أحب هؤلاء النسوة اللاتي لا يكتبن الشعر، لكنهن متذوقات بارعات للجمال ويعرفن الفن ذلك الذي لا يجهد أنوثتهن لكنه يجعل منهن دريات، أحبهن بذكائهن الصادق والذي لم يستنفد في كتابات مستهلكة أفكارها لكنهن يعرفن الشعر من آخر سطر، يعرفنه كما يعرفن الأسماك التي تسبح في دموع الفرح حاملة ألوان الأحبة، أحبهن لأنهن وهبن وقتهن لقصيدة الرب؛ المرأة قصيدة الرب المدهشة، …
أكمل القراءة »رواق قصيدة النثر
هل أتاك/ بقلم: أحمد يفوز
هل أتاك َحديث الفؤاد!؛. قلباً تيتمَّ في هواه.. وصوتاً يرثي ما شهاه… وذاك الأنين!.. يشبَهُ إلى حدٍّ ما، صوت البكاء وتقاسيم الربابة ؛.. .. هل أتاك صوت المساء وسراب السماء،.. وذاك الشعاع!؛..ألم يلمع في سماك؟. … هو البرق ،… ومن قبله الرعد، قد تصدَّع الفؤاد من هوله!؛.. .. وهل أتتك جحافل الأحلام ومواكبُ الألآم… وعرش الهوى ؛ تحمله أكفُّ الهجر!؛.. …
أكمل القراءة »كوني كما شئْتِ/ بقلم:رويدة جعفر
اشعلي النِّيرانَ في المَطرِ واخطفي منَ العُمرِ ما تَبقَّى واهربي احْزميها بقصيدةِ غَزَلٍ جاهليَّه وخبئِّيهافي ذاكَ الجسر المثقلِ بالعشقِ والأقفالِ المعلقة اسرقي منَ الشطآنِ موجه والعتْمِ نَجْمه كوني للخريفِ حسناً مذْ تساقَطَت غلائِلَهُ ماافترشَت نسائمَ الروحِ إلاَّ الذّهبَ اقْفزي كقطعةِ نقدٍ فَرَّت من كفِّ الغيب واختبأَت في منافي الروحِ وبريقَ عيْنَيكِ ثم امْسَحي عن هذا العالمِ كلَّ المعالم كوني كما …
أكمل القراءة »لعنة البركة/ بقلم: مادونا عسكر (لبنان )
مجرّد خبر مجرّد عدد مجرّد أنين مجرّد ذلّ مجرّد تشرّد… تعزف خرافة المجبولين بالوهم، بالخرافة، سمفونية النّحيب الكاذب على أوتار صخرة خرج منها ماء على وقع أقدام عبَرت مستنقعات الدّم، يقودها منذ البدء السّفّاح الأعظم… وهم الوهم. خرافة تصارع خرافة على وقع صمت الأشلاء على مرأىً من عين عمود النّار. خرافة تنازع خرافة وتغلب، وتمضي، وتبني مذبحاً، وتقول:”ها أنا، غلبت، …
أكمل القراءة »( أنتِ لي)/بقلم: الشاعر المهندس حسام غانم
سفاحٌ هو الشوق كلما اغتربتُ عنكِ ردّني كلما ظننت ُ أنكِ قد ترمدتِ كالجمر آخر المساء في وجاق قلبي المتيمِ ألقاك قد تمردت ِ وعدتِ تلفحين في الضلوع أكثر توقداً وأكثر تمدداً كنارٍ من جمر الغضى تضرم وتلهب وتأكلُ من حطب الكلمات المتكوم لشتائي الطويل في دمي وانتِ ياقمري وكل أنجمي تنيرين في ليلي الغريب المُعتمِ ياسيدتي ومتسيدة لحظاتي ونبيذي …
أكمل القراءة »جرار الحب و دنان الرحيل/ بقلم::ادربس سراج (فاس _ المغر ب )
أمامك سيدي , أنا الهارب إليك ما زلت . و أنت العابث بأسراري , ستظل . لك أفصح عن خوفي . ما زال قلمي ينزف دماء العابرين في حلمي , صور الخارجين من حلمي إلى فوهة الصور . ألهج بفوضاي , و يصير ثوب السؤال أصواتا تعبر المكان . ما دمت سيدي . فلا تؤاخذني إن استبد بي الحنين و …
