ماذا … لَوْ صَمْتُكَ طَوى صَفْحَةً مِنَ العُمْرِ لمْ تردّ … على نِدائي أبَداً وبَقِيَتْ عيُونُ الجِدارِ تُطارِدنُي هلْ دَمْعُ العَيْنِ ……. يَرْسُمُ غِيابَكَ لِمَنْ أطَرزُ فُسْتاني ……….. مِن بَعْدِكََ غُبارُ اليِأْسِ ………… غَطّى المَرايا ألومُ ذاكِرَتي ……. المُتَشَرِّدَةَ على أرْصِفةَِ…… الحَنينِ يَكْتمُ……… البِلوّرُ حَديثَ الشَوْقِ ما فائِدَةُ … الصَلاةِ إن لمْ تُخَدِّرْني انْفاسُكَ باتَ اللَيْلُ ……. حُلُمَ …
أكمل القراءة »رواق قصيدة النثر
أحبكِ كي لا أحبك / شعر : موسى حوامدة
هكذا إذن تتركينَ قلبي معلقًا بينَ أنياب الريح وتعودين إلى يأسِكِ القديم. هكذا إذن لم تدم تلك القبلة ولم تزهر أوراق الخريف وما كان يسمعه البحرُ من ترانيم الصخور لم يكن سوى عواء الروح. هكذا وهكذا تغادرين بستانك الأخضر ونبيذك السلسبيل لتشربي حساء الفراغ وتقطفي زهو النرجس. هكذا لا يريد الماءُ رذاذَه والعناكبُ تنمو …
أكمل القراءة »نصٌّ مشطورٌ/ بقلم : ديمة حسون ـ سوريا
أَكثرُ سُكُوناً خَوفٌ متحوّلٌ إلى صَوتٍ صَغير يستعيرُ من المَكبُوتِ شَهوَةً لِكذبةٍ أَو شَكلِ كِذبَة تَتأَرجَحُ مُدرِكَةً – الآنَ فَحسبُ- أَنّني مِثلَما أَراكَ هُنَا؛ – أَسمَعُ وَأغيبُ – كَصلاةٍ صَامِتةٍ تَبدو أَكثرَ تَمَاسُكَاً، تَهِبُ نَفسهَا سَرِيعَاً لِلاسترجَاعِ لِلالتِصَاقِ بَشكل مُتَواطِئٍ مَع التّقوَى غَيرِ المسمُوعَةِ وَالحيَاءُالمُعَارضُ لِلشّبَقِ المُستَحِيلِ . حَالتُنا – مَاضِيةٌ – تَغرِيرٌ وَمُحَاكَاةٌ لِاندِفاعَاتٍ تَصنعُ …
أكمل القراءة »ارفعوا وجه السماء / بقلم : عفاف ابراهيم
يفتح الندى جفنَ الصباح الندى رسائلُ الغامضِ على شفاهِ الزهر ما بين النوم والصحو سقط ندىً مفرطٌ على وجهي ما عدتُ أستطيع النظر في عينيّ ضريرةٌ أنا بلا رفيق بلا عصا بلا عكّاز الصدقُ رفيقُ العيون والعينُ أصدقُ الأنبياء تعال وانظر عينيّ الحبُّ كلمةٌ ضريرة مثلي أرجوحةٌ يدفشها الليل ويستقبلها النهار تتقاذفها شفاهُ العابرين كغيمةٍ عقيمةْ لا تنجبُ ندى ً …
أكمل القراءة »المهرة والحصان / بقلم : محمود سباق
ضع حافرَكَ في يدي وأعطيك قلبي خذني إلى إسطبلك ولن نفترق بعدها إفرشْ لا القشّ ومرّرْ رأسك على صدري وأمنحك الغابة وحدك اصهل وزمجر وانفث رذاذك على وجهي وأنهال عليك بالقبل نمْ بجواري على القش واسند جسدك عليّ ولن أشتكي ثقل عظامك اصعد واهبط سريعا وشُدّ شعري واضربْ بيمينك على ظهري ولن نفترق بعدها …
أكمل القراءة »يشتاقني ويسرها في نفسه / بقلم :ناريمان إبراهيم
الرجل الذي يعشق جنوني يشتاقني ويسرها في نفسه ألف تبدأ بآه وتنهيدة تتساقط كنيازك على صدر الشوق وتنتهي بكاف تكفي لسد جوع المسافات البعيدة لمائة سنة ضوئية يلفها كسيجارة ويطويها كشهقة تحت رضاب الكلمة التي تذوب بين ملذات الحنين ولواعج اللهفة تغرق مدينة تزخر بالعطر والياسمين الكلمة التي أتوقها تكفي لأن أبتاع كل يوم وردة حمراء أقطع أوراقها في صحن …
