رواق قصيدة النثر

هذه الليلة سأصلي صلاة رع واترك لسيت بعض التفاصيل العبثية لا ورد في هذا المكان ساتلو شعائر افروديت على مذبح الحب واترك لهيباتيا لوعة وصال الرب قليلا على بعد جنتنا الموعوده ساحزم آثامي وارحل كبدوي ضاقت به الصحراء ساترك لآمون حرائر طيبة كي يتلذذ باستكانة شاي على شرفة نيل ضاع من فرط العطش او من عطش الحري بحرية المعهودة لنسطور …

لم أعد قادراً أن أسير على ضفة الجرح.. لا لم أعد قادراً أن أسير على جثة الحزن.. لا لم يعد لي بهذي المسافات متكأٌ للسكون.. ولا مهرةٌ للجنون.. لم يعد لي سوى القبر من موطنٍ يحتويني.. لم يعد لي سوى الموت من عاشقٍ يشتهيني.. فيا وحشة القبر إن المزار قريبُ.. وإن التراب حبيبُ.. وإني مقيمٌ بجوف الثرى ما أقام عسيبُ.. …

لقد صار بوسع الحزن أن يقتل ولم يعد بمقدور الكلمات أن تطير مذ زمنٍ تكسرتْ أجنحةُ اللغة وتضخم جسد التاريخ صار الماضي ثقيلاً حد تقوَّس ظهر الحاضر. مسكينةٌ بلدي كل يومٍ تكبر فيها مخلب التاريخ وتنغرس في عينيَّ المستقبل ويسيل دم الحاضر يسيل حتى يضيق نظر اليوم وتتسع حدقات الأمس. وكلما تضاعف حجم الليل خفتت أشعة الصباح. لقد تبدل لون …

كفني رموشك .. فأستروني كنت أجهل أن حزنك بعض حزني وعيناك منفي .. كلما أقلعت منه يردني شوق إليه فأعود محتقبا آساي وأموت فيه.. كل الدروب تقود أقدامي إليك الشوق يبدأ منك.. والأحزان .. والأفراح تفقد شكلها وتذوب فيك.. وتهرب من يديك الي يديك ربما فرحي بأنك كنت لي أو ربما حلمي بأنك.. في المحطات البعيدة في إنتظاري هيج الذكري.. …

كانَ يجبُ أنْ نلتقيَ قبلَ أربعينَ عاماً قبلَ ثلاثينَ عاماً قبلَ ……. ذلكَ لم يحدُث! ما الّذي يمكنُ أنْ يحدثَ الآن؟   تقول روح أمي: اذهبي يا ابنتي صَلِّي استغفِري الله أُمّي تعرفُ أنّ العشقَ موتٌ وأنّ قلبي ما زال أخضرَ رغمَ مرورِ السنين ما زال طفلاً.. تعلم أن في هذه الرّوحِ مُتسعٌ لمزيدٍ من الذّنوبِ البيضاءِ الصّغيرة. أُمي.. في …

شبح يقضم أظافره و ينظر إلى ساعة الحائط . امرأة تنصت إلى صرير أحد الأبواب . طفلة تبحث عن لعبة لم تمتلكها بعد. تلاعب أترابها , و تلقي بضفائر خبلها على العشب . تنظر إلى شمسها الملتهبة . يتدفق الغائب . ترتيلات تمجد الماء . تغفو العجوز على سنبلة مشتعلة . توقظ ذاكرتها المترنحة . يخرج الضوء إلى عتبات مولغة …

الصَّداقاتُ عُمرُها لا يَدومُ فهيَ كالرِّيحِ زائــرٌ لا يَقِيمُ تَتَلاشَى معَ الهواءِ وتُفْنَى ثُمَّ يُنسى وجودُها المزعومُ هيَ لا تصحبُ المشاعرَ إلا مثلما تدركُ الغُصونَ غُيُومُ واهمٌ من يظنُّ أن صديقًـا سوفَ يَبقى وظنُّهُ مَوْهُومُ إن مَنْ يجعلَ الصَّداقةَ حصناً أخـويَّاً فحصْنُهُ مَهْدُومُ والذي يَصْحبُ الدُّخانَ رَفيقًا فبـلا شـكّ أنّــهُ مَشْـؤومُ ليس للأصدقــاءِ أيُّ أمـانٍ فهُمُ والسَّوادُ حُزْنٌ وَخيمُ نادراً …

أوَتكرهيننيْ؟ !!! يا زهرةَ (اللوتسِ )، عِطرَ الياسمينِ أوتكرهيننيْ ؟!! وأنتِ أذكارُ الهوىٰ صُبحاًو مساءْ ، وأنتِ بسملةٌ لنبضِ العفوِ اِحْتِشاديْ بالرجاءْ !! اغفريْ ليْ بعضَ طيشيْ، وجنونيْ، هذّبينيْ ، قلّميْ أظفارَ إهماليْ وسهويْ علّمِينيْ : أشربُ الأشعارَ مِنْ شفتيِّكِ أقرأها رِضاباً وشِفاءً لأنينيْ، وانصِفيْ لَهَفيْ عليكِ فقدْ نتوأمُ ألفَ عامٍ بالجنونِ ، واليومَ يعتذرُ الجنونُ لكِ ويسألُكِ بِحقِّ أسَاهُ …

في رأس السنة لن أنتظر منك عبارة لاكتها مجاملات القلوب ( كل عام …………) فلست مستهلكا متهترئا كعبارة يابسة وكزمن أجوف خال من معان الضوء مرتد لجسد بلا ندى نلا نبض بلا ترانيم صبح في عش الاتساع أنا بخير أكثر مماينبغي أكثر من سلة ملأت بزبالة من تهان وحضني لايتسع لكل الباقات الحمراء أنا بخير وأنتظر مصافحتي الجريئة بملء ذراع …

أدخلْ بيمناكَ وإقرأ علينا فاتحة الفرج إحملْ بيمينك غصنَ السلامْ وفي الأخرى عهدَ الأمانْ إنزعْ حجابَ الظلامْ عن وجهِ النور فمنذُ ألف عامْ و الدقائقُ مُخَمَصَةٌ والجهلُ باسطٌ كفيهِ على كلِ صعيدْ، يخنق الفراشات ، ويشربُ نخبَ الدماء، يغتالُ الضوءَ، ويغتصبُ السلامْ يتربصُ بسياجِ الصفيحِ في قارعةِ الرجاء. فمنذُ ألفِ زمانْ وأرغفةُ الموتِ تُباعُ في الشوارع. تتساقطُ الأزهارُ، ويستباح جسدُ …

وهَذهِ ليلةٌ أُخرىٰ أستقبِلُ بِها نَسِيمَ الذِكرَياتِ أُغمِضُ عَينايَ لأراكِ وأُقَبِّلُ فَمَ الرِيحِ يابِنتَ الرِيحِ أرفِقي بِطينَتي تَعَالي نَمتَطي معاً ظَهرَ غَيمةٍ ، نَكسِرُ هَذا الإشتياقِ ، ونَلتَقي . تَعالي نُعلِّمُ النُجُومِ كَيفَ تُضِيءُ ونَجعلُ ليلَ الشتاءِ أقصَر تَعالي نَسبِقُ الشمسِ بِدفإِنْا ونَسرِقُ الإشراقِ مِنها لِنُطِلُّ مِن شُرفَةِ الصَباحِ صَباحٌ آخر تَعَالي نُعيدُ الزَمَن ونَكسِرُ المَسافَةِ تَعالي نَلتَقي فَهَذا النأيُ …

قلبي من الشوق والترحال كم جُرِحا لما رمى الجرحَ سهمُ الليل فانفتحا لذا اتركوني فإن البعد أرهقني لا سامح الله سيف البعد كم ذبحا يبكي ويضحك يا فيروز منتظرًا لعل بالوصل يأتيه الحبيب ضحى ما عاد يجديه سجع الطير سيدتي ( حتى وإن خط سطرا في الهوى ومحا)