صدقيني؛ حتى الأشجار الطيبة التي تربّت العصافير في كنف اخضرار حنانها تخون.. فـ لماذا تهدرين عينيكِ -اللتين تربين في بياضهما ورودًا حمراء- على ذئاب الحزن التي احتلت ملامحك؟! وتنسين الأرانب البريئة التي تتقافز في بؤبؤيهما الأخضران بحثًا عن قطرة فرح! لماذا تشنقين في حنجرتكِ الرقيقة تغاريد البلابل، وتتركين صوتكِ الممتد من صمت الحزن ک بركةٍ تلهو بها الصفادع؟! هل يستحق …
أكمل القراءة »رواق قصيدة النثر
يسعد صباحك ياعـــــدن/ بقلم:كمال محمود علي اليماني
لا تغضبي .. ودعي الخفافيشَ التي قد أغضبتك لحالها وتبسمي . أنت الضياءُ أنارَ أبهجَ عمرَنا ومضى كنبع ٍ زاخر ٍ بمحبةٍ .. ونداوةٍ فتقدمي . مدّي يديك الحانياتِ إلى الأزاهرِ .. والورود إلى القلوبِ الناصعاتِ ولملمي . إني مددتُ يدي إليك مسلّماً (( يسعدْ صباحك ياعـــــدن )) مدّي يداً ريّانة بالودِ هيا .. سلّـمـــي
أكمل القراءة »الحَصادُ الُمُر/ بقلم:أحمد محمد ادريس
عِشقُك كَان سهَما اصَابني فيَ الحشَاشة… اسهبتَي فَي معْسولِ الكَلام …. ونسَجتي حُروف مطلّيةً بالخِداع …. وصنَعتي ليَ قَصراً منْ الغَرام …. وبكَيتي فيّ أحضَاني وتَساقطت دمُوعُك…. مُدَّعِيَةً حُبَّك و ولهَك وعشقَك والهُيام …. لقَد كَان حُبُّك ليَ كَأوراقِ الخَريف … تتسَاقطُ مشَاعرُك في مَوسمِ الخِيانةِ والحَصاد … مشاعِري ،أحاسيسي وحُروفي واشعَاري تبعثَرت .. اوراقَي تمَزقت ، شراييَني تحَجَّرت واقَلامي …
أكمل القراءة »أوراقُ الليل/بقلم: فاطمة حرفوش (سوريا )
على أوراقِ الليلِ .. البيضاءِ سكبَ الحنينُ دمعَه ورحلَ الشوقُ مسافراً لمنْ غابَ عن العينِ ولم يكنْ ذكرُه يوماً عن مهجةِ القلبِ غابَ بعدَ أنْ أضرمَ نارَه .. وتركَ الوجدَ يغزلُ قصيدةَ حبٍ عُذريَّةً تعالى همسُها الرقيقُ نغماتِ عشقٍ صوفيةَ . حملتَها ريحٌ فضوليةٌ استرقت السمعَ ونقلتها للسماءِ العلويةِ .. وعادت تدندنُها أغنيةً سحريةً فتمايلت على إيقاعها أوراقُ الشجرِ المتراقصةِ …
أكمل القراءة »يستيقظ الفجر/بقلم: الشاعرة الدكتورة سكينه مطارنه(الأردن )
يستيقظ الفجر إثر سبات اصاب الليل ساعات طويلة …. يأتي رغم إمعان المساء بأن يفضي لأسرار الخليقة ….. مخاض في عز معاناة الوهم من وجه الحقيقة …. هزي إليك بجذع النخلة …. رطبا تُساقِط لتطعم النص بعد مخاضاتٍ عسيرة …. أهي انتقاصات التأني عن خط سير الحرف !؟ أم تجلي في السير بألف طريقه ….!! أهي انتفاضة الفكر بعد تكبيل …
أكمل القراءة »دروب الغواية/ بقلم:حسين السياب(العراق )
وَحدَكِ تُدَونينَ الشِعرَ في أوراقي وَحدَكِ تَلعَنينَ ظمأ الأماني وتُسربينَ ماءكِ العذبَ تحتَ أكداسِ أخطائي… لا أدري هل تَخطيتُ متاهاتِ الماضي أم إنني الآن عالقٌ على أظافر الليل؟! أتكئُ على نهدكِ الملثمِ كقطاعِ الطرقِ، وأُلقي عليكِ كلَّ الملاماتِ… أربعونَ مضتْ، وما زلتُ أتوارى خجلاً تحتَ عباءة الصمتِ.. أتسلقُ الرغباتِ، منتشياً أطوفُ حولَ القبور… مرٌ كان حديثُ الوداع حذرٌ من قادمِ …
أكمل القراءة »رجل الأنا/بقلم:عائشة المحرابي (اليمن )
