رواق قصيدة النثر

في عشو ضمة/بقلم:د.وحيده حسين (العراق)

ما دمنا وقد أستطعنا أن نفلتر الشعور .. في جدول ضرب وأعادة لكتابة حب فقد خرجنا .. من أزقة تلحُ في تفسير علياء الى تشعب درب وأنت تكسر أواني الوقت كلما أكلمك .. وتصرخ بفرشاة القلب وهي تترسمك .. وتغضب وأنا أُحبك ببراءة ريحانة ذابلة نوايا النار في خاصرة الريح وهي تتلفظك سورة لفرقان أنا أُحبك على سبيل نسمة .. …

أكمل القراءة »

أوقد الحروف في محراب التيه/بقلم:إدريس سراج (فاس – المغرب )

العابرون في الأحلام . الهاربون من جحيم الحروب , إلى جحيم الغربة . أيها الحزن الساكن , في عيون الغرباء . ارحل قليلا. علني أنظر , إلى الوجوه الشاحبة . دون أن يرف لي جفن . أو تتخذر أوصالي . أو أسقط صريعا . أيها الحزن . ابتعد قليلا . لأخاطب كل الغرباء , النازحين إلى الحلم . ضاعت الأرض …

أكمل القراءة »

ضوء هذه العصرونة/ بقلم:عبد الرزاق الصغير (الجزائر)

ضوء هذه العصرونة غير كاف ليرى الديك الدودة القمر أحمر في البركة هل انا على قيد الحياة لا يكف الصيني على المذغ في حين لا يفارق خيالي قفز الضفدع في الماء أبحث في الطريق عن جناح الجدجد اليس القمر في آخر الشارع عندما يغشى الليل الحي لا نوار مبرقش يبدو للعيان قال الطفل المكفوف بداية الليل الحي تملئه الخطافات أين …

أكمل القراءة »

ذَاكِرَةُ الزَّلْزَلَةِ/ بقلم:فاطمة شاوتي (المغرب)

يَا اللهْ يَااللهْ ! لَاأعرفُ كيفَ أخاطبُكَ… ؟ أمامِي طفلٌ يلهُو بدراجتِهِ يبحثُ عنْ أطرافِهِ تركَ ذراعَهُ إشارةً ليتعرَّفَ عليهِ أبوهُ كيْ يرجعَ إلَى حضنِ أمِّهِ… يَااللهْ يَااللهْ ! لَا أعرفُ كيفَ أخاطبُكَ… ؟ أمامِي طفلةٌ تلهُو بطفولتِهَا لَاتعرفُ متَى تحوّلَتْ تنُّورتُهَا خيمةً يلجأُ إليهَا الجبلُ عندمَا فقدَ عقلَهُ وألقَى بكلِّ أطفالِ القرَى فِي حفرةٍ ثمَّ أيقظَ النارَ منْ سباتِهَا …

أكمل القراءة »

للمرة الأخيرة/ بقلم: محمد زينو شومان( لبنان )

لا أفكر في العودة ذاكرتي لم تعد صالحةََ للاستعمال لقد استنفدت كل أصناف القلق ألقيت نعلي ومؤلفاتي في التنور المشتعل وهبت إحدى رجليّ إلى كسيح والأخرى إلى أحد عمال النظافة في المطار لا إبريق عندي لأهشمه فوق العتبة كل الحنفيات في بيتي صائمة لا قطرة ماء أو خل أوحنظل أو نفط تبل ريقها اليابس المحاذير والمحظورات والحجج كلها تهاوت لقد …

أكمل القراءة »

المنطوون على أنفسهم/ بقلم: بسمة الجريبي (تونس)

المنطوون على أنفسهم فقط يستنجدون بأقلامهم لتنوب عنهم أما المنفتحون فيقولون “لا…” ويقولون “آه…” لا يلجؤون لانزياحات الصور يسمون المسميات بأسمائها كما هي ويشيرون بأصابعهم إليها اللاجئون لأقلامهم يمارسون عادتهم السرية في سلام لا يفضحهم إلا الورق وهذا الفضاء الأزرق … لست ضليعة في اللغة أقف على شاطئها الوقت الطويل أستجدي أمواجها أن تمنحني بعضا مما أوارب تحملني بكل ثقلي …

أكمل القراءة »

كيف أُقنع المجاز/ بقلم : يزن السقار ( الأردن )

