رواق قصيدة النثر

لحظةٌ وشارع ( مقاطع مستقلة) / باقر صاحب/ العراق

ليس هناكَ ما يؤلمُ في لحظتي لأنها بياضةٌ للعدم كما ليس هناكَ ما يفرحُ لأنها ولاًدةٌ للشقاء   ……….   بعدهنيهاتٍ قد أكونُ من اللاهثينَ على الأرضِ أومحشوراً في غياهبها   …………………………   صعدتْ عطرُها شد هَترقبي فصدحتْ لامبالاتي نزلتْ فوسوستُ من احتمالاتِ مقعدٍ فارغ   ……………………………     أسفلُ خطاكَ هاويةٌ لا تُرى جنباتكَ براعمٌ وعطور أمامكَ ركامٌ من …

أكمل القراءة »

يوسف / بقلم : أحمد عمر زعبار

* سنين عجاف, تسبقها سنين عجافٌ تتبعها سنين عجافْ ونصفُ خلافٍ يصير لدينا ألف خلافْ وكلُّ خلافٍ من الألفِ حرباً لا تنتهي وإن تنتهي, فنصف اتفاقٍ ونصف اختلافْ لتبقى الجراح تنزُّ دما ونبقى ضعاف …. ……………………..ا ونمضي الى نومنا هادئين   بلادنا غابْ ونحن خرافْ وحين نخافْ ندعو الذئابْ لتحرسنا من شجار الأخوّه بما تملك من خداعٍ وقوّه… ……………………….ا ونمضي …

أكمل القراءة »

مرافىء الغياب / بقلم:فاطمة نصيبي

  سكنت نبضي والربيع ضمني إلى شجيرات قلبك عيناك بحر ، امواجه تلوّح ان اقتربي هذا البحر لي   يا  مرفئي الأخير هذه النوارس تحطّ حولي تزف ليّ بياضها هذه الرمال تزداد لمعانا كلما ضجّ الشوق تشرق الشمس بصباح نديّ هذا الطفل الفاره في الضفّة الأخرى يعدّ المسافات على أغنية إديث بياف “نشيد الحبّ” يتمدّد الحبّ على حبل الانتظار على …

أكمل القراءة »

الكلام كثير / بقلم : الأديب أحمد دحبور

الكلام كثير والصمت غلال اللحظات عجاف  والبوح شحيح كم من الكلمات لم يكتب لها نصيب لتُرى وكم من كلمة كتبناها بنبض القلب ومحوناها بدمع العين ؟ .. لله در من ضاقت عليهم الحياة بعد صراع طويل مع الضمير فخلوا سبيل العمر واستقلوا الريح .. ليتنا نستطيع ان نحيا كما نريد نغازل اقحواناً وننام بين السنابل نسافر عبر قلب حائر ونستلف …

أكمل القراءة »

أيّها القدّيس/ بقلم :عبد السادة البصري

  هل ارتويتَ من مياه النهر ما يكفيك لرحلةٍ طويلة أم مازلتَ ظامئاً ؟ ،،،، لأن البلاد،،، البلاد التي سكنتنا البلاد التي لم نزل نعشقها البلاد التي سوّرها الماء وتغلغل بين احشائها،،، هي التي اورثتنا  كل هذا الظمأ !!  

أكمل القراءة »

مواسم العشق / بقلم : خلود الحسناوي – بغداد

إنها رياح الجنوب  .. بعثرت اشواقي .. حتى نسيتُ معالم الطريق ، فقد تسرب الهدوء المزيف الى فؤادي فتهتُ مع ألم لا يحكى .. ولم تعد عيناي تبصر، ظلام وظلام.. فدورة الحياة متعاقبة بالليل والنهار .. نحمده دوما .. اذ اننا لسنا بدار قرار ، وانه مجرد حلم وسينتهي .. وينجلي بسواده مهما استطال او استدار .. وستبتسم لنا الطرقات …