أكمل القراءة »كوني انت/ بقلم:نجوى الغزال ( لبنان )
كوني انت وكحلي بسكون الليل عيون القمر كوني زخات المطر التي تغفو على شبابيك عشاق السهر كوني نسمة الصباح رفيقة الفلاح زهرة الاقحوان وعطر البيلسان كوني فراشة الحقل البهية عصفورة الوادي النجية كوني قطرة الندى على شفاه صبية ندية كوني غزالة شقية نمرة متمرة قوية كوني انت الحالمة العاشقة الشرقية في حبها المتمردة في عقلها المجنونة في ثورتها والعظيمة في …
أكمل القراءة »أيتها الواقفة/بقلم :أحمد يفوز
أيتها الواقفة على حافَّة الغرام ، هلمُّي إلى هنا،.. ولا تخشي تِلك الهاوية!. إنَّما هي بضعة أمتار ولي جناحين في فضاءَ الهوى ؛.. تمسَّكي جيداً حينما نطيرُ عشقاً ،.. ولا تخشي من يرمي سراب هوانا، لسنا وحدنا من نحلق!. فـالنُّجوم تسيرُ وهي حاملة الشُّهب! وظلُّ هوانَا…، كفيلٌ بأن يهابه كلُّ من مرَّ من تحته!..
أكمل القراءة »كرة من الفراغ/بقلم: محمد عبدالله الشيخ
في ضفة الليل كـان الــهـمُّ بوصلتي وكـنـت أركـض عـبــري نحو لا جهة أهذي بلا شفة في فكرة وركام الصمت يملأني أهذي بلا شفة أقــول للمنطق الأعـمـىٰ : هنا كــرة من الــفـــراغ فدع غشي بـجمجـمة حملتها زمنا هي التي حملت معي بلاد الحزانى في مخيلة وكــان فيهـا نبي لا يطاوعه القطيع حتى انزوى في شرفة اللغة وكان يكتب حرفا … في …
أكمل القراءة »في آخرِ هذا العامْ “بقلم:فاطمة حرفوش (سوريا)
سألملمُ خيباتي وألقيها على أجنحةِ الريحِ لترحلَ بها بعيداً وترميها في بئرِ الأحزانْ أو تُغْرِقُها في بحرِ النسيانْ . وأرتبُ للغدِ الموعودِ أجملَ الأماني التي سقطت جريحةً بعدَ إنتشالها وترميمها وتلوينها بأزهى الألوانْ . وأشعلُ شموعَ المحبةِ وأحرقُها زاداً لقادمِ الأيامِ وأنسى كلَ مواجعِ هذا العامْ وأغني للفرحِ الغائبِ أعذبَ الألحانْ ليعودَ وتعودَ فراشاتُ النورِ ترفرفُ في ربيعِ وزاهي الأيامْ …
أكمل القراءة »طفلٌ ومدينةَ / بقلم: فاطمة حرفوش (سوريا)
أنا طفلُ الحياةِ .. برغمِ الموتِ حولي والقتلِ والدمارِ وهذا الزمنُ الأغبرُ الذي تركني وحيداً أصارعُ بعزمٍ وقوةٍ للبقاءِ . سأزرعُ ورودي مجدداً وأعيدُ لمدينتي غزةَ نبضَ الحياةِ . فأنا وهي توأمان للحبِ والخيرِ والجمالِ وأمسحُ الحزنَ عن وجهها الكئيبِ وأشعلُ شموعَ الفرحِ في قلوبٍ غادرها الأمنُ وأطاحَ بالسلامِ ورحلَ برفاقي إلى جنانِ النعيمِ والخلودِ . أنا الأملُ المشرقُ في …
أكمل القراءة »كنت سأطرق الأبواب/ بقلم:زهرة الخابور (سوريا)
كنت سأطرق أبواب الربيع المنصرم وأسأله عن أحوال السوسن الغافي هناك لكن أصابع روحي ضجرت من الطرق العقيم على نوافذ الحنين والهرولة الحذرة بين خناجر الأحبة المغروسة في دروب الياسمين كمصائد للحلم الناجي من قبضة السجّان وكفوفي تعبت من التلويح لقلوبٍ كانت يوماً وتبددت بين سطوة الدرهم وعبثية الهتاف….🍂
أكمل القراءة »