سيدتي تحمّلي جنوني وتقلباتِ أجوائي مراراً قلتُ أني رجلٌ مزاجي الهوى رغم صمتي أشتاقُ إليكِ كثيراً فأنتِ وديعةٌ في قلبي وعائشةٌ في حنايا روحي أحملك بين الضلوعِ دعوةً وزهرةً وميلادَ نبض فلا تحاورُكِ الظنون ولا سكوتي تجاهل اقتفي آثارَ أشعارِك أبحثُ عن اسمي بين السطور عن جنوني عن حماقاتي ووعودٍ كم أخلفتُها دون اعتذار أبحثُ عن رسالةٍ عليها وشمُ الملك …
أكمل القراءة »بياض المجاز/ بقلم:/جيلالي بن عبيدة ( الجزائر )
أيها الشيء كن وطنا شاحبا يتعرى على بابــــــه الخجل و القامات مخمورة في دمي و الضوء يغطي المدى قبـل أفتح الباب هل في دمي أحد هل في عينيـــــك دمي طلل وحدي أتخيل جرحي عنقودا يتفتح في كبدي أتخيل خيل جدي تعبر جرجرة التطفيء النار تغزل من اشجار الزيتون فستانا للبنات فيضحكن نارا و ماء كأن الحمام يغيب و يسكب …
أكمل القراءة »بِيرُومَانيا/بقلم:هبد اللطيف رعري
أكْمَشَ القدَمينِ، لكنِّي أسيرُ أبعث الهَديُّ للرّيحِ مساءَ كل صلاةٍ هَدْلة من شمالي… هَدْلة من يميني…. واحرَّ ممَّا أنا فيه ……! قادمٌ من الجنوب في اتجاه الجنوب أغربُ في القولِ… ويحسبني المدرك للسّر والنّجوى والجاهر والخافت … والناطق والساكن … مصففاً شعرَ البلوى راعناً في ظلام.. هائماً في دنيا الكلام أعزل في رمض اللقاءِ.. بِيرُومَانِياً.. أتماهى بتلَهُّبِ رشَّاتِ المطرِ .. …
أكمل القراءة »شظايا/ بقلم:منى عثمان (مصر )
رجل… يتشربها رجفة رجفة حتى آخر قطرة من نهر ينساب بقلبه يتقن لغة النبص لكنه أبدا.. لا يتقن كيف يعبر عن هذا الفيض يحتاط لغضب يطرقها ويخاف الحزن يحاوطها أو وهم عابر يتسلقها لكنه يجهل.. .. كيف يخاطبها إن همس أحبك فكأن رصاصا يتطاير ولو عانقها فكأن حبالا تشنقها رجل مصنوع من غاب والشوك الأقسى قلادته يقتنص اللحظة ليملكها ثم …
أكمل القراءة »مُجَرَّدُ_امْرَأَة/ بقلم:نبيلةالوزّاني ( المغرب )
هِيَ امْرأةٌ كلّما باغَتَها اللَّيلُ رآها تَغُوصُ في الأَرقِ تُقايِضُهُ بنِصفِ مِصباحٍ تَنْسَلُّ مِن عَيْنيْهِ وتُوهِمُهُ بِصياحِ الدّيكِ لِتَسْقِيَ فِنجانَها لِلصَّباحِ وتَشرَبَ قَلْبَها مِنَ الأَحادِيثِ القَديمَةِ فيَرتَفِعَ في قَلقِها الْأَدْرِيلَانِينْ وتَخْرجَ مِنَ الْجْيُوكَانْدَا إِلَى إطَاراتِ التَّعبْ .. – اِمْرأةٌ كَما بَحرٌ تُفْرِِغُ فِيهِ الغَيْماتُ صَدْرَها لِتَنْضُجَ الْأَسْماكْ .. تُرمِّمُ بِضِلْعِها أُرْجُوحةَ العُمرِ تُغرْغِرُها حَنجَرةُ المَاضي فتُسافِرُ في الوَقتِ المَمنُوعِ وتُخَبِّئُ …
أكمل القراءة »زَهْرَةُ السَوْسَنْ/ بقلم: عائشة المحرابي ( اليمن )
مِنْ رُّوْحِ الحَرْفِ يَقْرَأُ زَهْرَتَهُ كَألَفِ حِكَايَةٍ وحِكَايَةْ!، يَغْسِلُهَا بالشَجَنِ الهَاطِلِ مِنْ لَوْعَتِهِ ويُعَطِرُهَا بالأَشْوَاقْ، يُخْبِرُهَا عَنْ قَلْبٍ هِيَّ نَبَضَاتُهُ، عَنْ فَارِسِ حُبٍّ تَصْرَعَهُ الغَيْرَةُ مِنْ عِزْةِ أَحْرُفِهَا ، وتَهَافُّتِ الأَنْفَاسِ إلىٰ مِحْرَابِ لُقَاهَا ، وعَنْ عِطْرِ خُطَاهَا مِنْ حُرْقَةِ أشْوَاقٍ آسِرَةٍ بِهَواهَا ، يَزْرَعُ زَهْرَتَهُ فيْ مَشَاتِلِ عَيْنيّهْ، وبَيْنَ ضُلُوعِهِ تُزْهِرُ سَوْسَنَتُهْ يَرَاهَا خَلْفَ شِرَاعِ البَوْحِ . قَصِيدَتَهُ العَصْمَاءْ …
أكمل القراءة »
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية