رواق قصيدة النثر

عد على أصابعك/بقلم:د.رشا السيد أحمد(سورية)

كل الصباحات التي تشرق بها عيناك مشرقة في قلبي وكل الألحان الربانية التي تعزفها مبحرة في الأعماق البعيدة من ذاتي .. لم يكن بظني أن أقطف ذات سمر من اسيل القمر قبلة أزرعها بقلبي لحظة حياة قد كان يكفيني التأمل به لكني حين لمست قلبه لم يعد يكفيني إلا أن ألبس غلالة من ضياءه وأدخل معه لعالم شفيف يفتح بابه …

أكمل القراءة »

‎زائرةٌ فـي مُنتصفِ الشوق/ بقلم: الشاعرة اللبنانية هالة حجازي

‎زائرةٌ فـي مُنتصفِ الشوق ‎سأرتديكَ فُستاناً دانتيلاً أحمراً ‎طويلَ الملامحِ ‎خفيفَ الظِلِّ ‎وأتركُ شَعري يُسافرُ عِبرَ الفضاء ‎سأقطِفُ النجومَ من دوالي السماء ‎اُرصّعُ بها عُنُقي ‎زِناراً يُطوّقُ خصري ‎شالاً بنفسجياً يربتُ على كتفي ‎زهرةُ الروح تدخلُ ثوبي ‎لأقطفَ منها عطري ‎وأُلوِّنَ بها عمري ‎سأقضِمُ من شَفةِ الليلِ بسمة ‎وأرتشفُ رحيقَها ‎لأطيرَ إليـكَ ‎أيـا خارجاً من سُرّةِ السماء ‎رجلاً شهياً ‎كينونةَ …

أكمل القراءة »

قطةٌ حكَّتْ بساقِك ظهرَها/بقلم؛أسامة سليمان( السودان)

ونسيتَ عندَ البابِ نفسكَ كفُّك ارتفعتْ لتطرقَه فمرّت فكرةٌ فطفقتَ تطلبها وتفتضُّ المدى ماذا أعادكَ؟ قطةٌ حكَّتْ بساقِك ظهرَها فذكرْتَ كفَّك في نوايا الطرقِ مازالتْ معلقةً وأنت مؤرجحٌ مابين فكرتِك التي غاضَتْ ملامحُها وبابٍ عابسٍ فترَكْتَ طرقَ البابِ فكرتَك الطليقةَ واكتفيتَ بحملِ قطتك الأليفةِ وابتعدتْ

أكمل القراءة »

صمتك الصنوبري/بقلم: محمج القاسمي( اليمن)

في هذا الوقت الهارب مني نصف أنثى تقتحم مجازاتي وتغسل جمجمة الماء بغدقات الموسيقى العذبة .. الإن نضوج هذا الهيام يطلق سراح يراعي ليؤنق حديثي لذاتي في ظل طللية صمتك الصنوبري الأرقط .. خيبات اليأس تزكم جيوب حلمي الحائر المعطوب منذ ولادته .. سلالية الضنى تمارس غجريتها في خوابي وجداني كم انا بحاجة لأعيش دراما تجسد مثولكِ بين فراغاتي الموحشة …

أكمل القراءة »

رحلة الحنين/ بقلم: نجوى الغزال( لبنان)

كلما أشتاق لذاتي أركض نحو أوراقي أفتش عن دفتر عمري وأبدأ رحلة الحنين أوراقٌ مكدسة مشبعة بالذكريات مزدانة بالكلمات معطرة بالأشواق دفتر فيه الكثير الكثير من الصور التي تعانق الماضي وتأبى أن تترك الحاضر تبحث عن المستقبل كلمات توثق اللحظة المرة …. والحلوة أمسح الغبار عن الكلمات أحدق ملياً بالصور فتارة تتورد خدودي فرحاً وتارة أخبئ عيوني خجلاً أستجمع شتات …

أكمل القراءة »

أمير الحرف/ بقلم:يحيى محمد بقش( اليمن)

في سابق الأيام , والتاريخ وما تروي العصور . في قول كاتب أو شاعر, حقائق تلاشت ماتت أو صارات دثور. قد عنونوا الحب رسموا العشق اعطوه أقل مما يدور. عاشوا على حلم يُثَور خفايهم يأججها يمنحها أرق الشعور.. في المتناقضات والمتوافقات جلسوا فأغنوا خواطرنا وما تخفي الصدور. هم عالم المثلى الحافظين اشواقهم الباذلين دموعهم للناس حتى وأن مرت مرور. أقلامهم …

