رواق قصيدة النثر

أسفار النبوءة/ بقلم:العامرية سعدالله (تونس)

أشرع نافذة أمدّ ساقَيّ في سماء بلا غيماتٍ عقيم ولا حدود لأحلامي. * * رأسي نيزكٌ ملتهب تتشظى فيه ألف حكاية نسجها هدهدٌ وخبأها عن جند بلقيس. * * نظراتي أمواجٌ جانحةٌ تجتاح جسرا يعبر معارج القلب باتجاه عاصفة الرّيح تحت جنح فراشة أغواها دفءُ النار فارتمت فيها.. * * يداي فأسان تقرعان طبول سكينتك فتمطر على ضفاف نهر بسط …

أكمل القراءة »

أريد/ بقلم:زينب هاشم شرف (البحرين)

أنا كاذبة أخبرتُ اللهَ بِأَنْ يقصفَ لي عُمْري قبلَ الأربعين وها أنا ذي أرفعُ أقدامي مُجددًا إلى السماء وأبتهلُ كيْ يهبَني عُمْرَ السُلحفاةِ وتَوَثُّبَ الفُهود …. أريدُ أَنْ أَحيا طويلا وأن أَفْتَرِعَ الزمنَ افْتِراعا أَنْ أنْهَشَ الساعاتِ وأعُبَّ نَهْرَ الشهواتِ لا أستحي مِنْ خُصْلةِ الشيبِ على صَدرِ الشارع أو بَحة صهيلِ الديك …. بعد الثانيةَ عشرةَ مساءً من العمر يُصبحُ …

أكمل القراءة »

غير مرئي/ بقلم:سكينة شجاع الدين( اليمن )

لو كنت لاشيء لأصبحت متخفيا من عيون المارة وترصدت أخبار النساء دون أن يراني أحد وسحقت الكثير من البعوض الذي أقض مضجعي وكنت ذلك الرأس الذي لايتوقف عن تدبير المؤامرات ضد من يترصدون الفرصة للانقضاض على أحلامنا لو كنت أكثر من اللاشيء بقليل لمارست هوايات الشعراء وكتبت في نوتاتهم عن حبيباتهم اللاتي لا نراها إلا في نصوصهم جملا اعتراضية وأغلقت …

أكمل القراءة »

ألزهايمر يدق الباب/ بقلم:ماهر عبد المحسن (مصر )

ألزهايمر يدق البا أيها الألزهايمر الواقف خلف الباب انتظر قليلاً من فضلك فلم يزل لدي الكثير من الأعمال انتظر حتى أرد على رسالة محبوبتي التي هجرت البيت وقررت الانتحار بعيداً بعد أن تركت كلمات لم أفهمها بعد انتظر حتى أدوّن اعترافاتي المخجلة التي لم تخجل أحداً سواي وحماقاتي المرعبة التي لم تؤذ أحداً سواي واكتشافاتي المدهشة التي لم تدهش أحداً …

أكمل القراءة »

ثرثرة هاربة مني/ بقلم:لالة فوز أحمد ( المغرب )

كيف ترمي أسمال الليل عل وجه الطرقات المارة كثيرون والارجل حافية وليس للقدر أعين تفرق بين الرمل والظل بين أصابع الثرثرة تبيض الشمس ليلا فتستيقظ الظلال حبلى بماء النحل تعصر كلامها في أكمام الورد الصامت يموت الجيش بأكمله إلا وجهك يظل هاربا من شفاه تمسك بصلابة على سبجارة مذاقها مر  

أكمل القراءة »

يجرون نصوصهم إلى التهلكة./بقلم:فتحي مهذب (تونس )

يجرون نصوصهم إلى التهلكة ** يقطعون النهر بمراكب عمياء.. بمجاز طويل الأظافر.. ليسوا وحدهم في أثباج الغمر.. البهلوان على حبل النميمة.. صائد البط يجر نصه اليومي إلى الهلاك.. حاملو مزهريات التأويل في العتمة.. نهداك الساهران في الغرفة المجاورة.. حيث ينظف السمك قناديل الحيلة.. ليسوا وحدهم آخر الممر.. يصعدون سلالم الذكريات بأقدام خشبية.. بمياه عذبة في سلال مثقوبة.. بصلوات جافة مثل …

أكمل القراءة »

أفكر في التحليق/ بقلم: نسرين محمد (السودان)

أفكر في التحليق في الابحار إلى الضفة الأخرى أفكر في قصات شعر مختلفة أفكر في الاعتراف أفكر في ملاحقة الشخص المغامر الذي بداخلي أفكر في الفستان القصير أفكر في دهشة الرجل الذي يعجبني عندما يراني أفكر وافكر مضى على التفكير خمسة عشر عام لم أجرؤ على التحليق لم أكن مغامرة للحدي الذي يجعلني أبحر شعري مازال على حاله تزوج الذي …

أكمل القراءة »

نَصِّي الهاربُ مِن عُمق القَصيد!/ بقلم:خطاب الفاروقي (السودان )

ظلّ مختبئً خلف سرب من الفراش في حقل زهور! يغازل وردةً ويداعب أخرى، حرَا طليقًا، لا تُوقظه خيبات الشُعراء وأقلام أسياده البائسين! ولا يأبهُ لكاتبةٍ تقصُّ ضفائرها حزنًا على فراق دِيوانِها الذي قضمته عنزة جارها السمين. بلا حزنٍ يُثقل كاهله، وبلا دمعٍ يُزرف في عقر داره كوابلِ مطرٍ؛ على رأس فلاح خدعه النعاس فنامَ جِوار سُنبلاته اليانعة! منتظرًا جولة آخرى. …

أكمل القراءة »

هبة ريح/ بقلم: وليد المسعودي (العراق – بغداد)

صور الشهداء تملأ الشوارع هبة ريح رفعتها الى السماء مرة ثانية لتسقطها … اين ؟ في ساحات دورهم في غرفهم الصغيرة التي بقيت على حالها سقوف رطبة ، جدران مشققة يخرج منها الوزغ بين حين وآخر ، مراوح صدئة ، وعيون اطفال جوعى ، وقلوب وحيدة تدق باب الانتظار لذكرى جميلة ، لاحتضان وقبلة في الاحلام هبة ريح الشجرة المليئة …

أكمل القراءة »

التخلي عن الألم/بقلم:الشاعرة لمياء المقدم ( تونس )

لا تقتلعه مرة واحدة مثلما تقتلع الأشواك إذا كان نائما لا تسحبه من فراشه انتظره حتى يجلس ويرتب ملابسه الأماكن التي سكنها أعواما أدفأها وأدفأته اجمعه منها قطعة فقطعة بصبر وهدوء كأنك تجمع أوراق الياسمين. الذي تراكم في صدرك اتركه للآخر إبدأ بما تجمع في عينيك ما تمدد في عظامك ما جرى في دمك أخبره أنك لست عدوه دعه يخرج …

أكمل القراءة »

فيلوفوبيا/بقلم:أمـين الجـرادي

أقضم قطعة شوكولا القضمة الأولى تهتز أسناني القضمة الثانية أرتعش من الخوف أقول في نفسي أيها الحب ما أقساك يركض العمر ونحن نقضم شوكولا.. الأشجار في الخارج لا تتحرك والطيور لا تُحلق في الهواء وزرقة السماء باهته قبل صيف وقنينة حب باردة كانت الأشجار وارفة وأسراب الطيور تُحلق والسحاب الأبيض تركض جهة الشمال وزرقة بلا حدود تستقر في قلبي هكذا …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!