أكمل القراءة »

كبرياء / بقلم : كنزة الشريف/المغرب

للدمع في نزفه عطر الكبرياء وللغياب مني لعنة الاوفياء فهل تنجلي؟ لا تنجلي انت هنا كشوكة الورد في ليل السهاد كيراع ميت تحوم حوله الفراشات إنجلي أيها الوأد ما عاد لك الوعد فلملم أشلاء مراياك لقد سقط القناع وتهاوى صرحك وسرك ونشرت خطاياك أيها الجزر انتهى المد و البحر انتهت المعزوفة النشاز وقتل الورد اكنس بقاياك واشهد أن السر واحد …

أكمل القراءة »

رمز العطاء / بقلم : رويدا الرفاعي

أُهديك ورداً أم أُهديك عطراً يا امرأةً رُسِمَت خصالك بماء اللُجين   رمز العطاء أنت في جَفْنيك .. يَختبئ الحنان ومن لمساتك يُزهر البيلسان   من عطائك تُبنى الأجيال وتتلون فضاءات سمائنا بأزهى الألوان   أنت للحب عنوان وللعطاء واحةٌ ومرجان    

أكمل القراءة »

سنكون بخير / بقلم : إيڤون الضيعة – لبنان

ليست ليلة سعيدة يا قلبي… ليست ليلة سعيدة لكنه سيكون صباحًا سعيدًا… ليست ليلة سعيدة فكل الأحلام القديمة المغتصبة نضجت وروحي الظمأى تفتعل الحب والكره معًا تستأصل حنينًا مبتورًا في منتصف جنونه… ما بال هذه العتمة تمتدّ إليّ وأنا عاشقةالضوء اكتمالًا؟!… ما بال الحبّ يباغت عزلتنا الخالدة ونحن نعدّ أمتعة الرحيل، ونحن نجمع ما تبقّى من أحلامنا المتجعّدة ونمسح وجوهها …

أكمل القراءة »

المرأة التي أحب / بقلم : الشاعر سليمان نحيلي

المرأة التي أُحبّ ، تلكَ التي بكامل ِ غيمها ،وكامل رعودها،وكامل أنهارها، تلك التي يتلاقى مجمع البحرين ِ عندها ،فيا دلتات ِ الأرض اتحدي…   المرأة التي أُحبّ ُ تلك التي تفيض عشبا ً ونعناعاً ذئبة الوقت ،تلتهم الزمن إ ذا ما كنا معاً حتى آخر ثانية ،تجرّ ُ الفصول إليها عن سابق ِ شمس ٍ وتعتلي قبّة الصّهيل ….. …

أكمل القراءة »

صباح الخير يا رب / بقلم : فتحي المهذب

    صباح الخير يا رب.. مثلك أمس  حي ويقظان.. طردت حراسي الشخصين من أقاصي المجرة.. لم أحدق في مرآة الأبدية.. لم ألبس قميصا جاهزا لارتكاب جريمة.. لم أقتل شاعرا في مستشفى أو لقلقا يبيع مطريات للأشجار.. لم أهشم دراجة المومس.. وزجاج نافذة الرهبان.. لم أفجر نفسي بحزام ناسف داخل قافلة من الهواجس.. مر سريعا قطار النوم بين أظافري.. مثل …

أكمل القراءة »

أمي المسكينة / بقلم : أحمد جمعة

أمي التي كلّها السفر في دموعها على مراكب الملح مجدّفةً بالنحيب، تجلس عند عتبة الدار منتظرةً أن يمطر أبي الطريق بخطواته، أبي المنتعل حذاء الغياب يمر طيفًا بعد طيفٍ ببالها تاركًا للريح حرية العبث تطفئ شموع آمالها وتهوى بجسر صمتها لأسفل زئير الشتاء.   تقوم لسريرها جارةً خلفها أذيال نحيب خيبتها وتنام على صفير الشوق، الشوق الذي لا محطة له …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!