كأنك أنت تسافر في العمر مثل الحكايا وتمسح بالدمع شوق المرايا وتعطي الحنين حلاوة ليلٍ يذوب ويرحل يغدو شظايا كأنك أنت شديد الوضوح كدمعٍ تجمد فوق الجروح وعاد يمسّد ظهر المساء بغصة شوق وشهقة روح كأنك أنت وأنت المآب وأنت المسافر صوب العذاب تنقّط شوقك فوق الليالي وتعصر همك لحن السراب كأنك أنت كأنيَ أنت نهايات سهدٍ بدايات موت ولم …
أكمل القراءة »رواق قصيدة النثر
عندما جربت المقصلة/بقلم:إيمان إمبابي( مصر )
للخيانة أكثر من نصل وفي حركة جنونية تشبه تطاير شذرات من لهب ترسل الخيانة أنصالها لتصنع جراحا هوجاء فجأة ينتابني الخواء وكأنما الاشياء تعبرني لتسمع صدى صوتها صرت كجرة بالية تستند على حائط قديم، يدور الهواء بها ثم ينكر رائحتها .. ويروح ولكنها تعرف من فوهتها أنها كانت مليئة بشيء ما أنا ياحبيبي كنت يوماً أمك الكفيفة أوزع كل يومٍ …
أكمل القراءة »مشدودة للغيب/بقلم:سيليني غنية ( الجزائر )
مشدودة للغيب ياااا أمّي رحلتْ ولي التأويلُ لي التفسيرُ لي ماليس يعرفه الغيابُ عنِ الغيابْ حرفٌ فقط سيغيّر المعنى ويفتحُ في هشاشة خاطري بابـّّا وبابْ… يا .. ثم لا أسماء قبلكِ والحقيقة طفلةٌ للٱن يدهشها العتابْ قد ٱن للتحديق أن يشفى مِنَ الألف النداءِ وليس يشفيني الربابْ مَوتي صغير ربّما يرثيه نهرٌ ربّما أخشى على قبري السّحابْ خوفي ملاذ التائبين …
أكمل القراءة »رائحة الحب/بقلم:سكينة شجاع الدين(اليمن)
رائحة الحب على همس الحروف ترقص الأحلام رائحة الحب بين قلبين عبق ينثر البهجة لحظة اللقاء رائحة الحب تعزف القلوب ألحانها على أنغام الناي رائحة الحب على زوايا المقهى عبق معتق يتناثر العطر رائحة الحب نظرات عينيه بريق مختلف نفحات الروح
أكمل القراءة »من الآخر/ بقلم :عقيل م. سعيد( اليمن )
تريد الحقيقة؟ كَرَّاتُكَ الظافِرَةْ ربما أعجبتني قليلاً رَدَّت لي بعض اعتباري .. لكنها في المرامي العميقة لاتَعْنِيني كثيراً ليست خياري .. ولو باركتها السماءُ كما تُقْسِمُ وآزَرَتْ أجنادُها زحوفاتَها الهادِرَةْ ! تلك سماءٌ غريبةُ عني رَوَاعِدُها صَمَمٌ وأَغْياثُها عاثِرَةْ ..! تريد الحقيقة؟ – مدينتك الفاضلة وَرطَةٌ عَاضِلَة دعاوى عتيقة تخنقُ أحلامَ عمري القصيرْ تَعْرُج بها للسماواتْ وهي اِبْنَةُ الأرض نبتةُ …
أكمل القراءة »المساء/ بقلم:صادق عازب( اليمن)
المساء نافذة الوجع الأولى وغرامي إلحان غير سويه وفؤادي ظلٌ حروفي في الأرض مسكونٌُ بالوهم ذاك القادم نحوي من كنت صباه وتوارى خجلاً في ولهي أروقة البوح الزمن الموغل في التيه الأنثى المفقودة ورياض الغفوة تلك قصيدة ينقصها جرح أخر غصن أخر وبقايا عشقِ يتناثر ذرات وسديم لا هفوة تاتي وسرابك اخر احلامي من أهداكِ ربيعي ؟ من أحرق ناياتي …