كيف أُقنع المجاز أن أنوثتكِ ليست غابة برية و أنا كلما شربت عيناي منكِ خمشت نمورك لهفتي حتى سالت من فمي الياويلتي و كلما تفتّحت شمس الدهشات بسط ظل نخلاتكِ غنجه على أرض الهوى و قال ذا أنا **** كل القصائد معلبة وحدها التي تربت في عينيك طازجة **** ما رأيتً أبلغ من عطرٍ يدخل قمرا من نوافذ الحواس و …

أكمل القراءة »

ذبُولِ المحطَّاتِ/بقلم:الشاعر محمد السناب ( اليمن )

هل أجدُ لديكِ طفليَ الشَّقِيَّ مرفأَ أيَّامِيَ المُتعَبَة ؟! هل عادَ طفليَ للظُّهورِ؟ ماذا حلَّ بسُبَاتِ عواطفكِ ببركانِ ذكرياتكِ لتتزاحمَ النَّوافِذُ وتُلاحِقُ الغيمَ قد أزمعَ بستانِي الرَّحيلَ ليتخَلَّى في هدوءٍ عنِ الشَّتاتِ كانتحارِ المشَاعرِ… وذبُولِ المحطَّاتِ عادَ الطِّفلُ بعدَ أن تخلَّت عنهُ ألعابهُ عادَ وفي يديهِ “هاتفٌ خُلَويِّ” يختزِلُ شقاوتَهُ معَ بعضٍ مِنَ الحكَاياتِ وأسمَاءَ تهبِطُ في مطارِ عينهِ وأخرى …

أكمل القراءة »

تسلي العدم/بقلم:وليد المسعودي (العراق _ بغداد )

تسلي العدم الفرح المحصور بين الوجوه الربيعية يحترق والدبكات الغارقة بالورود تتوقف عن الصعود والنزول يسرقها الهلع . من يفتح بوابة الجحيم ويجمع الضحايا سواد في سواد ؟ ! عربة الموت في هذه البلاد في كل حي او مدينة لا احد يوقفها عن توزيع الدموع تدوس على القلوب بقسوة . اه من المقل التي لم تر ذلك العشق وهو ينحدر …

أكمل القراءة »

أتسول الخيبات كي أحرقها في غيابك/ بقلم:ليلى إلهان( اليمن )

أتسول اللحظات في لقائك وأقطع كل مسافات العمر وكل مسافات الوقت الغاضبة على فراقك أتسول طيشك المحموم وهو يرتكب كل الخطايا الجميلة كل التنهدات المتكئة على أوتاد روحي أتسول نصل الأشتياق كي أغرزه في قلبك وأنعم بالشهقة في حنايا حبك الصادق أتسول الخيبات كي أحرقها في غيابك في ذبول صوتك وأنت تقبلني في دموعك المشتعلة بالقصيدة في ذاكرة الزمن المهدورة …

أكمل القراءة »

ربّما قبل أربعين راعيًا/ بقلم: أحمد جمعه( مصر )

ربّما قبل أربعين راعيًا -العام راعٍ له ثلاث مئة وخمس وستون نعجة والموت ذئب متربص فإذا انقضت النعاج انقضى الراعي وأتى راعٍ جديدٌ بنعاجه- وُلدتُ في إحدى حواري البلاد الحزينة عند تمام الوحشة حيث يسد الطيبون جوع حنينهم بكسرات المواويل..   لم يترك لي غياب أحبّتي سوى واديين من ألم ترعى فيهما بحة صوتي على ناياتٍ رطبة للذكريات..   لا …

أكمل القراءة »

ليسَ بعيدًا/ بقلم:عبد المنعم عامر (الجزائر)

ليسَ بعيدًا أن تشبهَ تحضيرات خطوبتك تحضيراتُ جنازته تأتين بكعبك العالي يأتي بنعشه العالي كذلك… دموع فرحك؛ دموع فقدانه ضجيج مرورك سَكينةُ مروره… تركيب الأضواء بكل الشارع بكاءُ الأطفال الفوضوي؛ تحديقات كبار السن المُربكة اغفاءةُ نوافذ الجيران ضجيج المكان الإنتباه الحذر لمرور الموكب،، الفرق الوحيد بينك وبينه؛ تمديّن يدك للخاتم وتبتسمين للصورة يمدُّ يده الباردةَ للمغسلة … وبينما تقفينَ بباقة …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!