أكمل القراءة »

ستبقين المرأةَ الزاهيةَ كهذه المدينة الخالدة/بقلم:فراس حج محمد(فلسطين)

كم امرأةٍ ستحملها الحروفُ ببعضِ وصفكْ كم امرأةٍ هناك سترتدي ثوب الصباحِ لأجلكْ كم امرأةٍ هناك ستنتشي بالشعرِ تَسْمعني بشعركْ كم امرأة ستمشي دونما خطواتها وتستهدي بخطوكْ كم امرأةٍ سترشف رشف قهوتها فترشفُ كأسَ خمركْ كم امرأةٍ ستغضب من قصائدنا فيأكلها اللظى لجمال سَمْتكْ كم امرأةٍ ستخلع ثوبها عند المساءِ وترتدي أزهار حبّكْ كم امرأةٍ ستكرهني كُرْهَ الغوايةِ تستعيذ بنور …

أكمل القراءة »

عدم/ بقلم:عياد عامر( اليمن)

وحشة الليل لم تقتل الأقحوان جفاء السماء لم يمحُ أثر السنبلة كانت الأسباب بريئة ، إلا سببا خبأته الأسئلة في فم الريح . لماذا أعطيت الزهر اسما و عطرا ؟ وغربلت النسيم و لونت الضجر ؟ ووهبت المعنى أشياءه ؟ ودخلتنا ؟ أي أسمائك كنت عندما تهجاك الغصن وغناك حياةً و موتاً. أي انتصاراتك أنت الآن والغيم عقيم ؟ *** …

أكمل القراءة »

نور الصمت / بقلم:عدنان بصل (مصياف- سوريا)

أتحسب أنَّ للذباب عيوناً مركبةً ترى وأنت لا… أيها المخلوق من تعبٍ لولا يداك … لتفتّحت عينُ رؤاك بلا حدود قبل تصدّر العورات كنت كالإله إذا أومأت للريح طاوعتك رضاً وحنت عليك السماء من نفس بلا كدرٍ يشوبها ولاسؤال تاه في تزاحمه الجواب الهوى ذنبٌ … تغذيه الإجابةُ عن لسان غير الأنبياء فانفض عنك هذا الغبار واقرأ سريرة نورك بلا …

أكمل القراءة »

كأننا لم نحي من قبل/ بقلم:إدريس سراج (فاس – المغرب)

على مشارف الموت , نرغب في الحياة . كأننا لم نحي من قبل . و لا خبرنا كل الخيبات . و لا كل الأحلام المستحيلة . و لا خبرنا كل الخيانات الممكنة . على مشارف الموت , نرغب في الصخب , و فوضى الحواس . نرغب في الحنين و الأنين . نرغب في البحر و هديره . نرغب في خلق …

أكمل القراءة »

تسألني يداي/بقلم:عائشة_المحرابي( اليمن)

تسألني يداي إن غبت عنها وعن الحنان في راحتيك جفت أنهار عيناي مات ورد الربيع في مساماتي وتسألني يداي عن دفء يديك أحواض بساتيني عطشى لايرويها الفرح والفصول دون شفتيك سراب تسألني يداي إن غبت عنها حين تصرخ اليمنى غيرة من اليسرى تسألني كيف تنسى ولم تنم كعصفورة في راحتيك حدائقي تذبل ورودها وتفقد وجنتاي رونقها أما أنا . . …

أكمل القراءة »

الأيدي/بقلم:عبدالقادر محمد الغريبل(المغرب)

( لئن بسطتَ إليَّ يدكَ لتقتلني ، ما أنا بباسطٍ يديِّ إليكَ لأقتلكَ ، إنّي أخافّ الله ) المائدة ٢٨) ….وأنت نقيا كدموع غيمة طاهرا ككائن نوراني تمد قابلة شمطاء يديها القذرة تسحبك خارج مجثمك الآمن تصرخ محتجا من عجرفتها الجائرة ….وأنت مذهول من هول الصدمة تنتهك حرمتك أياد باردة بعروق نافرة تصفع مؤخرتك الغضة تتبول منددا غطرستهم الماكرة …..وأنت …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!