رواق قصيدة النثر

رصاصة/ بقلم : محمود حربي

    أطلق يا الله رصاصتك الأخيرة التي تدخرها لتفاحة اخرى سأتحمل أنا كل شئ يمكنني أن احمل الجنة علي كتف وجهنم علي الكتف الآخرى يمكنني أن اكون معبرا للتائهين ولن تسقط من عيني سوى الملائكة ولكن يا الله لن اتحمل مزيدا من الثقوب في وجه النهار في تلك اللوحة التي تتسرب ألوانها ما عدت أرى في الوردة سوى التجاعيد …

أكمل القراءة »

شهيٌ أنت / بقلم : فوزية عبدلاوي- المغرب

شهيٌ أنت كخطيئة ترتكب في الظلام بعيد وعصيٌ كحلم ملاك بجسد آثم يدفعني إليك مدٌ فاحش ترقص له الشطآن بدلال الليل تنبسط الأسرة كمرج شقائق نعمان استرح أيها المخاتل كطيف نم بين سُرًة الغياب وجيد الحضور هيت لحطبك هيت للثقب الأسود المندفع من عينيك يبتلع اسمي يطحن أربعة عشرة قرنا من الخدور والمحظيات ويرتشفني لبيت الطاعة كجراب مستريح من السًفر. …

أكمل القراءة »

فخاخ  العيد؟ / بقلم : فاطمة شاوتي / المغرب

عن أي عيد تتحدثون؟ لم التق العيد….   التقيت البنادق في كفها اطفال يزغردون….   يلعقون  الرصاص باصابع الشهداء ….   عن أي عيد تتحدثون؟ لم التق العيد….   التقيت  رحما مثقوبا يرجم الحرب باسنان الرضع….   استهلكتهم الموت ولما يشرب الفطام حليب الأمهات ….   عن أي عيد تتحدثون ؟ لم التق العيد….   التقيت صورالنزوح في الدمار تتسلق …

أكمل القراءة »

تفصيلاتُ العيشِ اليوميّ / بقلم :الاسم: عبدالواحد عبدالله

  نضوبُ الأشياء في مسارات الانكسار .. فضاءاتٌ لا تنتهي أرتّبُ الصّباحات على شكلِ أوجاع معلّبة ..!! أغرسها في أصصٍ قرميديّة اللّون أزيّنُ بها مدخلَ منزلي بحّةُ الصّباح أسمعها في أشجارِ الحور الّتي أورقت توّاً في السّنديان ِالعتيق في تهدّجِ صوتِ أرملة ذات أردافٍ جميلة في نتوءاتِ المكان وهو يتثائبُ ضجراً في انتظارِ صيف ٍٱخر يأتي .. الصّباحاتُ هي البداية …

أكمل القراءة »

المجدُ محضُ عاهرة / بقلم : عبد الله راغب حسيبة

المجدُ محضُ عاهرةٍ كتبتْ أشعارها على نمطِ بودلير واستلقى على ضفةِ القصيدةِ ولم تألفها ذكورةِ الماءِ المجدُ لن أنالهُ بينما ظهرى العارى صهباء تطهون فوقها لحم ضأن ٍ تختلطُ فيه رائحة َالشواءِ برائحةِ احتراقِ جلدى , الويل لمن لم ينتبه لى يا سادتى أنا لست من الموالى ولستُ منمقاً للحدِ الذى يجعلنى على أهبةِ الإنزلاقِ بداخلى والكبدُ ليس مهيئأً كى …

أكمل القراءة »

المرأة التي يربكها الفرح/ بقلم : مها عبدو

المرأة التي يربكها الفرح… على إيقاع مثير بشغف… دع الأيام… ودع لها الوقت… لاتعبث بالحرائق المتراكمة هناك… خلف سابع جدار يحيطها…. وهي في كل الكلمات….. خارجة عن النص… إمرأة لايثيرها شيء… ولا يغريها سوى ثقوب خلف الليل…. ومع كل صخب… ترتدي لون أقحوانة…. و تركض بقهقهة مغرمة بالحزن..!!!!!

