رواق قصيدة النثر

فُتوّة قلب/ بقلم : الشاعرة رويدا الرفاعي

فُتوّة قلب بين أمواجك .. يسكن الحنين على شاطئك .. تتلون ..  هامات السفن الحزينه مكتحلةً ؟؟ بدموع العاشقين  وأمواجك .. تحكي قصص الراحلين برمالك ..تدفن  أحلام الحالمين وتتكسر أشرعة ..  الحب الحزين  تنتحر الدموع بحبال الشوق العتيق  تجرفها مرساة الزمان .. إلى القاع المكين تجدل من الذكرى ..  ضفائر الرمال الذهبيه  وتخطّ على مساره  بصمات العشق الفتيّه  رويدا الرفاعي

أكمل القراءة »

الى أدم في المنفى/ بقلم فتحى المهذب / تونس

أيها الرب الذي لم يزرني ابدا… الذي جرحت ركبته مرتفعات الارمل.. لا تعدني بذاكرة تنبت مثل فطر بري تحت سفح الكاحل.. لا تعدني بذاكرة يرتقها اسكافي بمسامير الزهايمر.. لا تعدني بترجمة حرفية لهذيانات ملك الموت.. لا تدمر وجهي الذي يعوي مثل كلب جاحد في المراة.. لا تعدني بملك يأكل اقدام الموتى في خلوته.. لا تعدني بمجوهرات ثمينة داخل قصر النوم.. …

أكمل القراءة »

شظيةٌ تصيبُ الموتَ .. أو لاتصيبه/ شعر : الشاعر مؤمن سمير/مصر

برصاصةٍ حَطَّمت شهقاتِهِ وضحكَهُ المقعيَّ على ركبتيهِ من الألم قتلَ صديقي نفسَهُ .. كانَ أمكرَ من سحابةٍ لكنهُ قرر أن يصونَ ابتسامتهُ الأخيرةَ التي لا تأتي في العمرِ إلا مرة .. قالَ أشيلُ للموتِ شظيةً تصيبُ يقينَهُ ويمسحُ بها الربُّ على قلق النازحينَ من البحيرةِ والنازلين من شقوقِ المدينةِ والشابكينَ في رقصِ الأسئلةِ .. سؤالٌ يفوتُ النافذةَ خلفهُ ويُؤذِّنُ للعَدْوِ …

أكمل القراءة »

لقد نال مني الصباح/ بقلم : الشاعرة منى محمد

لقد نال منّي الصباح  … حاولتُ أن أصرخ من حنجرتي المثقوبة  لكن الصمت هزم محاولاتي لقد أكلني الضوء  … كنت أظن بأن رقصتي الموّلوية الدائرية سترجعني إلى حياتي الأولى  كنت أؤمن بقوة الحلقات المتكررة على صناعة نهاية  ثابتة تناسب هذه الدوخة و الهذيان  مفرط جسدي بالدوران  طوال سنين القفز التي عشتها كنت أعتقد بأن ذاتي  دائرة داخل فضاء من أكوان …

أكمل القراءة »

عائد من الارض الحرام / بقلم : الشاعر حسين الدايني

وقتها لم أشأ أن أعود  بجسد مملوء بالشظايا  سيجعلني أبدو مثل قنفذ ، رائحته يكرهها أطفالي  لذا قررت أن ادعي الموت  وبقيت في الأرض الحرام كانت الشمس والأمطار  تنزع الشظايا مني  وذكرياتهم تشبعني حين اجوع انتهت الحرب ، هكذا  وقررت أن أعود  الرائحة نفس رائحته  نفس انحناءة الظهر ،  ربما زادت قليلا , نفس الخطى ،  نعم انها بطيئة والصوت …

أكمل القراءة »

لِلْمَحَجَّةِ مِرْآةٌ غَاضِبَةٌ/ عبد اللطيف رعري /مونتبوليي/ فرنسا

فِي مَحَجَّةٍ بِخَمسِ قِبَابٍ خَضْرَاءَ فِي كُلِ مَكَانٍ … وبِعَرضِ المَلامَةِ وبِعرْضِ مَا يُشْبِهُ القِيامَةِ حَطَّتْ مَا لاَ حَصْرَ لِلْغِربَانِ تقُودُهُم غَاوِيةٌ بتَمَامِ الثِّقْلِ والاسْتِكانِ لهَا مِنَ الألوَانِ رُبْع السَّوادِ تُحَرِّكُ أنْيَابَهَا سَاعَةَ البِعَادِ نَصَبُوهَا تِمثَالاً صَارِخًا فِي وَجْهِ الرِّيحِ وَأمَّنُوا سَلَامَةَ الوَضْعِ .. وقَالُوا يَا شَيَاطِينَ الأرْضِ خَطَيَاكُمْ مَحَاهَا القَدَرُ مُجَرَّدَ تَقبِيلِ أسْوَارِ المَحَجَّةِ حَلَّ عَسَسُ الرُعْبِ بِأمْرِ الوَالِي …

