يوماً ما ستعرفين كيف أهدرتُ حياتي على عتبة عينيكِ.. سيخبرونكِ كيف كنتُ أجمع ما تتركينه خلفكِ في كل مكان؛ منزل صديقتكِ، طاولتكِ للدراسة، بين صفحات الكتب التي تقرئينها، حتى عطركِ الذي في شوارع الكون، صوت خطواتكِ في حديقة قلبي، شعركِ الذي تنسينه على الوسادة، نهايات أحاديثكِ التي تحتفظين بها أحياناً لنفسك، أحمر شفاهكِ على الفناجين، ما تبقّى من أثر بكائكِ …
أكمل القراءة »رواق قصيدة النثر
ماذا لو/بقلم:زينب عبدالله (اليمن)
ماذا لو كان للوسائد أفواه تشاطر دموعنا الثرثرة، و للجدران أيد تجيد (الطبطبة)..؟! ماذا لو كان لليل قلب رحيم، و للظلام حبيبة يغار عليها من خيالات الأشباح..؟! ماذا لو كان الفقد كذبة درامية، و الحنين لمجرد الشعر و الكتابة، و كان الرجال صادقين جدًا و النساء خلقن لغير البكاء لغير البكاء..؟!
أكمل القراءة »دَرْبُ الغوايَة/بقلم:رويدة جعفر
بَيْني وبَيْنَك صَبَاحٌ مُعَلَقٌ وقَافِيةُ تَنْتَظِرُ شَمْسَ عَينَيْكَ تَكْنُسُ خُصوبَةَ الكَلِمات تَتْرُكُ عُقمَها الأًعْمَى لَاشَيءَ في الأُفقِ سِوى حَبلِ أشواقي الطَّويل يَلٌُفُ عُنق سَماءٍ تَهذي بِكْ أيُّها المُتساقِطُ فِيْ كَمَطَرٍ أَليفِ فأنْبُتُ وَرْدَةً حَمْراء في طِينِ الجنَّةِ بإذْنِ المَاءِ يَعودُ الزَّمَنُ بَيْنِي وبَيْنَكَ إلى لُجِّ البِدَايةِ نُعيدُ تَرتيبَ الصَّبَاح نَرفَعُ صَلاةَ العاشِقينَ فَفي مِحْرابِ الشِّعرِ نُسقِطُ القَوافِيَ الخَرْسَاء اِخلَعْ جِلْدَكَ …
أكمل القراءة »جئتك/بقلم:مهند عمر ( السودان)
جئتُك.. وذاكرتي خالية من كل النساء قبلكِ حتى تلك التي واعدتني وقالت غدًا ولم تأتِ غدًا حذفتُ رسائل اِعتذارها لي ولم أعُد أُفكِرُ فيها ولا غدًا جئتُكِ.. وقلبي خالٍ من كل النساء قبلُكِ إلا من بضعِ ندوبٍ لعلاقات عابرة من صُنع كيد الفراغ وبضع شوائب كانت فيما مضى أصدقائي المقرّبين جئتُكِ وكلي برئ من كل النساء قبلكِ شفتاي لم تلامس …
أكمل القراءة »على أحبال الشوق/بقلم:يزن السقار (الأردن)
على أحبال الشوق أعلّق ذاكرتي و اترك للريح فرصة اللهو الجسور لا يباس يأتي بل غيمي يشتي ملامحك أقاصيص زنبقك صوتك الهارب من حنجرة الخجل غنج الفنجان على شفاه الأمل ثرثرات حافياتك في حدائق القصائد مزاج دنان نونكِ لهجات خريرك و الحرير اشتي فتصيج تربة المجاز بكل أسمائك العطرية و تندد البلاغة بقصور انفجار المسّ و همس المساءات العصية
أكمل القراءة »كفاكِ/ بقلم:حيدر غراس ( العراق)
كفاكِ تقايضينني بالشِّعر، من أوهمَكِ أنّي اكتبُه كلُّ ما ذُكرَ من شعرٍ لايتعدّى جرائمَ حبرٍ أرتكبُها على الورقِ لشَعرِ صدري قولتُه ،بذلك يزدادُ قتامةً كلما انسلَّت فارزةٌ راحت تتدحرجُ على سُرَّتِك بدعوى أنها سلةٌ لجمعِ القُبلِ اللوثاتُ التي تمر،ُّ بالنُّصوصِ ماهي الا لوثاتِ دروبِ الطين ِ التي نعبُرُها حيث صباحاتِ المدارسِ الباردةِ لذا تجدين أكثرَ النصوصِ ملطخةً بستينَ ألفِ لوثةٍ …
أكمل القراءة »/ رغم أننا كالأرض /حسن هورو (سورية _ هولندا)