أكمل القراءة »

هَبْني .. فراقاً آخرَ / بقلم : وفاء الشوفي

هَبْني .. فراقاً آخرَ لا يغسِلُ دبقَ وحدتهِ حديثٌ موجع. حيثُ .. تُطوى الصفحةُ دونَ أن تتمزّقَ العباراتُ و لا يعودُ البابُ مرجِعاً لكلِّ الطرق.   هَبْني مسرحاً يعجزُ فيهِ الممثِّلُ القديدُ عنْ أداءِ أدوارهِ أمامَ لحمهِ النيئ.   هَبْني وقتاً لا تُنكِرُ فيهِ الوردةُ, عطرها لتتعالى عن الأسوار. حيثُ القامةُ : أعلى من الحديقةِ و اليدُ : عصفورةٌ تقْطِفُ …

أكمل القراءة »

خلف الحجابِ / بقلم : الاديبة اللبنانية مادونا عسكر

خلف الحجابِ ما اشتهيْتَ أن تَرَى فتَرَسَّمْ خُطى العارفينَ العازفينَ على قيثارة الحكمة وقل للحبيبِ النّورِ قدّوس قدّوس قدّوس قصائدُ الهوى بِهِ تبدّدَتْ غُربتُها وإليهِ تَخلُصُ القلوبُ المُسمَّرَة على صليبِ العشقِ كلُّ مَن صَلَّى اسْتَحْضَرَ العشقَ وبَلَّغَ بِالشِّعرِ قصائدَ الله

أكمل القراءة »

تحت خط الحرب / بقلم : الشاعرة الأردنية اعتدال الدهون

في أول الزقاق طفلة تقطع أجزاء دميتها لهوا في آخر الزقاق طفلة تطاير الحرب أشلاء جسدها عبثا وعلى نبع الماء أرملة تغسل قميص زوجها الشهيد فتفوح منه رائحة مسك وعنبر في بيوت الخراب عجائز يرفعن أكفهن للإله حزنا على توابيت تحمل رجالا كان ذنبهم الوحيد أنهم أحبوا وطنهم حبا جما في بلاد العرب الحب عيب ويرجم المحب بالحجارة قتلا فيا …

أكمل القراءة »

لا جراحَ تفيض / بقلم : لورا عبد

لا جراحَ تفيض عن حاجة الألم   في الحكاية .. لم تعد تؤرقكِ السطور الناقصة أو الفائضة ما يؤرق حقاً هو العناية   يقول شاعرٌ كبيرٌ عن امرأة في الخيال : “تجمع أشلائي كبقايا البللور المكسور” و ما تساءل ما الذي تفعله امرأة ببقايا عمرٍ متشظي   عندما اكتملتْ عتمتي أضأتُ ولدَ للسماء قمر   الرجل المعني بقلبي لم يُهدني …

أكمل القراءة »

الموقد الذى أطفأته/ بقلم : عزة رياض

الموقد الذى أطفأته خدعنى ظل خامدا امامى لكن لهيبه مازال يبعث رائحة احتراق السنوات الهشة ويرفع فى الهواء قصاصات الحكايا لتنجو بفعلتها وتعيد الزمن على طاولة الحاضر وانا ببلاهة إمرأة فى عقدها الرابع زمنا وعقدها الأول عقلا اختبئ تحت غطائى من غولة الحكاية التى تطهو الأطفال فى وعاء فوق المواقد الخامدة..

أكمل القراءة »

عنقود ثمل ،من دفاتر المجانين / بقلم : د. فريال أحمد / الجزائر

    كيف لك أن تطير و أجنحتك من طين متشرّبة من  الدّمع حينا ، الدّم أحيانًا فقط لئلّا  تجّف أنت  ، فتُكْسَر و تندثر ؟   كيف للكلام ألا يكون نيّئًا و لسانك الطّازج يذرف دمًا إن جُرِح ؟ عليك أن تلوك صوتك، صمتك  مرارا لينضج  الحديث فيكون ، طيّبًا ، يفتح شهيّة الفكر للمزيد فالمزيد….   لطالما بحثت …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!