أكمل القراءة »

 يدفنون قمرا/ بقلم : الشاعرة هناء الغنيمي

أراهم  يدفنون قمرا  في كفوف أيديهم  و يلقون به بعيدا عن قلب العالم  كلما ذبلت نبتة شاعر أو هجره شغف  بتقبيل الحياة كل ليلة  يفقدون قدرا من أرواحهم  يلوثون به  زرقة السماء  فتجد ذراعيك محلقتين بعيدا ، عينيك في بحر من الرمال ، ودوا لو أن تغرس قرنا  في أشعار سركون بولص  و تمضي دون أن يلحقك طائفه  مرحبا بكل …

أكمل القراءة »

الذي غابَ عنْ وعيِ الهَوى/ شعر الشاعرة : ريتا الحكيم

 الذي غابَ عن وعيِ الهوى  نسيَ قلبَهُ في سُترةِ أكذوبةٍ شمطاءَ لا تُقرُّ ولا تعترفُ  بأنّ جريمةَ العشقِ تسقطُ بالتَّقادُمِ كلُّ الجرائمِ تبدأ بقُبلةٍ عابرةٍ ثمَّ يترسَّبُ رُضابُها في الأوردةِ كمُضادٍ حيويٍّ لالتهاباتٍ مُزمنةٍ يعجزُ الغفرانُ  عن شفائِها الكتابةُ فنُّ تجميعِ الأرواحِ المُبعثرةِ بين دفتيِّ كتابٍ  لن يُقرَأَ في زمنِ الحربِ  جمعتُ اليومَ ما تيسَّر منِّي ودلفتُ ذاكَ الكتابَ  ولأنَّني …

أكمل القراءة »

أخر غايات الحلم / بقلم : الشاعر أسامة بدر

أنا رجل على عتبات الكهولة  لا أحتاج أكثر من فنجان القهوة في الصباح  ماذا يمكن أن يعطيني الصباح أكثر؟ عرافة تقرأ الفنجان؟  تلقيني في متاهة البن ،  تدلني على “سكك” أضعتها فعلا ..  قبل ان تجلس أمامي كلما نظرتْ بعينها الواحدة أرى سماء غائمة يملؤها قمر أسود يتأرجح  أهرب من تماسيح بعيون متدلية  وثعابين يلتفون حول بحر يشبه دمي  كلما …

أكمل القراءة »

لوركا/ بقلم : الشاعر عبدالله راغب ابو حسيبة

 لوركا يخلعُ قبعتهُ  ويرسمُ عليها جهنمَ  ثم يُلقى بنفسهِ فيها  لكنه مات وحيداً  على صخرةٍ  تُطلُّ على قطالونيا  يعانى من امرأةٍ عبرت أمامهُ تمشى حافيةً فوق  المحيطِ وهى تُمسكُ جَسَدها بيديها  وتناولهُ  أطراف اختفائها  فيلتقطها ويصطاد بها لوحةً  سوف تكون سفينتهُ إلى بحيرةٍ أبديةٍ  كانت تهئ رملها  لقدميهِ قطالونيا تجلسُ على  الضفةِ الأخرى من فتنتها  فقط لتثيرَ بطراوةِ بطنها  جنديّا …

أكمل القراءة »

قلق / بقلم الشاعرة : رماح بوبو

قلق  هذا الخريف  بشاكسني  ينتفض بي.. كشمعةٍ في خيال الريح …. ينفضني. هذا النّسيم  يباغت قيلولتي!  فأفكَّر…. ماذا لو أشعلتُ حريقاً بفراش جدتي ؟!  ماذا… لو رسمتُ بذاءةً على جدران الضّريح هل.. ربما أستريح ؟! هذا الهدوء الكاذب  و وجهي اللطيف يلصق الحزن عليه حاجبين من  حطب  فأفكَّر..  ها إنّ أنفي باب و فمي.. عتبة! ولذا.. كلُّ أولئك اللاجئين  يسكنونني …

أكمل القراءة »

يد تنز باللغة/ بقلم : الشاعرة احلام عثمان

المرة الوحيدة التي فكرت بها الكتابة بيدي/ عزمت على تغيير مزاجي السيء لطورٍ آخر من الاستقامة. أن أؤطّر ذاكرتي بشرنقة ضوء . وأفكّ نسيج العنكبوت في زاوية غرفتي . أن أرمي فواتير الوجبات السريعة من مؤخرة مطبخي البدينة، وأستخدم المعقمات لأخلّصه من الرائحة . أن أتوقف عن التدخين، وأهدي زجاجات النبيذ لجارتي الثلاثينية العزباء ، التي دائما ماأسمع من شقتها، …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!