رواق قصيدة النثر

أشد روحي/بقلم:قاسم الخالدي ( العراق)

أشد روحي بالخيط الأبيض الخارج توا من قلب الأزمة بإتجاه كلماتك التي لم تخرج من روحك لروحي بعد ! … أشد روحي بالحلو الخارج من رحم الحنظل وفي روحي إليك قطرة ضوء تبدد كل الذي كان في العتمة عندك في الزمن الفائت ! … أشد روحي بأصابع توقيت الوقت والتي أعتادت دوما أن تمسح العالق جدا من أقاويل وشاة لا …

أكمل القراءة »

عرض صامت/ بقلم: هيثم الأمين ( تونس)

صافحوا – نيابة عنّي – كلاب الشّوارع الّتي لا تكشّر لنا عن أنيابها لأنّنا من سلالة فقر واحد والبحّار الصّغير – النّائم في برميل – على رصيف الميناء لأنّ أمّه مازالت تغزل حزنها لتنسج منه أغطية لإخوته الصّغار وأبوه كان يطارد رغيف خبز حين اغتاله طريق اسفلتيّ سكران! صافحوا، أيضا، لأجلي: أعواد الثّقاب التي لم تَحُثّ أطفال النّار على اللّعب …

أكمل القراءة »

للمرة الثالثة/ بقلم:مُنذر عشرية ( السودان )

للمرة الثالثة فينيست فان غوخ.. يا خيالي اللدود، أقول: أريدُ أن أكتُبَ عن شيءٍ لهُ رائحة هذي الأرض، وأبَعثِرَ في سمائي النجوم كما يرسِمُها الحَّرف.. أنهار سريالية.. أقنعة تصف القليل من الملامح.. قِطار الوصول إلى الضمير.. شغَب عنيد.. نِسوة غائرات في الشرايين، إدمان ذكوري مُخِل.. الشمسُ كُوِّرتْ على طرف البال كزهرة عباد شمس محذوفة البتلات.. أنين مرسوم بعناية.. بورتريه للحُزن.. …

أكمل القراءة »

في اليومِ الخامسِ والعشرين/بقلم: فايزة سعيد ( السعودية )

في اليومِ الخامسِ والعشرين نهارٌ يتداعى يسكُبُ أحزانَهُ في كوبِ جسدٍ ينازعُ الموتَ وحيدًا تحتَ الأنقاضِ كأنَّما الموتُ قد توقَّفَ هناك في غزةَ لا يُريدُ أنْ يُغادرَها الموتُ لا يريدُ أنْ يُغادرُ غزةَ كلُّ شيءٍ في غزةَ أصبحَ مَحْضَ ترابٍ وكومَ رمادٍ وحريقًا حريقًا وأشلاءَ تتناثرُ في كلِّ مكانٍ هنا وهناك تحجبُ عنِ الأرضِ الشمسَ بلا أكفانٍ فالموتُ سرقَ حتى …

أكمل القراءة »

شيزوفرينيا/ بقلم:د. ناديا حمّاد

تجري الحروب على قدمٍ وساق هنا وهناك ولا يُعرِفُ من أي نافذةٍ تسربت في حقائب الرحيل ثمة وداعٌ و دموع و صورةُ وطن .. و طريقٌ كلُّ خطوةٍ فيه قد تكون الأخيرة نهار أعرج يحمل فانوسَه باحثاً بلاجدوى عن شمسٍ ابتلعها اليأس و كلبٌ ينبح هاربا بين القطيع بينما نملةٌ تمدُّ لسانَها ساخرةً منه شجرةٌ تفرُ هاربة تاركةً أغصانَها في …

أكمل القراءة »

قلت للموت: لا/ بقلم : فتحي مهذب ( تونس )

ترجمة: الدكتور يوسف حنا فلسطين. قلت للموت: لا لموتنا العبثي المكرور .. الموت الواقف أما البيت مثل جندي ضرير.. بأسناني قطعت شحمة أذنيه.. أتلفت قوسه وسهامه وإضبارته المطرزة بحروف مسمارية.. هشمت زجاج عربة الأموات بفردة حذاء بروميثيوس.. أطلقت فهود مخيلتي لطرد الذئاب.. أنا حي جبار ونصف إله مفرود الجناح.. تثغو تحت فرائصي شاة الحتميات.. باسمي يسبح الليل والنهار.. وتردد الغابات …