أكمل القراءة »رَكبٌ من حروف/بقلم: رندا عبد العزيز ( الأردن)
حرفاً كتبتُكَ بماءِ الوردِ سقيتُكَ وعلى جدارِ الأَطلالِ علَّقتُكَ لوحةً من خيال … أَرى فيها سفينة نوحٍ وما جَمَعَت أَلهاكَ عني ؛ ما أَلهاك ؟! أَفتنةٌ من سُقيا أَم جُندٌ من عندِ الله ! وليسَ بعدَ الله كُبَّاراً وبعدَما نَما وَصلَهُ وعرَفَ الحُبُّ حقَّهُ عندي غَدا يلعَنُ الليالي ليالٍ تحَلَّت اصطباراً ليالٍ قبِلتُها وقبَّلتُها وبدمعِِ العَينِ فرَشتُ لها صَبري حُلواً …
أكمل القراءة »فلنفترق/ بقلم: ياسمين الصيرفي( الأردن)
أتذكر ؟ أتذكر قلبي المقفَّى بالأمل؟ وصدر بيته الذي كان يعتريه الخفر؟ وصوت عينيك المزركش بالكلل؟ يأخذنا في رحلةٍ…. أنا وأنتَ والقمر! كنتُ طيرًا يتدرَّب على الرحيل وبوصلة صوتكَ قِبلتي أخدشُ السماء مرةً فتنضجُ عدَّتي أستطيع تمييز كل بقاع العتمة في السماء فقلبي يا رجل، كقلب أي شاعرة فالشاعرات تجعهنَّ الأحزان والخيبة لكنَّ شمس وجهك كانت أذكى …
أكمل القراءة »وليمة/ بقلم:عبد القادر محمد الغريبل( المغرب)
تلذذوا طعم لحمي الممزق انهشوه قضمة قضمة لتشبعوا تذوقوا نكهة دمي المنهرق امتصوه رشفة رشفة لتنتشوا على لحمي النيء يتهافت آكلي لحوم أدمية كما على الجيف يتزاحم بكثرة ذباب أزرق
أكمل القراءة »أنا لـُغتي/ بقلم:ناصر بحاح
أنارشفةُ البُنِ في صُبحي أنا(حقولُ البُنِ)في عينيكَ أنا المَوالُ ياعِشقي أنا(أعظمُ العُشاقِ) لوتدري!! أيا(نزاراً) أيا هَزاراً في واحةِ الأشعارِ خبرْني كم مِنَ الشعراءِ في لُغتي، وفي شعري؟!! لكنَ وحدَكَ واحِدي ياأميرَ الحُبِّ ياقَهوةَ الكلماتِ في الأسمارِ والصُبحِ!!
أكمل القراءة »الصّاعقة/ بقلم:زهرة بن عزوز(الجزائر)
أيّتها الصّرخة القادمة من خلف الزّمان، دعيني أتدفّق عليك كحركة جزر الجليد في موسم الرّبيع، دعيني أمزّق وجه السّماء، حين تصل الصّاعقة وهي تلعقك بلسانها الملتوي، دعيني أرقّع ثوب خجلي الأليم، أسكن طمأنينتي البائسة، أطارد الجنون الّذي كان عليّ أن أُلقّحَ به لحظة تزاوج روحي بجسدي عبر السّنين، دعيني أمشي مقبلة كالرّقص، كالموسيقا، كلانا سيمفونيّة ، كلحن سقيم أبصر عنفوانك …
أكمل القراءة »هل تدري كيف يتدرب الشاعر على موته؟/ بقلم: امتثال محمد ( سورية)
هل تدري كيف يتدرب الشاعر على موته؟ يلتقط الضوء يحفر قبره في البياض ويملؤه بالقصائد يحمل حدبة أحلامه ويمضي في بساتين القمر يروض المسافات والقوافي ويزرع الحروف في كف القدر * * * (2) لو كتبت لي رسالة أخيرة كنت سأغفر الغياب أخطاءك وخطاياك… أنسج من قصائدي الزرق بحرا ، سماء وقمرا يدلك على موعد مفاجئ نمسك بالضوء ونصعد سلالم …
أكمل القراءة »