أكمل القراءة »ماذا بعد؟ / بقلم : أكرم صالح الحسين
عندما توارى قلبك أعلنت القصائد اعتزالها العصافير أسماك البحار.. الشواطئ قررت الإحتفاظ بأثار قدميك والرمال سكرى/ صار للبرد ذكريات ولشجرة الليمون ذكريات وللنوافذ وستائر هجرتها الريح/ ثم بعد.. هاأنذا أفقد صوتي أحلامي كوابيسي ونوتة الفرح فوق وتري/ وأمشي وحيدا بقلب مرتجف وسماء مظلمة وأهازيج تائهة تحتضن الأماكن وتبكي/ فماذا بعد؟
أكمل القراءة »فيض من حب / بقلم : جوري محمد
هذا الصباح قررتُ أن أغفرَ لِجارتي العِبرِيّة ازعاجَ أغانيها المُمِلّة .. أن أُطعِمَ عصافيرَ الشُّرُفات الكثيرَ من الحب .. سأجمعُ كلّ ما تبقّى مِن ندى لأُرجِعَ دموعَ المخذولينَ لأصحابها .. ورُبما عليّ أن أُصلحَ مرآتي التي تهشّمَت مِن أثر الشتائم ألبسُ فساتينَ الفرحِ المزركشةِ بنظراتِ الدّهشة أُعانِقُ جوريّات حديقتي اللواتي أهدَينَني الاسمَ والعبَق .. أُوزعُ البسماتَ على أطفالِ الحيِّ الذينَ …
أكمل القراءة »لماذا تؤلمني حياتي؟ / بقلم : أحمد جمعه/ مصر
يقولون بأني لا أحبّكِ.. فلماذا تسّاقط من قلبي الآهات كلّما هزّت يدُ الشوقِ جزعه؟! لماذا تورِق في عينّي الدموع كلّما روت ذاكرتي صورتُكِ؟! لماذا تؤلمني عظامي حين أشعر بخطواتكِ في دمي؟! لماذا تتطاير من فمي القصائد كلّما نطقتُ اسمكِ؟! لماذا كلّما مرّ بخاطري صوتُكِ يتجعّدُ صوتي ک عش يمام؟! يقولون بأني لا أحبّكِ.. فلماذا ذبلت زهرتا عبّاد وجهي …
أكمل القراءة »أسيرة النايات / بقلم : آمال محمود
أثناء هروبي الأخير منك .. دخلت إلى حقل من قصب انتزعت عني جسدي ليعود أدراجه ها هي ذي روحي أسيرة النايات التي لم تصنع بعد ! ——————– قصيدة مغناة .. انتظر ريثما تمر ريح صيفية حنون لألقي في جنباتها حفنة من صوتي يقينا ستحملها إلى ما وراء جدران قصيدتك و ليمتزج غنائي بصمت حروفك ! ——————– أفواه قصائدي متعبة .. …
أكمل القراءة »قصتان قصيرتان / بقلم : د, يوسف ميمون/ الجزائر
المقبرة النزل بعد عشر سنوات لم أزر فيها المقبرة التي تستضيف أهلي فعلتها اليوم ، لقد صارت القبور صغيرة جدا و قريبة كذلك من بعضها البعض ، هذا أخي و بعد خطوتين جدي الذي تراقبه جدتي على بعد شبرين و هناك عمي غاضب على بعد أمتار و شقيقي الآخر يرقبني من بعيد علّني أعرج عليه و رجل آخر يحمل …
أكمل القراءة »كانت لي / بقلم : وديع ازمانو
كانت لي، في حياةٍ ماضية كتبٌ ضخمةٌ أكبرُ من حجمي وأعلى من ناطحاتِ السَّحاب وكنتُ أجهدُ ، لأحملها على ظهري الهزيلة فأحرقتها “عائشة” وها أنذا في الحياةِ ، أستغرقُ وأجلو بأصابعَ من رمادٍ جمرةَ “عائشة” / قد سجَّلَ “سُقراطُ” ، كلامهُ في كأسِ سمٍّ وها نحنُ ننفرُ من حكمتهِ نلوذُ جُبناءَ ، بالكتابةِ ونُعتِّقُ في جُلودِ الذَّبيحةِ نتانةَ الوعي / …
أكمل القراءة »