أكمل القراءة »

على حافة البوح/ بقلم الشاعرة : د سكينه مطارنه

أن يختلجك الشعور أن تتناثر الحروف على حافة البوح وتأبى إلا أن تغيب عن الحضور ….. تتمدد الأبجدية على اتساعها في مساحات روحك …. معلنة حالة من نفور.. … ويستمر الشعور … يجتمع الحرف مع الحرف ليعبر جسر الكلام ثم تختل مشيته ويتراجع عن العبور …… على ضفة الشعر الف بيت اثقله الوزن …. والقافية اعلنت تضامنها مع نظم شاعرها …

أكمل القراءة »

طلقة من بندقيّة أطفال /بقلم:هيثم الأمين (تونس)

بندقيّتي لا تكتُبُ القصائد، بالرّصاص، على صدور الأعداء ولا على ظهور الأعداء. بندقيّتي لعبة أطفال لا يموتون في حروبهم ورثتها عن دموع جدّي ليلة أحرقوا القدس لأوّل مرّة وأورثتها لابني الذي لا يتكلّم العربيّة ويؤمن أنّه كان من سلالة “قرد” قبل أن يصير “حشرة”؛ يوم تقاسم العرب وأعداءهم، على طاولة واحدة، لحم “صبرا” ودماء “شاتيلا”.. سبعون عاما و يزيد ونحن …

أكمل القراءة »

في قلبي/ بقلم:رحيم جماعي (تونس)

في قلبي… أجراس كنائس ، رَفَّةُ حسّون شقائق نعمان ، ونوّار لوز في قلبي… صباح بحريّ الهوى حمامتان ونجوى قبائل تتصالح وشعوب في قلبي… سقسقة جدول ، بستان غبطة فراشات ، وكَسَلُ قطّة في قلبي… شعراء بلا هوادة بحار ، سنوات مشمسة وشقاوات أطفال في قلبي… رُعاة بكامل ناياتِهم كهوف رهبان… أناجيلُ وألواح قديمة في قلبي… سُمُوُّ الدّراويش سماحة غاندي …

أكمل القراءة »

حينما يتساوى الموت بالحصاد/ بقلم:عبداوي عبدالخالق (المغرب)

حينما يتساوى الموت بالحصاد الطحونة.. تعجل بخبز بلون العدم الدخان يرسم الخباز بالجمر أنا متمرد الخطو الدموع هذه المرة ليست كدموع طفل فقد دميته على حافة الطريق باص يقف الأطفال عرائس على وشك الغروب يكتب آخر اللحظات التراب سلهام أحمر الكلمات صغار الفراشات تتخطفها الرياح أمي هذه أقلامي دفاتري ضميها إليك دعيها تكبر كحبات القمح كي تصير مآذن فانا عصفور …

أكمل القراءة »

زيارةُ الحنين/ بقلم:رجاء أسماعيل الغانمي (العراق)

معطفٌ رماديٌّ ، ربطةُ عنقٍ ورديّةٌ و عطرٌ فرنسي أنيقٌ ذاكَ الحنينُ عندما زارني في المساء موعدنا موعدنا في الأمسِ الماضي إلا ذاكرتي بتوقيتِ الرُّبع الخالي من زمنِ الأحياء موعدنا في الحانة القديمةِ كرسيٌّ له ،كرسيٌّ لي مصنوعٌ من خشبٍ بالٍ ضاعت منه بعض الأجزاء لاخمرٌ فيها ، لا نادل لا في الأرجاءِ نساء حَدَّثني عن أرضٍ كانت عن وطنٍ …

أكمل القراءة »

أنا أتفرّج.. أنا موجود/بقلم:عيسى الشيخ حسن (سوريّة )

1 أنا لا آكلُ العِصِيّ ولكنّي لا أعدُّها فالّذي يأكلُ العصِيّ هو أخي أسمع صراخه أسمع صراخه جيّدًا حين قال: آخ نعم، ناداني آاااااااااااااااخ: قلتُ في سرّي ورفعت في الفراغ يدي المبتورة رفعت آهتي لأسند بها يدي . لست جبانًا يا أمّي ولكنّني عاجز وبيتي بعيد وأسند آهتي الأليفة كلّما سالت في الفراغ . ونَبَتَت خلفها يدان مبتورتان 2 البحر …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!