراءة »

هكذا رأيتُه / بقلم :شذى الأقحوان المعلم

على قارعةِ الإنتظارِ رأيتُهُ جالساً يحتسي قهوةَ الحرمان ِ يجتازُهُ  الربيعُ وهو بلا هويةٍ هزيلُ الجرأةِ حافي الكبرياءِ عيناهُ  نافذتانِ مَكسورتانِ يصطادُ الشفقةِ في مستنقعِ الخيبةِ أوراقَهُ الصفراءَ يذروها الزمنُ في عيونِ الآتي هي  كأسُ ضيمٍ يَشربُها … كمْ مِنها بِيَديه سَقَى أحلامي رأيتُه مُفرفطُ الزوايا مُهمَّشُ الحياةِ دمعُهُ ثأرٌ لعيوني حينَ خَذلها بالقهرِ رصفَها دمعةً دمعة

أكمل القراءة »

قرار نهائي / بقلم : داود السلمان

  قررتُ أن أرتدي حزني سواداً غير قابل للصدأ وأنْأعلن الكفاح المسلح أعلنه ضد الفاسدين في كل بقاع المعمورة ودعهم يقولون عني ما يقولون لأنني قررت ذلك وكفى. أيها المجانين! اعتبروني واحداً منكم نعم…أنا مجنون وعندي ما يثبت ذلك: هندامي المتسخ شكلي المثير للقرف وذقني الطويل! واذا صدقتم الرؤيا فسأحلق ذقني أحلقه عند أول اشارة مرورية واقف حداداً على اسفلت …

أكمل القراءة »

أحبينْي / بقلم : عائشة المحرابي

    أحبينْي ،   واِزرعيْنِيْ شَجرة َ مِيلادٍ   في كفيِّكِ،   عَلِقِي ْعليها أحلامَكِ   أُمنياتِكِ   اجعلْيْ مِني   خَاتَم (سُليمانٍٍ)   أحبينيْ   فَحبُّكِ يجعلُ قلبيَّ عَاصِفةَ   فَرَحْ،   نِدَاءً اشتياقٍ جامحٍ   مشدوداً إليكْ   دللينْيْ،   واِغسِلي الأحزانَ   عن اوردتيْ   واسكبيْ في شرايني النورْ!!   وليكُنْ حضنُكِ سفينةَ(َ نُوْحٍ، )   …

أكمل القراءة »

حفار / بقلم : فتحي المهذب

    غالبا ما أسرد أشياء غريبة.. مثل أسرار كوابيسي الليلية.. الى مانيكان.. اختلستها من صالون فاخر .. تصدق كل ما أرويه من خوارق.. بابتسامة عميقة جدا .. لا تدحض حججي حين أقول : ان حلاقا ضريرا عثر على بجعة جريحة داخل شعري المهوش.. أن غيمة مريضة سقطت من مقصه على منصة صدري.. أن ثعلبا أنيقا أطل من مرآة هاربا …

أكمل القراءة »

أيتها الغيمة / بقلم : نعيمة حسكة / الرباط

أمهليني وانت تخبريني أنه ماعادت المساءات حضنا للقبل ولا عاد في الصباحات متسع للورود وأن كل العصافير التي هاجرت لن تعود وأن الارض الصاخبة مآلها يوما الجمود أمهليني أيتها الغيمة الشاردة وانت راحلة خلف الشفق دعيني أمتص من شفاه الذكرى ملح العمر وأمسح عن عيون اليتامى دمع البحر أمهليني لأمشي الى نبضي ولو حافية على الجمر اهدهد الشمس كي تنام …

أكمل القراءة »

أكتبي الشعر أولاً / بقلم : دارين حوماني

أكتبي الشعر أولاً قبل أن تأخذي مقاس ضغطكِ قبل تعليم أطفالكِ الدروس اليومية وقبل أن تبدئي التفكير بالرؤوس الملفوفة بالسواد.. قريباً ستتوقف الحضارة عن تنشّق الشتاء وسنقبع بلا معنى داخل عالمٍ إلكتروني يفصل بيننا صحنٌ طائر ووهمٌ عميق.. الأرض الداخلية التي بناها طفلٌ خشن اليدين وحده يقف على الماء وحوله الرؤوس العميقة الظلمة يريد أن يكتب الشعر أولاً قبل التفكير …

أكمل القراءة »

في الحديقةِ العامةِ / بقلم : نامق سلطان

في الحديقةِ العامةِ يصادفُك أناسٌ كأنك تعرفهم بينكم مساحةٌ صافيةٌ تكفي لبضع فراشاتٍ أن تمرح فلا تُفزعْها بثرثراتٍ تافهةٍ عن الحربِ يكفي أن تبتسمَ قليلاً أو أن تلوّحَ بيدٍ واحدةٍ يدٌ واحدةٌ تكفي لأزاحةِ جبالٍ من سوءِ الفهم. * ما بينك وبين العالمِ، أحراشٌ فيها من الغوايةِ أكثرَ مما يحتاجُ خيالكَ كي يرعى قطعانهُ ويكتبَ ما يريد ويغني مثل راعٍ …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!