/ رغم أننا كالأرض ذرة أمام أي نجم/ الفراشة التي تحترق بناركِ وتعيد الكرة هي ذي أنا لأنني لا أستلذ بالمياه الدافئة ولا بالباردة ولا أحب الثلوج ولا تحت حرارة الشمس التي دون الاحتراق إذاً حبكِ ملاذي الأوحد ومثواي بكلا الحالتين وسبق لي وقلت في بداية قصيدة : أيتها المرأة لا وجه التشابه بيننا انما بكلانا تخلق الحياة سأضيف هنا …
أكمل القراءة »رعشةُ الحنينِ/بقلم:منار السماك(مملكة البحرين)
رعشةُ الحنينِ نبضُ البحرِ يهمسُ كقلبٍ لا ينام والموجةُ تلدُ ظلها على صفحةِ الهواء لمع في الذاكرةِ برقٌ خاطفٌ فإذا بي أراهُ وجهًا مكسورًا يبتسم من وراءِ السحبِ وجهُهُ تلون بضوء الغروب كان صوتُهُ يقبل أصداف الأحلامِ النائمة تقدم الموجُ بخطاهُ القديمة غمرتني رعشةُ الحنينِ التي ترقصُ على أوتارِ الزمن كأن الزمن خاف البقاء فألقى لي لحظةً ثم انسكب كدمعةٍ …
أكمل القراءة »حب مدموغ بالجنــــوون/ بقلم:سعاد لهناني
يا حبيبي… ملأت قلبي بالفرحة، لسعدك أيها النور، أمام هالة اسمك تتأرجح كقيثارةٍ بين مهاد النطق… أشتاق إليك حدّ الجنـــــون… أنا المهدودة هنا، أنا المحوطة باللا معنى… إحساسُك مثالي، وشعورك عال يجعلني أغوص إلى أقوَى رعشاتي، أَحملها في داخلي وكياني… لو نلتقي في أيّ معبد كنيسة كه أو دير… عتبات من عتبات الهروب، نهرب إليها… نختبئ من هذا العالم، نقضي …
أكمل القراءة »قارِئَةُ الفِنْجانِ/بقلم: دعاء الأهدل
تَقُولُ لي قارِئَةُ الفِنْجانِ: الرَّقْمُ الصَّعْبُ الَّذي يُمَثِّلُني: سَبْعَةٌ، حِينَ وُلِدْتُ، وَحِينَ ارْتَدَتْني قُبَّعَةُ العِلْمِ آخِرَ مَحَطّاتِها، وَحِينَ عَقَدَ الحَظُّ صُلْحًا مَعي مَرَّةً واحِدَةً، وَحِينَ انْفَصَلْتُ عَنْ أَحْلامِ الحُبِّ الوَرْدِيَّةِ الكاذِبَةِ، وها أَنا الآنَ تَمُرُّ عَلَيَّ الحَياةُ بِسَبْعَةِ أَشْهُرٍ مِنَ الخَلاصِ مِنْ مَشاعِرِ الحُبِّ. أَخِيرًا، قالَتْ لي: إِنَّها طاقَةُ نَصْرٍ عَلَى فُلولِ الشُّعورِ. تَكْشِفُ لي قارِئَةُ الفِنْجانِ سِرًّا: بِأَنَّني أُنْثى …
أكمل القراءة »لم يمش وجهي/ بقلم:روزانا السيد بغدادي ( لبنان )
لم يمسّ وجهي إلا زمن صدوق ولا قلبي إلا حقيقة لا تهادن لا رتوش لا مشرط لا أقنعة نسخة أولى بلا هوامش . باهتة في مرايا العابرين سامقة في أعين الحاقدين بهية لمن نفذ إلى السر وأعجوبة صغيرة في عيون من أحبني بصدق . لا مرآة مصقولة لإرضاء العيون الكسولة في الملامح صدق وفي التجاعيد أوسمة نجاة من حرائق خفية …
أكمل القراءة »رفحاء حيث الزمن لا يهادن/بقلم:علي جاسم
في وسط الصحراء، حيثُ الخيام والرمال سجلت ذاكرة اللجوء ،كانت رفحاء حكايةً من البساطة والحنين، حيثُ كنا نسكنُ خياماً، مخبأً للأمل، في صحراءٍ لا تعرف السكون. كان تحت سقف الخيامُ أحلامَ اللاجئين، تجمعُ مابين صوتِ النسيم وصرخةِ العيون التي كانت تبحثُ عن الوطن في ليالٍ مظلمةٍ تكتسيها صمتُ الرمال، لكن مع تقلبِ الزمن وتبدلِ الأحوال، بدأت رفحاء تُعيدُ رسمَ معالمِها، …
أكمل القراءة »