يعاملني الجميع كشاعر يطلبون مني القصائد ! يضعون علامات الإعجاب في نهاية نصوصي أنا ادرى بنفسي ما أنا بشاعر … يبدو أنني ذات ليلة بينما كنت طفلا نسيت أن أغلق قلبي قبل أن أنام فتسرب بعضٌ من حزن أمي بعضٌ من قصائد أمي التي تلقمها الرحى بعضٌ من دموع أمي اللامعة على انعكاس الضوء الخافت لشمعة مرتعشة .. بعضٌ من …
أكمل القراءة »رواق النثر
قيل أنها مريضة / بقلم : ابراهيم داوود
قيل أنها مريضة وأن أهلها انصرفوا عنها .. الأسطورة تنبأت بهذا ولكن المدينةَ تعافت وأضاءت الشوارع من جديد .. عاشقٌ غريب ظهر فى الناسْ وبدأ يكنس الشوارعَ ويسقى الزرعَ .. قيل أنه مجنون الأسطورةُ تنبأت بطوفانٍ من العشاق المجانين احتلوا الأسطح والمداخلَ وحرسوا الحدائق القليلةَ وراحوا يغنون معا لأطفالٍ لا وجود لهم .. الغناء كبر مع الوقت وصار …
أكمل القراءة »شعراء هم !! / بقلم : أحمد الخالد
شعراء يرمون ” الله ” من شرفة الشعر كقردة تلعن مدربها يتسألون : كيف لهذا ” الله ” أن ينال التصفيق عنا ؟! يصرخون شعرا نحن سدنة الكأس و آلهة السطور المعلنة و أرباب الحروف المزخرفة بالألم كيف نخلع على هذا ” الله ” قبعة الساحر ؟! قبل النوم يخلعون أحذية ذنوب الشعر يباركون ” الله ” في …
أكمل القراءة »أسباب جعلتني أكثر من امرأة، لم تكن بمحض الصّدفة ..!/ بقلم : أحلام عثمان
أسباب جعلتني أكثر من امرأة، لم تكن بمحض الصّدفة ..! صيّرتني عمداً ، لأصبح سبباً مُطلقاً للحب . لأصير شجرة تمشي على عكس الريح ، وتُجبرك على الوقوف متفرّجاً لغرابتها، “رغم بلاهة الصورة”. أسباب بعيدة عن المنطق ، بعيدة عن كوني امرأة تعاني من فرط المزاج . كأن أضع الكمنجة على بطن السماء، ليلتصق صوتي عليها ، وهو …
أكمل القراءة »حياة أخرى / بقلم : مرفت العزوني
فى حياة أخرى بدت الحديقة العامة شاشة عرض كبيرة كنا نتبادل القبلات لم يرجمنا الناس التفوا حولنا وقلدنا البعض، والتقطوا الصور التذكارية فجأة هبت ريح دحرجتنا وعدنا زوجين أنت تقرأ الجرائد وتلهث وراء الكلمات المتقاطعة وأنا أبحث فى التلفاز عن فيلم رومانسى فى الشارع تسبقنى بخطوات لم تقلقنى اتساع المسافة بيننا -فقط- أنتظر هبوب الريح تقذفنى إلى حياة أخرى …
أكمل القراءة »نَهْرٌ / بقلم : تيسير حيدر
نَهْرٌ .. هل شَعَرْتَ ذاتَ مساءٍ أنَّكَ نُهْرٌ تَنبجِسُ فجأةً بين صَخْرتين من عبيرِ السَّفْحِ،الأشواكُ تُسَيِّجُكَ الحصى،الصُّخور،النِّمال،الأفاعي وفجأةً يُمسي الجِوارُ جَنائن ؟! تَسْترسلُ في التَّغْرِيدِ مَجارِيكَ كالقفْرانِ في ربيعٍ زاهٍ ،تُوزِّعُ بسماتِكَ لأزْرقِ السَّماءِ والحقولِ الظَّمْأى .. أنا الآنَ نَهْر..!!
أكمل القراءة »قمر الصمت و صمت القمر / بقلم : مها دعاس / المانيا
عندما يكتمل القمر تتزين السماء بأقراطها الفضية نجمة ،نجمة يتراقصن على دفء ضيائك الذي يعود بقلبي لسيرته الفريدة لأوقات كنت فيها أنا بلا استعارات أنا بلا أسباب ،كنت أتحرر من كل الأسئلة كغابة بدائية كشعر بربري كغزالة تطير بقلب كامل كسمكة تطير بنصف جناح لازال طعم الأحاديث دافئا يكتب ملحمة للحنين و يصوغ للغياب ألف مجاز ذبحة …
أكمل القراءة »الصوت الثالث / بقلم : عباس رحيمة
استيقظت اليوم متأخرا لم ادرك شروق الشمس هرعت الى صنارة الصيد رميتها الى الأعلى سحبت الخيط بهدوء أرجعت الشمس الى المغيب وأشرقت مره ثانية فعلتها قبل هذا وضعتها على أنملة اصبعي وجعلتها تدور وتدور . فتحت لها الباب أعددت لها فنجان قهوة ارتشفت رشفة واحدة استأذنت بالخروج قالت: لدي كثير من المسافة لأقطعها حول الارض :انا كذلك لدي عمل …
أكمل القراءة »في ذكرى الغياب / بقلم: شاكر فريد حسن
الى محمود درويش في ذكرى وفاته أيا درويش يا لاعب النرد أيها الفلسطيني المدلل المجبول بالحزن والوجع المنحوت على نسغ سنديانة جليلية يا يوليسيز العصر وطائر العنقاء وقامة الشعر الثائر وسط نار العشق المسافر على بساط الريح كم مرة ولدت هنا مقابل موت واحد !! فقد قتلناك يا ” آخر الأنبياء ” ” فلا تعتذر عما فعلت” و” لماذا تركت …
أكمل القراءة »فرح درويش / بقلم : أمينة الصنهاجي
. . . لم ندخل الفرح لم ننفجر يا درويش كان الغبش ساطعا غاب في ضوءه الجنون كانت العبارة حذرة ترتجي خلاصا مريحا كانت العين ثابتة لم يمهلها جفن الترصد لتحلم كان الذنب شاخصا كفزاعة رصينة لم ننفجر درنا حول الفرح نجسه نستكشف ألوانه الحارقة نميط عن أصابعنا لسعته الباهرة درنا حوله طرحنا السؤال الطلقة …
أكمل القراءة »تذكر كأنك كنت / بقلم : ليلى عطا الله
الرجل الذي أحببت جعلت قبره في صدري المقبرة كانت بعيدة والمسافة التي أقطعها زحفا على وجهي تمنعني حين الوصول من رؤية يده التي كانت يوما ما تكتب الشعر الآن دفنته في كلما نقر خاصرتي أدركت أنه ظمآن فأسقيه من دمعي أسمعه يئن من وجع الملح أمسك بيده التي تركت قبلة عليها ذات لحظة خادعة وأطمئنه لن تزورك أخرى بعدي لا …
أكمل القراءة »من يغمض عينيه / بقلم : نجلاء حسين
لا يفيض فيها النبيذ لم يزهر الأبنوس ولم تدلف أرواحنا خلف غلالات رقيقة في بلدان تتهدل فيها الذاكرة فتعيد طيَّنا لنخبو مثل عصافير غادرت وحسب كنا ثمار المانجو ثم صرنا الآن يقطينا يابسا كان مستحيلا ثم أصبح ممكنا كنا الأوراق التي بعثرتها رداءة الطقس كنا كالشوارع التي كانت و لازالت على حالها !! ……………………. لديها عكازان ولا تثق بهما …
أكمل القراءة »
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية