أنا أحمد؛ أبلغ ما يقارب الثلاثين حجرا، ولا أمل بأن يفصح حجر منها عن نهر، أو يتشقق عن شربة ماء. أحمد، من شمال الحزن، سافرت من وجعي إلى وجعي. لي بلاد.. لا أملك منها موضع إبهام؛ لا لأسكنه، وإنما لأبصم فيه بأن الأوطان ليست ما نسكنها، لكنها تلك التي تسكننا، تلك التي وإن صعدنا السماء لن يُدفئنا سوى ترابها. لي …
أكمل القراءة »رواق قصيدة النثر
نوتات العصافير/بقلم:سكينة شجاع الدين(اليمن)
نوتات العصافير مع هبات النسيم ينتشر العبق نوتات العصافير تسابيح الصباح تتلوها أنثى الناي عازف الروح تداعب الأشواق جنبات القلوب عازف الروح تتسابق على النافذة قطرات الندى لا أحد ينظر للشمس دوائر ملتهبة تتناثر في العيون حرائق الغابات لا أحد ينظر للشمس فوق أغصان الأشجار يلمع بريقها قطرات المطر في دائرة القمر تدور حولها نجوم الموسم درب التبانة في دائرة …
أكمل القراءة »فرشت لك القلبَ/بقلم:محمد مسعد
فرشت لك القلبَ سجادةً للعبادةْ.. فصلي عليها.. أبيتِ فرشت لك القلب ورداً على طرق الشوكْ.. سيري عليهِ.. أبيتِ نسجت لك من شرايين روحي سياجاً من الخوفْ.. فأوي إليهِ أبيتِ.. أبيتِ.. أبيتِ.. أبيتِ فماذا تريدين مني؟ اطلبي ما اشتهيتِ.. فهل تشتهين قليلاً من الكوكب الأزلي أم تشتهين بليل الدجى قطعةً من زجاج القمر.. وبعين الشموس سأشوي لك سمك البحرْ.. جنَّ جنوني …
أكمل القراءة »وحدتي الأخيرة/بقلم:بقلمي/زهرة بن عزوز (االجزائر)
بدأت وحدتي الأخيرة خارج نطاق أرضكم خارج أرض لغاتكم قذفت عقلي في حفرة جليديّة عميقة شعرت بنشوة بردها ينابيعها منعشة ألتمسها بحرارة أناميلي الرّقيقة البيضاء روحي فائضة ضجيج في داخلها لم يهدأ لم يسكن لا شيء يسكنه يريد أن يصرخ أن يُسمع العالم أغنيّة شعبيّة قديمة مازلت حيّة تصارع البقاء صداها يتردّد بين الأنفاس المهلكة ينبّه في القلوب الذّكريات العتاق …
أكمل القراءة »طرق على الباب/بقلم:الشاعر استيفات الوالي( المغرب)
طرق الباب فرايت حبيبي على الاعتاب ارتعشت ……. هرولت حافية القدمين نحوه ابتسمت له ……. قبلته وأنا الهث خلفه حين يراقص امنيتي حين يأخذني اليه…… وانا كطفلة اداعب يديه يقول….ويقول وانا اسبح ……كلاما ليس كالكلام كفراشة تراود شمعة شفتيه احن اليه…….ارنو اليه ريشة …… اهوي بين ذراعيه كم يسحرني …..كم يميتني ……وكم يحييني حين يحدثني …….حين يضمني حين يقول……….. ويقول …
أكمل القراءة »رغمَ أنّكَ مغموس بهذا الوجع/بقلم:فرح دوسكي (العراق)
أحبّّكَ رغم أنّك لا تُبالي ورغم غُرُورِ … رغمَ أنّكَ مغموس بهذا الوجع من حَرْبٍ الى حرب .. جربتُ بشكلٍ خفي اُسافرُ فيكَ لغيبوبةِ العشقِ.. آآآه لو أحظى بفرصةٍ أخرى في الحبّ عندما يحِلُّ الليلُ تُرشدُني الى روحٍ لن يتمَّ إسكاتُها .. تهُبُّ..من شفتيكَ بعدَ الإغماء على نحو مشتعلٍ تتمخلبُ بسروالٍ قصير ينِزُّ مذاقاً آخرَ من حبل غسيلي.. تجرُّه قصيدة …
أكمل القراءة »ضجيج التوسلات ..!!؟/ بقلم:عبدالباري الناشري(اليمن )
فائق العبرة ، مسحوق العبارة .. شاخصٌ هزيل يتمارى بؤس المنظر .. ساحة تخلو بالعابثين و العبث ، ميلاد زوال .. بندقٌ رث والروث سماد العقول .. ××××× الإناء لا يكف الأنين و المسافة شاغلة بين بكاء المهد و غبار اللحد و الفضاءُ حزينٌ ، حزين ..!!
أكمل القراءة »سطوة الغياب/بقلم:ياسرالزبيدي ( اليمن)
في غمرةِ الليل والنسيمُ معجزة الريح تندي الحيطانُ وكأنها تبكي حُزنا على غياب الدفء .. شعوري الأول : خيالٌ أيقَنتهُ بدمعةٍ ثكلى نزلتْ من عيني التي أرقها الحنين .. ولا أدري هل الدمعة هربت من العين تحرُرا من الكبرياء , أم العين أشفقت على قلبي من سطوة الغياب فأنزلتها تخليداً لذكرى الغرام , النوم : ضريرٌ أعمى لا يرى حِلكة …
أكمل القراءة »في تعز/بقلم:فيصل العامري(اليمن)
عند مجيئك الى نهدي هذه المدينة تبتهل كل صباحات الوطن في تعز يغتسل الفجر من صداء الطرقات تذوي المسافات فى تعز هذا قدر يمضى هوهدهد.. ام صوت الالق هذه تعز تفك ضفائرها يزكمها البارود وتغني في صبح الوردة البارد تعـــــــــــــــــــز كيف يكون الحب كيف تصيرين نهاراً يلوذ اليك خبر العشاق نقرا منشوراًان الله في تعز كان معها يقاتل عند دلفك …
أكمل القراءة »استقصاء نملة / بقلم:حنين جمال الدين
ببيتٍ عتيق وفرشٍ قديم وخبز عليه بقايا الفتات دع النمل يقتات ذاك الطعام وأي طعام… لدينا بقي. فدعه يؤكد جوع المدينة دعه يدور يفتش سيرجع يبكي…بروح حزينة فيدعو على أصحاب القرار دع النمل ينقش قول الفقير ويشهدْ على نحول وجه الفقير وقلة نومه ودمعة عينه وخشية قلبه أمام الحياة دع النمل يحكيك ظلم الطغاة ويكتب سطرا بدمع حزين على …
أكمل القراءة »ذكراك/ بقلم:محمد مسعد( اليمن)
ذكراك شيءٌ لا يزولُ لأنك في الدهر ساكنةٌ تلافيفَ الفصولْ.. ولأنَّك في الكون خالدةٌ وساكنةٌ تفاصيلي فكيف تكونُ ذكراكِ طلولْ.. نظراتُك الخجلى أصابتْ مقتلاً منِّي.. تخطتْ كلَّ أنظمتي.. رمتني فوقَ أرصفةِ الذهولْ.. الوجدُ ينحتُكِ ملاكاً خالداً في صُلبِ ذاكرتي.. فلا السنواتُ تتلفُهُ ولا يجتاحُهُ غضبُ السيولْ.. وأرى قوامَك فارعاً كالنخل يا هيلين في زرع الحقولْ.. وأشمُّ ريحَكِ في نسيمِ الصبحِ …
أكمل القراءة »ساعةٌ من أجلِ تلكَ الشّاعرة/ بقلم: فراس حج محمد (فلسطين)
ساعة تكفي لصُنْع قصيدةٍ ولهى لشاعرةٍ تربّي بيديها آلهةَ اللغةْ لتولدَ عاشقةْ تنمو على شفتَيْها وردةً تحبو على راحتَيْها أخيلةً فريدةْ تعلو على قبّتين على صدرها وتعلنُ أنّني السطر الأخيرُ الحكايةُ كلّها ساعة تكفي لأغسل سِفْر أخطائي القديمةِ أصواتَ النساءِ في أذنيَّ طقوسَ الأخريات في القصص الأثيمةْ إيقاعَ اختيار تنزُّهي على فخذيْنِ مكتنزين في نهارات المدينةْساعة تكفي لتضيئني امرأةٌ وتضيء …
أكمل القراءة »
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية